*الفصل الثالث عشر: كشف أسرار المملكة*

بعد حديثه مع *إنري إيموت* ، بدأ *مومونجا* في تحليل المعلومات التي حصل عليها. لم يكن هذا مجرد هجوم عشوائي على قرية نائية، بل كان هناك *هدف واضح وراء تصرفات الجنود*.

بهدوء مدروس، نظر إلى إنري مجددًا وسألها:

_"هل سمعتِ أي شيء عن سبب بحثهم؟ أي شائعات أو أحاديث بين الجنود؟"_

إنري ترددت قليلاً، ثم قالت بصوت منخفض:

_"لقد سمعت أحد الجنود يذكر شيئًا عن أمر ملكي… قال إن هناك شخصًا يجب أن يُقبض عليه، لكنني لم أفهم التفاصيل."_

مومونجا أومأ برأسه. هذا يعني أن هناك *أوامر مباشرة من السلطات العليا* ، وليس مجرد عملية نهب أو إبادة عشوائية.

في هذه اللحظة، أدرك أنه بحاجة إلى معرفة *الوضع السياسي الحقيقي للمملكة* ، ومعرفة الأطراف التي تتحكم في هذه الأحداث من خلف الكواليس.

بهدوء قاتل، قال لإنري:

_"ستعودين إلى قريتك، وسيتم حمايتك. لا تقلقي، لن يقترب أحد منكِ بعد الآن."_

ثم استدار، ونظر نحو فارس الموت الذي كان ينتظر أوامره التالية.

_"راقب القرية، لا تسمح لأي تهديد بالاقتراب، ولكن لا تتدخل إلا إذا كان هناك خطر مباشر."_

بعد ذلك، رفع نظره إلى السماء المظلمة، ثم همس لنفسه:

_"الوقت قد حان لمعرفة من يتحكم في هذا العالم بالفعل."_

وهكذا، بدأ *ملك الظلام* في تنفيذ خطوته التالية— *دراسة السياسة الملكية، وتحديد الهدف القادم للهيمنة المطلقة*.

— *نهاية الفصل الثالث عشر*

*الفصل الرابع عشر: رسائل من الظل*

بعد أن أنهى *مومونجا* حديثه مع *إنري إيموت* ، بدأ في التفكير في الخطوة التالية. كان يعلم أن السيطرة على هذا العالم لن تكون مجرد قوة عسكرية، بل تحتاج إلى *معلومات وتحالفات*.

في تلك اللحظة، ظهر أمامه *تمرير سحري* ، يتوهج بلون أزرق غامق، يحمل رسالة من *سيباستيان*.

فتحها مومونجا، وبدأ يقرأ:

_"سيدي آينز، لقد وجدت الشخص الذي كنت تبحث عنه—تواري. كانت في وضع خطر، لكنني تمكنت من إنقاذها دون أن أترك أي أثر. سأعود إلى نازاريك قريبًا ومعي المزيد من التفاصيل."_

مومونجا أومأ برأسه، كان هذا *تأكيدًا على أن خطته بدأت تؤتي ثمارها*.

لكن قبل أن يتمكن من التفكير أكثر، ظهر تمرير سحري آخر، هذه المرة يحمل رسالة من *ديميرجوس*.

_"سيدي آينز، كما أمرت، لقد تواصلت مع الأميرة رانا. لم يكن من الضروري إجبارها—لقد اختارت الولاء لنا بنفسها. إنها الآن تحت سيطرتنا، وستكون أداة قوية في خططنا القادمة."_

ابتسم مومونجا بخفة، كان هذا *أكثر مما توقع*.

الآن، مع *تواري بأمان، والأميرة رانا تحت سيطرته، بدأت نازاريك في التوسع داخل السياسة الملكية، دون أن يدرك أحد أن ملك الظلام هو من يحرك الخيوط في الظل*.

— *نهاية الفصل الرابع عشر*

*الفصل الخامس عشر: قرار شخصي في عالم جديد*

بعد تلقي رسالة *سيباستيان* التي تؤكد إنقاذ *تواري* ، جلس *مومونجا* على عرشه، متأملًا في السبب الحقيقي وراء قراره بحمايتها.

لم يكن الأمر متعلقًا بالقوة السياسية، ولم يكن جزءًا من خطة إستراتيجية واسعة. بل كان شيئًا شخصيًا تمامًا—عندما قرأ رواية *أوفرلورد* في حياته السابقة، كان قد *أُعجب بعلاقة تواري وسيباستيان* ، ورأى فيها شيئًا فريدًا وسط الفوضى التي كانت تحيط بهم.

كان هذا العالم الجديد *فرصة لجعل تلك القصة تنبض بالحياة مجددًا*.

بدون تردد، رفع يده ليكتب رسالة جديدة عبر السحر، موجهة مباشرة إلى *سيباستيان*:

_"سيباستيان، مهمتك الآن ليست فقط حماية تواري، بل يجب أن تبدأ في بناء حياة جديدة لها. لا تحتاج للعودة إلى نازاريك في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، ابدأ ببيع بعض الأسلحة والدروع والمعدات من خزائننا—الأشياء التي لا نحتاجها. كن تاجرًا، وتأكد من أن حياتك أنت وتواري تتطور بشكل طبيعي. لا تتسرع، ولا تلفت الأنظار، لكن تأكد من أن هذه القصة تأخذ مسارها الصحيح."_

كانت هذه أول مرة يضع *قرارًا شخصيًا أمام قرارات الهيمنة والسيطرة* ، لكنه لم يشعر بأي شك في ذلك—لأن بعض القصص *تستحق أن تُعاد كتابتها في هذا العالم الجديد*.

— *نهاية الفصل الخامس عشر*

*الفصل السادس عشر: بداية الحب وسط الفوضى*

في شوارع المدينة، بدأ *سيباستيان* في تنفيذ مهمته الجديدة. لم يعد مجرد حارس لنزل نازاريك، بل تحول إلى *تاجر نبيل* ، يبيع الأسلحة والدروع والمعدات التي لم يعد نازاريك بحاجة إليها.

على مدار الأيام، كان يقضي وقته إلى جانب *تواري* ، يساعدها، يحميها، ويدفعها لبناء حياة جديدة بعيدًا عن الخطر الذي كاد أن يقضي عليها.

في البداية، كانت تواري متوجسة، لم تفهم لماذا كان سيباستيان يبذل كل هذا الجهد من أجلها، لكنه كان دائمًا هادئًا، واثقًا، يعاملها بلطف لا يمكن تجاهله.

ومع مرور الوقت، بدأت *تواري ترى في سيباستيان شيئًا مختلفًا*.

لقد كان قويًا، حكيمًا، شخصًا لم تشعر معه بالخوف، بل بالطمأنينة.

أما سيباستيان، فكان يرى في تواري *بريقًا نادرًا* ، فتاة لم تستسلم للظروف القاسية التي مرت بها، بل حاولت بناء حياة جديدة رغم كل شيء.

وهكذا، دون أن يدركا ذلك، بدأ *شيء يشبه الحب ينمو بينهما* ، شيء لم يكن مخططًا له، لكنه كان *حقيقيًا تمامًا*.

— *نهاية الفصل السادس عشر*

*الفصل السابع عشر: مشاعر تنمو في الظل*

بينما استمرت الأيام في المرور، بدأت العلاقة بين *سيباستيان* و *تواري* تأخذ منحى جديدًا. لم يكن الأمر مجرد حماية، لم يكن مجرد تاجر يساعد فتاة كانت في خطر—لقد أصبح *شيئًا أكثر عمقًا*.

تواري بدأت تدرك أن *وجود سيباستيان إلى جانبها يمنحها قوة غير مألوفة*. لم يكن فقط حاميها، لم يكن فقط مصدرًا للأمان، بل أصبح الشخص الذي *تفكر فيه أكثر مما ينبغي*.

أما سيباستيان، فرغم شخصيته الهادئة والمنضبطة، كان يجد نفسه *مراقبًا لها أكثر من اللازم*.

كيف يبتسم وجهها عندما تتحدث عن شيء تحبه.

كيف ترفع حاجبها عندما تكون متفاجئة.

كيف يصبح صوتها أكثر دفئًا عندما تتحدث إليه مباشرة.

لم يكن يريد الاعتراف بذلك بسهولة، لكن الحقيقة كانت واضحة—لقد بدأت *تواري تأخذ مساحة في قلبه، دون أن يكون ذلك مخططًا له*.

وفي لحظة غير متوقعة، عندما كانت تواري تتحدث إليه عن طفولتها، نظرت إليه مباشرة، عيناها مليئتان بالامتنان، وقالت:

_"سيباستيان… أنا سعيدة لأنك هنا."_

كان ذلك أول اعتراف حقيقي، لم يكن مجرد كلمات عابرة، بل كان *شيئًا يحمل مشاعر غير معلنة، لكنه واضح تمامًا*.

وهكذا، دون أن يدركا، بدأ *حب حقيقي ينمو بينهما، وسط الظل الذي صنعه ملك الظلام لإعادة هذه القصة إلى الحياة*.

— *نهاية الفصل السابع عشر*

*الفصل الثامن عشر: شكوك غير متوقعة*

كان *سيباستيان* يسير في شوارع العاصمة بهدوء، لكن أفكاره لم تكن متزنة كما اعتاد أن تكون.

لقد كان دائمًا رجلاً يضع مهماته فوق أي شيء آخر، يركز على الهدف دون أن يسمح للمشاعر بالتدخل. لكن مع *تواري* ، الأمر كان مختلفًا.

بدأ يدرك أنه *يفكر بها أكثر مما ينبغي*.

كيف تضحك عندما يكون الجو خفيفًا بينهما.

كيف تثق به أكثر من أي شخص آخر.

كيف يشعر أنه لا يريد أن يراها في أي خطر، ليس فقط بسبب مهمته، بل لأن *ذلك أصبح جزءًا من وجوده نفسه*.

لكن هذا الإدراك جاء مع *سؤال مخيف* —هل يمكن له، كأحد حراس نازاريك، أن يسمح لهذه المشاعر بالنمو؟

هل يمكن أن يكون هناك *مكان للحب في عالمٍ يحكمه ملك الظلام؟*

لم يكن لديه إجابة بعد، لكنه أدرك أنه، لأول مرة، بدأ يرى المستقبل ليس فقط كمسار تم تحديده له، بل كشيء *يريد أن يكتشفه بنفسه*.

— *نهاية الفصل الثامن عشر*

*الفصل التاسع عشر: مواجهة المشاعر*

بعد أيام من التفكير، بدأ *سيباستيان* يدرك أن المشاعر التي يشعر بها تجاه *تواري* لم تكن مجرد عاطفة عابرة أو اهتمام مؤقت.

لقد أصبح وجودها جزءًا من يومه، من قراراته، من طريقه في النظر إلى المستقبل.

أما *تواري* ، فقد بدأت تلاحظ تغيرًا في طريقة سيباستيان في التفاعل معها. كان لا يزال هادئًا، لا يزال يضع مسؤولياته في المقدمة، لكنه لم يعد يخفي *النظرات السريعة التي تلحظها، التردد الطفيف في بعض كلماته عندما يكون الحديث شخصيًا أكثر مما ينبغي*.

وفي ليلة هادئة، عندما كانا يجلسان في متجره الجديد، حيث بدأ يرسخ دوره كتاجر، نظرت إليه تواري مباشرة وقالت:

_"سيباستيان… ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لك؟"_

كان السؤال مباشرًا، لكنه حمل أكثر مما يبدو عليه.

هل هي مجرد فتاة أنقذها؟ هل هو مجرد حارس لها؟ أم أن هناك *شيئًا أكثر بينهما الآن؟*

سيباستيان، الذي لم يكن يرغب في مواجهة هذه الحقيقة بهذه السرعة، تنفس ببطء، ثم قال بصوت منخفض:

_"أنتِ أكثر من مجرد شخص بحاجة للحماية، تواري."_

كلماته لم تكن مجرد إجابة، لقد كانت *اعترافًا بشيء بدأ ينمو، شيء لم يعد بإمكانه إنكاره*.

وهكذا، كانت هذه *بداية مواجهة المشاعر الحقيقية بينهما، حيث لم يعد يمكن لأي منهما تجاهل ما يحدث بينهما*.

— *نهاية الفصل التاسع عشر*

*الفصل العشرون: الصراع بين القلب والواجب1/2*

لم يكن هناك شك داخل *سيباستيان* —كان ولاؤه لـ *مومونجا* مطلقًا، غير قابل للشك أو التردد.

بالنسبة له، لم يكن *مومونجا* مجرد سيد نازاريك، بل كان وجودًا يتجاوز المفاهيم التقليدية للقيادة، شيء أقرب إليه حتى من باقي حراس القلعة العظمى.

ولكن في الوقت نفسه، لم يستطع إنكار أن *تواري* أصبحت جزءًا من حياته.

كان هذا *التناقض هو الأصعب* —كيف يمكن لرجل أن يحب امرأة، وفي نفس الوقت، يكون مستعدًا لإنهاء حياتها دون تردد إذا صدر الأمر بذلك؟

بالنسبة لسيباستيان، الإجابة كانت واضحة:

_"إنه الواجب."_

كان يعلم أن مومونجا ليس شخصًا يصدر أوامر عبثية. إذا كان هناك أمر يتعلق بتواري، فهذا يعني أن هناك *سببًا لا يمكن التشكيك فيه*.

وفي أعماق قلبه، كان يعرف… *إذا جاء الأمر، فلن يتردد للحظة واحدة.*

لكن حتى ذلك الحين، لن يسمح لأي تهديد بالاقتراب منها، *لأنها الآن جزء من حياته، حتى لو لم يكن ذلك سيستمر إلى الأبد*.

— *نهاية الفصل العشرون2/2*

*الفصل العشرون: وصول رسول الظلام إلى إيرانتيل*

في أعماق *نزل نازاريك العظيم* ، جلس *مومونجا* على عرشه، يفكر في الخطوة التالية لتوسيع نفوذه في هذا العالم الجديد.

لقد قرر إرسال *مخلوق شبيه* ، كيان مصمم بعناية ليبدو بشريًا تمامًا، لكنه يحمل قوة لا يمكن تصورها.

كان الهدف واضحًا— *التواصل مع فريق سيوف الظلام وبارياري، وإخضاع كاجيت وكليمنتين*.

بهدوء قاتل، نظر إلى ديميرجوس وقال:

_"هذا المخلوق سيكون سفيرنا في إيرانتيل. يجب أن يكون مقنعًا، يجب أن يكون قوياً، ويجب أن يكون قادراً على تنفيذ المهمة دون أن يثير الشكوك."_

ديميرجوس ابتسم بخفة، ثم قال: *"سيدي آينز، سأحرص على أن يكون هذا الكيان مثالياً لهذه المهمة."*

وهكذا، بدأ *ملك الظلام* في إرسال أول خيوطه إلى إيرانتيل، دون أن يدرك أحد أن هذه المدينة على وشك أن تصبح جزءًا من مخططه الكبير.

— *نهاية الفصل العشرون*

*الفصل الحادي والعشرون: وصول رسول الظلام إلى إيرانتيل*

في ليلة مظلمة، حيث كانت شوارع *إيرانتيل* تعج بالحركة، ظهر *المخلوق الشبيه* الذي أرسله *مومونجا* لتنفيذ مهمته.

كان يبدو بشريًا تمامًا، لكن خلف تلك الملامح العادية، كانت هناك *قوة لا يمكن تصورها* ، قوة تتحرك في الظل دون أن يدرك أحد حقيقتها.

هدفه الأول كان *التواصل مع فريق سيوف الظلام وبارياري* ، لمعرفة مدى قوتهم وما إذا كانوا يستحقون أن يكونوا جزءًا من مخطط نازاريك.

أما الهدف الثاني، فكان *إخضاع كاجيت وكليمنتين* ، شخصين يحملان طموحات خطيرة، لكنهما لا يدركان بعد أن هناك قوة تتجاوزهما بكثير.

بهدوء قاتل، بدأ المخلوق في التحرك داخل المدينة، يراقب، يدرس، ويستعد *لإعادة تشكيل ميزان القوى في إيرانتيل دون أن يدرك أحد أن ملك الظلام هو من يحرك الخيوط*.

— *نهاية الفصل الحادي والعشرون*

*الفصل الثاني والعشرون: لقاء غير متوقع*

بعد وصول *المخلوق الشبيه* إلى *إيرانتيل* ، لم يكن أول من بدأ التواصل، بل انتظر بصبر حتى تتكشف الأحداث كما هو مخطط لها.

في أحد الأيام، أثناء مراقبته للمدينة، لاحظ تحركات *فريق سيوف الظلام* ، مجموعة من المغامرين الذين يتمتعون بسمعة قوية داخل إيرانتيل. لم يكن هدفه التفاعل معهم مباشرة، بل *دراسة سلوكهم، معرفة قوتهم، وانتظار اللحظة المناسبة للتدخل*.

في الوقت نفسه، كان هناك شخصان آخران يثيران اهتمامه— *كاجيت وكليمنتين* ، شخصان يحملان طموحات خطيرة، لكنهما لا يدركان بعد أن هناك قوة تتجاوزهما بكثير.

مع مرور الوقت، بدأت الأحداث تتشابك، ووجد المخلوق نفسه في موقف حيث *لم يعد بإمكانه البقاء في الظل*.

وهكذا، بدأ *أول لقاء قد يغير ميزان القوى في إيرانتيل، دون أن يدرك أحد أن ملك الظلام هو من يحرك الخيوط*.

— *نهاية الفصل الثاني والعشرون*

*الفصل الثالث والعشرون: كمين في متجر الخيمياء*

بعد عودة *فريق سيوف الظلام* من *قرية كارني* ، توجهوا إلى متجر *بارياري* في منتصف الليل، حيث كان عليهم دفع المال مقابل إيصاله بأمان إلى القرية وإعادته إلى المدينة.

كان *بارياري* مجرد خيميائي ضعيف، لا يبيع الأسلحة أو المعدات، بل يركز فقط على تحضير المواد الكيميائية والنباتات الطبية. لم يكن مقاتلًا، ولم يكن لديه أي قدرة على الدفاع عن نفسه.

لكن في تلك الليلة، لم يكن المتجر مجرد محطة للراحة—لقد كان *كمينًا مخططًا له مسبقًا*.

في الظلال، كان *كاجيت* و *كليمنتين* يراقبان بصمت، ينتظران اللحظة المناسبة للتحرك.

هدفهما كان واضحًا— *القبض على بارياري وقتل فريق سيوف الظلام*.

عندما بدأ الفريق في الاسترخاء داخل المتجر، تحركت *كليمنتين* بسرعة قاتلة، سيفها يلمع في الضوء الخافت، مستعدة لإنهاء أول ضحية.

لكن قبل أن تتمكن من تنفيذ ضربتها، *تدخل المخلوق الشبيه* ، ظهر من العدم كما لو أنه كان يراقب كل شيء منذ البداية.

بهدوء قاتل، وقف أمامها، عينيه تحملان *هيبة لا يمكن تجاهلها* ، ثم قال بصوت منخفض لكنه يحمل ثقلًا واضحًا:

_"هذا ليس مسرحًا للقتل."_

وهكذا، بدأ *الصراع الذي سيغير ميزان القوى في إيرانتيل*.

— *نهاية الفصل الثالث والعشرون*

*الفصل الرابع والعشرون: سقوط في الظلام*

في اللحظة التي تحركت فيها *كليمنتين* للهجوم على *فريق سيوف الظلام* ، أدرك *كاجيت* أن الوقت قد حان للتدخل.

بسرعة، بدأ في تلاوة تعويذة، محاولًا دعم كليمنتين وإعطائها ميزة في القتال.

لكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، *تحرك المخلوق الشبيه بسرعة لا يمكن تصورها*.

في جزء من الثانية، كان أمام *كاجيت* ، يده تمتد نحوه، ثم *ضربة واحدة كانت كافية لجعله فاقدًا للوعي*.

أما *كليمنتين* ، التي كانت على وشك تنفيذ ضربتها، فقد وجدت نفسها *مشلولة تمامًا* ، غير قادرة على الحركة، قبل أن يسقط عليها المخلوق بضربة دقيقة جعلتها تفقد وعيها على الفور.

في لحظة واحدة، انتهى التهديد، دون أن يدرك أحد *كيف حدث ذلك بهذه السرعة*.

وهكذا، بدأ *ميزان القوى في إيرانتيل يتغير، حيث بدأ ملك الظلام في فرض إرادته دون أن يدرك أحد أنه يحرك الخيوط في الظل*.

— *نهاية الفصل الرابع والعشرون*

*الفصل الخامس والعشرون: كشف الهوية*

بعد سقوط *كاجيت* و *كليمنتين* فاقدي الوعي، وقف *فريق سيوف الظلام* في حالة من الذهول، يحدقون في *المخلوق الشبيه* الذي ظهر فجأة وأنقذهم.

كان القائد *بيتر* أول من تحدث، صوته يحمل مزيجًا من الحذر والفضول:

_"من أنت؟ وكيف ظهرت هنا؟"_

نظر إليهم المخلوق بهدوء، ثم قال بصوت منخفض لكنه واضح:

_"مجرد مرتزق. كنت أراقب هذا المكان لبعض الوقت، ولاحظت أن هذين الشخصين كانا يحاولان اقتحامه. لم أكن متأكدًا مما إذا كان ذلك صحيحًا، لكن عندما رأيتهم يهاجمونكم، قررت التدخل."_

تبادل أعضاء الفريق النظرات، لم يكن لديهم سبب للشك في كلامه، لكنه كان *غامضًا أكثر مما ينبغي*.

*راميسيام* ، الذي كان دائمًا الأكثر تهورًا، ابتسم وقال بسخرية:

_"حسنًا، مهما كنت، فقد أنقذتنا، لذا لن أشتكي."_

أما *مينيا* ، التي كانت تتظاهر بأنها رجل، فقد راقبت المخلوق بصمت، لكن في داخلها، شعرت بشيء غريب—كما لو أنه *يعرف أكثر مما ينبغي*.

في الحقيقة، كان *المخلوق الشبيه يعرف سرها* ، لأنها كانت *الأخت الصغرى لتواري* ، وهو أمر لا يعرفه أحد باستثناء *مومونجا*.

لكن المخلوق لم يُظهر أي علامة على ذلك، بل اكتفى بالنظر إليها للحظة، ثم عاد إلى حديثه مع الفريق.

وهكذا، انتهى اللقاء الأول بين *فريق سيوف الظلام والمخلوق الغامض، الذي بدأ في فرض وجوده داخل إيرانتيل دون أن يدرك أحد أنه مجرد انعكاس لإرادة ملك الظلام*.

— *نهاية الفصل الخامس والعشرون*

*الفصل السادس والعشرون: اختفاء في الظلام*

بعد أن أسقط *المخلوق الشبيه* كلًّا من *كاجيت* و *كليمنتين* فاقدي الوعي، لم يكن هناك وقت لإضاعة المزيد من اللحظات.

بهدوء قاتل، حمل جسديهما بسهولة، كما لو أنهما لم يكونا أكثر من مجرد دمى فارغة، ثم بدأ يتحرك بسرعة لا يمكن تصورها، متجنبًا أي أعين قد تراقبه في شوارع *إيرانتيل*.

لم يترك أي أثر، لم يكن هناك أي صوت يدل على وجوده، وكأنه *اختفى تمامًا في الظلال*.

عندما وصل إلى نقطة آمنة خارج المدينة، رفع يده، وبدأت *بوابة مظلمة* تتشكل أمامه، دوامة من الطاقة التي تؤدي مباشرة إلى *نازاريك*.

دون أي تردد، ألقى *كاجيت* و *كليمنتين* داخل البوابة، تاركًا مصيرهما بين يدي *ملك الظلام*.

وبمجرد أن أُغلقت البوابة، عاد إلى المدينة، متجهًا مباشرة إلى *الفندق الذي يقيم فيه* ، وكأن شيئًا لم يحدث.

وهكذا، استمر *المخطط في التقدم، دون أن يدرك أحد أن ملك الظلام بدأ في فرض إرادته على إيرانتيل*.

— *نهاية الفصل السادس والعشرون*

*الفصل السابع والعشرون: ولادة البطل المزيف*

بعد أن قرر *مومونجا* أن يصنع صورة بطولية للمخلوق الشبيه داخل المملكة، بدأ بتنفيذ خطته بعناية.

أرسل *ليتش* إلى *المقبرة القريبة من إيرانتيل* ، حيث كان *كاجيت* قد بدأ سابقًا في صنع الموتى الأحياء داخلها.

بهدوء قاتل، بدأ *ليتش* في استدعاء *مئات، بل آلاف من الموتى الأحياء* ، محولًا المقبرة إلى مصدر للفوضى المطلقة.

ثم، بأمر مباشر من *مومونجا* ، بدأ الموتى الأحياء في *مهاجمة المدينة* ، ناشرين الرعب بين سكانها، حيث لم يكن هناك أي قوة قادرة على إيقافهم.

لكن في اللحظة الحاسمة، ظهر *المخلوق الشبيه* أمام الجميع، كما لو أنه كان *المنقذ الوحيد*.

بسرعة قاتلة، بدأ في *قتل الموتى الأحياء واحدًا تلو الآخر* ، مستخدمًا قوته التي تفوق أي مغامر عادي.

ثم، وكجزء من الخطة، قام *مومونجا بصنع 100 من فرسان الموت* ، مخلوقات مرعبة لا يمكن إيقافها بسهولة، وأمر الشبيه بمواجهتهم أمام الجميع.

وهكذا، بدأ *المخلوق في تدمير فرسان الموت واحدًا تلو الآخر، أمام أعين سكان إيرانتيل، الذين بدأوا يرونه كبطل حقيقي، الشخص الوحيد القادر على إنقاذهم من هذا التهديد*.

في تلك اللحظة، بدأ *أسطورة البطل المزيف تتشكل، دون أن يدرك أحد أن ملك الظلام هو من يحرك الخيوط في الظل*.

— *نهاية الفصل السابع والعشرون*

*الفصل الثامن والعشرون: رحلة إلى العاصمة*

بعد الأحداث التي شهدتها *إيرانتيل* ، أصبح *المخلوق الشبيه* جزءًا من *فريق سيوف الظلام* ، حيث نمت الثقة بينهم بعد أن أنقذهم من *كاجيت وكليمنتين*.

لم يكن الأمر مجرد تحالف مؤقت، بل بدأ الفريق ينظر إليه كواحد منهم، شخص يمكن الاعتماد عليه في القتال والمهمات الخطيرة.

وبعد فترة من العمل معًا، اقترح *المخلوق الشبيه* عليهم *السفر إلى العاصمة* ، حيث يمكنهم البحث عن فرص جديدة، والتعرف على المزيد من القوى التي تتحكم في هذا العالم.

عندما وصلوا إلى العاصمة، لم يكن اللقاء الأول الذي واجهوه عاديًا—لقد التقوا بـ *سيباستيان وتواري* ، الشخصين اللذين كانا يشكلان جزءًا من مخطط *ملك الظلام*.

كان هذا اللقاء بداية *تشابك جديد في الأحداث، حيث بدأت القوى المختلفة في التقاطع، دون أن يدرك أحد أن كل شيء يتحرك وفقًا لإرادة مومونجا*.

— *نهاية الفصل الثامن والعشرون*

*الفصل التاسع والعشرون: لقاء غير متوقع*

بعد وصول *فريق سيوف الظلام* إلى العاصمة، كان الجميع يتوقعون أن تكون رحلتهم مجرد فرصة جديدة للبحث عن المغامرات وكسب المزيد من الخبرة.

لكن بالنسبة لـ *نينيا* ، كانت هذه الرحلة تحمل معنى آخر تمامًا—لقد كانت *فرصة للعثور على شقيقتها المفقودة، تواري*.

منذ سنوات، افترقت الأختان في ظروف غامضة، ولم يكن لدى نينيا أي فكرة عن مكان تواري أو ما حدث لها. لهذا السبب، قررت *التظاهر بأنها رجل* والانضمام إلى فريق سيوف الظلام، حتى تتمكن من البحث عنها دون أن تلفت الأنظار.

لكن عندما دخل الفريق إلى العاصمة، لم تكن نينيا تتوقع أن تجد *تواري* بهذه السرعة.

في أحد الشوارع، بينما كانوا يسيرون نحو أحد الفنادق، رأوا *سيباستيان* يقف بجانب فتاة ذات شعر فضي—كانت *تواري*.

في تلك اللحظة، تجمدت نينيا في مكانها، عيناها تتسعان بصدمة، وكأنها لا تصدق ما تراه.

أما *المخلوق الشبيه* ، الذي كان يراقب بصمت، فقد كان يعرف الحقيقة منذ البداية—لقد كان يعلم أن *نينيا هي الأخت الصغرى لتواري، وأن هذا اللقاء كان مقدرًا له أن يحدث*.

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستبدأ الأسرار القديمة في الانكشاف، وستبدأ العلاقات في التغير بطرق لم يكن أحد يتوقعها*.

— *نهاية الفصل التاسع والعشرون*

*الفصل الثلاثون: لقاء المشاعر*

بعد سنوات من الفراق، وقفت *نينيا* أمام *تواري* ، عيناها تتسعان بصدمة، وكأنها لا تصدق أن شقيقتها كانت أمامها أخيرًا.

لم يكن هناك حاجة للكلمات، لم يكن هناك وقت للتفسيرات—في لحظة واحدة، اندفعت *نينيا* نحو *تواري* ، وعانقتها بقوة، وكأنها تحاول تعويض كل السنوات التي قضتها في البحث عنها.

أما *تواري* ، فلم تتمكن من تمالك نفسها، وانهارت بالبكاء بين ذراعي شقيقتها، صوتها يرتجف وهي تهمس:

_"لقد اشتقت إليكِ كثيرًا، نينيا..."_

كانت هذه اللحظة *أكثر من مجرد لقاء* —لقد كانت استعادة لشيء كان مفقودًا، شيء لم يكن أي منهما يعتقد أنه سيحدث بهذه السرعة.

أما *المخلوق الشبيه* ، الذي كان يراقب بصمت، فقد اكتفى بالنظر إليهما، مدركًا أن هذه المشاعر كانت *حقيقية تمامًا، وأن هذا اللقاء كان مقدرًا له أن يحدث*.

وهكذا، بدأ *فصل جديد من القصة، حيث ستبدأ الأسرار القديمة في الانكشاف، وستبدأ العلاقات في التغير بطرق لم يكن أحد يتوقعها*.

— *نهاية الفصل الثلاثون*

*الفصل الحادي والثلاثون: تساؤلات جديدة*

بعد لحظات من العناق والبكاء، مسحت *نينيا* دموعها ودموع *تواري* ، محاولة استعادة توازنها.

وقفت الأختان بجانب بعضهما، بينما لا تزال المشاعر تغمرهما، ثم التفتت *نينيا* إلى الرجل الذي كان بجانب شقيقتها— *سيباستيان*.

نظرت إليه بتركيز، وكأنها تحاول فهم مكانه في هذ

ه القصة، ثم قالت بصوت ثابت:

_"من أنت؟"_

ابتسم *سيباستيان* بخفة، وكأنه لم يكن مندهشًا من السؤال، ثم أجاب بهدوء:

_"أنا الشخص الذي يهتم بحماية تواري."_

لم تكن تلك إجابة مباشرة، لكنها كانت *كافية لإثارة المزيد من الأسئلة*.

أما *المخلوق الشبيه* ، الذي كان يراقب بصمت، فقد اكتفى بمتابعة الحوار، مدركًا أن هذا اللقاء سيكون *نقطة تحول في العلاقات داخل العاصمة*.

— *نهاية الفصل الحادي والثلاثين*

2025/06/04 · 2 مشاهدة · 3324 كلمة
نادي الروايات - 2025