صفق لوكاس مرتين ليعيد التركيز إلى الدرس ثم قال
"حسنا حسنا بعد أن تعرفنا على المانا ، البوابات و الفصائل بقي الشرط الأخير وهو النوع. مثلما يوجد فصائل متنوعة للسحر يوجد أيضاً أنواع مستقلة أحياناً و مرتبطة بالفصائل أحياناً أخرى هل يخطر على بالكم أي نوع من السحرة ؟" _لوكاس_
"أه عندما يتحدثون في الأخبار عن ساحر ما يعرفون عنه بكلمات غريبة مثل ساحر مقاتل أو ساحر مستدعي و ما شابه" _لارا_
"إجابة جيدة لارا. هذه العبارات التي تقال في التلفاز هي تعريف لنوع الساحر بالطبع نادرا ما يلتفت لهذه المعلومات عامة الشعب بما أنها ليست مهمة بالنسبة لهم لكنها شيء بالغ الاهمية لنا نحن السحرة. بما أن هناك الكثير من الأنواع السحرة فسأعطيكم تفسيرا لواحد أو إثنين كبداية. اهناك نوع دائماً ما يتكرر في الأخبار ؟" _لوكاس_
"إذا كنا نتحدث عن التكرار فسيكون الساحر الحربي و الساحر المقاتل. لطالما لفتت هذين الإثنين انتباهي بما أنني أعتقد أنهما نفس الشيء" _لانا_
"كلا ليسا كذلك. دعنا نبدأ بالساحر المقاتل الجميع لديه فكرة على السحرة أنهم لا يحتاجون القوة البدنية لكن المقاتلين منهم يحتاجونها فالسحر بالنسبة لهم كوقود يجعل ضرباتهم قوية بما يكفي لهزيمة الوحوش بأيديهم المجردة بالطبع نادرا ما تجدهم يقاتلون بدون أسلحة لكن الفكرة المهمة هي أنهم مختصين في القتال القريب...مهلا هذه عبارة صعبة لهن...لذا هل فهمتن مقصدي ؟" _لوكاس_
"أعتقد أنني أفعل أعني الساحر المقاتل يبدو أشبه بالرجل الخارق عن السحرة حسب فهمي" _لانا_
"صحيح صحيح إنه رجل خارق و تختلف قدرة هذا الرجل الخارق حسب فصيله إذا كان مثلا فصيل الأرض فسيتطيع بناء درع حجري حول جسده أو هكذا قيل غالباً _لوكاس_ لنتعمق في هذا بشكل منفصل لاحقاً. سأعطيكم تعريف الساحر الحربي الآن عندما نفكر في الحروب فأغلب استراتيجياتها خبيث من العدو لكن دهاء منهم ماهو ؟"
بدأت الفتيات تفكرن بحل هذا اللغز المفاجئ 'ماهو الشيء الخبيث عند العدو لكنه دهاء منهم ؟' هذا بدا بالفعل كلغز في منتصف الدرس. إستمر الصمت لبرهة حتى إنتفضت سكارليت فجأة في جلستها و صرخت
"الخداع...كلا بل إنها الفخاخ صحيح إذا وضع لك العدو فخ فسيقال أنه خبيث لكن إذا كان الفخ منك فسيكون استراتجية محكمة لا أكثر " _سكارليت_
صفق لوكاس بإبتسامة رضا و قال
"أحسنت القول سكارليت. لكنني لم أتوقع أن تجيبي بشكل صحيح من أول محاولة اوه بالتفكير في الأمر مستواك التاريخي في تحسن لذا لا عجب أنك تذكرت هذا الشيء في الحروب التاريخية" _لوكاس_
شعرت سكارليت بنوع من الانجاز لحل هذا اللغز حتى لو لم يكن له علاقة بدرسهم و قد اتحدت افكارها و أفكار اختيها في 'يبدو أن علي التركيز أكثر في الدراسة أيضاً '. و هذا بالضبط ما أراد لوكاس الوصول إليه بتقديم هذا اللغز بالتحديد أراد منهن فتح عقولهن لكل المعلومات و الاحتماليات الممكنة على دوام فلو لم يستعملوا هذا العلم الذي في عقولهن سينسى كقلعة رملية على الشاطئ.
"لذا الساحر الحربي يتميز بما يشبه الفخاخ السحرية حيث تكون تعويذاته موجودة مسبقا تعاويذ إنفجارات ، دعمات ، رفع يمكن تشغيلها من خلال اقتراب أحد منها أو بإرادة الساحر لهذا ترون دائماً مناطق محظور الاقتراب منها قبل ظهور الوحوش فيها ذلك لأنها مفخخة من قبل ساحر حربي أيوجد أي أسئلة؟" _لوكاس_
رفعت لانا يدها بحماس و قالت
"هذا سؤال لا علاقة له بشرحك لكن بما أننا نعلم فصيلك لما لا تخبرنا عن نوعك الأسطوري أيضاً ؟" _لانا_
أومأت سكارليت و لارا بحماسة لكلمات لانا يبدو أنهن فضوليات حقاً في ما يخص أخيهن الأكبر بهذا الموضوع لكن للأسف أحبط لوكاس حماستهن
"أعتذر لكن لا أستطيع شرحه لكن ما لم تستوعبن العديد من الفصول القادمة لكن يكفي معرفة أنه مثل فصيل الأصل من النادر سماع اسمه حتى لدى الخبراء" _لوكاس_
كان من البدهي أن يكن مستاءت قليلاً لكنهن أظهرن تعابير تفهم ربما لفهمهن أن أخوهن يعرف ما يفعله و ليس للأمر علاقة بضعف الثقة فهو بالفعل أظهر ثقة كبيرة بإخبارهن عن فصيله و ربما قررن الانسحاب بما أن لديهن الكثير من الأشياء لتذكرها في هذه الحصة و ربما المزيد أيضاً.
"الآن لنقم بملخص لما تعلمناه اليوم سكارليت ماهو أول شيء تحتاجه لتقوم بالسحر ؟" _لوكاس_
"المانا! و المقصود هي المانا النقية و التي نمتصه بشكل طبيعي كما التنفس ليست شيئا مهما لحياتنا لكنها كذلك للساحر" _سكارليت_
"حسنا أيمكنك يا لارا اكمال الشرح من هنا" _لوكاس_
"ا.المانا النقية التي يمتصها الجسم تمر من بوابات داخلية مفتوحة لتتحول المانا من الداخل إلى الخارج بمعنى آخر تصبح قابلة للإستعمال لذا الشرط الثاني للسحر هو بوابة داخلية مفتوحة عند الناس الطبيعية تسمى عروق روحية و للمستبصرين تسمى مجال البصيرة " _لارا_
"جيد جيد الآن لارا مازال هناك شيئن آخرين و هما ؟" _لوكاس_
"الفصيل و النوع إذا لم يتوجدا فلا يمكنك إستعمال السحر الفصيل يساعد في معرفة العنصر الذي ستتعامل بالسحر معه و النوع هو الطريقة التي ستتعامل مع السحر بها" _لانا_
"أحسنتن صنعا يبدو أنكن فهمتن كل شيء بالفعل لكن هناك شرط أخير و هو مهم جداً لتعلم السحر. ما أتكلم عنه هو مدرب متخصص إذا لم تحصلن على واحد فلا فائدة من توفر أي خاصية أخرى فهمتن ؟ _بعد أن رأى لوكاس إماءة الفتيات تابع كلامه _ لكنكن بالفعل تمتلكن واحد ألا وهو أنا طبعاً لذا الحصة القادمة ستكون حصة ميدانية فلديكن الكثير مما عليكن فعله قبل أن تبدأن تعلم السحر"
أظهرت الفتيات حماسة فائقة لسماع كلمات لوكاس ربما إعتقدن أنهن بعيدات عن بدأ الحصص الميدانية كما في المسلسلات حيث يطول الأمر قبل البدء في العمل العملي لكن مجددا قال لوكاس أن هناك أشياء أخرى سيعملن عليها. كان لوكاس يراجع مخططه التعليمي في عقله بينما يأكل البسكويت الذي وضعه هناك كوجبة خفيفة لكن فجأة سمع صوتاً يناديه بصخب
"لوكاس! لوكاس غروس تعال إلى هنا" _الاب_
كان ذلك صوت الأب لأول مرة سمعته الفتيات يصرخ بهذه القوة لذا نظرن إلى أخيهن نظرة مرتعدة لكنه طمأنهن
"لا بأس يا فتيات لا أظن شيئا سيئا سيحصل قد تكون نبرة صوته عالية لكنها ليست غاضبة لذا لا داعي للقلق صحيح ؟ كما أنني لم أفعل شيئا يستحق الخوف." _لوكاس_
أمسكت لارا بطرف قميص لوكاس و قالت بوجه بريء
"أخي هل أنت متأكد من هذا ؟" _لارا_
"هذا موقف طريف. دائماً يقول زملائي في الفصل أنه عندما يتم منادتهم بإسمهم الكامل من قبل أبائهم فأول ما سيتخيلونه أنهم سيقتلونهم. حسنا ينتهي الأمر بحجز منزلي و حرمان من الأجهزة الألكترونية و ما شابه. في حالتي كنت أفكر في سيكون من اللطيف لو ناداني والداي بإسمي الكامل فهذا كوضعي ضمن العائلة أو شيء كهذا لكنني الآن لا أهتم قلت ذلك سابقا و سأعيده الآن أنا لا أحتاج لإذن أيا كان لأنتمي للعائلة مع من أحب و من يحبونني لذا تأكدن أن أيا كان ما سيقال لي اليوم سواءا كان جيداً أو سيئا فلن يؤثر بي حسنا ؟" _لوكاس_
تركت لارا القميص المجعد ببطئ بينما نظراتها موجهة للأسفل بعدها ذهب لوكاس بهدوء إلى غرفة الجلوس في الطابق الثاني. نظرت لانا إلى توأمها ثم أرادت الخروج بعد لوكاس لكن سكارليت أوقفتها بحزم
"إذا كنت تفكرين في التسلل لإختلاس السمع فهذا بلا فائدة حتى ساحر مبتدئ من الرتبة E يستطيع ملاحظة وجود طفلة في الأرجاء. مع مستوى أخي يمكن حتى جعل المحادثة غير مسموعة لك ، صنع حاجز ما أو طردك بخفة " _سكارليت_
"لكن أختي...لا نستطيع الجلوس فقط مثل كل مرة...." _لانا_
"أوافق لانا في هذا في كل مرة نثق بأخي لن يتأذى أحد سواه حتى كلماته هذه..." _لارا_
"من قال أنني لن أتصرف. نصحت أبي بوضع موقع تجسس الأباء على الأبناء كإجراء أمني لكن في الواقع يعمل هذا التطبيق بشكل مزدوج بالتالي...." _سكارليت_
أمسكت سكارليت بهاتفها و دخلت إلى أحد المواقع و بنقرتين على الشاشة سمع صوت مفاجئ
«لقد أتيت. لا داعي للصراخ» _لوكاس_
«ما الذي كنت تفعله أين الفتيات» _الأب_
«كنا نذاكر معاً لا أكثر. لا أعتقد أن هناك مشكلة في هذا صحيح ؟» _لوكاس_
ظهرت تعابير المفاجأة على وجه التوأم ثم نظرا إلى سكارليت في نفس اللحظة
"هل وضعت جهاز تنصت لوالدك ؟" _التوأم_
"كانت هذه نصيحة من خبير في هذه الأمور عندما أخبرته عن قلقي حول العلاقة الشائكة بين أبوي و أخي حيث نصحني بإستماع إلى المحادثة هكذا فقط في حالة إستدعائه بشكل منفصل مثل الآن" _سكارليت_
"واضح أن هذا الخبير هو ليام " _لانا_
"واضح بالنسبة 100 %" _لارا_
"شش علينا أن نسمع الحوار " _سكارليت_
«....أنا من أنجبتهن ليس أنت! نحن من أطعمناهن ليس أنت! نحن من ربيناهن ليس أنت! ما الحق الذي لديك لتأتي من اللا مكان و تقول سأحب إخوتي و أرعاهن ؟» _الأم_
«عندما كنت في الثالثة أصبحت أخا أكبر لأول مرة ذلك عندما رأيت سكارليت الرضيعة من خلال نافذة قسم الرضع. لقد كانت نائمة بعمق حسنا على عكسكما لم احتج رؤية عينيها المفتوحتين لمعرفة كم هي طفلة مميزة و هذا ببساطة لأنها أختي الصغرى هذا ما أحسست به عندها لكن منذ ذلك الحين لم تتسنى لي فرصة حتى للإقتراب من هذه الأخت الصغرى حتى لماذا لأنني قد أؤذيها لا بأس بذلك ربما بالفعل سيكون من الخطير لطفل في الثالثة لمس رضيع بعدها بسنة أتت لانا و لارا إلى المنزل. عندها تعرفت لأول مرة على مصطلح التوأم إعتقدت دائماً كنت دائماً متشوقا للصباح لرؤية نوع الملابس المتطابقة التي سترتاديانها حتى لو كان الأمر بلا معنى بما أنني كذلك لا أستطيع الإقتراب منهما لكن ببطء أصبحت بعيدا عنكما سألت الجيران سألت معلمتي في الحضانة عن الموقف قالوا بعد ضحك مطول أنت تشعر بالغرابة لأن لم تعد الطفل الوحيد ، الشعور بالغيرة من الصغار شيء طبيعي في عمرك» _لوكاس_
كانت نبرة لوكاس تتغير بإستمرار: هادئة في البداية ثم غاضبة في النهاية أصبحت حزينة. كانت تلك لحظة نادرة لإنفعال عاطفي من لوكاس غير متوقعة أمام والديه الشخصين الذي يحتاج أن يكون هادئا أمامهما أكثر من أي وقت مضى. كانت الفتيات متأثرات بكلماته العاطفية من الطابق الثاني يستمعن إلى قصص حول لحظات أخيهن الأولى معهن لقاء تخيلن أنه ملعون بالنسبة له لكن بشكل مفاجئ كانت البداية دافئة
«ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه إختلاق قصص عندما كنت بين الثالثة و الرابعة أتجد هذا مضحكا» _الأب_
«معك حق. علميا الإنسان لا يذكر شيئا من أول أربع سنوات من حياته لكن أليس شيئا مميزا مثل ولادة إخوتك الصغار سيظل راسخا بطريقة ما أعني...لا مجال لنسيانه و أنتما دائماً تقولان أن ولادتهن هو فخر العائلة و أحسن إنجاز و ما شابه و أيضاً كان لدي شيء أو إثنين لا دخل لكما به ساعدني في تذكر هذا حتى هذه اللحظة لكنني منذ البداية لم أتحدث عن هذا النوع من الذكريات الخاصة بي بلا سبب ما أردت قوله من خلالها أنني كنت أخا أكبر أحب إخوته في البداية أنا فقط نسيت هذا الشعور مع الوقت. نسيت أنني كنت سعيداً بهذا الدور. أعمتني الغيرة و كره لا مبرر له. كريه أليس كذلك ؟ على أي حال دعونا من هذا الأمر أنتما لم تأتيا بي إلى هنا فقط لأجل محاضرة أخرى. لذا لنختصر هذا الحوار قبل أن ترتبك الفتيات أكثر» _لوكاس_
جفلت المتنصتات الصغيرات عندما تم ذكرهن في النهاية بعد أن كن مندمجات بشكل كامل في كلام لوكاس للحظة إعتقدن أنه يحدثهن حقاً و أنه يعلم أنهن يستمعن لهذه المحادثة لكن مجددا لو كانت هذه هي الحالة لتصرف لوكاس بشأن هذا فمن الواضح أن المحادثة ليست مسلية ليستمعن لها
«تريد الإختصار إذا. حسنا ، أترى هذه الورقة تم التوقيع عليها من قبلي و من قبل مدير المدرسة لجعلك بدءا من اليوم طالبا داخليا لذا أريد منك أن توظب أغراضك هذه اللحظة و ترافقني إلى مسكنك الجديد» _الأب_
أطلقت الفتيات شهقة متزامنة من الدهشة. كانت يد سكارليت التي تمسك الهاتف بالإرتعاش و بعد لحظة من الإستيعاب بدأت لارا تكافح لمنع لانا التي كانت على وشك الخروج إليهم لكن أوقفهم رد لوكاس
«اه أخيراً أتت هذه الورقة لقد إنتظرتها طويلاً. لكن مع الأسف لا أستطيع المغادرة الآن العطلة بعد أسبوعين أي أنه لا معنى من ذهابي إذا كنت سأعود في العطلة صحيح ؟» _لوكاس_
«أتحاول شراء وقت لنفسك لتجد ثغرة لهذا أو ما شابه ؟ لا فائدة لقد تم تحديد غرفتك و قد إتفقنا مع المدير على أنك ستكون طالب داخلي لبقية السنة الدراسية و هذا يشمل العطلات» _الأم_
«كلا كلا يبدو أنك لم تفهمي هذا الجزء يا أمي الم تسمعيني و أنا أقول منذ البداية لقد قلت أنني انتظرت هذه الورقة طويلاً. بمعنى آخر لقد توقعت أن يكون هذا هو الإجراء الأخير الذي ستتخذانه بعد نصيحة السيدة لوري و قد اتخذت بالفعل التدابير المضادة لذا أنا لا أشتري الوقت أنا فقط أريد قضاء عطلتي مع أخواتي بهناء و أعتقد أن المدير يتفهم جيداً هذا الجزء خاصة أنهم مؤخرا يشعرون بالذنب لتكليفي بالعديد من المهام و سيريدون مني الراحة التامة و الكاملة و التي ستجدها في المنزل» _لوكاس_
«و هل تعتقد أنني أهتم بكل هذا ستذهب إلى هناك و ستلتقط فقط ما يعطى لك و تبقى صامتا إن لم تفعل فلن تجد أي مكان آخر يأويك فبدآ من اليوم أنت غير مرحب بك في هذا المنزل و لست من قاطنيه » _الأب_
حل الصمت لفترة بعد كلامه بين من كانوا في الطابق السفلي و أيضاً العلوي في ذلك الوقت أفلتت لارا اختها و كأنها تتمنى أن تذهب لانا حقاً إلى الأسفل و تصرخ عليهم لمنعهم من قول المزيد لكن لانا كانت في نفس الحالة ترغب لهذا الوضع أن يتوقف لكنها لا تقدر على التحرك بنفسها كانت سكارليت تتنفس بصعوبة فهزت رأسها لتطير الأفكار السيئة بعيدة و تعطي أملا لإجابة أخيها فهو بالتأكيد سيجد حلا ما
«هكذا إذا فهمت. لذا سيتم طردي من المنزل مع بعض النفقة الشهرية صحيح ؟ حسنا سأذهب من هذا المنزل كما تريد. لقد حل المساء بالفعل و سيكون صعبا جمع أمتعتي كلها في يوم واحد لذا سأغادر غداً» _لوكاس_
"كلا، أخي لماذا ؟" _تمتمت سكارليت بإرتباك_
«حسنا لكنك لن تتواصل مع الفتيات بأي شكل اليوم.» _الأب_
«هل أنت جاد الآن ؟ ستطرد إبنك من المنزل و لن تدعه يتحدث مع أخواته بشكل سليم حول هذا» _لوكاس_
«هذا لأننا نعلم أن نيتك لن تكون الحديث بل الإستعطاف حتى تجد حيلة تبقيك هنا من خلال بناتنا البريئات. و لا تقلق من جهة الحديث السليم فهذا إختصاص الأباء» _الأم_
أمسك الأب بكتف لوكاس و دفع بلا مبالة أمامه بينما يقوده إلى غرفته
«لذا ستبقى لبقية اليوم في غرفتك سأطلب من السيدة كاثرين ايصال الطعام لك لاحقاً» _الأب_
في تلك اللحظة إنقطع خيط العقلية لدى الفتيات و خرجن ثلاثتهن لقد كن بالفعل في غرفة لوكاس لذا واجهن والدهن بفتح الباب كان الأب متفاجئا و غاضبا لكون الفتيات في غرفته بالفعل
"ما الذي تفعلنه هنا يا صغيراتي" _الاب_
«ما الذي تفعلنه هنا يا صغيراتي »
سمع صوت الوالد من هاتف سكارليت لكنه كان مشوشا قليلاً ربما لأن هاتف الاب كان في الجوار. إلتفت الأب إلى يد سكارليت و سحب الهاتف من يدها بالقوة نظر إليه مطولا ثم قال لسكارليت
"صغيرتي سكارليت هل تتجسسين على والدك؟" _الأب_