الفصل 31 : كيف يمكن لنملة أن تعرف بحجم الفيل؟
ترجمة: NO ONE
في هذه اللحظة ، كانت المخلوقه طويله الشعر مذهوله قليلا ، لكنها لم تتراجع عن الهجوم.
في رأيها ، كان الرجل الذي أمامها مجرد مخادع.
هل يمكن لمن لا قوة في جسده أن يكون تابعا لجمعية الساحر؟
ومع ذلك ، في الثانية التالية ، تجمدت على الفور.
الشاب النحيف أمامها لوح بيده بخفة.
ثم ومض ظل أسود في يديه ، وتم قطع شعرها الطويل الذي كان على وشك طعن فلاندرز.
تراجعت المخلوقه طويله الشعر خطوة إلى الوراء في عدم تصديق ، وتمتمت ، “مستحيل ، هذا مستحيل!
“لقد شعرت بذلك بوضوح ، ليس هناك أي قوة في جسدك على الإطلاق.
“كيف قصصت شعري!
“أنت ، أنت تابع لجمعية السحرة!”
كيف يمكن ان تتقبل هذه الحقيقة؟
لقد عاشت في العالم البشري لفترة طويلة ، وكانت دائمًا بعيدة عن الأنظار.
في كل مرة تقتل فيها شخصًا ما سرًا ، كانت تختبئ وتزيد من قوتها شيئًا فشيئًا.
عندما وصلت أخيرًا إلى الفئة E ، شعرت أنها يمكن أن تكون أخيرًا أكثر جرأة.
ومع ذلك ، لم تتوقع أن تقابل خصمًا قويًا على الفور.
ما حيرها أكثر هو أنه من الواضح أن هذا الرجل لم يكن لديه أي قوة في جسده ، لكنه كان بإمكانه بسهولة قطع الشعر الذي كان مصدر فخرها ومجدها.
بعد كل شيء ، يمكن أن يخترق شعرها الصلب بسهولة.
كان شعرها خارقا للطبيعه!
ومع ذلك ، لوح ذلك الرجل بيده برفق وقصه بسهولة.
لم تستطع حتى أن ترى بوضوح كيف فعل الرجل ذلك.
تمامًا كما كان عقلها مشتتا ، ابتسم فلاندرز وقال ببطء مع تعبير ساخر ، “تابع لجمعية السحرة؟
“اه!
“ألم تسمعيني؟ متى قلت إنني إنسان؟ “
بعد ذلك ، بدأ جلد وجه فلاندرز بالذوبان ، خرجعت خيوط لا حصر لها من القش من جلده.
كان مشابهًا للمخلوقه ذات الشعر الطويل.
لكن كان الفارق بينهما أن الشعر الطويل على رأس المخلوقه.
أما بالنسبة لفلاندرز ، فإن القش يغطي جسده بأكمله.
دون أن يقول الكثير ، سيطر فلاندرز على القش وأحاط بالمخلوقه طويله الشعر.
كل هذا حدث فجأة. لم يكن لدى المخلوقه طويل الشعر الوقت للرد قبل أن يتم تقييد جسدها بإحكام بالقش.
بدافع الغريزة ، سيطرت مرة أخرى على شعرها ، في محاولة لطعن فلاندرز.
ومع ذلك ، هذه المرة ، كانت النتيجة هي نفسها.
مع تلويحة خفيفة من يده ، أصبح شعرها أقصر مرة أخرى.
شعرت أنه يتم تقييدها بقوه اكبر ، لم تستطع الغريبة إلا أن تشعر بالخوف.
[نقاط الخوف: +3000.]
“مستحيل ، هذا مستحيل!
“ما هو أنت؟”
“ما أنا؟” انحنى فلاندرز بتكاسل ونظر إليها بابتسامة. “نحن من نفس النوع.”
نفس النوع؟
نظرت إلى الفزاعة بعدم تصديق.
كان أيضا مخلوق غريب؟
كان ذلك أكثر مستحيل!
لم تشعر المخلوقهوطويله الشعر بأي هالة غريبة من الفزاعة على الإطلاق.
ليس هذا فقط ، حتى قوة الفزاعة لا يمكن الكشف عنها على الإطلاق.
كيف يكون غريبا!
لكن.. ، من الواضح أن الفزاعة أمامها كانت غريبة.
إذا لم يكن غريباً ، فلا يوجد تفسير آخر.
“أنا أفهم ، أفهم!
“أنت إنسان غريب!”
“إنسان غريب؟” كرر فلاندرز بفضول بعد سماع مثل هذا المصطلح الجديد.
ثم شخرت المخلوقه طويله الشعر ببرود ، “في هذه المرحلة ، ما الذي تحاول اخفائه؟
“لقد تم إخضاعك بواسطة ساحر ، أليس كذلك؟”
بعد قول هذا ، نظرت المخلوقه طويله الشعر حولها وقالت بحذر ، “بغض النظر عن هويتك، لقد أخضعتني بالفعل. لماذا لا تسرع وتكشف عن نفسك؟
“أنا أستسلم لك أيضا!”
في هذه اللحظة ، فهم فلاندرز.
يبدو أن هذه الغريبه قد أساءت فهم شيء ما.
ومع ذلك ، كان فلاندرز لا يزال مهتم للغاية بالمعلومات التي ذكرتها.
عند سماع كلمات مثل “استسلام” و “إخضاع” و “إنسان غريب” ، كان لدى فلاندرز تخمين تقريبي.
على الأرجح ، كان هذا يعني أن السحرة يمكن أن تقهر المخلوقات الغريبة عن طريق إخضاعها بطريقة تمكنهم من استخدام هذه المخلوقات لأغراضهم الخاصة.
إذا كان هذا هو الحال ، فسيكون هذا مثيرًا للاهتمام.
“في البداية ، يمكنني أن أخبرك بصراحة أنني لست ما تذكرينه. أنا مخلوق غريب.
“الآن ، سوف أطرح عليك سؤالاً. لديك فرصة واحدة فقط للإجابة “.
بعد قول هذا ، أغلقت المخلوقه طويله الشعر فمها وهدأت.
من الواضح أنها عرفت من له اليد العليا الآن.
“ايتها الغريبه ، هل يمكنك إخضاع المخلوقات الأخرى؟”
كانت المخلوقه طويله الشعر مذهوله قليلاً. ثم أومأت برأسها وقالت ، “نعم”.
بشكل عام ، إذا كانت هناك معركة بين المخلوقات ، فإن الفائز يلتهم الخاسر لتحسين قوته.
كان من النادر لمخلوق أن يخضع آخر.
كانت هذه أخبارًا جيدة للمخلوقه طويله الشعر.
“هل تريد إخضاعي؟” ضاقت عينيها وحدقت في فلاندرز.
في وقت سابق ، كان المخلوق طويل الشعر مهيأ عقليا.
بالنسبة لها ، كان الخضوع أفضل من الموت.
ومع ذلك ، كانت الأمور مختلفة تمامًا الآن.
كانت الفزاعة أمامها هي التي أرادت إخضاعها.
كان هذا مقبولًا إلى حد ما بالنسبة لها.
ما دامت تستطيع العيش ، ما الفرق الذي سيحدث إذا خضعت ؟
ومع ذلك ، كانت لا تزال غير راغبة قليلاً للخضوع لغريب لم يكن لديه أي قوة كافيه.
كان هذا إذلالًا كبيرًا.
ابتسم فلاندرز قليلاً وحررها من القش الذي كان يحيط بها.
“ماذا؟ لا تريد؟
“أو ، هل تعتقد أنه يمكنك هزيمتي؟”
بسماع نغمة فلاندرز المريحة ، قامت المخلوقه طويله الشعر بتجعيد حواجبها. يبدو أن لديها أفكار أخرى.
“على الرغم من أنني لا أعرف كيف تغلبت علي الآن ، لا أستطيع أن أشعر بأي قوة من جسدك.
“إذا قاتلنا مرة أخرى ، فمن يقول أنك ستفوز؟”
بعد قول ذلك ، تراجعت خطوة إلى الوراء ، لم تكن تنوي الاستسلام بهذه السهولة.
ومع ذلك ، لم يكن فلاندرز غاضبا على الإطلاق. قام فقط بمد إصبعه الذي كان من القش وأشار إلى الغريبة.
خوف!
فجاه، أصبح وجه المخلوقه طويله الشعر شاحبًا.
[نقاط الخوف: +5000.]
بعد 30 ثانية قصيرة ، كان فلاندرز لا يزال يتكاسل في مكانه.
أما بالنسبة للمخلوقه طويله الشعر ، فقد كانت تلهث بشدة.
“أنا – أنا على استعداد لخدمتك كسيد لي ، والخضوع لك ، ولا أخونك أبدًا.
“إذا مات سيدي ، سأموت.”
قبل ثوان قليله ، عانت من وهم واقعي للغاية.
مهما كافحت ، لم تستطع التخلص منه.
بعد تجربة فترة طويلة من الخوف والعودة إلى الواقع ، فهمت المخلوقه الغريبه طويله الشعر أخيرًا.
لم يكن الأمر أن الفزاعة التي أمامها لم تكن تمتلك أي قوة.
الأمر هو أن قوتها وقوة الفزاعة لم يكونا على نفس المستوى على الإطلاق.
كيف يمكن لنملة أن تعرف بحجم الفيل؟
“انا موافق.”
ابتسم فلاندرز بخفة.