انعكسة على المرآة إمرأة جميلة، شعرها مموج مثل اموج المحيط ، وعيونها الارجوانية تتألق مثل الجمشت، كانت فاتنة للغاية، ولكن انطلقة من عينيها هالة حادة لا ترحم كانت سامة تمام، وجهها لشريرة . تفرقة شفاهها الحمراء مثل الدم لتقولا بصوت منخفض.
" ايتها المرآة من هي الاجمل في هذا العالم؟".
تموج سطح المرآة، كما لو ان شخص القى حصاة في بركة، اختف اعكس المرأة من المرآة لتكشف عن وجه فتاة صغيرة جميلة.
" ان اجمل واحد منهم هي الاميرة بلانش فريدكين ابنة صاحبة السمو ابيجيل".
حدقت في المرآة في حالة ذهول. وظهرت هالة حادة في عينيها.
" بلانش... ! ".
اقتربت من المرآة تركة اسم بلانش يخرج من شفتي.
الاميرة بلانش فيدكين طفلة عمرها 11 عام فقط مثلما فالت المرآة، كانت الفتاة جميلة حقا، شعرها أسود مثل سماء منتصف الليلي النبيلة، وبشرتها بيضاء كلثلح، لم يكن بها عيب وحد، وعيناها مثل الأرانب جميلة جدا ، كان خديها الليلنين ممتلئة تطالب ان يتم قرصهما، كانت لطيفة وجميلة في وقتها هذا، ستكون ملزمة بالحصول على العديد من مقترحات الزواج عند نضوجها.
" كما اعتقدت... ".
ضربت الجدار بكل القوة التى املكها.
ضرب! ضرب!.
كلما زاد اللكم، اصبحت اكثر إثارة كما اعتقدت، بلانش هي.... !.
" كما اعتقدت ، بلانش هي الافضل في العالم بأسره!".
لم أتمكن من التحكم في حبي لبلانش مرة اخرى. حتى في إنعكاس المرآة استطعت ان تكون ملكية ورائعة في نفس الوقت!.
اظهرت المرآة بلانش وهي تتحدث الى مربيتها والدموع في عينيها وجاذبيتها التى تجمع بين الارنب والجرو... ! إذا كان القرن الحادي والعشرين فيتصبح بلانش نجمة قادرة على اسر قلوب الملايين
خرجة من شقتي ضحكة كبيرة انا فقط لا استطيع ان افهم لما هي لطيفة للغاية!
انتهى بي الامر بالكم الجدار لبضع مرات إضافية لتقليل حماس، بعد بعض الوقت، استطعت الهدوء. لدي بعض دماء على قبضة لكن لا يهم ، تنهدت براحة وانا افكر ببلانش تلك المخادعة السوبر لطيفة، اعتقد ان هذه الفتاة المحببة هي ابنتي ...لا اصدق ذلك.
الوقع لم تكن ابنتي الحقيقية، لكنني لم اهتم بكون غير مرتبطة بالدم فقد أصبحت ام هذه الطفلة الجميلة من حولي شهر فعندما توفيت وفتحت عيني مرة أخرى بطريقة ما وجدت نفس في عالم سنو وايت.
اسمي لي بيك هاب، امرأة عادية بعمري 30 عام، ومثل شخص احب ان اكون رشيقة وجميلة ذات طبع جميل مثل اسمي ، يفترض معظم الناس انني فتاة رقيقة مثل زنبق وهو معنى إسمي لكن الواقع لا يمكن ان يكون ابعد من الحقيقة، بشرة داكنة ، قصيرة ، ممتلئة ، لكن مع شخصية جذابة- لا على من امزح ؟... كنت قبيحة مثل الجحيم، لكنني استطعت العيش بسعادة، زكان كل ذلك بفضل العمل.
بعد حصولي على شهادة التصميم، حصلت على وظيفة في شركة ملابس اطفال ، صممت الملابس واستطعت رؤيتها تشق طريقها إلى الأسواق، لقد كان ممتع للغاية لي، ولذا قمت بلعمل بجد، وبعد عدت سنوات من العمل المرهق انتهى الامر بموت خلال العمل في الشركة، ربما حدث ذلك لأنني قمت حمية غذائية اثناء العمل الاضافي... وفي النهاية فتحت عيني في هذا جسم.
جسم سيدة ساحرة الجمال وسامة للغاية، زوجة الاب سنو وايت ، ابيجيل فريدكين التى متت من الحسد، حتى انها تملك وجه مخيف، فإذا نظرت إلى قليلا تجدني جميلة لكن ان أطلت النظر ستراني سامة ومخيفة، فماذا عن بلانش التى تنظر لي دائما ؟.
نظرت لبلانش التى كانت جالسة على الطرف الآخر من الطاولة ، كنا نقضي وقتًا سعيدا معا، تفضلت بفتح فمي للتخفيف عن بلانش.
" يجب ان تكون اكثر راحة يبلانش ".
ردت بتوتر.
" ح...حاضر حاضر... سيدة ابيجيل".
وجه بلانش شاحب للغاية، لم تنظر في عين، كان كأس الشاي في يديها الصغيرتين يهتز بطريقة سيئة، اتساءل كيف تتمكن من الاحتفاظ بشايها في داخله.
رغم انب رغبة في قضاء وقت ممتع مع بلانش في شرب الشاي إلا ان الصمت المروع استمر بيننا.
رفعت بلانش عينيها من فنجالها ونظرة إلي في النهاية.
" هل اغضبتك مني ؟ ".
يالهي... انها لطيفة جدا، لم أتمكن من منع ابتسامة من الظهور، ولكن على الرغم من انني وضعت وجه «الام الحلوة» تغير تعبير بلانش، انكمشة وتحولت عيونها من الجرو الى ارنب خائفة.
قالت بخوف وتوتر.
" هل فعلت شيئا اغضبك... ؟ " .
بعد تفكير في الأمر، ابيجيل تملك وجه نبتسم مخيفا، لقد افزعت نفسي عندما ابتسمت امام المرآة اول مرة، انه يشبه الابتسامة القاتلة، ابتسامة تقتل حرفيا.
" لا لا شئ ".
اعدت وجه لتعابيره القديم وتظاهرة بالشرب.
هدأت بلانش قليلا... قليلا فقط، وضعت يديها حول الكأس وارتشفت من شايها، وكنت تنظر لي من حين لآخر بخوف، كان من الوضح شعور بلانش بالرعب مني، ولم استطع منع نفسي من ان اشعر بالحزن.
هاه، أريد ألمس شعرها الجميل. سيكون جميل بجديلة ثم أضيف سرول الحمالة وقميصا مكشكشا ايضا، ستكون صورة كاملة.... او ربما ملابس البحارة تناسبها اكثر خصوص مع عيونها الزرقاء ! قطعة واحدة بيضاء مع قبعة بحار وشريط ازرق صغير.... ! ارتجفة يدي اليمنى رغبة في الرسم يالهي، انا حقا اريد تصميم شئ لها.
ففكل مرة اراها تشتعل شرارة إبداعي بالحياة . ورغم ان العمل هو مأدى لموتي إلا ان رغبة بتصميم... هل انا غريبة اطوار، أليس كذلك ؟ لكن سيكون من الرائع ان تلابس من تصميمات.
حسنا بأمكني جعلها ترتديها... لكنني اخشى انها تعتبر مضايقة لها.
سمعت صوت بلانش.
" سيدة ابيجيل؟ ".
عدت للوقع فور، بدت بلانش انها تختار كلماتها بعناية فائقة.
" هل انت بحاجة لشئ... هل فعلة شيئا ازعجك؟".
" لا، أردت فقط شرب الشاي معك ".
يبدو انها لزالة خائفة مني، لست متفاجئا حقا ، بالنظر إلى ما فعلته اليجيل لها في الماضي، بالنسبة لها ان تكون الاجمل يأتي في المقام الأول، قمت بطارد اي خادمات جميلات ، وجميع النساء في القلعة يتعرضن لسوءالمعاملة والقسوة والعقوبات، وبلانش لم تكن استثناء، لم تستطع معملتها مثل الخادمات، لكنها ضايقتها بعدة طرق مختلفة، مثل البحث عن أخطائها او نشر شائعات سيئة عنها، او تمزق ثيابها وحد تلو الاخرى