الفصل – قائمة الشخصيات الجزء الأول

البطل الرئيسي – (أستر دي فينيكس) – رتبة العائلة: ماركيز – الدرجة الأساسية: الدرجة العليا الأولى – سلالة الدم: فينيكس الخاملة

العمر 16 سنة.

كان شكله الجسدي دراسةً في الدقة الأرستقراطية. شعره، أشقر باهت يكاد يكون فضي اللون، مُرتّب بطريقة أنيقة وقصيرة. كان كما لو أن كل خصلة تعرف مكانها ولا تجرؤ على مخالفته. بشرته شاحبة بيضاء، كلوحةٍ لم تمسها الشمس العادية، من النوع الذي يُكسبه بسهولة لقب الوسيم. لكن عينيه هما ما أسرتاه. زرقاوان داكنان، كمحيط عميق في ليلةٍ بلا قمر، منحتاه نظرةً حادةً وثاقبةً، لا تغفل عن شيء.

حفيف.

يدٌ، مُغطاة بقفاز أبيض ناصع، تُعدّل أزرار أكمامه. وقف وسط صمتٍ فخمٍ في معرض عائلته، تُميّزه صورٌ لأسلافٍ صارمين من إطاراتها المُذهّبة. كان الهواء يفوح برائحة الرقّ القديم، وخشب الماهوجني المصقول، ولمحةٌ خفيفةٌ باردةٌ من السحر. كان يرتدي عادةً ملابس رسمية، تُناسب تمامًا الحفلات والمناسبات الاجتماعية التي يُفضّل تجنّبها. كان قماش معطفه الطويل ثقيلًا، باهظ الثمن، ثقلًا يتحمّله بسهولةٍ مُعتادة.

كان سلاحه الرسمي سيفًا متوسط الطول حادًا. استقر في غمد بسيط غير مزخرف عند وركه، وقبضته الجلدية ناعمة الملمس بسبب قبضته التي كانت أقرب إلى الذكاء منها إلى العاطفة.

مبادئ شخصيته:

أولاً - ضمان البقاء على قيد الحياة في أي ظرف، ضد أي شخص. كان العالم رقعة شطرنج، وكان لاعباً يرفض الاستسلام. كانت رائحة الخطر لاذعة في الهواء، وطعماً معدنياً على لسانه تعلم تمييزه مبكراً.

ثانيًا - ألا يفعل أفعالًا حمقاء أبدًا، وأن يُركز دائمًا على هدفه، وهو زيادة قوته. كانت الأهواء للأطفال، أما الأفعال فكانت لمن يسعون إلى تشكيل مصيرهم. كان صوت حذائه الهادئ على الأرضية الرخامية بمثابة إيقاع ثابت لطموحه.

ثالثًا - اكتشاف التناقضات بسرعة وحل المشكلات التي قد تُسببها قبل وقوع أي مشكلة خطيرة. تناقض منطقي واحد كفيل بكشف أقوى المخططات. كان يسمع صرير خطة فاسدة قبل انهيارها.

رابعًا - كان يعشق الوحدة. صخب الحشود، والثرثرة العبثية، وتكدس الأجساد - كل ذلك كان يُشتت انتباهه. كان يُفضل صمت مكتبته العميق، الذي لا يقطعه إلا حفيف الصفحات الخافت. لن يتواجد في مكان عام إلا إذا اضطره ذلك أو كان ذلك ضروريًا لتحقيق أهدافه.

خامسًا - كان قادرًا على التمثيل، وأداء دورٍ ما. ومع ذلك، كان دائمًا يستخدم عباراتٍ متعجرفة عند التحدث مع أي شخص. وجد أن الضغط، ذلك القوة المستمرة التي لا تلين، يُعطي نتائج أكثر موثوقية من المرونة في التعامل مع الآخرين. كانت كلماته كشفراتٍ مصقولة بدقة، مصممة للترهيب والهيمنة.

"إن حضورك ملحوظ، وإن لم يكن مطلوبًا بشكل خاص"، كان يقول، وكان صوته كالنهر البارد والهادئ.

---

بطل الرواية - (ألبرت) - المرتبة العائلية: عادية - الدرجة الأساسية: الدرجة العليا الثانية - السلالة: التنين الذهبي

العمر 16 سنة.

كان شكله الجسدي متناقضًا تمامًا مع النبلاء المهندمين الذين كان يتنقل بينهم. شعره أبيض كالثلج الطازج يتساقط على جبينه، وإطار صارم لعينين بلون أسود داكن لا ينضب. كان جلده شاحبًا أيضًا، لكنه كان شحوب من عانى من الكفاح، لا يحميه من الشمس. كان وجهه وسيمًا بلا شك، وهو أمر أزعجه أكثر مما أسعده. كان جسده مدربًا، وعضلاته النحيلة ملتفة تحت جلده، دليلًا على جهده الدؤوب.

كان قد اعتاد ارتداء الملابس الرسمية، لكن قلبه كان يميل إلى ملابس أبسط. كان يحب ارتداء القمصان البيضاء والسترات السوداء والسراويل السوداء. كان القماش يبدو وكأنه قناع، جلد لم ينضج عليه بعد. كان صوت طقطقة الحذاء الرسمي على الحجر غريبًا مقارنةً بنعومة مداس الأحذية العادية.

كان سلاحه الرسمي سيفًا طويلًا بمقبض عريض ونصل حاد. كان ثقيلًا، وحشيًا، وصادقًا. لم يكن مكانه قاعة رقص، بل ساحة معركة.

مبادئ شخصيته:

أولاً - لطالما رغب في أن يصبح أقوى. كانت نارٌ تشتعل في أحشائه، يغذيها كل ظلم واجهه. كان يحتقر الظلم الذي تعرّض له، ويسعى باستمرار لاكتشاف حقائق العالم، وحقيقة نفسه. ذكرى سخرية، وصوت ضحكة استخفاف - كانا بمثابة الشرارة التي أشعلت عزمه.

ثانيًا - كان مرنًا، سريع التكيّف. لكن أحيانًا، كان يغضب بسهولة. إذا لمّح أحدهم ولو للحظة إلى تدني مكانته الاجتماعية، كان الغضب يتصاعد فيه كالموج، حارًا وسريعًا. حتى أنه كان يهاجم الآخر، فتتحطم سيطرته كالزجاج. كانت طقطقة مفاصله إشارة تحذير.

ثالثًا - كان ذكيًا للغاية وقادرًا على التكيف مع أي شيء يواجهه. ومع ذلك، كان يعاني باستمرار من مشكلة التفكير المتزامن، فكان عقله دوامة من الأفكار والاستراتيجيات المتزامنة. ولكن بمجرد اتخاذه قرارًا، كان من الصعب عليه تغيير رأيه مهما حدث. كان عنيدًا كأحجار أسوار المدينة القديمة.

رابعًا - كانت لديه مشاكل ثقة عميقة مع الآخرين. ولذلك، كان دائمًا يستخدم كلمات غامضة أو بعيدة مع بعض الأشخاص أثناء تحليلهم، مدققًا في دوافعهم وكلماتهم، كصانع أقفال يبحث عن المفتاح الصحيح. كانت محادثاته حقول ألغام، وكل كلمة كانت خطوة يحسبها.

"مثير للاهتمام"، كان يقول، بصوت غير ملتزم لا يكشف عن أي شيء، عيناه الداكنتان تفحصان، تفحصان دائمًا.

---

الابن الثاني لدوق لاينر مون لايت – ( نيفر مون لايت )

الدرجة الأساسية: الدرجة العليا الثانية - سلالة الدم: القمر الأحمر

العمر 16 سنة.

كان شكله أشبه بظلال منتصف الليل والدم. شعره أسود كسماء بلا نجوم، مُرتّب بعناية. عيناه حمراوان حادتان ثاقبتان، كأحجار ياقوت مشتعلة. كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، زيًا من الظل، مع شعار قمر ذهبي على صدره. في وسط ذلك القمر، كانت هناك نقطة حمراء واحدة، قطرة ماء، كوخزة تحذير.

همس.

تنهد نسيج معطفه الداكن وهو يتحرك. كان مخلوقًا ذا كثافة هادئة، وحضوره أشبه بهمهمة خافتة من قوة مكبوتة.

كان سلاحه الرسمي سيفًا أسود طويلًا، قادرًا على توجيه الطاقة السحرية بسهولة من خلاله. كان بإمكانه التحول إلى منجل، مما يجعله سلاحًا مزدوج الاستخدام في القتال. كان هذا التحول مصحوبًا بطنين خافت ورنان، صوت يُنذر بالنسيان.

مبادئ شخصيته:

أولاً - كان يتمتع بولاءٍ كبيرٍ لعائلته. لطالما فكّر في حلّ أي مشكلة قد تواجه عائلته، وحماية أخته وأبيه مهما كلف الأمر. كانوا ركائز عالمه، والثوابت الوحيدة في بحرٍ من المؤامرات السياسية. فكرة التهديد تُشعره بالبرودة.

ثانيًا - كان لديه ميلٌ كبيرٌ للاستكشاف. كان يُحبُّ كشفَ الأسرار بنفسه، لا مجرد سماعها. لذلك، كان يكرهُ سؤالَ الناس عن أمورٍ مُعينة، حتى لو سبَّبَ ذلك مشكلةً له شخصيًا. ولكن إذا بدأت هذه المشكلة تُهدِّد عائلته أو مكانته الاجتماعية، كان يتجاوز ذلك، حتى لو استدعى ذلك استخدام العنف كحلٍّ. كان صوتُ طقطقةِ الحصى تحت قدميه وهو يُلاحقُ سرًّا صوتًا يُقدِّره.

ثالثًا - لم يكن يُحب استخدام سلالة دمه الفريدة في أي وقت إلا في موقف خطير يتطلب قوة مطلقة. كان ذلك ملاذه الأخير، شيطانًا من الأفضل تركه في قفصه. مجرد التفكير في استدعائه كان يُشعر صدغيه بضغطٍ شبحي.

رابعًا - كان يتمتع بسرعة بديهة، ومع ذلك كان يشعر بضغط شديد عند تحمل المسؤولية. لذلك، كان دائمًا يسعى للراحة، ويكره الانشغال بالأمور المعقدة إلا لمصلحة عائلته. وكثيرًا ما كان يفلت منه تنهد خفيف متعب في لحظاته الخاصة.

خامسًا - إذا استخدم سلالة دمه الفريدة، فسيُجبر على قتل أي شخص أمامه، أو حتى الموت في وجهه، إلا إذا كان هناك من يستطيع إيقافه فورًا. كانت لعنة متخفية في صورة قوة، ميثاقًا مكتوبًا بالدم.

---

الابنة الأولى للدوق – (سفريا مون لايت)

الدرجة الأساسية: الدرجة الثالثه المتوسطه - سلالة الدم: القمر الأبيض

العمر 17 سنة.

كان قوامها رشيقًا وصارمًا. فتاة طويلة نسبيًا، لكنها في الوقت نفسه نحيفة بشكل لافت. شعرها فضي طويل يتساقط كشلال من الزئبق السائل، وعيناها البياضتان الحادتان تريان الزيف. كانت ترتدي ملابس سوداء بتصميم ذهبي على شكل خطوط دقيقة تُشكّل شكل قمر على صدرها. كان القماش غنيًا، والتطريز معقدًا، وكل خيط فيه دليل على مكانتها.

كان صوت كعبها بمثابة إيقاع متعمد وسلطوي في قاعات القلعة.

كان سلاحها الرسمي سيفًا حادًا ونحيلًا. وباستخدام سحرها الخفيف، استطاعت تحويل هذا النصل إلى موجة صوتية حادة يصل مداها إلى ثلاثة أمتار، مما يجعله سلاحًا للهجوم القريب والبعيد. وقد رافق هذا التحول نصلٌ ثاقبٌ جميلٌ ومرعبٌ في آنٍ واحد.

مبادئ شخصيتها:

أولاً - أحبت أخاها حباً جماً. ولذلك، حرصت على حمايته دائماً، حتى لو كلّفها ذلك إخفاء بعض الأسرار. كان إخلاصها درعاً تحميه من كل سوء.

ثانيًا - كانت تُقدّر مكانتها كنبيلة تقديرًا كبيرًا. ولذلك، أدّت واجباتها في حماية الأبرياء والمظلومين على أكمل وجه، حتى من مَن هم في مثل مكانتها أو أعلى منها. كانت تؤمن بمعتقداتها إيمانًا راسخًا. حتى أن مجرد فكرة الظلم كانت تُرهقها، لا خوفًا، بل غضبًا مُبررًا.

ثالثًا - كانت تتمتع بذكاء استراتيجي عالٍ جدًا في التفكير، سواءً في القتال أو في السياسة. كانت قادرة على التعاون مع أعدائها، حتى لو كانوا قساة، إذا كان ذلك يعني قدرتها على منع أي ضرر قد يضر بالأبرياء أو عائلتها أو حتى الدوقية. كانت بارعة في التخطيط على المدى الطويل، وعقلها أشبه بمخطط معقد للتحالفات والخيانات.

رابعًا - كانت شخصيةً محترمةً، ولم تُقدم على أي فعلٍ من شأنه أن يُشوّه سمعتها. هذا ما جعلها تتحدث برسميةٍ شديدةٍ مع من لا تربطها بهم صلة. في الوقت نفسه، كانت تُظهر احترامًا بالغًا لمن هم في مستواها، سواءً كانوا أقوى منها أو أضعف منها، ولم تكن تُبالي كثيرًا بالرتبة أو السلطة في تعاملاتها. كان انحناءها لفتةً دقيقةً ومدروسةً.

خامسًا - كانت تقتل كل من يهدد أفراد عائلتها والأبرياء دون تردد أو ندم، ما دامت متأكدة من أنه مجرم. هذا جعلها عدوًا مباشرًا لكل من يرتكب جريمة. حكمها، بعد صدوره، كان نهائيًا كغروب الشمس. كان صوت هسيسها الخفيف وهي تسحب سيفها بمثابة حكم إعدام.

---

(جوي دي أندرسون) - الابن الثاني - رتبة العائلة: ماركيز - الدرجة الأساسية: الدرجة المتوسطة الثانية - سلالة الدم: انعكاس

العمر 16 سنة.

كان قوامه ينضح بلون غير تقليدي. شعره أشقر يميل إلى البرتقالي، كآخر جمر من غروب الشمس. عيناه ورديتان تميلان إلى الخوخ، لطالما حملتا بريقًا ثاقبًا. كان يرتدي ملابس برتقالية مزينة بخطوط ذهبية على شكل مرآة مقسمة إلى عدة أجزاء. وفي الوقت نفسه، كان يرتدي بنطالًا أزرق اللون مطرزًا بالذهب. كان زيًا يتحدى التقاليد، تمامًا مثل الصبي نفسه.

وميض.

كانت يداه، التي نادراً ما كانت ثابتة، غالبًا ما تتبع أنماط المرآة المكسورة على أكمامه.

كان سلاحه الرسمي خنجرين مزدوجين بنصل أبيض وحواف سوداء ومقابض بيضاء. كان بإمكانه إطالة الخناجر، وتحويلها إلى سيوف متوسطة الطول، ما يجعلها سلاحًا للقتال القريب والمتوسط. كانت آلية التمديد تُصدر صوت طقطقة معدنيًا ناعمًا.

مبادئ شخصيته:

أولاً - كان شديد الحذر تجاه الأمور التي لا يفهمها، إذ لم يكن يقيس قوتها بسهولة. هذا جعله يمتنع دائمًا عن الهجوم إلا عند تأكده من نجاحه أو إذا كان لديه دفاع قادر على صد هجمات العدو. كان مفترسًا يدرس فريسته من كل زاوية قبل أن ينقض عليها.

ثانيًا - اعتمدت مهاراته القتالية دائمًا على أساليب ضرب العدو من الخلف. لم يكن يُحبّذ الاشتباك المباشر. لذلك، كان يسعى دائمًا إلى التواجد في منطقة مفتوحة ليتمكن من القتال براحة، مع مساحة كافية للمناورة والاختفاء. وكثيرًا ما كان يُسمع صوت خناجره من جهات غير متوقعة.

ثالثًا - لم يكن يُحبّذ تكوين صداقات وثيقة. مع ذلك، كانت تربطه علاقة وطيدة جدًا بجيسيكا دي فاليريو لكونها صديقة طفولته. لذلك، كان دائمًا يُحاول حمايتها، بل وحتى تقديم النصح لها، وكان مُستعدًا للتضحية من أجلها. كانت هذه نقطة ضعفه الوحيدة التي لا تُنكر.

رابعًا - اعتمدت تقنياته بشكل كبير على سحر اللهب والتعاويذ، سواءً القريبة أو البعيدة. كان بارعًا في استخدام التعاويذ، ومبتكرًا جدًا في استراتيجيات القتال التي تعتمد على مقدار السحر الذي يمتلكه الساحر. لذلك، كان يُعتبر خطيرًا جدًا إذا تطلب الأمر قتالًا سحريًا متواصلًا وبعيد المدى بنفس المستوى. كان الهواء يهتز ويصدر صوت فرقعة بقوته المتراكمة.

خامسًا - لم يكن يُحب استخدام سحر سلالة الانعكاس إلا كورقة رابحة. كان يستهلك قدرًا هائلًا من السحر، أكثر من أيٍّ من تعاويذه الأخرى، مما كان يُضعفه دائمًا بعد تفعيله. كان استخدامه يُشعره باستنزاف روحه، تاركًا وراءه صدىً أجوفًا مؤلمًا.

---

(جيسيكا دي فاليريو) - الابنة الثالثة - رتبة العائلة: ماركيز - الدرجة الأساسية: الدرجة المتوسطة الثانية - سلالة الدم: مروحة الرياح

العمر 16 سنة.

كان شكل الفتاة براءةً خادعة. فتاةٌ بمظهرٍ ملائكي، وخدودٍ وردية، وعيونٍ بنفسجيةٍ تتألق في بشرةٍ بيضاء ناصعة. كان جمالها استثنائيًا لدرجة أنه كفيلٌ بإخفاء الصمت في أرجاء الغرفة. كانت ترتدي دائمًا ملابس زرقاء اللون بخطوطٍ ذهبيةٍ على شكل مروحة، بالإضافة إلى تنورةٍ تغطي معظم فخذيها. كانت تتحرك برشاقةٍ راقصة، والقماش يهمس لها بالأسرار وهي تمشي.

ووش.

كانت عاصفة من الريح، تستحضرها مجرد حركة من معصمها، تلعب بخصلات شعرها الفضية.

كان سلاحها الرسمي رمحًا طويلًا طوله متران. كان يتمدد بسهولة وينتقل بين يدي المستخدم، بالإضافة إلى قوة التصاق وقطع مذهلة في رأسه الحاد. كان الرأس نفسه مزودًا بشفرة قابلة للتمدد، مما يسمح للرمح بقطع الأشياء بسرعة فائقة. علاوة على ذلك، كان قادرًا أيضًا على التقلص إلى حجم سكين، مما يجعله أداة للقتال القريب والمتوسط والبعيد، ومُصممًا للقتال العنيف. تميزت تحولاته بنقرات حادة ومجزأة.

مبادئ شخصيتها:

أولاً - كانت تعشق القتال بشدة. كانت تكره أن ينظر إليها أحدهم بازدراء أو لا يستخدم كامل قوته ضدها. كانت تشعر بالإهانة بسرعة، مما يجعلها تلجأ إلى استخدام كامل قوتها حتى لو كان ذلك سيؤذيها. كانت ابتسامتها المتعالية إعلان حرب في عينيها.

ثانيًا - كانت تحب القتال بشرف. لذلك، إذا أُصيب خصمها، لم تكن تقبل بمواجهته. كانت تنتظر حتى يستعيد قوته قبل أن تقاتلها مجددًا. كان ذلك فخرًا، رمزًا محفورًا في كيانها.

ثالثًا - قد يبدو وجهها طفوليًا، لكن في الحقيقة، كانت شخصيتها متمردة للغاية. كانت تكره أن يُطلق عليها الناس لقب "لطيفة"، وأحيانًا كانت تغضب وتفعل أشياءً سخيفة للغاية، أو حتى تتشاجر مباشرةً مع من وصفها بهذه الطريقة. كانت الكلمة بمثابة دافع. "لا تجرؤي"، كانت تزأر، وعيناها البنفسجيتان تلمعان بضوء عاصف.

رابعًا - كانت تربطها علاقة صداقة بـ (جوي)، وكانت تُقدّره تقديرًا كبيرًا، وترغب في حمايته. لكنها كانت دائمًا منزعجة منه لاعتقاده أنه يراها ضعيفة. كان دائمًا يقف أمامها في أي لحظة تستمتع فيها بالشجار. لذلك، كانت دائمًا ما تُحب الابتعاد عنه والبحث عن شخص تُقاتله. "أنا قادر على تدبّر أمري، أيها الأحمق!" كانت لازمة شائعة.

خامسًا - كانت تتمتع بمهارة فائقة في استخدام الرمح؛ حتى بين أفراد عائلتها، كانت تُعرف بأنها صاحبة الموهبة الأعظم. لذلك، كانت شديدة الغرور إذا تفوقت على أي شخص، فكانت تُظهر ذلك فورًا. والعكس صحيح؛ إذا تفوق عليها أحد، كانت تُكن له احترامًا كبيرًا. كان صوت رمحها وهو يشق الهواء ترنيمة ثقتها بنفسها.

---

──────────────────────

قلب لك عزيزي القارئ. ❤ وابتسامة من الكاتب، ممتنة لأنك تجولت معي في معرض الأرواح هذا.

──────────────────────

نهاية الفصل.

──────────────────────

2025/11/22 · 31 مشاهدة · 2206 كلمة
ONE FOR ME
نادي الروايات - 2025