الفصل الثاني عشر: توبي
بعد أربعة أيام من إجتماع الثلاثي أطلال المعبد القديم خارج كونوها تبدو وكأنها هيكل ميت تحت ضوء القمر الشاحب. الرياح تعصف بين الأعمدة المنهارة، حاملةً معها همسات الماضي وأصواتًا لا يمكن تمييزها. في وسط هذه الخرابة، وقف إيتاشي بثبات، ينتظر ظهور الرجل المقنع الذي عرف باسم توبي من قبل كوروتو و الغريب أنه لم يريد كشف هويته له مكتفيا بقول أنه فقط وريث مادرا.
كان الرجل يرتدي ملابس مثل التي كان يوصف بها مادارا عند وقت السلام وكأن شعره أيضا بنفس طريقة مادرا و كان يرتدي قناع برتقالي عليه خطوط سوداء غريبة و فيه ثقب لعينه اليمنى
لم يضطر للانتظار طويلاً. من الظلام نفسه، بدأ شكلٌ مشوّه بالظهور، وكأن الفضاء انفتح ليسمح له بالمرور. القناع البرتقالي ذو الثقب الواحد كان يخفي أكثر مما يظهر.
"أوتشيها إيتاشي"، بدأ توبي بصوته المشوّه المُعدل
(سأكتفي بمناداته توبي)
لم يضيع إيتاشي الوقت في المجاملات. "لماذا تواصلة معي؟ ولماذاتدعو نفسك مادرا ؟".
دخل توبيفي صلب الموضوع منحاهلا سؤاله الثاني "إن الأوتشيها و قرية الورق خاصتك ستبدأ حرب النينجا الرابعة على هذا المنوال".
"إن قريتي ستتعامل مع هذه الأمور الداخلية"، أجاب إيتاشي ببرودة.
بدأ توبي يمشي في دائرة حول إيتاشي، كالذئب الذي يتحقق من فريسته. "هل تعتقد ان هنالك زر إعادة المحاولة؟"
تابع توبي ساخرا " هذه ليست لعبة يا إيتاشي أوتشيها أنت ناضج بما يكفي لمعرفة أن الوقت يداهمكم إذا لم تفعلو فنهاية هذه القرية في هذه السنوات"
توقف توبي فجأة. " همممممم ؟" إلتفت وضرب شجرة تبعد نصف ميل عنهم بكوناي متفجرة
إتاشي إستعداد في حالة كان هنالك فخ
"همممم ألم يكن هناك أحد؟"، قال توبي بعد صمت قصير. "حسنا تذكر يا إتاشي أوتشيها عندما يحين الوقت الذي ستحتاج مساعدتي سألتزم بمساعدتك في ذلك".
قال إيتاشي أوتشيها الحذر " وكيف سأتواصل معك؟"
بدأ الفضاء يتشوه " فقط تعال إلى هذا المكان مرة أخرى. "
راقب إيتاشي الوضع بأكمله و بقى صامتا دليلا على موافق.
تم التوقيع على العقد الشيطاني دون كلمة أخرى إضافية. اختفى توبي في الظلام كما ظهر، تاركًا إيتاشي وحيدًا في الأطلال.
على بعد ثلاثة أميال ، خلف عمود منهار، كان كوروتو واقفًا في الظلام. عيناه المغطاتان لم تريا، لكن الهاكي الملكي مكّنه من "رؤية" كل شيء. ابتسم ابتسامة باردة. الخدعة نجحت. كانوا يستخدمون توبي قبل أن يستخدمهم.
تذكر كوروتو عندما إختبر في توصيل نية طريفة بالمراقب بالقرب منهم عن طريق الهاكي الملكي " أوبيتو حاد الحواس حقا كما أن ذالك الطفيلي كان بالقرب من تلك الشجرة كان ذلك ممتعا هاهاهاها... "
في مكان آخر، في قاعة اجتماعات عشيرة الأوتشيها، كان الجو مشحونًا بالتوتر. الشيوخ مجتمعون، ومن بينهم شيسوي الذي كان يحضر بصفته أحد أقوى المواهب القتالية في العشيرة.
"إذا لم يتخلا ذلك العجوزعن منصبه فالإنقلاب هو الحل"، قال أحد الشيوخ المتشددين. "لقد انتظرنا كثيرا لكن حقنا لم يأتي حتى بعد أربعة أجيال".
هز شيسوي رأسه بحزم. "هذا انتحار. قوات كونوها مستعدة". كان يعرف أنه يكذب، لكنه كان جزءًا من الخطة.
"الشجعان فقط هم من يبنون التاريخ"، أجاب الشيخ المتشدد، عيناه تتقدان بالحماس الأعمى.
في غرفة الهوكاجي الثالث، كان الموقف مختلفًا. الهوكاجي جلس ، وجهه يعكس الصراع الداخلي. كل شيء، لكنه التزم الصمت. كان الثمن كبيرًا جدًا، لكن السلام الذي سيأتي بعده قد يكون غاليا. ، كان دانزو يجلس مع اثنين من مستشاري الهوكاجي. "الأوتشيها سيتحركون قريبا "، قال دانزو.
"دعهم"، أجاب الهوكاجي. "جميع القوات مستعدة وفي حالة إستعداد تام لكن لن نهاجم".
عاد إيتاشي إلى المخبأ السري ليجد كوروتو وشيسوي في انتظاره.
"إذن ها نحن ذا"، همس شيسوي، "نبيع أرواح البعض لإنقاذ أرواح لا حصر لها".
نظر كوروتو في اتجاهيهما. "أحيانًا، الظلام هو الطريق الوحيد نحو النور. استعدوا، تلع العملية ستتم قريبا".
بعد صمت قاتل قال أخيرا "شينسي أوتشيها، نيغما أوتشيها، توكو أوتشيها"، قرأ الأسماء بصوت .
ثنائي الأوتشيها يعرفونهم جيدا إنهم ليسو سيئين إنهم فقط يريدون رأيت الأوتشيها في ذلك المقعد كل واحد له أحلامه الخاصة لديه أشيائه الثمينة لقد كبرو في نفس الجيل تقريبا حتى أنهم مدعوون لزفاف شينشي أوتشيها في الشهرين القادمين تخيل شكله وهو يعطي الدعوة والابتسامة تشق وجهه مؤلم حقا كل ذنبه أنه قوي و لديه حب عشيرة و يريد الإنقلاب أكثر من مظمهم ، كان هذا صراعات عاطفيا مريرا لكن ... هما قررت مصيره فعلا.
---------
المؤلف : للتذكير فقط
-مذبحة الأوتشيها يتبقى لها حوالي شهر حسب الإطار الزمني الأصلي.
-كما أن هنالك بعض المتغيرات التي حدثت بالماضي بسبب تناسخ كوروتو وهذا أيضا سينكشف بالمستقبل.
ودمتم في أمان الله أيها القراء.