14 - رمح ترافيس ﴿5﴾

فقدوا كل روحهم القتالية بمجرد رؤيتهم للعديد من الخيالة يظهرون، لكن رأس جوي المهشم كان له التأثير الأكبر في إفقادهم إياها.

" علينا أن نأخذ هؤلاء الرجال إلى قرية باسون ".

نظر دوسن إلى تجار العبيد منزعجا، فقرية باسون هي الوحيدة في هذه المنطقة التي لديها المرافق المناسبة لسجن هؤلاء الرجال. ربما هنالك غيرها، لكن الآن هذه كل المعلومات التي لديه.

" الفرق التالية: ﻣﻦ ﺍﻷولى ﺇﻟﻰ ﻟﻠﺮاﺑﻌﺔ، أﻧﺘﻢ سترافقونني ﻟﻨﻘﻞ هؤلاﺀ الأوﻏﺎد إلى ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﺳﻮن "

" ﻧﻌﻢ "
ﺃﺟﺎب ﻗﺎدة ﺍﻟﻔﺮﻗ ﺑﺼﻮت موحد.

ﻧﻈﺮ دوسن إلى ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻗﺎﺋﻼ :
" ﺗﺸﻴﺪ، ﺧﺬ ﺳﻜﺎﻥ القرى و إنطلق ﺑﻬﻢ إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺮوم "


ﺍﻹﻧﻬﺎك ﻳﺒﺪو ﺟﻠﻴًﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻮه القرويين، ﻫﻢ الآن ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ إلى إﺳﺘﺮاﺣﺔ .

ﻧﻄﻖ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﻮﺟﻪ ﻳﻌﻠﻮه ﺍﻹﺿﻄﺮﺍب :
" ﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﻋﺮف ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻘﺮﻳﺔ ﺗﺮوم "!

" ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮو ..."
أﻏﻠﻖ دوسن ﻓﻤﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻘﺮوﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﻴﻦ أﺧﺬ دور ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ .

' ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ أي شيء ﺣﻴﺎل ﺫﻟﻚ '

ﻧﻈﺮت ﻋﻴﻮن دوسن إﻟﻰ روان

" روان "
" ﻧﻌﻢ "

روان - ﺍﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟﻘﺮوﻳﻴﻦ - ﺃﺟﺎب و إقترب ﻣﻨﻪ .

" أﻧﺖ ﺳﺘﻤﻀﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﺎﻣﺲ "
" ﻣﻔﻬﻮم "!

ﺍﻧﺤﻨﻰ روان ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺃﻣﺮ دوسن، إﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻜﺸﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮه .

" الآن سيكون بمقدوري إستعادة رمح ترافيس "

إذا كان ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺬﻫﺎب إلى ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﺳﻮن ﻣﻊ دوسن ، ﻓﺴﻴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮك اﻟﺮﻣﺢ ﻫﻨﺎك ﻟﻮﻗﺖ آﺧﺮ .

" ﺣﺴﻨًﺎ ، ﻻ ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا ﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺣﺎل"

ﻟﻦ ﻳﺘﻢ العثور ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺢ ﺗﺮاﻓﻴﺲ إﻻ ﺑﻌﺪ 17 ﻋﺎما . و ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﺸﺨﺺ الذي ﻭﺟﺪه ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎن ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ .

ﺑﻌﺪ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ أﺧﺬ دوسن و اﻟﺨﻴﺎﻟﺔ ﻣﻌﻪ ﺗﺠﺎر اﻟﻌﺒﻴﺪ و ﻣﻀﻮا ﺑﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﻟﺸﻤﺎل .

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن رؤﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻼل اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻧﺎﺩى ﺗﺸﻴﺪ روان :

" روان، ﻓﻠﺘﺄﺧﺬ زمام اﻟﻘﻴﺎﺩة"

" ﺣﺴﻨﺎ "

ﺃﺟﺎب روان برد ﻣﻘﺘﻀﺐ ﺛﻢ تحرك ﻧﺤﻮ ﻓﺮﺳﻪ . ﻛﺎن اﻷﻣﺮ واضحا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎن ﻟﻢ ﻳﺮﻛﺒﻮا ﺧﻴﻮﻟﻬﻢ ﻓﻠﻘﺪ أﻋﻄﻮﻫﺎ ﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻘﺮﻳﺔ الذين ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺳﻴﺌﺔ .

يمكن سماع صوت خطوات الأحصنة بشكل واضح في أثير الغابة الصامت.

ﺑﻌﺪ مدة خرجوا من الغابة الكثيفة، بعد إستمرارهم في المشي مسافة ليست بالطويلة قابلهم منظر قرية صغيرة تستوطن على قاعدة هضبة.

" إﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺮوم "

أعلن روان مديرا رأسه إلى تشيد في الوراء.

" إنها ﻗﺮﻳﺔ أﺻﻐﺮ ﻣﻤﺎ إﻋﺘﻘﺪت "
ﻧﻄﻖ ﺗﺸﻴﺪ مندهشا .

' و ﺑﺴﺒﺐ ذلك ، لا ﻳﻤﻜﻦ لأحد أن ﻳﻌﺘﻘﺪ أن رمح ترافيس ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺜﻞ هذا'


إبتسم روان بمرارة و ﺗﻘﺪم ﻟﻸﻣﺎم.

ﻋﻨﺪ إقترابهم ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ إعترض طريقهما إﺛﻨﺎن ﻣﻦ قاطنيها.

" من أنتم؟ "

كلاهما كانا متفاجئين بظهور جنود مدرعين و مسلحين أمام قريتهم الصغيرة.

" مرحبًا. أنا قائد الفرقة الخامسة ﻣﻦ قوات روز التابعة لمملكة رينس. "

ﺑﻌﺪ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ، ﺷﺮح ﺗﺸﻴﺪ ﻛﻞ ﺷﻲء.


" آه! لهذا السبب إذن... ".

فوجئ الرجلان و وضعت تعابير متأسفة، ثم قاموا بتوجيههم إلى داخل القرية.

" سنقوم بإعداد شيء لكم لتأكلوه"

بناءً ﻋﻠﻰ أمر رئيس القرية أعدت بعض النساء الطعام والشراب. لقد أدركوا أنه إن لم يكن لوجود قوات روز بالجوار فسينتهي الأمر بهم عبيدا.

" نحن ممتنون لكم حقا "

ﻧﻄﻖ العديد من القرويين المخططفين برسائل شكر إلى جنود روز.

" لا، لا ! ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ ﻗﻤﻨﺎ بواجبنا "

هز تشيد رأسه و إبتسم بفخر. في نفس الوقت قابل روان والدي ليا و أخبرهم بالأشياء التي قامت بها إبنتهما.

" أنت ﺗﻘﻮل أن السبب ﻓﻲ تحريرنا ﻫﻮ ﻟﻴﺎ؟ "

" ﻧﻌﻢ . ﻃﻠﺒﺖ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ قائدنا إنقاذ ﺳﻜﺎن القرية. إنها ﻃﻔﻠﺔ ﺫﻛﻴﺔ و شجاعة ﺣﻘًﺎ "

ردا ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎت روان ، بدى على وجوههما أن سعادة العالم كلها إجتمعت عندهما.

الدموع متجمعة في عيونهما تهدد بالسقوط.
ﻓﺠﺄة ﺳﻤﻌﻮا ﺻﻮت ﺗﺸﻴﺪ ﻳﻌﻠﻦ :

" ﻟﻘﺪ إﺳﺘﺮﺣﻨﺎ ﻟﻤﺪة ﺳﺎﻋﺔ، إستعدوا سنعود إلى الفيلق"


ﺣﻴﻨﻬﺎ وقف روان، إﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﺪ و همس ﺑﺼﻮت ﻣﻨﺨﻔﺾ

" ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ إلى ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺮﻭم ﻗﺒﻼ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﻘًﺎ . ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ التنزه ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ الوقت؟ "

" ﺣﻘﺎ؟ " ﻫﺰ ﺗﺸﻴﺪ ﺭأﺳﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ

' ﻳﺠﺐ أﻥ ﻳﻜﻮن ﻣﺄﻟﻮﻓﺎ ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻷﻧﻪ ﻗﺪ أﺗﻰ إلى ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ '

أﻭﻣﺄ موافقا عند إستذكار إنجازات روان و مساهماته.

" ﺣﺴﻨﺎ، ﺗﻌﺎل ﺑﻌﺪ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ "

" ﺷﻜﺮا ﻟﻚ "

ﺣﻨﻰ روان رأﺳﻪ ﺷﺎﻛﺮا ﺛﻢ ﺗﺤﺮك ﻧﺤﻮ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ .

" القرى الصغيرة مثل هذه لن تتغير بعد فترة طويلة."

ﻟﻘﺪ زار ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺮوم ﺑﻌﺪ 17 ﻋﺎﻣًﺎ . ﻟﻜﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺮﻭم المستقبلية لم تكن مختلفة عن قرية تروم التي كان يراها حاليا. بدأ يتظاهر ﺑﺄﻧﻪ ينظر حول المكان بينما يتجه نحو الشمال .

" ﺣﻘﺎ رائعة "!

قال روان ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺷﺠﺮة ﺿﺨﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎرﺝ الأسوار.

ﺟﺬع الشجرة سميك جدًا فيلزم لتطويقه ثلاثة رجال بالغين يشبكون أيديهم معا! أما طولها فهو ضعفي طول الأشجار الأخرى.

ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذلك ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﻬﺐ ﻓﻴﻬﺎ الرياح تصطدم الأوراق و الأغصان ببعضها البعض مشكلة صوتا يدغدغ أذنه.

ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﻮر ﻏﺮﻳﺐ !

وضع روان ﻳﺪه ﻋﻠﻰ الشجرة القوية الضخمة أمامه محسا بتضاريسها.

ﺗﺤﺮك ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﻴﺪه ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪها .

ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺎل إلى أن تحسست أنامله نتوءا غريبا.


" إنها ﻫﻨﺎ " أﺷﺮﻗﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ بالحماس. إقترب أكثر من ﺍﻟﺸﺠﺮة و بدأ يخدش سطحها.

ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ، ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺸﺐ ﺳﻘﻄﺖ إﻟﻰ ﻳﺪﻩ، كانت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺜﻞ ذراع شخص ﺑﺎﻟﻎ.

ﻣﻦ الخارج ، ﻳﺒﺪو أنها ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺸﺐ عادية، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ الواقع ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ .

وضع روان ﻳﺪه ﻋﻠﻰ المكان الذي ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨﻪ اﻟﻘﻄﻌﺔ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺳﺮﻳﺎ داخل ﺗﻠﻚ الشجرة اﻟﻀﺨﻤﺔ .

ﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ الداخل ﻫﻮ ﻋﺼﺎ ﺻﺪأة ﻏﺮﻳﺒﺔ اﻟﺸﻜﻞ .

" ﻟﻘﺪ وﺟﺪته " وضع روان العصا إلى جانبه و أعاد القطعة ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ إلى الشجرة، حينها إستعادة الجذع شكله الأصلي.

ﺗﻬﺮب روان ﻣﻦ ﻋﻴﻮن اﻟﻨﺎس و ﺟﻠﺲ ﺗﺤﺖ اﻟﺸﺠﺮة.
اﻟﻌﺼﺎ أﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺫﺭاع ﺷﺨﺺ ﺑﺎﻟﻎ، ﺳﻤﻴﻜﺔ ﻛﺮﺳﻎ ، و ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أنها ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮداء ﻓﻲ الأﺻﻞ ﻓﺒﻌﺪ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪأ صار ﻟﻮﻧﻬﺎ أﺣﻤﺮ ﺳﺎﻃﻊ .

" رﻣﺢ ﺗﺮاﻓﻴﺲ ﻗﻴﻞ إﻧﻪ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﻘﻴﺎﺱ ‏( ﺣﺮﺷﻔﺔ ‏) اﻟﺘﻨﻴﻦ اﻟﻤﻌﺪﻧﻲ دﻳﻮﻧﻴﻮم "

أﻣﺴﻚ روان ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ العصا و ضغطها ﻋﻠﻰ الأرض بملئ قوته.

" أﻏﻐﻎ ".

ﺗﺤﻮل وﺟﻬﻪ إلى اللون الأحمر و برزت الأوردة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻴﻪ . ﺑﻌﺪ أن وﺿﻊ ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻪ فيه ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ، ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ .

ﻛﺮاك !

ﻛﺎن ﺻﻮﺕ الأجزاء الصدأة ﺗﻨﻜﺴﺮ .

أطراف ﺍلرمح تنفصل في المنتصف و تتحول.

ﻛﻠﻴﻨﻚ !

ﻣﻊ ﺻﻮت ﻛﺼﻮت إﺣﺘﻜﺎك ﺷﻔﺮات المنشار ، إﻧﻔﺼﻞ الطرف العلوي للرمح.

ﺷﻴﻴﻴﻴﻨﻎ !

ﻓﻲ الوقت ﻧﻔﺴﻪ ، إرتفع صوت تصادم معدني و ﻧﺼﻞ مثل السيف علا.

بإستثناء مساحة صغيرة بحجم اليد العصا بأكملها صارت مغطاة بالعديد من الشفرات.

ﻣﻬﻤﺎ ﻧﻈﺮت إلى ﻫﺬه اﻟﻌﺼﺎ ﻓﻠﻦ ﺗﺮاها رﻣﺤﺎ.

" إنه شيء عديم الفائدة إذا كنت لا تعرف كيفية إدخال المانا إلى الرمح."

ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إدخال مانا يظهر هذا الشئ مظهره الأصلي.

إﺑﺘﺴﻢ روان رأسه بمرارة و لف رأس الرمح إلى الجانب الآخر.


ﺷﻴﻴﻴﻨﻎ !

إرتفع ﺻﻮﺕ ﻣﻌﺪﻧﻲ مجددا و الرمح عاد لكونه عصا مغطاة بصدأ أحمر.

وقف روان مع تعبير راض.

' إنتظر ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻌﺪ . ﻋﻨﺪﻣﺎ أتعلم ﻛﻴﻒ أﺳﺘﺨﺪم ﺍﻟﻤﺎﻧﺎ ، ﺳﻮﻑ أﺳﺘﺨﺪﻣﻚ دون أي ﻋﻨﺎء'

ﻋﻠﻖ رﻣﺢ ﺗﺮاﻓﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮه و إﺑﺘﺴﻢ.

ﺛﻢ وﺟﻪ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺠﻨﻮب .

‘ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﺗﺮ . إذا ذﻫﺒﺖ إﻟﻰ ﻫﻨﺎك، ﻓﺴﻮف ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ '
و ﻣﻊ ذلك ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ الأﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ الآن . إذا ﺫﻫﺐ الآن ﺳﻴﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ .

" دﻋﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺼﻴﻒ "

ﺣﺘﻰ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ ، ﺳﻴﻘﻮي ﺟﺴﺪه ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳُﺨﻀﻊ الوحوش ﻓﻲ ﺳﻬﻞ ﺑﻴﺪﻳﺎن .

ﻛﺎن ﻣﻦ الأفضل اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﻤﺰاﻳﺎ و ﻣﻮﻗﻒ ﺛﺎﺑﺖ.

" ﻣﺎزالت ذﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﺣﻮل إﺧﻀﺎع الوحوش ﻓﻲ ﺳﻬﻞ بيديان طازجة!"

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪة ﺣﻘًﺎ ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ الإنجازات .
ﻋﻠﻰ الأقل ﺳﻴﻜﻮن ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻗﺔ أو ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻗﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ .

' ﺣﺴﻨﺎ ! ﺧﻄﻮة ﺑﺨﻄﻮة، ﺳﺄﺳﻴﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ ! '

الآن ، ﻟﻦ ﻳﺘﺨﺬ ﺧﻴﺎرات ﻏﺒﻴﺔ . ﻓﻲ ﺣﻴﺎته اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻐﺒﻴﺔ ﺗﺮاﻛﻤﺖ و ﺟﻌﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻮﺿﻰ .

ﻋﻨﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮه ﺑﻬﺬا ﻣﺮت ﻓﻜﺮة محددة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺭأﺳﻪ


" آه! الآن ﺑﻌﺪما تذكرت اﻷﻣﺮ ، ﻛﺎن ﻫﺬا الرجل أيضا هناك!"

· · · • • ● ❂ ● • • · · ·
رمح ترافيس: الجزء الخاﻣﺲ
النهاية
· · · • • ● ❂ ● • • · · ·

أهلاً جميعا!

أنا سأكون المترجمة المساعدة في هذه الرواية، ما رأيكم بالترجمة؟

2019/09/20 · 2,438 مشاهدة · 1336 كلمة
TH
نادي الروايات - 2024