إجتمعت الفتيات ثانية في غرفة نوم سكارليت و قد كان مساءا هذه المرة بما أن الأبوين في الخارج و لوكاس في العمل فلا يوجد غير مدبرة المنزل و هن لكن المدبرة لن تزعجهن بالتأكيد.
"هذا ما حصل بكل تفصيل. لقد كان الأمر كارثياً للغاية أشعر بالاحراج عند تذكره" -لانا-
"لقد قمت بعمل رائع يا لانا " -لارا-
"أجل لقد فعلت ما بوسعك و كان رائعاً. على أي حال لقد سألت أخي عن الموضوع بشكل غير مباشر و الإجابة هي أن العدوة الشريرة ترغب في أن تكون شعبية بين جميع الفتيان و الفتيات فلا يلومها أحد مهما فعلت " -سكارليت-
"أهذا يعني أنها تسعى لتكون مشهورة بما يكفي لجعل الجميع يعتقد أنها هي و أخي مقربان " -لارا-
"هذا سيء! -لانا - إذا ماذا فعلتما غير ذلك "
"لاحظت شيئا متكررا في المطعم أحياناً ترى أشخاص غريبي المنظر يسألون عن خدمة الغرف -سكارليت- حصل ذلك مرتين اليوم "
"أليس مطعما لماذا توجد خدمة غرف ؟" -لانا-
"على ما أذكر قال أخي شيئا كهذا من قبل عندما إلتقينا بالسيد فروست " -لارا-
"لنترك هذا جانبا ماذا عنك لارا ؟" -سكارليت-
"اوه لا شيء غير إعتيادي في غرفة أخي بإستثناء درج مقفل أظن به تلك الاوراق التي اعطاها السيد فروست لأخي تلك الخاصة بالزنزانات " -لارا-
"ربما به شيء آخر أيضاً " -لانا-
"هنا حيث ينتهي عملنا الجاد" -سكارليت-
"لقد عدت إلى المنزل" - لوكاس -
ركضت الفتيات بسرعة نحو الباب و قفزن إلى حضن أخيهن بسعادة
"أهلا بعودتك يا أخي" -لانا-
"كيف كان أول يوم في وظيفتك ؟لقد أبليت حسنا في رأي" -سكارليت-
"لقد كان ممتعاً بعد شهر من الآن سأكون قادرا على شراء ما تردنه لذا أطلبن ما تردنه "
"لا بأس عليك شراء ما تريده أنت " سكارليت
"أخي أعتذر ثانية على غيابي من المدرسة ما رأيك أن تساعدنا في الدراسة أنت ذكي و ستكون مساعدة رائعة لنا " -لارا-
"أجل أجل نريد أن تدرس معنا " -سكارليت-
"رجاءا" -لانا-
إبتسم لوكاس بإشراق و وافق على طلب أخواته برحابة صدر ثم إنتقل الإخوة لغرفة لوكاس مع جميع الكتب في الأرجاء
"يبدو أن نقطة ضعف لانا هي مواد العلوم" -لوكاس-
"أنا ضعيفة بكل المواد في الواقع " -لانا-
"غير صحيح أنت فقط تهمين نفسك بهذا إذا حاولت بجهد فستكون لديك ثقة في النجاح تلقائيا -لوكاس- على أي حال لنبدأ مع الضرب أنت لن تستطيعي ضرب الأعداد الكبيرة إذا لم تتقني الأساسيات "
"جدول الضرب صعب " -لانا-
"صحيح " -سكارليت و لارا -
"إذا كان كذلك لنقم به خطوة خطوة كل يوم عليكن حفظ جدول من جداول الضرب و سأختبركم يومياً على ما حفظته في اليوم و على ما حفظتوه في الأيام السابقة بعد الضرب " -لوكاس-
"حسنا "
"حالياً سأعلمكم حيل الضرب أكتبوا عموديا الأعداد من صفر إلى تسعة ثم إلى يمين ذلك الصف العمودي أكتبوا الأعداد من تسعة إلى صفر و هكذا تقومون بكتابة جدول تسعة للضرب دون عناء الحفظ" -لوكاس-
"مذهل كلامك صحيح إنه جدول تسعة للضرب حقاً " -سكارليت-
"أخي رائع " -لانا-
" لا إنها حيلة معروفة في الواقع -لوكاس- لكنها لا تعمل إلا مع جدول تسعة لذا إليكم حيلة أخرى تعمل على كل الجداول "
"أهناك شيء من هذا القبيل ؟"
"أجل مثلا لنأخذ عملية 5×8 من أجل أن تحسبها أولا إخترن أكبر العددين وهو 8 في هذه الحالة ثم قمن برسم ثمانية دوائر في صف واحد بعدها قمن برسم صف آخر بنفس العدد من الدوائر و إفعلن ذلك مرارا حتى يصبح عدد الصفوف كرقم الصغير في عملية الضرب وهو 5 هنا بعدها أحسبنا عدد الدوائر "
"40! 40 هو ناتج الضرب "
"صحيح هذه الطرق تستهلك الكثير من الوقت صحيح ؟لذلك تستعمل إحتياطا إذا نسيت النتيجة لذا من الأفضل أن تحفظن الجداول " -لوكاس-
"مفهوم" -سكارليت و التوأم -
"أخي كيف نقوم بعملية القسمة " -سكارليت-
"قلت أنني ضعيفة في العلوم أيمكنك مساعدتي في الوسط البيئي " -لانا-
"أتوجد بعض الحيل لفهم قواعد اللغة " -لارا-
"أنهين التمارين قبل البحث عن المزيد " -لوكاس-
في اليوم التالي دخلت لانا و لارا الصف برأس مرفوع على غير العادة كما لو كانتا تتفاخرن
"ما الأمر أليس من المفترض أن تنظرا إلى حذائيكما كالعادة ؟" -طالب-
"بل كانتا تنظران إلى الأرض أيها الأحمق " -طالبة-
جلس التوأم في مقعديهما و سحبتا أوراق مراجعة
"ها ها ها ما بهما اتظنان أن لدينا إمتحانا اليوم" -طالبة-
لم تتفاعل الفتاتان مع كلامها و إستمرتا في قراءة الاوراق مرارا و تكرارا و قد كان ذلك مستفزا بالفعل فمؤخرا لم تعد أي من الفتيات تتفاعل مع التنمر الذي يحصل معها سوى في حالة واحدة وهي تحرك ملك الإبتدائية إيجي الذي إستهدفهم دائماً
"أنتما أتحاولان تجاهلي ، سحبت الطالبة الأوراق من يد لانا و صرخت في وجهها ، كيف تجرآن على هذا سأعاقبكما على هذا"
لكن المفاجأة هي أن لانا إنتقلت للمراجعة مع أختها بدل الإنفعال و مرة أخرى أخذ طالب أوراق لارا
"أنتما عنيدتان مؤخرا على الخدم انزال رؤوسهم و سماع الكلام مفهوم ؟" -الطالب-
لم تقم لارا و لانا بأي شيء حيال ذلك كانتا تنظران بصمت لهم في الواقع لقد قررتا منذ البداية عدم التفاعل معهم بعد الآن و لحسن الحظ سمع المعلم ما قاله للفتى و رأى الموقف عندما أخذوا اوراقهن
"دعوة زميلاتك بالخدم و سرقة اشيائهما يبدو أنكما مستعدان للحجز " -المعلم-
"المعلم! "
"الحجز ؟ لما نذهب إلى الحجز ؟ لقد تجاهلتانا أولا هما اللتان تستحقان الحجز " -الطالبة-
"أنا المعلم و أنا من يقرر من يعاقب و من لا و ليس أنت. إعتذرا من لانا و لارا الآن و أعيدا ما أخذتماه " -المعلم-
رمى الطالبان الأوراق على الطاولة و قالا بوجه غاضب
"أسفان"
بعدها ذهبا إلى مقاعدهما متواعدين بالإنتقام شعر المعلم أنه أخطأ بالتدخل فحل مسألة التنمر هذه ليست سهلة بمجرد أن بعض المعلمين يتعاطفون مع الفتيات
"شكراً لك يا معلمي" -التوأم-
"هذا واجبي كمعلم لكن لا أظن أنني أستطيع مساعدتكما كثيراً لذا أنصحكما بالحديث مع أحد أفراد عائلتكما" -المعلم-
"حسنا " -لانا-
"اوه أليست هذه الدروس من أول السنة ؟"
"أجل لقد ساعدنا أخونا الأكبر في المذاكرة من البداية في الواقع هو الوحيد في عائلتنا الذي شجعنا على الدراسة بجد " -لارا-
"يبدو أن لديكما أخا رائعاً إستمعا له جيداً و سيكون أفضل لو أسمعتموه ما لديكم أيضاً " -المعلم-
في ذلك الوقت كان لوكاس في منظمة الكيوبر يأخذ الزبائن إلى ليام
"شكراً للمساعدة لويس" -ليام-
"هذا ثاني يوم لي لذا لا شيء مميز" -لوكاس-
"على أي حال أنا لا أنوي طلب منك أشياء كثيرة للحفاظ على المسافة بين الزبون و الموظف " -ليام-
"أتقصد شيء كإيصال الزبائن إلى الطابق الأرضي " -لوكاس-
"و خدمة زبائن أخي جاكسون " أشار ليام على رجال القذرين في المكان البعض نائم على طاولات القمار بعد الثمل و البعض يتشاجر على بلكمات و شتائم
"أفضل أن لا أفعل" -لوكاس-
"لا بأس عقد عملك يحتوي فائدة الانسحاب من العمل السفلي بما أنك قاصر" -ليام-
"لم أقل أنني سأرفض لكن لن أدع عملي السفلي يستمر بهذه القذارة " -لوكاس-
"أنت متأكد لويس لن أجبرك على شيء " -ليام-
"لا تنسى أنني وعدتك بالتخلص من القذارة هنا " -لوكاس-
"هوه و ما دخل هذا بذاك ؟" -ليام-
"إذا سمحت لي بالعمل هذا الصباح هنا فسأبدأ على الفور" -لوكاس-
"إفعل ما تريد لويس" -ليام-
وقف لوكاس أمام جميع الرجال و قال بصوت مرتفع
"مرحبا أنا نادل جديد هنا إسمي لوكاس غروس سررت بلقائكم"
نظر الجميع إلى لوكاس للحظة و عندما تأكدوا أنها ثرثرة فارغة أداروا وجوههم إلى أشغالهم لكنه لم يتأثر و إستمر في التقدم نحو السكارى النائمين و ركلهم بقوة فسقطوا على الأرض
"ماذا ؟ من أيقظني ؟" -رجل-
"هذا أنا سيدي لم تسمعني عندما كنت أعرف عن نفسي لذا سأعيد الكرة. أنا نادل جديد هنا إسمي لوكاس غروس سررت بلقائكم" -لوكاس-
"لديك الكثير من الجرأة لإيقاظنا لأجل هذا " -رجل-
"بالطبع أريد منكم معرفة إسمي جيداً أثناء تأهيلي لقذارتكم " -لوكاس-
"ماذا قلت ؟" -الرجل-
"أنا طفل كما ترى و من الصعب حقاً التعامل مع مستهترين مثلكم جلب البيرا و البطاقات ، تنظيم الطاولات ، نقل الرجال الثمالى لذا إليكم ما سأفعله كي لا أزعج نفسي بكل هذا سأنزع هذا الملهى الليلي" -لوكاس-
إنفجر الجميع ضاحكا بعد كلام لوكاس لكن ليام كان يراقب باستمتاع فقد حان الوقت ليرى عرضا آخر من عروض لوكاس. و عندما خف صوت الضحك تكلم أحدهم
"أنت.... أنت الصبي الذي أتى ذات مرة كزبون صحيح ذلك الذي أضحك ليام عرفت الآن لما ضحك في ذلك الوقت أكان هذا لأنك طلبت وظيفة هنا ؟ لهذا السبب ؟"
"قيل أن من لحقوا بك من أخوتنا سجنوا يبدو أنك تملك حراسا يالك من مدلل لكن أن تتخلى عن دلالك و تأتي لتفرض نفسك في أحلك المناطق هذا هو الغباء بعينه "
في منظمة الكيوبر هناك عادة في مخاطبة زملاء بالأخ ما لم تكن تعمل تحت إمرته لذلك لم يعلم رجال جاكسون أن ليام من عائلة فروست رغم منادته لجاكسون بأخي و هم يحتقرونه و يضرون مقره مرارا كونه حصاة في حذاء سيدهم جاكسون دون معرفة الحقيقة
"أخبرني ليام بالفعل بنظام هذا الملهى إذا ربحت جميع من في الطاولة ستصبح مالك الطاولة حتى يتغلب عليك شخص آخر هذا النظام يعطيك سلطة على من هزمتهم لذا ، جلس لوكاس على كرسي ، سأشتري هذه الطاولات منكم " -لوكاس-
إبتسم ليام كأنه رأى شيئا مسلياً و لكن الرجال لم يشاركوه الرأي
"و لما قد نلعب معك ؟" -رجل-
"للإنتقام لإخوتكم بالسجن" -لوكاس-
"حسنا فليكون "
جلس أحدهم و بدأوا واحداً تلو الآخر يجلس حتى إجتمع عشرة أشخاص على الطاولة و كان هدف جميعهم مسح وجه لوكاس في تلك الطاولة لكن لم يقترب سعيهم لذلك حتى مسح هو وجههم راهن في البداية بإيجار سنة و قام رويدا رويدا بمضاعفة المبلغ في جانبه
"أنت ماهي ألاعيبك لقد كنت تلعب في المركز الثالث لماذا أصبحت الأول من العدم"
في تلك اللعبة التي تتطلب عدة جولات كان لوكاس يحل المرتبة الثالثة مرارا و تكرارا
"ما الحيلة التي إستعملها سيدي؟ " -أحد مساعدي ليام -
"لا توجد حيلة بل إنها إستراتجية. لنعتبر أننا نلعب معه أهم شيء سنفكر فيه هو الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط صحيح ؟" -ليام-
"هذا ما يفعله الجميع " -المساعد-
"لهذا لا يوجد أي ضمان على أنك ستحل في المركز الأول في جميع الجولات الكل سيبذل جهده للمضي قدما لذلك بدل أن تحصل على نقاط عشوائية مع إحتمال فوز منخفض من الأفضل أن تراقب الفائز و تقف خلفه مباشرة لتأخذ نقاط ثابتة مع الترتيب ليصبح الفوز مضمونا" -ليام-
"إذا لماذا يتخذ المركز الثالث بدل الثاني " -المساعد-
"إذا لاحظوا أنه دائماً الثاني فسيفهمون أنه لا يهتم حقاً بالفوز و يعرفون خطته " -ليام-
"إذا هو إختار مركزا أمنا " -المساعد-
"كلا هو إختار مركزا يستطيع التحكم ببقية اللاعبين فيه" -ليام-
"مهلا أتقصد أن كل من فاز و خسر النقاط في الجولات كان حسب رغبته هو ؟ كيف " -المساعد-
"هذا أولا يعتمد على نفسية اللاعبين قبل البدء و كما رأيت لقد نجح في إستفزازهم ثانيا يعتمد على قراءة الآخرين و قيادتهم حسب البطاقات التي يضعها بما أن لويس هو هدف الجميع هنا لذا هم مركزين فقط على البطاقة التي يضعها " -ليام-
"لقد تعبت اليوم كما أن وقت عملي انتهى نواصل غداً يا رفاق " -لوكاس-
"مهلا إلى أين تظن نفسك ذاهبا تعال هنا" -الرجال-
قبل أن يمدوا يدهم إلى لوكاس أمسك ليام بكتفه و دفعه نحو المخرج
"لويس سأوصلك اليوم كالعادة" -ليام-
في السيارة أعطى لوكاس حقيبة النقود إلى ليام
"لماذا تعطيني هذا أليس عملك الجاد ؟" -ليام-
"لا أحتاج قمامة من قمامة " -لوكاس-
"إذا ستلقي بالقمامة علي ؟" -ليام-
"كلا تلك النقود هي حقك أنت لقد قاموا بمختلف الأعمال الكارثية في منطقتك لذا الحصول على ما تستحقه هو الصواب و أيضاً المال يصبح قمامة في يد الحثالة لذا لا بأس معك" -لوكاس-
"شكرا لويس إذا كم ستستغرق معهم " -ليام-
"أسبوع اوه و أيضاً توقف عن تقديم المشروبات في الطاولات التي هزمتها فلن تستقبل أي مقامر " -لوكاس-
"لما لا نخرجهم و حسب " -ليام-
"رؤية طاولات قمار فارغة ستزيد من غضبهم مما يزيد لصالحي" -لوكاس-
"أنت تحب إستفزاز الناس و أنا أحب رؤيتك تستفزهم يبدو أننا متفقين للغاية لويس " -ليام-
لاحقاً عندما عاد لوكاس إلى منزل وجد أخواته متجمعات في غرفة المعيشة
"ما الأمر ؟" -لوكاس-
"أخي أردت أن أحل الأمور بنفسي لكن سأحتاج مساعدتك " -سكارليت-
"ما المشكلة سكارليت ؟ هل حصل شيء في المدرسة " -لوكاس -
"في الواقع هويتي كمستبصرة مهددة بالخطر " -سكارليت-
"ماذا! كيف ؟" -لوكاس-
سردت سكارليت قصة اليوميات التي أخذها إيجي و مهلة الأسبوع
"في الواقع رغم أنه دفتر يوميات لكنني لا أكتب فيه عن حياتي اليومية أو أسراري. لقد إشترته أمي لي لتدوين كل ما يخص إستبصاري بالأمس أردت زيارة مكتبة المدرسة و البحث عن أي شيء أضيفه لليوميات ربما شيء يخفف أعراض المرض أثناء إستعمال الإستبصار. على أي حال أخذوا الكتاب كنوع من التنمر "
"بالمناسبة هل الفتى إيجي هو ابن مدير شركة انتاج المانا الوطنية " -لوكاس-
"أجل إنه هو -لانا- لذلك جميع الأطفال يطيعونه و يحبونه "
"في الواقع جميع من في المدرسة يظنون أننا فقراء لكن إيجي يعلم حقيقتنا لذا لا أظن أنه سيفعل ذلك حقاً " -سكارليت-
"هو يعلم أنكن مستبصرات ؟" -لوكاس-
"أجل لقد إلتقينا به عدة مرات في الحفلات مع أمي" -لارا-
"جعلته سكارليت يعدنا بعدم إخبار أحد و لسبب ما فعل -لانا- ليس كأنني إستعملت إستبصاري أو ما شابه"
"أسفة لا يمكنني قول كيف فعلت ذلك لكن لا أستطيع الثقة أنه لن ينكث الوعد -سكارليت- لهذا قررت تركه يفعل ما يريد في المدرسة طالما هو لن يخبر أحداً "
"هذا غير صائب تركه أحد يتنمر عليكن لهذا السبب أمر فظيع " -لوكاس-
"أعرف لكن ليس الأمر كأن قول توقف سينجح مع إيجي على أي حال. هل يمكنك المساعدة يا أخي ؟" -سكارليت-
"همم أجل سأفعل لكن بما أننا بدأنا النقاش سنكمل. هل هناك الكثير من المضايقات من هذا النوع؟" -لوكاس-
تذكرت التوأم ما قاله معلمهم و قررن الإفصاح عن كل شيء
"في الواقع أجل نحن نملك الكثير منها لكننا نتجاهلهم دائماً في الماضي كان التعامل معهم صعبا لكن منذ أن شغلنا أنفسنا بالدراسة أصبحت أملك سببا للذهاب إلى المدرسة" -لارا-
إبتسم لوكاس مرتاحاً
"جيد طالما تريدون الذهاب إلى المدرسة الآن سأوصلكم إلى مدرسة يتم إحترامكم فيها " -لوكاس-