يوم دراسي آخر ، كان الجميع متجمعين أمام طاولة لوكاس و هذا متوقع من أشهر فتى في الأكادمية
"لوكاس أنا و بقية الصبية ذاهبين إلى محل ألعاب الفيديو أتريد الإنضمام إلينا؟" سأل أحد زملائه
"أسف لدي مشاريع أخرى لليوم ، أجاب لوكاس برزانة، سآتي المرة القادمة"
"بما أنك ذكي لا بدا أن مشاريعك هي المذاكرة أو المطالعة" قال زميل آخر
"هيه إذا كان هذا صحيح فعليك المجيء معنا ، أضاف الزميل الذي دعاه، ليس من الجيد الدراسة طوال الوقت"
"شكراً على قلقك لكنني حقاً بخير سأتأكد من الذهاب معكم المرة القادمة "
"ها ها ها لوكاس أنت تتصرف كبالغ عاقل ، بدت زميلته في الصف منبهرة عند قول هذا ثم تحولت إلى السخرية، على هؤلاء الفتيان الطفولين التعلم منك "
"صحيح صحيح أنا واثقة أنه الابن الوحيد في أسرته فيبدو أنه يتحمل مسؤوليات كثيرة. هذا رائع ~~"
"أجل أجل هذا يبدو مثله تماماً "
شعر لوكاس بالإستياء حول تلك التعليقات فالجميع هنا لا يراه كأخ أكبر بتاتاً فراودته أفكار أنه ليس جيد كأخ و أثناء التفكير نظر من خلال النافذة حيث أطفال الإبتدائية يلعبون في حديقة بالطابق الأول. كان يستطيع رؤية جزء منها فتخيل سكارليت تلعب في الأرجوحة و لانا و لارا على لعبة التوازن و تعلو وجوههم تعابير سعيد. فإنتشر الدفء في قلب لوكاس لهذه الصور الخيالية و تمنى أن تستمتعن أخواته كما خيل إليه و بينما هو غارق في أفكاره الخاصة تحدثت زميلته الجالسة بجواره
"أنت تنظر دائماً إلى الطابق السفلي يا لوكاس رغم أن الجميع سعيد بتجاوز المرحلة الإبتدائية أيعقل أنك تشعر بالحنين إليها بالفعل ؟"
"في الواقع مازلت أشعر بالإشتياق أنا كذلك ، أجاب فتا آخر ، أتذكرون عندما كان المعلم يرسل إستمارة أسبوعيا إلى طابق الإعدادية ؟"
"ها ها ها أجل كنا جميعاً نتطوع لأخذها لعلنا نرى بعض الملامح عن الإعدادية و ها نحن ذا قد وصلنا إليها "
"«تنهد» للأسف طلاب الإبتدائية هذه الأيام لا يشاركوننا نفس المرح هم يرون أن صعود الدرج إلى هنا متعب و التطلع إلى رؤية الإعدادية أمر سخيف أليس هذا قاسيا "
"أصبح الأطفال كسالى هذه الأيام ماهي مشكلتهم مع صعود الدرج ألن تصعده مثلنا عندما تصبح في الإعدادية ؟"
ضحك الجميع على تلك الحال ما عدى لوكاس لأنه السبب في هذا نوعا ما فذات مرة عندما كان يصعد الدرج قال
"صعود الدرج إلى مكان مليء بالسخافات هو مضيعة للوقت "
و قد سمعه بعض الطلاب و بما أنهم بالإبتدائية يعتبرونه كفارس شجاع خرج من القصص الخيالية فقد قرر أن ما قاله هو عين صواب و كره جميع الأطفال الذهاب إلى الإعدادية بسبب هذا. من أجل التهرب من محادثاتهم التي لا تنتهي معه تحجج بالذهاب إلى إدارة المدرسة لبعض الأشغال و في الواقع هو حقاً يملك أشغالا هناك فلقد كان دائماً يذهب إلى المدير عندما كان صغيراً و يشكو له مشاكله بالمنزل كونه المدير هو البالغ الوحيد الذي يعلم بحقيقة إستبصار أخواته وهو أكثر من يثق به لوكاس بالأكادمية فلقد كان سعيداً بسماع خبر تصالح لوكاس مع أخواته و قد كان دوماً قدوة بالنسبة للوكاس و فور الوصول إلى المكتب فتح الباب جهرا و دخل كأنه في منزله
"أهلا معلمي كارل"
"ماذا تفعل هنا أليس لديك حصة؟ لقد قلت لك عدة مرات لا تأتي إلى هنا للتهرب أو دردشة متحججا بي"
"أجل لكنني لست هنا لهذا"
"……«تنهد»إعذرني لوكاس لكنني حقاً لا أستطيع مساعدتك في أي شيء رغم معرفتي أن ما يفعله والدك خاطئ "
"بل يمكنك مساعدتي ، وضع لوكاس إستمارتين على مكتب المدير، أولا تفقد هذا و أرجوا منك الموافقة"
قرأ المدير الإستمارات و تدريجيا إرتسمت الدهشة على محياه و نظر إلى لوكاس بذهول فلم يفهم ما غايته من هذا أو هل يستطيع لوكاس التعامل مع هذا وهو طفل تربى في الرخاء حتى لو لم يكن في دلال إلا إنه إبن عائلة غنية
"أعلم أنك تتحمل مسؤوليتي كطالب في مدرستك لكن أريد منك معرفة أنني عشت حتى الآن معتمدا على نفسي و على دعمك لي و ليس على والدي و تعرف بهذا صحيح"
"لا أفهم إعتنائهما الشديد ببناتهم صحيح أن أخواتك في النهاية نادرات جداً لكن ليس الأمر كأن الإستبصار هو الجائزة الكبرى في هذا العالم لكن في كل الأحول لن أغفر حقيقة إهمالك حتى أنني تجاهلت شكاويهم حولك عندما كنت في الإبتدائية "
"شكوى لا أذكر أنني أذيت إخواتي في المدرسة رغم أنني كنت لئيما و باردا معهن "
"لم أريد إخبارك بهذا في الماضي كي لا تستاء لكنهما أراد مني رفتك من المدرسة لكونك إلهاءا لهن "
"على ما يبدو مازلت إلهاءا في نظرهم "
ربت المدير كارل بهدوء على رأس لوكاس ثم قال بنبرة حنونة
"لكن لا تدع هذا يخرب علاقتك بأخواتك لقد سعدت حقاً لتحسن الأمور بينكم لذا أتمنى كل التوفيق لكم أيها الإخوة غروس"
إبتسم لوكاس بإشراق و أخيراً هناك شخص يتفهمه و يدعم طريقه لحماية أخواته
"شكراً لك معلمي لكن إذا كنت حقاً تتمنى لنا التوفيق إجعل الرحلة الميدانية مشتركة بين الإبتدائية و الإعدادية هكذا سأقضي المزيد من الوقت مع أخواتي و نصبح إخوة مقربين أكثر"
"ها ها ها أنتم مقربون للغاية على ما أرى فليس كل أخ يوصل أخواته يومياً إلى المدرسة "
"لكن هذا بسيط جداً "
"بدل طلبك هذا ، وقع كارل على الإستمارات و أرجعها إلى لوكاس ، سأوافق على هذه "
"شكراً معلمي! أنت أفضل مدير في العالم!"
"لا تسعد كثيراً فلدي شروطي أيضاً أولا سأتي لأتفقدك بين الفينة و الأخرى إذا وجدت أنك في مشكلة فسأخذك إلى منزلي ثانيا إذا تدهورت نتائجك فسأتكفل بك ماديا فلن تهتم إلا بدراستك و أخيراً لا يجب عليك العيش وحدك هذا خطير فهمت ؟"
"ها ها لا يجب عليك الوصول إلى هذا الحد معلمي. لقد خططت لكل شيء مسبقا "
"ذكائك يخيفني أحياناً و خاصة عندما تتصرف بنضج "
"الشخص الناضج لن يغار من أخواته بسبب إهتمام أبويه "
"لا تلم نفسك كثيراً أنت كنت طفلا و الغيرة شيء طبيعي للأطفال و أيضاً هذا من الأساس خطئهما "
'كلام المعلم صحيح لكن هذا في منظوره فقط فهو لا يعلم بالشرور التي قمت بها تجاههم في حياتي الماضية'
"مهما كان الخطأ يبقى خطأ و لا يصح إعطاء أعذار بشأنه ، سحب الإستمارات و أرجعها إلى جيبه ، الآن كل ما بقي هو الإنتظار فإذا أظهرت هذه الآن فسيسرعان لأخذ تدابير مضادة "
"هل أنت متأكد أنك تتحدث عن والديك و ليس عن عدو في الحرب ؟"
"و من أكون أنا ؟ ألست مجرد طالب إعدادية أراك لاحقاً معلمي " غادر لوكاس المكتب براحة كما دخل
"أتساءل أحياناً إذا كنت حقاً كذلك "
سار لوكاس بتعجل عائد إلى الفصل فقد كاد وقت الفصحة أن ينتهي حتى إعترضت ماري طريقه
"توقف عندك لوكاس "
"……"
"أيمكنك إخباري لما أنت مستاء مني ؟ هل هذا بسببهن ؟ لأني إحتقرتهن لإيذائك ؟"
"أخواتي مجرد فتيات في الإبتدائية لما تقحميهم في مشكلتك الخاصة ؟ أنت فقط تحاولين إستعمالهن كذريعة لفشل خططك"
"على ماذا تتحدث ؟ أنت لم تكن هكذا من قبل يا لوكاس ،تنهمر باكية ، أريد فقط أن نعود أصدقاء كما كنا "
أثناء هذا المشهد تجمع العديد من الطلاب بعد رؤية فتاة رقيقة تبكي أمام فارس المدرسة
"ما هذا هل يتم رفضها؟"
"أظنها قالت شيئا عن العودة كأصدقاء أظنهما متخاصمان"
"لا بد أن لوكاس سيتصالح معها فهو فتا شهم في النهاية "
'إنها تحاول إستخدام السمعة الآن. بما أنني مشهور في المدرسة فعلي أن أحتفظ بسمعتي فرغم أني لست من إختار لقب الفارس فعلي التصرف بنبل أو سأصبح هدف الإشاعات أو هذا ما تظنه هي فأنا لا أهتم بنظرة أحد لي بإستثناء أخواتي '
"و لماذا تبكين الآن ؟ أنا لم أقل شيئا جارحا أو مهينا لك ؟"
"أنا فقط حزينة لأنك توقفت على الحديث معي كأصدقاء"
"لكننا لسنا كذلك"
"هاه ؟"
"أنا أتحدث مع الكثير من الناس يومياً لا أعلم كيف إستنتجت أننا أصدقاء و نحن كنا فقط زملاء في الصف هل قلت أنك صديقة لي ؟"
"هذا.... إذا أنا الوحيدة التي ظننت أننا... ، إزدادت الدموع كما لو كانت فقدت قريباً لها ، أنا أسفة لكوني ساذجة "
"أليس هذا قاسيا من لوكاس ؟"
"لكن واثقة أنها فقط أرادت التقرب منه هذا ما يفعله الجميع عندما يتحدثون مع لوكاس "
"لا ذنب على لوكاس أليست هي ساذجة للتفكير هكذا ثم الشكوى الآن لكنني أشفق عليها قليلاً "
إنقسمت الهمسات في الأرجاء البعض في جانبه و البعض في جانب ماري لكن لوكاس لم يتأثر بالكلام أو لم يكترث بتاتاً
"أنا منبهر لديك قدرة بكاء ساحقة هل سوء فهم كهذا يستحق البكاء لهذه الدرجة و خاصة عندما تكون أنت المذنب ؟ أو هل لأني فتى فعلي إرضاء الأنسة الباكية على حساب رأي الشخصي ؟"
"كلامه صحيح الفتيات أمثالها إزعاج حقيقي و علينا نحن الإعتذار رغم أنها هي المخطئة "
"تلك الفتاة الخبيثة أتحاول الحصول على إهتمام لوكاس من خلال البكاء و النواح إنها فقط تهين كرامتها "
إلتفتت ماري حولها لكن لم تجد مناصرين لها لا من الفتية المغتاضين و لا من الفتيات الغيورات ثم نظرت إلى لوكاس الذي إستمر في إرسال نظرة باردة وهو يقول
"الآن أيمكنك الإبتعاد عن الطريق لقد تأخرت بالفعل عن الحصة"
عند النظر إلى عينيه الراكدة كالبحيرة و دون إدراك إبتعدت ماري بطاعة و مر لوكاس و بدل أن يتماشى هو مع ما تريده حفاظا على سمعته تضررت سمعتها بمجرد بضع كلمات منه و بعد التفكير في الأمر وجدت ماري أنه منطقي فالجميع ينقادون إلى ما يفعله و يقوله لوكاس بفضل كاريزما خاصته المبهرة
'كلما حاولت أكثر أدرك أنك بعيد المنال أكثر ، بعد رحيل الطلاب إلى صفوفهم ظهرت إبتسامة خبيثة في وجه ماري ، لكن هذا لا يمنعني من أخذك '
في عشاء ذلك اليوم و على غير العادة لم يتواجد أي من الأب و الأم. قيل أنهما ذهبا إلى عشاء في منزل أحد أصدقائهم
"أخي ، سألت سكارليت أين هو مقعدك في الفصل"
"الذي قرب النافذة" أجاب لوكاس
"أنتم في الطابق الثاني ، ردت لارا، لذا هل يوجد الكثير لرؤيته من النافذة "
"أستطيع رؤية الملعب و الحديقة ، رد لوكاس ، هل تمرحون في الملعب لا أستطيع تميزكم من فوق "
"أأجل " ترددت لانا قليلاً في الرد فقد بدت ككذبة واضحة
"…… ، أخذ لوكاس لحظة صمت و كأنه يحلل إجابتها و يبحث عن حل، أتعلمن اليوم أمسكوا بي أنظر إلى النافذة و بدأ الحديث عن ماضينا في الإبتدائية عندما كنا نستغل أي إستمارة للدخول إلى طابق الإعدادية يظنه الأطفال في عمركم شيئا سخيفا لكن من يهتم لما يظنونه صحيح ؟"
"أنت محق ، قالت سكارليت ، أنا أتطلع للذهاب إلى الإعدادية"
"أجل و نحن أيضاً سندرس جيداً للوصول إلى الإعدادية " أضافت لارا
"أجل هذا صحيح عليكم الدراسة بجد و سأساعدكم في هذا ، قال لوكاس ، فلا يوجد شيء في هذا المكان سيوصلك إلى المستقبل الباهر سوى المعرفة "
تسمع الفتيات هذا النوع من النصائح دائماً لكن اليوم عندما قالها لوكاس بدت أكثر تأثيرا و واقعية و قد أشعل هذا الرغبة في الدراسة لديهم
'من الجيد أن يهتموا إلى دراستهم بما أن والدانا أهملا دراسة الفتيات كون الدراسة ليست شيئا مهما بالنسبة لمستبصرات حتى أنهما أخرجاهن من المدرسة في الإعدادية في حياتي السابقة و كان هذا أحد الأمور الذي تنمر بها بقية المستبصرين عليهن بإستخدامها كلما أذكر كيف كانوا ينادونهن ب”الأخوات الجاهلات“ أستشيط غضباً. كما أنهن عانين من وقت عصيب في محاولة مواكبة الآخرين لكنني لا أريد أن يقمن بأفضل ما لديهن من أجل شخص آخر بل من أجل أنفسهن لذا أبذلن جهدكن يا أخواتي العزيزات '
في اليوم التالي و كالعادة رافق لوكاس أخواته إلى المدرسة
"أخي أخي أمي قالت أنها ستتأخر في المجيء إلى إيصالنا لذا لما لا تعيدنا أنت إلى المنزل"قالت لانا بكل حماس
"إذا سنعود معاً إلى المنزل لذا سأرسل رسالة إلى أمي بشأن هذا"
"أنت لن تقع في المشاكل بسبب هذا صحيح ؟" سألت سكارليت في قلق
"لا تقلقي لقد حصل أبي أخيراً على سيارته مرة أخرى لذا لن يغامروا بأن تحترق مرة أخرى"
و أثناء محادثتهم وقفت سيارة سوداء قربهم و فتح الباب فإذا به ليام ينادي على لوكاس بمرح
"كياس هذا أنت"
"إسمي لوكاس توقف عن إعطائي أسماء غريبة"
"هيه لكن هذا الأقرب إلى إسمك صحيح ؟"
"لا ليس كذلك إنه بعيد كل البعد ثم لماذا لا تناديني بإسمي فحسب"
"لكن إسمك طويل و رسمي للغاية"
"هو ليس كذلك " قال لوكاس بإنزعاج و ثم لاحظ أن أخواته يختبئن خلفه
"أخي ؟ من هو هذا الشخص ؟" سألت لارا
"مرحبا أيتها الصغيرات أنا ليام فروست و أنا غير مؤذي لذا لا داعي للإختباء "
سحبت لانا سترة لوكاس بخفة و قالت بهدوء
"أخي ؟...."
"لا تقلقن هو مزعج لكن ليس مؤذيا "
بعد كلام أخيهن تقدمت الفتيات أمام ليام و قلن
"مرحبا أنا سكارليت غروس "
"و أنا لانا غروس "
"أنا لارا غروس نحن أخوات أخي. إسم أخي لوكاس غروس و ليس كياس "
إنفجر ليام ضحكا على التقديم اللطيف الذي أظهرته الفتيات
"المعذرة سيد فروست كيف تعرف أخي ؟" أضافت سكارليت
"كيف ؟…أتساءل" نظر ليام إلى لوكاس كأنه يرغب منه أن يفسر هذا عنه
"أذهب إلى مطعمه بين الفينة و الأخرى "
"أجل أجل أخوكم زبون خاص عندنا "
"ما معنى هذا ؟"
"إمم إنه أشبه بالأصدقاء صحيح ؟"
"ليس كذلك "
"أوه إذا شركاء "
"أنا طفل لا دخل لي بالأعمال "
"زملاء ؟"
"نحن لا نعمل معاً "
"كياس لئيم حقاً يا فتيات أخوكم لئيم للغاية "
"أخي إسمه لوكاس و ليس كياس " قالت لانا
"سيد فروست توقف عن مضايقة أخي بإسمه رجاءا"
"ليس عدلاً لما تنحازون له أهذا لأنه أخوكم ؟ ماذا لو أعطيتكم قسائم طعام لمطعمي ، يعطي للفتيات العديد من القسائم ، إذا الآن أليس أخوكم لئيما معي أنا متأكد أنه سيصبح لطيفا إذا أخواته...."
"أنت توقف عن محاولة رشوتهن ، قاطع لوكاس حديث ليام ، لما أنت هنا على أي حال"
"أوه تذكرت ، صافح ليام يد لوكاس بقوة ، أتيت لأشكرك كياس أنا ممتن جداً لأخر مرة أنت الأفضل في العالم "
"مهلا ألم تقل أن أخي لئيم منذ قليل ؟" قالت لانا
"لما أنت ممتن لأخي سيد فروست؟ " سألت لارا
"أخوكم ساعدني في شيء مهم للغاية يصعب فهمه بالنسبة للأطفال على أي حال تعبيرا على إمتناني أريد دعوتكم إلى مطعمي لكم وجبة مجانية مني هذا المساء "
'أيحاول القول أن طلبي قد تم تجهيزه ؟'
"لم نتناول العشاء في الخارج مع أخي مسبقا"
"إذا سنذهب ، قال لوكاس بحزم ، بعد المدرسة سأخذكم إلى مطعم ليام لدي ما أقوله عن خدمة الغرف أيضاً "
لم تفهم الفتيات المعنى من عبارة ”خدمة الغرف“ لكن ليام إبتسم بحماسة فهذه الإشارة تعني طلب خدمة من منظمة الكيوبر