استيقظت كما المعتاد قبل الكل اذهب الي حيث يمكن ان اجد الطعام واتناول ما يكفي لناجة فرد 6 ايام علي التوالي وبصحة جيدة لكن هذا ليس المهم
بعد انهيت هذا وضعت ملابسي القديمة بالقرب من الغسالة واخذت ما تم تنظيفه من المرة الماضية
كنت اعتدت علي هذا فيبدو ان الفتيات يتولين مثل هذه الامور الصغيرة بمساعدة بعض من الفصل
توجهت الي مكان تدريبي
علي طول طريق من الاشجار كان يمكن ان ترى العديد من الاماكن المدمرة
منها ما تم نسفه واحاطت به مادة سوداء او ما تم تجميده حتي تكسر الي قطع او احرق حتي الرماد او حتي اماكن كانت مقلوبة راسا علي عقب كما لو مر اعصار واقتلع كل ما بها ثم وضعه في كومة كبيرة
صببت تركيزي وبدات تحضيرات لابدا التدريب مباشرة بمجرد وصولي
لم تكن منطقتي بمثل سوء بقية المناطق حيث ما زلت تحتفظ بالكثير من اشجارها لكن حين تقترب وتنظر الي كمية التشقوقات في الارض التي تدل علي حدوث زلزال بقوة 8 رختر او الاشجار التي اذا نفخت بالقرب منها لسقطت من كثرة التشقوقات التي تشبه الرعد التي ترسم بها من الاعلى الي الاسفل
بمجرد ان وطئت رجلي الارض كنت اقف علي شجرة ثم بدون ان تكتمل رمشة من عينك كنت علي اخرى وهكذا وهكذا
كانت بعض الاشجار تتساقط بينما بقي البعض علي الرغم من ان كلهم يبدون كما لو كانوا ينتظرون فقط بعض النسيم ليصقطوا لكن لم يسقطوا
نقرة علي لساني "تسك ما زالت تسقط يبدو اني ساستمر في الامر كهذا الي الغد لكن اولا"
انشئت شفرات علي كلتا يدي وبدات اعدل في اشكلها وانا اراوغ بين الاشجار بسرعة
كنت بدات اتدرب علي اسلحة التشابك القريب كما المقذوفات منذ ان استطعت ان اتحكم في مدة التكثيف بدون الحاجة لقدرتي
علي الرغم من اني ما زلت علي خط البداية لكن هذا فقط يعني انها مسئلة وقت حتي اصل فقط الي خط النهاية
استمررت في المراوغة بين الاشجار وحين اقتربت من شجرة بالشكل الكافي قمت بارجحت يدي
قطعت خلال شجرة لاجرب الامر مجددا
كان القطع نظيفا بشكل مثالي تقريبا علي الرغم من انه اذا نظرت الي الخشب ستجد انه متشقق كما لو كان ارضا طينية جافة
"ما زالت هناك زاوية تسمح للشجرة بالسقوط تبا لم يعد امامي الكثير علي التجريب مجددا" بددت الاحباط الذي تكون من قلة النتائج وعدت للمراوغة والقطع
ان نظر احد من الشيوخ الذين وصلو الي مرحلة الكمال في استخدام مثل هذه الاسلحة في روايات الموريم ووجدوا ما قلته لبسقوا دما من افوههم وسيصرخون علي "انت قطعت شجرة متشققة لو لمسها بعض النسيم لسقطت منتجا شكلا خشننا لكن انت قمت بانشاء قطع نظيف ومع ذلك تشتكي وما هو ان تحافظ عليها من السقوط" لكن اتدري ربما يموتون مباشرة ان علموا ان كل هذا كان محض تدريب لبضعة ايام وكانت هذه نتائجه
كنت سارد عليهم "ما اريده ان اقطع تلك الشجرة بحيث انها نفسها لا تعلم انها قد قطعت ربما تستمر في العيش علي الرغم من انها مقطوعة" بهذا لن يرتاحوا بعد ان يموتوا حتى ولو دخلوا الجنة
تكونت عندي مثل هذه الحدود الخيالية من قلة المعرفة ربما مثل هذا الشيء غير موجود اساسا لكن ما زلت احاول
لم اعد اقف مكاني وبدات جولة كاملة من الجحيم مرة اخرة
بعد يومان عدت مبكرا هذا اليوم علي الرغم من شكلي الذي يرثا له لكن ما زلت اعود مبكرا
كان الجيمع يحضر العشاء وكانت الشمس تقول ان الوقت ما زال باكرا علي الغروب
اخذت طريق خفي الي المبنى وقمت بالاغتسال وبدلت ملابسي
خرجت من المبنى
"انظروا من حضر اخيرا" سخر مني باكجو
قفز علي كيريشيما وصافحني بقوة "كيف حالك واين كنت ميدوريا" انهال علي بالاسئلة
كنت في العادة اتجنب التحدث بعد ان اعود وكنت انام كما الموتا من الارهاق لذلك ربما يكون هذا اول تفاعل لي مع زملائي بعد ان بدات تدريبي
احاط بي زملائي وكانت الاجواء بهيجة
بعد انتهى تجمع الاصدقاء عدنا لاعداد العشاء ساعدت في اعداد المكونات واستخدمت السكين علي مستوى باكجو
بعد ان نظر باكجو الي وانا اقطع واقوم بحركات الطهاة المحترفين مثله اشتعلت روح المنافسة لديه و اقيم تحدي علي من هو الافضل لاعداد الاطعمة او الطباخ للاختصار
اعد كل واحد طبق بسيط مكون من اللحم والبيض
كانت الاراء كل من تذوق هذا الطعام متقاربة وبدون اي تفريق لم يفز اي منا
حسنا استمر اعداد العشاء وكان الشواء هذه الليلة
بعد عشاء ممتع اشعر انني جديد تمام ربما يمكنني ان ازيد من حدة تتدريباتي غدا لكن لا استطيع ذلك لان المدة انتهت
"صحيح لماذا لم تتوقف عن التدريب لقد توقف الكل منذ يوم كامل" سال دينكي
"حقا ربما فاتني الساعة"هززت كتفي
بعد قليلا اقتح البعض بدا لعبة بما اننا سنرحل منافسة بين الفصلين
مطاردة من يمسك اكثر من الفصلين يكون فصله الفائز اي هناك اثنان مطاردين والكثير من الفرائس
لم يكن لدي مانع لكن كانت لدي مشكلة اصبحت الملابس التي ارتديها ضيقة جدا وقصيرة قليلا بحيث لن تسمح لي بان اركض براحتي لذلك صنعت لي مومو بعض الملابس وقد ذهبت لاغيرها
اثناء هذا تم تحديد المطاردين علي انهم باكجو علي الرغم من انه كان رافضا في البداية لكن تم اقناعه في النهاية وتم تحديد كيرويري كمطارد الاخر مع قدرة <بلاك> التي تسمح له بالاختلاط بكل ما هو اسود وتحريكه او الحركة فيه بسرعة رهيبة
غيرت بنطالي داخل الحمام لكن لم ارد ان اتئخر لذلك كنت اسير الي الخراج وانا اكمل تغير ملابسي
بالصدفة تقابلت مع اوراراكا علي ما اظن
احمرت لكن تمالكت نفسها ثم اقترب مني وقامت بلكمي في معدتي
"اه" لم اتوقع ذلك ولم يؤلم الامر حقا لكن ما زلت اتظاهر بالالم
"اتدري كم كنت قلقة عليك" بدات تانبني كما امي
"انظري انا باتم خير انظري حتي" بدات اتبجح بعضلاتي
قامت بلمس احدى الجروح "اذا هذا ما تدعوه اتم خير ان تبدو كما لو خرجت من حرب حامية الوطيس" واظهرت تعبيرات حزن
امسكت يدها وبدات احركه حتي توقف عند مكان قلبي "انظري انه ما زال ينبض وانا ما زلت قطعة واحدة اذا انا باتم خير هذه كلها اشياء ثانوية يمكنني ان اغطيها"
ارتديت التيشرت "حتي انظري لا يظهر اي شيء ويمكنني ان اعود الي الجدة في المدرسة وسوف تختفي هذه الندوب ايضا لذلك لا تقلقي"
لم تقل اي شيء ويبدو انها ما زالت حزينة بدات افكر في حل حتي طرئ الحل الوحيد الذي اعرفه
انخفضت الي مستوها وعانقتها بقوة
فوجئت قليلا لكن لم يعد يبدو عليها الحزن وبادلتني العناق
حركت يدي و وضعتها عند اردافها وحملتها الي الاعلى
كانت تقريبا جالسة علي يدي واصبحت في مستواي
تفاجئت وتحولت الي اللون الاحمر الذاهي "ماذا تفعل"
"اولا انت قصيرة جدا وظهري يؤلمني وثانيا انت قد عاملتين كطفل قبلا فلما لا اعاملك كطفلة" بدات امازحها قليلا
"ماذا قصيرة وطفلة انت" تغيرت من الخجل الي الغضب ثم بدات تشدني من اذني بقوة
"اواواو توقف ستقتلعينها"
"اتعرف انا لست قصيرة ابدا ولست طفلة انت فقط عملاق جدا" بدات تتكلم بجدية
"حسنا حسنا انت لست كذلك" بدات احاول تهدئتها
"ماذا لم اسمعك"
"اوراراكا ليست قصيرة وليست طفلة ايضا" صرخت
تركت اذني اخيرا
"حسنا لقد نسيت شيء" اضفت
"ماذا" سالت اوراراكا في فضول
"وجميلة جدا ايضا" اضفت وابتسمت بشدة لها
اشتعلت اوراراكا في الاحمر وبدات تخرج البخار ثم امالت وجهها علي كتفي لتخفي نفسها عني
من الممتع مضايقتها حقا
بدات اسير بها الي الخارج وحين خرجت رايت ان مينا والبعض كان يتجه الي المبنى
كانت مينا علي وشك ان تقول شيء لكن حين راتنا هكذا خذت الباقين وغيروا اتاجهم الي البوابة الاخرى للمبنى
لم افهم تصرفها ولم اهتم كثيرا وقد نسيت ان هناك لعبة مطاردة تعمل
بدات امشي الي جرف كنت قد رايته من قبل وقد كان المنظر علي الغابة في الليل من هناك خلابا
"هل انت مرتاح هكذا" سالت حتي اعدل يدي او ان انزلها ان لم تشعر بالراحة
"لا تقلق بشاني لكن ماذا عنك الست ثقيلة يمكنني ان الغي وزني" سالت بقلق وقد سحبت وجهها من كتفي
"وهل هذه العضلات للعرض مثلا" طمئنتها
لم تقل اي شيء وعادت الي وضعها لكنها اقتربت اكثر من رقبتي
بعد فترة من السير وصلنا الجرف هناك
"انظري الي هذا"
رفعت اوراراكا راسها لترى السماء السوداء تشعلها النجوم باضوئها المتلئلئة والبدر الذي يرسم نفسه في وسطها وكانه مركزها مضيئا الغابة بضوء فضي مما يطفي بعض اللمعان لورق الاشجار
لوحة فنية باختصار
كان المنظر بديعا مع كل تلك الاضواء والالوان "ساحر" خرجت كلمة واحدة من فم اوراراكا وقد عبرت عن كل مشاعرها
"نعم انه ساحر لذلك اتمنى ان اراه كل يوم" علقت
"اظنه سيفقد سحره ان استطعنا ان نرى هذا المنظر كل يوم" اضافت اوراراكا
"نعم ربما لكن هناك شيء انا متاكد منه انت لن تفقدي ابدا سحرك حتي ولو رايتك كل يوم"
"انت.." تحولت اوراراكا الي اللون الاحمر
اكرر من ممتع حقا مضايقتها
وجدت صخرة مستوية
نفخت بقوة مبعدا الغبار وجلست امام الصخرة واسندت ظهري عليها
اجلست اوراراكا في حجري
امالت جسدها لصدري واحتويتها بزراعي وجلسنا
جلسنا فقط بدون فعل اي شيء لكن كان الامر جميلا
شعرت بان احد يراقبنا
وحين نظرت الي الاتجاه الذي اتى منه هذا الشعور واكتشفت انه كوتا من الظل المتكون
كنت في بعض الحيرة فهذا جديد ان يتبعني
لكن لم اهتم كثيرا الان
كانت امسية جميلة
شعرت ان اوراراكا كانت تنام في حضني "استيقظ ايها النعس قد تصاب بنزلة برد"
"كيف وانت دافئ هكذا" اخرجت اوراراكا الامر بعفوية لكن بعد ان ادركت ما قلتها عادت لتدفن راسها في صدري وهي تتلون بالاحمر
"حسنا شكرا علي اطراء" لم اهتم كثيرا وقمت بتقويدها بشدة بين زراعي واملت راسي علي راسها
بعد فترة وجدت ان الظل كوتا بدا يرحل ربما بعد ان اعود الي المبنى اساله
لكن فجأة شعرت بهزة خفيفة في الارض وبدا ظل كوتا يركض عائدا بسرعة
بدات غرائزي هي الاخرة تصرخ لذلك بدات اسرب الطاقة التي في جسمي وقفزت بشكل محموم الي الجانب مع اوراراكا
تفاجئة اوراراكا والقت نظرة وجدت شخص عضلي بكل غريب وقد دمر المكان الذي كنا جالسين عنده
"ها بعض عصافير الحب ربما امتع نفسي قليلا الليلة ايتها الفتاة ما رايك ان تتركي هذا الاعرج وتاتي الي وانا سامتعك جيدا" بدا راس العضلات يتكلم
لم اسرب حتى الهواء من فمي ونظرت الي الوضع وسمعت ايضا صوت انفجار صغير
"اوراراكا انسحبي وادعمي الباقين انا ساتولى امر راس العضلات هذا وخذي كوتا معك"
كان كوتا يقف امامنا الان
"لا انا ساقتل ابن اللعينة ذلك" كانت نظرة كوتا تحمل الكثير من المعنى بعد ان رايت ذلك
"انت ستقتلني ها اود ان اراك تحاول وانت لم تردي صحيح ان لم تتركها وترحل ربما اقوم بتكسير عظامك واغتصابها امامك ان اردت " سخر راس العضل
مع كل الغضب في داخلي ما زلت احلل الوضع
"اوراراكا تغيرت الخطة اذهبي وادعمي الذين في الغابة وجمعيهم"
"حاضر لكن لا تتاذى" فعلت اوراركا قدرتها وبدات تطفوا لذلك اعطيتها دفعة واطلقتها في اتجاه الغابة
"ماذا لقد رحلت اعلي ان ابحث عنها الان اذا لا مشكلة ساكسر عظامك واذهب لاغتصابها امامك بعد ان اجدها" لقد عبس ثم ابتسم بجنون مجددا
لم اهتم براس العضل هذا واقتربت من كوتا
"هل هو من قتل والديك" همست في اذن كوتا
"نعم ذلك الوحش هو من قتل والدي" صرخ كوتا
"حقا لكن انا لا اتذكر ربما كانا بعض العاهرات لذلك تبا لك" وضع يده علي ذقنه وكانه يفكر بعمق
بعد ان نظرت الي سرعة رجل العضل وفقد كانت مطابقة لسرعتي وانا بنسبة 10% لذلك رفعت النسبة الي 20%
كان الشرر يتطاير من حولي
"احقا ستقاتل اذا اتمنى ان تمتعني قليلا لكن لا تقلق ستمتعني تلك العاهرة بعذريتها" ذادت ابتسامته جنونا واتسعت من الاذن الي الاذن
بدات العضلات تتمدد وتظهر وتتكون حوله وزاد حجمه الي عشر امثال حجمه السابق
ثم في لحظة انقض بسرعة مرعبة ولكم بناحية وجهي او بالمعنى الاصح اطلق مدفعا في وجهي
____________________________________________ فصل اخر اتمنى يعجبكم
صح انا مش متذكر الاحداث كويس لذلك سعات بهبد بس مش مهم
ممكن اغير الصورة لانها لا تصف ما اكتب عنه بشكل دقيق ومش حيصل ان ديكو يباقى شرير لذلك ححط صورة في التعليقات ان كانت كويسة كان بها وان لم تكن فاعطوني صورة افضل
واكتب رايك عن الفصل في التعليقات ولو في اي اخطاء اذكرها عشان اقدر اصلحها
صلي علي النبي واذكر الله ولو في فرض فيتك قوم صليه