نظام القوة الخاصة بالرواية.

طاقم! إضاءات! كاميرات! خيّلوا لكم أنكم في مسرح، والستارة ترتفع لتكشف عن نظام قوى أكثر تعقيداً من علاقات أبناء العمومة في عائلة كبيرة.

مؤلف من ثلاثة أقسام.

نعم، ثلاثة. لا تطلبوا أربعة، هذا ليس عرضاً في سوق، إنه نظام قوى متكامل، أو هكذا يدّعون.

الأول هو الطاقة السحرية والنواة ومستوى النواة.

تخيلوا أن النواة هي بطارية هاتفكم السحري، لكن بدلاً من أن تنفد بعد بضع ساعات من التصفح، يمكنها أن تدمر شارعاً كاملاً. فرق بسيط.

الثاني هو التقنيات السحريه وسلالات الدم.

أما هذا القسم فهو يشبه قائمة المهارات في لعبة فيديو، لكن بدلاً من أن تكسبها بالتجربة، يجب أن تكون من عائلة جيدة، أو محظوظاً كأنك فزت باليانصيب. حظاً موفقاً!

والثالث هو الأسلحة القديمة والمعززة المصنوعة من قبل الحرفيين أو الكائنات الخارقة للطبيعة.

لأنه ما الفائدة من كل هذه القوى إن لم يكن لديك سيف لامع يمكنه أن يقطع حتى الهواء؟ الجماليات مهمة، يا سادة!

حينما يوجد كل شخص يحصل على تقارب وذلك التقارب يمنحها عنصر من العناصر الجيدة الرئيسية.

تخيلوا لحظة الاستحقاق هذه: وقوفك في طابور طويل، كما لو أنك تنتظر دورك في دورة مياه حفلة موسيقية صاخبة، ثم يأتي دورك لتعرف ما إذا كنت ستمتلك قوة البرق المدمرة أم قوة النور... التي قد تكون مفيدة فقط في تخفيف فاتورة الكهرباء.

البرق الريح الماء النار الأرض الظلام أو النور.

قائمة اختيارات محدودة، كقائمة طعام في مطعم راقص لا يقدم سوى ستة أطباق. لا توجد خيارات غريبة مثل "عنصر الدعابة" أو "عنصر الملل". محظوظون أنتم.

بينما هناك أيضا عناصر فرعية يمكن أن يحصل عليها الأشخاص اعتمادا على انجذاباتهم والتقارب.

لأن النظام الأساسي وحده لم يكن كافياً لتعقيد الأمور. تخيل أنك تمتلك عنصر النار، ولكن انجذابك الخاص يمنحك قدرة فرعية على "تحميص الخبز بشكل مثالي". مذهل، أليس كذلك؟

أن التقارب يسمح للشخص بامتصاص القوة السحرية الموجودة في الغلاف الجوي للعالم.

لذا، تنفس بعمق! كل نفس تأخذه هو جرعة مجانية من القوة السحرية... تقريباً. لا تتحمس كثيراً، فالكمية ضئيلة.

لكن العالم الحقيقي لا يحتوي على الكثير من الطاقة السحرية الخام.

نعم، إنه كمن يحاول شحن سيارة كهربائية بمقبس حائط عادي. استعد لانتظار طويل، صديقي.

لذلك لا يمكن أن يتطور الأشخاص بشكل أسرع عند داخل البوابات.

البوابات! تلك المداخل البراقة التي تفتح على عوالم مليئة بالطاقة... والوحوش التي تريد أن تأكل كبدتك. مفاضلة صعبة.

لأنها تولد الكثير من الطاقة السحرية الخام الذي تسمح بتطوريه الساحره والفرسان.

لذا، إن أردت أن تصبح أقوى، فالمخاطرة بحياتك في أبعاد بديلة هي السبيل الوحيد. لا تشكرونا، إنه نظام التصميم.

بالإضافة إلى ذلك هناك درجات خاصة بمستوى القوى السحرية الذي بعد أن تصل إلى مستوى معين لدى الشخص تسمح بتشكيل نواة في داخل الشخص.

تخيل أن هذه النواة تنمو داخلك كحبة فول سوداني سحرية ومؤلمة بعض الشيء. نعم، إنها تجربة غريبة.

المستوى بالنواة الدرجة الأولى.

المرحلة التي تبدأ فيها بالشعور بأنك مختلف، وكأنك اكتشفت أخيراً أن بإمكانك تحريك الأجسام بقوة العقل، لكن في الحقيقة، كل ما تستطيع فعله هو إسقاط مفاتيحك عن بُعد. إنجاز رائع.

مقسمه إلى ثلاث أقسام.

لأنه لا يمكن أن يكون الأمر بسيطاً. يجب تقسيم كل شيء إلى أقسام، مثل فئات تذاكر الطيران: اقتصاد، وسيط، وأولى. الجميع يريد درجة أولى، لكن معظمكم سيبقى في الاقتصاد.

مبتدئ ــ متوسط ــ عالي.

هذا التصنيف موجود في جميع المستويات المتقدمة للنوى.

حتى في المستويات العليا، سيقولون لك: "أنت عالٍ... لكن ليس عالياً بما يكفي." هناك دائماً من هو أعلى.

المستوى الأول أو الدرجة الأولى.

الحلبة الأولى في سلم القوة. لا تتعجل.

الشخص يستطيع استشعار القوة السحرية والتعامل معها وحتى التلاعب بها قليلا في داخله.

أي أنه يشعر بوجودها كما تشعر بوجود غاز في معدتك بعد تناول وجبة فول. إنه موجود، وهو مزعج، ويمكنك التلاعب به قليلاً... مع خطر محدق.

يستطيع تعزيز نفسه حينما يصل إلى الدرجة العالية.

في النهاية، بعد كل هذا التعب، تصبح قادراً على تعزيز نفسك! أي أنك تصبح أقوى... قليلاً. لا تتوقع أن تطير بعد.

المبتدئ ــ استشعار القوة السحرية.

المرحلة التي تقف فيها مغمض العينين، متجهاً بكل تركيزك، محاولاً استشعار "الطاقة". ثم تسمع قرقرة معدتك لأنك نسيت تناول الغداء. إنه تشابه غريب.

المتوسط ــ التلاعب بالقوة السحرية.

هنا تبدأ باللعب بها كما لو كانت عجينة طين. يمكنك دفعها، سحبها، قد تسقط منك وتوسخ الأرضية السحرية النظيفة. "كريك كريك" – ذلك الصوت الخفيف للطاقة وهي تتصادم مع نفسها.

مستوى القوة التدميرية ــ إنسان أقوى بثلاثة إلى ست مرات من الشخص العادي.

لذا، بدلاً من أن يهزمك شخص عادي في الشجار، يمكنك الآن أن تهزم من ثلاثة إلى ستة أشخاص عاديين! هذا إذا وقفوا في صف واحد منتظرين دورهم. التكتيك مهم.

العالي ــ التعزيز بواسطة القوة السحرية.

الذروة! حيث تشعر وكأنك شربت عشرة فناجين قهوة دفعة واحدة. ينبض جسمك بالطاقة، وعضلاتك تتصلب، وتصبح قادراً على رفع حقيبة التسوق الثقيلة... دون أن تئن. إنجاز بطولي.

الدرجة الثانية من النواة.

الآن ننتقل إلى المستوى التالي، حيث تبدأ الأمور الحقيقية. أو هكذا يقال.

تصبح قوته وطاقته السحرية أكثر نقاء.

كأنك قمت بتنقية مياه الشرب الخاصة بك. نعم، إنها نفس القوة، لكن بنكهة أنقى وأقل تسبباً بالحرقة المعدية.

وذلك باستخدام التدريب الجسدي.

يا للأسف! لقد ظننت أن السحر يعني تجنب التمارين الرياضية. لكن لا، عليك أن تتمرن حتى تصبح عضلاتك مؤلمة وقدرتك السحرية نقية. خيبة أمل كبيرة.

فكلما كانت جسد أكثر تدريبا ازدادت القدرة على امتصاص القوة السحرية والتعامل معها.

لذا، كلما أصبح جسدك أشبه بجسم بطل رياضة، كلما أصبحت أفضل في امتصاص... الهواء السحري. المنطق ساحر هنا أيضاً.

الميزات في هذا المستوى هي حصول الساحر أو الفارس على القدرة على اطلاق عنصره في هيئات مختلفة أو الهجوم من بعيد.

أخيراً! لا حاجة للاقتراب من الخطر. يمكنك الآن الوقوف على بعد أمتار ورمي كرات من النار أو كتل من الماء... أو ربما نفثات من الريح لتخيف عدوك. مرعب حقاً.

مستوى القوة التدميرية ــ منزل وخفض الانفجار.

يمكنك تدمير منزل! لكن الكاتب أضاف "خفض الانفجار" وكأن هناك خياراً لتقليل الضرر. "نعم، يمكنني تدمير منزلك، لكنني سأخفض مستوى الانفجار اليوم لأنني في مزاج جيد."

الدرجة الثالثة من النواة.

نصل إلى المرحلة التي تصبح فيها الأسلحة لامعة وخطيرة.

حينما يصل المستخدم الساحر إلى هذا المستوى يستطيع دمج طاقته السحرية مع الأسلحة.

تخيل سيفاً عادياً، ثم تضيف إليه بعض البريق السحري فجأة... "ووش!" – يصدر صوت توهج قوي – أصبح الآن سيفاً متوهجاً! المظهر مهم.

ما يسمح بتنفيذ هجمات مدمجه مع السلاح الخاص به.

الآن، هجماتك ليست فقط سحرية، ولا فقط سلاحاً، إنها مزيج من الاثنين! مثل شطيرة لحم مقدد وجبن، كلاهما جيد، لكن معاً يصيران رائعيين... ومدمرين.

يمكنك تكثيف الطاقة السحرية وإطلاقها باستخدام السلاح بقوة أقوى بكثير من الشكل العادي.

بدلاً من إطلاق كرة نار من يدك، تطلقها من سيفك! وهذا أكثر روعة بمئة مرة، وأكثر رعباً للعدو الذي كان يتوقع هجوماً عادياً.

بالإضافة إلى ذلك، في أقصى مراحل الدرجة الثالثة تستطيع دمج العنصر الخاص بك مع الأسلحة بشكل كامل.

لذا، سيف النار لا يطلق النار فقط، بل يصبح مصنوعاً من النار! احذر من حرق نفسك أثناء الحمل. نصائح مجانية.

مستوى القوة التدميرية ــ منزل شديد الانفجار.

لم يعد "خفض الانفجار" موجوداً. الآن الانفجار "شديد". احذر من جيرانك الغاضبين.

مستوى الدرجة الرابعة.

الآن ندخل إلى المنطقة الخطيرة حقاً. منطقة "الطريق السريع نحو القوة" أو "طريق السريع نحو الموت".

لا يمكن الدخول إلى هذا المستوى بعد الآن باستخدام التدريب العادي.

وداعاً لأيام التمرين في الصالات الآمنة. الآن عليك أن تذهب إلى حيث تكون الحياة رخيصة والوحوش غالية.

تحتاج إلى القتال داخل البوابات مواجهه الوحوش المتعددة.

تخيل دخولك بوابة إلى عالم آخر، ثم ترى مجموعة من الوحوش تنظر إليك وكأنك وجبة سريعة قدمت نفسها بنفسها. "همهمة" – يبدو أنهم جائعون.

يمكنك زيادة قدرتك على التحكم من خلال الامتصاص الطاقة الخام الموجودة في داخل الوحوش داخل النواة الخاصة بك.

ما يعني أنك تقتل الوحش، ثم تمتص قوته كما تمتص عصير البرتقال بالشفاطة. "شورب!" – صوت امتصاص الطاقة. إنه مقرف بعض الشيء، لكنه فعال.

ما يسمح لك بالارتقاء إلى المستوى التالي.

القتل، الامتصاص، التطور. إنها دورة الحياة السحرية. أوه، كم هي جميلة!

ترتفع القوة في هذا المستوى في البدايه بثلاث أضعاف عن الدرجة الثالثة.

من تدمير منزل إلى تدمير ثلاثة منازل! التقدم واضح.

بعد ذلك سترتفع 10 أضعاف في المستوى العالي.

عشرة أضعاف! هذا يعني أنك تستطيع تدمير حي سكني صغير بالخطأ أثناء محاولة إضاءة شمعة. كن حذراً.

مستوى القوى التدميرية ــ شارع شديد الانفجار.

لم نعد نتحدث عن منازل، بل عن شارع كامل. تخيل أنك تمشي في الشارع وفجأة – "بووم!" – يصبح الشارع غير صالح للاستخدام. آسف، بلدية المدينة.

مستوى الدرجة الخامسة.

الذروة! المرحلة التي تصبح فيها شبه حاكم أو على الأقل، تشعر بأنك كذلك.

في هذا المستوى يصل المستخدم أو الفارس أو الساحر إلى تحويل الطاقة السحرية إلى كيان منفصل مرتبط مع المستخدم.

أخيراً، صديق! لكنه صديق مصنوع من طاقتك السحرية. لا يملك رأياً خاصاً، ولا يستعير نقودك، وينفذ كل ما تأمره. الصديق المثالي.

حيث يمكنك تشكيل هذا الكائن لكي يتبع أوامرك.

يمكنك أن تأمره: "اهجم!" أو "احميني!" أو "اذهب واشترِ لي الحليب!"... انتظر، المهمة الأخيرة قد تكون صعبة عليه.

يمكن لهذا الكائن أن يتحول مباشرة إلى شكل حقيقي الذي تفكر فيه في أول مره تصل إلى هذا المستوى.

لذا، في المرة الأولى، قد تفكر بشكل عشوائي في "أرنب ضخم" فيتحول إلى أرنب ضخم. أو قد تفكر في "تنين عظيم" فيظهر التنين. احذر من أفكارك العابرة.

أن يكون شيئا ماديا جامدا أو كائنا حيا أو حتى حيوان أو حتى إنسان.

لذا، يمكنك استدعاء كرسي... أو نمر... أو نسخة طبق الأصل من جارك المزعج. الإمكانيات لا حصر لها، وكذلك المشاكل القانونية.

سيكون ذلك الشيء مصنوع من بطاقتك السحرية ويمكنك استدعائه وجعله ينفذ الأوامر الذي تطلبها ضمن دائرة تحكمك.

إنه ليس حقيقياً بالكامل، لكنه يبدو حقيقياً بما يكفي ليسبب الفوضى. ويبقى تحت تحكمك... نأمل.

مستوى القوة التدميرية ــ مبنى شديد الانفجار.

مبنى! ليس مجرد شارع، بل مبنى كامل. تصاعد مذهل في القدرة التدميرية. مهندسي الديكور الداخلي يكرهون هذه التقنية.

---

والآن، ننتقل إلى الجزء الأكثر إثارة للجدل: سلالات الدم. لأن القوة وحدها لم تكن كافية، يجب أن نضيف بعض الطبقية السحرية.

السلالات هي أشياء يمتلكها النبلاء.

بالطبع، النبلاء! أولئك الأشخاص الذين ولدوا وهم يحملون مفتاح القوة في جيناتهم... أو هكذا يعتقدون.

ولكن أيضا يمكن أن يملكها العامه في فرص متفاوته.

لذا، هناك فرصة ضئيلة لأن يحصل الفلاح العادي على سلالة دم قوية، كأن يفوز بتذكرة لدخول حفلة النبلاء الحصرية. الفرصة ضئيلة، لكنها موجودة.

حيث إنها لا تتعلق بالجينات بل أيضا تتعلق بالطاقة السحرية نفسها.

أي أن الدم ليس هو العامل الوحيد. بعض الاوقات، الطاقة السحرية تقرر أن تمنح قوة لشخص عشوائي لمجرد أنها كانت في مزاج جيد ذلك اليوم.

مع تواجد الطاقة السحرية في الغلاف الجوي يمكن لأي شخص في هذا العالم السحري أن يحصل على سلالة الدم.

لذا، تنفس! قد تحصل على سلالة دم مع كل نفس... أو قد لا تحصل. الأمر أشبه بخداشة بطاقة اليانصيب مع كل شهيق.

مقابل الانتقال.

مقابل الانتقال؟ الانتقال إلى أين؟ إلى مستوى أعلى؟ إلى عالم آخر؟ النص لم يحدد. إنه غامض ومثير، كجملة في نشرة تنجيم.

يمكن لسلالات الدم أن تنقسم إلى عدة أقسام.

لأنه لا يمكن أن يكون الأمر بسيطاً. يجب أن يكون هناك تصنيفات، وفئات، وأسماء معقدة.

تجسيدية ــ تستطيع تجسيد نوعا من المواد العناصر أو حتى سيوف أو دروع أو حتى أسلحة مختلفة أو حتى طاقات خاصة.

تخيل أنك تمتلك سلالة تجسيدية، فجأة – "بووف!" – تظهر سيف في يدك من العدم! مفيد جداً عندما تنسى سيفك في المنزل.

تحويلية ــ تستطيع تحويل جسدك أو بعض الأشياء الأخرى الحية غير الحية إلى أشياء مختلفة اعتمادا على رغبتك الخاصة.

يمكنك تحويل يدك إلى مخلب حديدي، أو تحويل صخرة إلى كرة نار. لكن احذر من تحويل نفسك إلى شيء ولا تستطيع العودة. محادثة محرجة مع الطبيب.

تأثيرية ــ يمكنك خلق تأثيرات وهمية أو حتى تأثيرات خاصة كزيادة للقوة بشكل سحري لهذه الأشخاص أو الشفاء أو حتى الخداع بشكل أكبر ضد الأشخاص المختلفين.

أنت ذلك الصديق في المجموعة الذي يمكنه أن يرفع معنويات الجميع... أو يخدعهم ليصدقون أن السماء وردية. قوة رائعة للاحتيال اليومي.

---

وأخيراً، نصل إلى الجزء المفضل لدى الجميع: الأسلحة! لأن من يعرف؟ قد تحتاج إلى شيء لامع لتلميع غرورك بينما تدمر العالم.

الأسلحة أسلحة مقسمة إلى عدة أنواع مقسمة إلى عدة مستويات مسمات بالنجوم.

النجوم! كتقييم المطاعم. سيف خمس نجوم؟ نعم، من فضلك! سيف نجمة واحدة؟ ربما نستخدمه لتقطيع الجبن.

الدرجة الأولى ــ سيوف عاديه مصنوعة من المعادن يمكنها استقبال الضربات ولكنها ضعيفة أمام القوة الجباره بدون تعزيز سحري.

أي أنها تشبه تلك السيوف التي تراها في المتاحف: جميلة، تاريخية، ولكن إذا ضربت بها صخرة، فستنحني وتقول "آسف".

الدرجة الثانية ــ أسلحة مصنوعة من معادن خاصه سحريه.

معادن سحرية! أي أنها تتألق بشكل جميل تحت ضوء القمر. هذا تقدم.

يمكنك بسهولة إدخال السحر فيها ما يعزز قوتها.

الآن، عندما تضيف طاقتك السحرية، تصبح قوية! مثل سيارة عادية حصلت على دفعة من النيترو.

ولكنها بدون تأثيرات بدون السحر الذي يتم إضافته إليها من قبل المستخدم.

أي أنها كوعاء فارغ، عليك أنت أن تملأها بالسحر. إذا لم تفعل، فهي مجرد قطعة معدنية لامعة... وثقيلة.

لكنها أكثر صلابة من الدرجة الأولى.

على الأقل، لن تنكسر عندما تضرب بها ورقة شجر. هذا تقدم ملحوظ.

الدرجة الثالثة ــ أسلحة ليست فقط مصنوعة من معادن سحرية بل أيضا مرسوم فيها دوائر سحرية خاصه.

الدوائر السحرية! تلك الرسوم المعقدة التي تبدو كخربشة طفل موهوب. لكنها تعمل، وهذا هو المهم.

ما يعطيها قدرات سحريه كإطلاق النار أو الجليد أو حتى إعطاء تأثيرات تعزيز أو شفاء للمستخدم.

سيف يطلق النار! أو سيف يشفي جراحك! لم يعد سلاحاً فقط، بل أصبح صديقاً وممرضاً شخصياً.

حتى لو لم يكن ساحرا بقوته الخاصة.

ميزة رائعة للشخص العادي الذي يريد أن يشعر بقوة السحر دون عناء التعلم. الدفع مقابل الراحة.

ــ لكنها تعتمد على البلورات السحرية.

آه، البلورات! تلك الأحجار الكريمة الغالية التي تجعل محفظتك تخف وزناً بسرعة.

وغاليه جدا بالنسبة إلى الأغلبيه وخصوصا العامه.

لذا، إن كنت من العامة، قد تضطر لبيع كليتك لشراء سيف يطلق كرات ثلج. قد لا تستحق ذلك.

لكنها موجوده بكثره النبلاء.

بالطبع، النبلاء مرة أخرى! يمتلكونها كامتلاكنا لأقلام رصاص. الحياة غير عادلة.

الدرجة الرابعة ــ هذه الأسلحة يمكنها الارتباط مع المستخدم في عقود.

عقود! الآن عليك توقيع أوراق قانونية مع سيفك. "أنت توافق على عدم استخدامي لقطع الجبن، وأنا أوافق على عدم تمزيق روحك."

حيث إنها تمتلك القدرة على جعل لنفسها غير قابلة للاستخدام لغير المستخدم.

لذا، إذا حاول لص سرقتها، فإن السيف ببساطة... لا يعمل. أو قد يصعق اللص قليلاً – "زززت!" – لأسباب أمنية.

يعني حتى لو أراد شخصا غريب أمسك السلاح فهو لن يستطيع الاستفادة منه.

إنه كتطبيق على الهاتف مقيد بكلمة مرور. آمن، لكن محبط للصوص.

أو حتى قد يعاني من بعض الأضرار حينما يمسك بالسلاح من هذا النوع.

بعض الأضرار مثل صعقة كهربائية خفيفة، أو ربما شعور بالذنب لكونه لصاً. التأثير النفسي أقوى أحياناً.

لكن بنفس الوقت هذا السلاح من هذا المستوى يمكنه أيضا التحول إلى أشياء خاصه كقلاده أو حتى سوار ثم العوده إلى شكل السلاح مثل ما أراد المستخدم.

سيف يتحول إلى سوار! الآن يمكنك دخول الحفلات والأماكن الأمنية دون مشكلة. ثم – "صفق!" – يعود سيفاً عندما تحتاجه. مفاجأة!

إنها أقوى بكثير من الأسلحة الدرجة الثالثه حيث يمكنها أيضا أن تمتلك تأثيرات سحريه.

لذا، هي أقوى، وأذكى، وأكثر غدراً. الصفقة الكاملة.

الدرجة الخامسه ــ في هذه الدرجة الأسلحة تكسب نوعا من الروح.

روح! الآن سلاحك لديه مشاعر. قد يكون سعيداً، حزيناً، أو غاضباً لأنك لم تنظفه جيداً. اعتذر له.

التي يمكنها في اختيار مستخدميها.

لذا، حتى لو كنت أقوى ساحر في العالم، إذا لم يعجبه وجهك، فإن السيف يرفض العمل معك. إنه مثل مدير التوظيف في شركة ناجحة.

وحتى حفظ الذكريات.

سيخزن السيف كل ذكرياتك. تلك اللحظة المحرجة التي سقطت فيها في الوحل. استعد للإبتزاز العاطفي.

وحتى التحدث مع المستخدم داخل الوعي الذي يمتلكه السلاح.

محادثات داخل عقلك! "مرحباً، أنا سيفك المتحدث. اليوم، سنتدرب على التقطيع الرأسي. وأنت، توقف عن تناول كل هذه البطاطس."

قوة السلاح تكون أكبر من درجة الرابعه بأضعاف المضاعفه.

أضعاف مضاعفة! أي أن قوته لا يمكن حسابها بسهولة. فقط اعلم أنه "كبير جداً".

لا يمكن تحطيم هذه الأسلحة.

أخيراً، سلاح لا ينكسر عندما تضرب به جداراً! لقد انتظرنا هذا.

وقابلة للتجديد التلقائي من تلقاء نفسها.

إذا خدش، سيعالج نفسه. لا حاجة لاصطحابه إلى ورشة الحداد. موفر للمال والوقت.

والتحول أيضا إلى معدات ثانويه كأساور أو حلقات أو حتى كأخوات للمستخدمين حتى لا تبدو مشبوهه.

"هذه ليست سلاحاً، إنها أختي!" – قد تقول ذلك للحراس. قد يصدقونك، أو قد يعتقدون أنك مجنون. المخاطرة تستحق.

على عكس باقي الأسلحة يمكنها إخفاء الطاقة السحرية لدى المستخدمين أو حتى لها نفسها لكي لا يتم اكتشافها.

السلاح المثالي للتجسس! يمكنك أن تكون ساحراً أقوى من الجبل، ولكنك تبدو كشخص عادي يحمل خاتماً. المظهر خادع.

---

نهاية الفصل

---

(صوت إغلاق كتاب بعنف زائف) "طاق!"

ها قد انتهى الفصل، أيها القراء الأعزاء (أو غير الأعزاء، لا نتحيز).

إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد، فإما أنك مهتم حقاً بهذا العالم، أو أنك فقدت تركيزك وكنت تقرأ بشكل آلي. في كلتا الحالتين، مبروك!

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

يا أيها القارئ الشجاع (أو اليائس)،

هل من فضلكم... يمكنكم...

أن تتركوا تعليقاً؟ أي تعليق!

يمكنكم أن تقولوا: "كان مملًا كحفل شاي مع الجدّة."

أو: "أكثر إثارة من مشاهدة طلاء يجف."

أو حتى: "لم أفهم شيئاً، لكن الأصوات التعبيرية كانت مسلية."

نحن نعشق النقد (حتى لو كان يجعلنا نبكي في الوسادة).

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

بإخلاص،

كائن خارق كان يريد أن يكون بطلاً، لكنه انتهى به المطاف ككاتب نظام قوى.

2025/11/05 · 73 مشاهدة · 2792 كلمة
ONE FOR ME
نادي الروايات - 2025