24 - الدخول إلى الصحراء – الجزء الثاني – المعركة الملكية

شكرا يا اصدقاء.. على كل شيء وعلى دخول الى المراتب سوف نرتفع بوجودكم.. تعليق بالاضافه الى اضافه القصه الى المفضله لضمان الحصول على التحديثات

وشكرا يا صديقي على التعليق الاخير يسعدني ان الروايه قد اعجبتك

الشخصيه التي في الصوره هي ايميلي دوكي الذي يتذكر هذه الشخصيه يكتب في خانه التعليقات ويخبروني رايه في الصوره

الفصل الرابع والعشرون: الدخول إلى الصحراء – الجزء الثاني – المعركة الملكية

في قاعة المراقبة، حيث كانت الشاشات المتعددة تملأ الجدران وكأنها نوافذ إلى عوالم متفرقة، جلس المعلمون صامتين، كل منهم غارق في التدقيق والملاحظة، عيونهم لا تفارق تلك الشاشات التي كانت تعرض صور الطلاب في أماكنهم المختلفة، من الغابات الكثيفة إلى الصحاري الواسعة،

ومن السواحل المتلألئة على ضوء الشمس إلى الأخاديد الصخرية المظلمة. كان الصمت يملأ المكان، صمتٌ ثقيل مشحون بانتظار اللحظة الفاصلة، وكأن الزمن نفسه قد توقف، مؤقتًا، حتى يجرؤ أحدهم على كسر حاجز الصمت.

فجأة، ارتفع صوت أحد المعلمين، حادًا وجديًا، ليقطع ذلك الصمت. "يبدو أنه حان الوقت.. لقد تم اختبار كل شيء، حان وقت الاختبار الأخير."

ارتجف الهواء في القاعة من وقع كلماته، وكأنها صاعقة أثارت الجميع. التفت جين ببطء، نظراته هادئة كبحر ساكن، وقال بصوت منخفض لكنه واضح: "نعم، أفضل الطلاب.. يبدو أنهم تمكنوا من اجتياز الاختبارات بوقت أقل. هذا يعني أننا يجب أن نضيف المزيد من العلامات إليهم."

كان صمت القاعة يغطي الكلمات، ثم تبادل جيلين النظرات، يحملان الملفات بعناية فائقة. "لقد قمت بذلك بالفعل.. الأفضل بينهم بلا شك من العائلات النبيلة، ومع ذلك، هناك بعض العامّة الذين برزوا بشكل لافت."

وفي تلك اللحظة، ارتفع همس ديلان، شعره الأحمر القصير يلمع تحت ضوء الشاشات، وعيناه الخضراء اللامعة تحملان ملفًا ضخمًا بين أصابعه. بدأ يقرأ بصوت متقطع، محاولًا استيعاب ما أمامه: ".. مثير للإعجاب، يبدو أن عائلة الدوق قد أرسلت شخصًا من العامّة عبر توصية خاصة منهم."

تجمعت الأنظار نحو ديلان، تركزت عليه بريق الشاشات، وانتاب المعلمين شعور بالدهشة، تتخلله هواجس مفاجئة، بينما كان بعضهم يهمس بأن هذا الطالب قد يكون مفاجأة حقيقية.

ثم جاء صوت أحدهم، مزيج بين الدهشة والذهول، متكلمًا ببطء: "ماذا؟ هل لديه 81% من مستوى التقارب؟ أي مستوى جنوني هو هذا!"

كانت الصورة التي تعرضت على الشاشة تظهر شابًا ذو شعر أبيض، عيونه سوداء كليل عميق، يرتدي زي المدرسة الخاص بالعامّة، ملامحه هادئة لكنها تحمل في طياتها قوة كامنة، وكأنها تنبئ بأنه لم يأتِ إلى هنا عبثًا.

قال ديلان بنبرة مليئة باليقين: "نعم، إنه مميز جدًا.. سيصبح من أقوى المواهب التي قد تشهدها القارة خلال مئة عام القادمة."

ثم رفع يده، وأشار إلى الجميع بوقار: "حان الوقت، ليبدأ الاختبار النهائي لجميع الطلاب. ستكون معركة ملكية بين الجميع، حيث سيتم تشكيل الفرق بشكل عشوائي. نحن قد أرسلناهم إلى الصحراء بالفعل."

توجهت النظرات إلى الطلاب الذين بدأوا يتجمعون في أماكن مختلفة، البعض يسير بمفرده، بينما انقسم آخرون إلى فرق، وقد تميزت بعض المجموعات بكونها من العامّة، والبعض الآخر من النبلاء، والذين بدوا أكثر حذرًا وترقبًا.

في تلك اللحظة، ارتفع صوت الإعلان عبر شاشات القاعة، ليخترق صمت المكان ويصل إلى جميع الطلاب في مختلف المواقع. كان الصوت غامضًا، رنانًا، حادًا لكنه مهيب، يحيط بالمكان كله كنسيم صيفي مشبع بالحرارة والرمال:

"(تهانينا لكم على اجتياز الاختبارات الأولية الخاصة بالأكاديمية. لقد حققتم فرصة الدخول بالفعل، لكنكم لم تدخلوا التصنيف بعد.)"

استمع الطلاب بصمت، بعضهم كان فرحًا لأنه تأكد من أنه سيكمل رحلته في الأكاديمية، بينما البعض الآخر، خاصة من النبلاء وبعض العامّة، حاولوا فهم ما يعنيه ذلك التصنيف وما سيكون له من أثر على مستقبلهم.

استمر الصوت في التوضيح، كأنه يهمس في آذان الجميع: "(التصنيف هو تحديد للأشخاص الأكثر قدرة، الذين أظهروا أفضل الاستجابات في جميع الاختبارات، سواء في الاختبار الأول داخل القاعة أثناء هجوم ذئاب الضوء، أو في الغابة الحجرية التي تواجه الغوريلات، بالإضافة إلى الكهف.)"

تذكّر الطلاب تلك اللحظات، تذكّروا التعب، الألم، والتحديات التي واجهوها، وكيف كانت الوحوش تضربهم بلا رحمة، وكيف اضطروا إلى الاعتماد على مهاراتهم وحدهم أو مع زملائهم القلائل للبقاء على قيد الحياة. كانت الوجوه حادة، التعبيرات غاضبة ومركّزة، وكل منهم ينظر بعينين حادتين نحو المكان الذي يقف فيه، مستعدًا لتلقي أي أمر.

اقتربت اليانور من جانبه، وعيناها تتأملان الكلمات التي ظهرت في السماء والصوت الغامض الذي كان يملأ المكان. قالت بصوت خافت: ".. يبدو أن الامتحان شارف على نهايته. هذه أول مرة نسمع فيها صوت المعلم، أليس كذلك؟"

استر، على العكس منها، لم يرفع رأسه، صامتًا، متأملًا الموقف. لم يكن ذلك بسبب جهله بالاختبار، بل لأنه عرف تمامًا ما ينتظره، وما سيترتب على كل خطوة يخطوها. كان قلبه ينبض بسرعة، لكنه حاول السيطرة على خفقانه، يراقب زملاءه وأعداءه بنفس الوقت، عينيه تلمعان بالتركيز الحاد، وعقله يحسب كل احتمال، كل تهديد، وكل فرصة للنجاة والنجاح.

ثم بدأ الصوت يشرح المهمة: "(سيكون الاختبار هو جمع العلائم. الطالب الذي يجمع أكبر عدد من العلامات سيحصل على الرتبة الأكبر، بالإضافة إلى امتيازات خاصة. يتم تسجيل فقط عشر رتب.)"

تساءل الطلاب، في البداية، عن ماهية هذه العلائم، قبل أن يستمر الصوت في شرحها: "(قد يتساءل البعض منكم عن العلائم التي يجب أن تحصلوا عليها. الإجابة بسيطة.. إنها الشارات الخاصة بكم. أي شخص تضربه على مكان الشارة مرة واحدة وبشكل مستقيم، ستندمج فيه الطاقة السحرية، دليل على أنه قد أتم المهمة. سيظهر العداد مباشرة في ساعاتكم.)"

نظر الجميع إلى معاصمهم، حيث كانت الساعات التي تسلموها تبدو عادية في البداية، لكنها سرعان ما بدأت تعرض عدادًا على الشاشة، الرقم صفر يرمز لبداية المعركة، ومعه شعور مختلط بالإثارة والخوف.

"(من يحصل على أكبر عدد من الإشارات من الطلاب الآخرين سيكون صاحب المركز الأول، بينما الباقون سيتوزعون على المراتب من الثاني إلى العاشر. بالطبع، سيكون هناك امتيازات لأصحاب المراتب.)"

توقف الصوت، وساد الصمت مرة أخرى، هذا الصمت الذي كان أثقل من أي صمت سبق. رفع الطلاب أسلحتهم، كانت السيوف تتلألأ تحت ضوء الشمس، الدروع تعكس الضوء، والأقواس مشدودة على الوتر، جميعهم مستعدون، وكل نبضة قلب تعكس الحذر واليقظة، ينتظرون اللحظة التي ستعلن بداية المعركة الرسمية.

"(على عكس الأخبار الأولى في الاختبار، لن ينتهي هذا الاختبار إلا بعد أن يتبقى عشرة طلاب فقط.. هؤلاء العشرة سيكونون من يستحقون المراتب.)"

"(سيبدأ هذا الاختبار الأخير بعد عشر ثوانٍ. ستظهر الشارات، ويمكنكم القتال بعد ذلك.)"

في الصحارى الممتدة، في الغابات الكثيفة، بالقرب من السواحل، وعلى الأسطح الصخرية، كان الطلاب في مواقعهم، كل منهم يراقب الآخر، ينتظر الفرصة للهجوم أو الدفاع. شعور الترقب كان يخيم على الجميع، الهواء مشحون بطاقة متوترة، وقلوبهم تتسارع مع كل لحظة انتظار، بينما أصوات الرمال المتحركة، أوراق الأشجار، وصرير الأسلحة تتشابك لتخلق سيمفونية التوتر الكاملة.

وفي الثانية التالية، اندلعت المعركة. ارتفعت الصرخات، اصطدمت السيوف بالدروع، أطلقت الأسهم في الأفق، وكانت الصفعات الأولى تجمع العلائم بين الطلاب. كل ضربة محسوبة، كل حركة تحمل وزن التحدي، كل تفكير استراتيجي يعكس مدى صعوبة المهمة، وكانت المعركة الملكية قد بدأت رسميًا، لتحدد العشر الأوائل الذين سيحصلون على الرتب المرموقة.

***

وقف استر في قلب الصحراء الشاسعة، الرمال الذهبية تمتد بلا نهاية تحت أشعة الشمس الحارقة، والهواء يملؤه سكونٍ غريب، كسكون مشحون بالترقب قبل العاصفة. كانت حرارة النهار تلف المكان بألوانٍ متدرجة بين الأصفر القاني والبرتقالي الغامق، وكل حبة رمل تتلألأ وكأنها نجمة صغيرة، تمنح المشهد وهجًا خفيًا يجعل العينين تشعران بثقل الضوء والحرارة في الوقت نفسه.

نظر استر إلى اليانور، تلك الشابة التي وقفت أمامه بثباتٍ ملفت، عينيها تتأملانه مختبئتان بعناية خلفه القماش الابيض، كما لو كانت تحاول قراءة أفكاره ونواياه، لكنها في الوقت ذاته تحمل مزيجًا من الحذر والهدوء، وكأنها تعرف أنه ليس مجرد طالب عادي. نظرتها كانت مركزة، لم تتخل عن بريق الفضول والذكاء، لكنه لم يشعر بالغضب أو الانزعاج، بل ببرود هادئ، كبرودة السطح المعدني في جو خانق.

قالت اليانور بصوتٍ هادئ لكنه حاد، يعكس وعيها بالموقف: ".. اسمع، أنا لا أحب القتال ولا أهتم بكوني من المراتب، لذلك لا داعي للقلق مني." رفعت يديها، محاولةً التأكيد على براءتها من أي نية عدائية، وكأنها تقول بلا كلمات: "لا أحمل أي تهديد، أنا هنا فقط لأبقى على قيد الحياة."

لم يعرها استر أي اهتمام، فقد كان عقلُه منشغلاً بما هو أعظم من مجرد التحالفات العابرة. قال ببرود لا يخلو من حدة، كأنه يحدّ من أي محاولة للتدخل: "سوف أذهب من هنا. لا داعي لأن نبقى بعد الآن. ستكون هناك معركة ملكية، لذلك لا أهتم، يمكنك المغادرة."

استدارت اليانور لتغادر، خطواتها كانت هادئة لكنها مليئة بالإصرار، كأنها تقيس الأرض بكل حذر، تفكر في كل احتمال، وكل ما يمكن أن يحدث بمجرد أن تبدأ المعركة. لكن صوتها توقف فجأة، حادًا، مشبعًا بالدهشة والمبادرة: ".. انتظر، أليس من الأفضل أن نكون معًا؟ إنه أفضل من أن نتفرق في مثل هذا المكان. هناك الكثير من الطلاب الذين سيكونون في نفس المنطقة، أليس كذلك؟"

كانت محقة، كان أي انسحاب منفرد قرارًا محفوفًا بالمخاطر. لكن استر، بعقلية واعية واستراتيجية مدروسة، لم يرغب في أن يكون مجرد ناجٍ. لم يكن هدفه البقاء على قيد الحياة فحسب، بل تحقيق أكبر قدر ممكن من الامتيازات التي سيمنحها المعلم للفائزين، امتيازات تتجاوز حدود المعرفة السطحية للطلاب الآخرين.

تذكر استر كل ما فعله حتى الآن، وكل خطوة خطاها في هذا العالم الافتراضي الذي هو في حقيقة الأمر محاكاة، ليست مجرد تجربة عادية، بل اختبارٌ لمهارات ومعرفة لا يمتلكها إلا القلة. لقد كشف خلال الاختبارات السابقة أن هذا العالم ليس إلا محاكاة، وأن كل ما يحدث يمكن التنبؤ به، وهو إدراك لا يملكه سوى من يملك معرفة عميقة بالأحداث السحرية، ومن يرى العالم من منظور مختلف، من منظور الرواية التي تتشكل أمامه كخريطة مكتوبة مسبقًا.

إضافة إلى ذلك، كان استر قادرًا على اختراق الامتحان الثاني بطريقة لم يتوقعها المعلمون، مباشرةً، بعكس الشخصية الرئيسية في الرواية التي تصادف الأحداث ولا تتحكم بها. لقد تفوق على كل التوقعات، مستفيدًا من معرفته المسبقة بالأحداث، واستراتيجيته الحادة في التعامل مع الفخاخ، كل شيء كان محسوبًا، كل خطوة كانت تعكس فهمه العميق لطبيعة المحاكاة التي وجد نفسه فيها.

تذكر كيف تمكن من الخروج من الكهف المليء بالفخاخ، الكهف الذي ربما أوقع معظم الطلاب في مصائد قاتلة. لقد كان يعلم مسبقًا مكان كل فخ، وكان قادرًا على تفاديها بسهولة، بينما احتمى الآخرون، متألمين ومتعبين، بعد أن تعرضوا لمعظم المخاطر التي نصبت أمامهم في الكهوف. كل حركة، كل تخطيط، كل تنفس كان محسوبًا بدقة، لم يكن مجرد حظ أو مصادفة.

كل هذه العوامل، مجتمعة، كانت سبب نجاته إلى هذه اللحظة. الآن، لم يبق أمامه سوى أن يقرر خطواته التالية، أن يحدد كيف سيحقق أفضل النتائج الممكنة. لم يكن يعتمد على أحد، لم يكن بحاجة لمساعدة من الآخرين، لأنه كان يعلم أن كل تدخل خارجي قد يعيق مساره، قد يعرقل أهدافه في جمع الامتيازات والفوز بالرتب.

قال في داخله، كأنه يهمس لنفسه فقط: "لا وقت للعمل مع شخص آخر.. هذا هو الوداع."

وبلا أي تردد، انطلق. لم يكن الركض ضروريًا، فقد كان قد تدرب على الحركة السريعة في الصحراء، جسده متوازن، قدماه ترتطمان بالرمل بخفة محسوبة، كل خطوة محسوبة لتقلل من المقاومة وتحافظ على طاقته. كان استر الآن في قلب الصحراء، وحيدًا، بينما اليانور كانت تراقبه بعينها المتقدة، عاقدة الحواجب، لكنها لم تتحرك بعد.

فكرت اليانور في نفسها، صامتة، وكأنها تحاور عقله: ".. ماذا علي أن أفعل؟ هل أذهب للبحث عن سمو الأمير، أم أذهب إلى عائلة ستار لايت؟ يجب أن يكونوا أيضًا قد بدأوا القتال هناك، هناك الكثير من العائلات النبيلة في هذا المكان." وقفت للحظة، تتفحص تحركات الأشقر الذي يبتعد، كل عضلة في جسدها مشدودة، كل حاسة في جسدها مركزة على كل تفصيل صغير، حتى صوت خطواته الخافتة على الرمال لم يغفل عنها.

لكنها لاحظت شيئًا آخر، شيئًا أعطاها شعورًا بالدهشة والاحترام في الوقت نفسه: "لكنه لا يبدو متأثرًا بما قاله المعلمون قبل قليل، هذا يعني أنه يعرف أكثر مما توقعت بكثير. لقد تصرف دائمًا بهدوء، حتى أنه كان يعرف الفخاخ بسهولة بطرق غير عادية."

توقفت، عينيها لا تفارقانه، عقلها يحلل الموقف: "مهما كان، هل سوف أتبع؟ لكن الذهاب خلفه قد يعرضني فقط للمشاكل. لا يهم، على أي حال أنا أمتلك القدرة على الدفاع عن نفسي."

نظرت إلى استر للمرة الأخيرة، وابتسمت بابتسامة هادئة لكنها مليئة بالتقدير والاحترام، ثم قالت بصوت منخفض، كأنه دعاء لنفسها قبل أن تغادر: "سوف أتذكرك، استر دي فينيكس."

انطلقت بعدها، ظهرت هالة من الطاقة الذهبية المصنوعة من السحر المقدس، تتلألأ في الضوء، ثم اختفت بين الرمال والأفق، تاركة خلفها أثرًا من القوة والعزيمة، وكأنها تقول له بدون كلمات: "لقد كانت مغامرة جديرة بالاهتمام."

توقف استر عن المشي، تنهد ببطء، كأن ثقل الصحراء بدأ يخف قليلًا بعد رحيلها: "أخيرًا رحلت.. من الجيد أنها لم تقرر اتباعي. ربما أرادت ذلك، لكن لانتمائي إلى عائلتي المركيز، لم تتخذ هذا القرار. ربما كانت تظن أنني سأهاجمها إذا قررت أن تتبعني رغماً عني."

جلس في ذهنه، وفكر بقوة نفسه الخاصة، متأملًا كل ما يمتلكه من قدرة ومهارة، كما لو كان يقيم جسدًا وعقلًا في آن واحد. وقال في داخله بازدراء هادئ، لكنه ليس موجهاً نحوها: "المسكينة لا تعرف أنني أضعف من ذلك بكثير.

هي الآن في الدرجة الثانية العالية، ربما تكون واحدة من الشخصيات القليلة القادرة على قتال البطل بشكل متكافئ في هذه اللحظة بالذات.. بالطبع، ذلك إذا لم أستخدم الغش الذي أمتلكه."

2025/09/23 · 23 مشاهدة · 2028 كلمة
ONE FOR ME
نادي الروايات - 2025