هذه صورة إليانور زيبيكيان — أتمنى أن تنال إعجابكم!
وقبل أن نبدأ، أودّ أن أقول شكرًا كبيرًا لكل الأصدقاء الذين دعموا هذا العمل بتعليقاتهم الجميلة. 💬
خصوصًا:
إلى محمد، صاحب فكرة العودة — هذا الفصل برعايتك!
وإلى صاحب التعليق في الفصل 26، اقتراحك كان رائعًا، وسأنفذه في هذا الجزء كما وعدت. 🙌
أنا الآن أعيد ترتيب أفكاري قليلاً…
لكن في النهاية، إن كنتم حقًا تحبّون هذه الرواية وتريدون أن أستمر —
فأريد أن أرى دعمكم في التعليقات يا شباب ❤️
استمتعوا بالفصل، وادخلوا معي من جديد إلى عالم أستر، وإليانور، وجيلان...
الرحلة ما زالت في بدايتها 🔥
الفصل السابع والعشرون ــ لم يدمر المصفوفه
(صوت تحول مفاجئ للضوء إلى العتمة، كما لو أن أحداً قام بإطفاء الشمس بمفتاح)
يتحول الضوء مباشرة الى اللون الاسود.
فجأة أصبح كل شيء أسوداً، أسوداً كقيثارة في ليلة بدون قمر، أو كفنجان قهوة بلا كافيين. ماذا حدث؟
قبل ان يستطيع (أستر) ان يدرك تمكن من رؤية المكان الذي وصل اليه بعد القفز في الهاوية.
كان (أستر) لا يزال في حالة ذهول، يحاول أن يرى شيئاً في هذه العتمة التي تخجل حتى الخفافيش منها.
طقطقة الأرض من تحته.
"طق... طق..." - صوت تشقق الأرض تحته كما لو أنها بسكويتة هشة.
وفي نفس الوقت شعر بوجود الطاقة السحرية في كل مكان.
كان بإمكانه أن يشعر بها كما يشعر المرء بالحر في يوم صيفي - في كل مكان، خانقة، ومزعجة.
"هذا هو مكان جوهر الاختبار".
قالها لنفسه وهو يتلمس طريقه في الظلام، وكأنه يخبرنا نحن القراء أيضاً لئلا نضيع في الحبكة.
المكان الذي تذكره بشكل دقيق الكهف الذي كان بعد الهاوية النقطة التي فيها المصفوفة الموجودة الذي تحمي نظام الاختبار الذي يحدث الان.
لقد كان يعرف هذا المكان! كما تعرف يدك جيب سترتك عندما تبحث عن مفاتيحك.
صوت هادئ للسقوط ياتي من الاعلى.
"ووش..." - صوت هبوط متدرج من الأعلى، كما لو أن الهاوية كانت تلفظ شيئاً ما.
بدون ان يحتاج الى التخمين ابتعد من هناك.
لم ينتظر (أستر) ليعرف من أو ماذا سيسقط. الحكمة تقول: ابتعد أولاً، اسأل لاحقاً.
في اللحظة التالية سقط سقط الشخصان من الهاوية.
"طش... طش..." - صوت هبوط غير أنيق لشخصين، كما لو أن الهاوية كانت تتقيأ طلبة.
الأول كان (إليانور) والثاني كان (جيلان) ذو الشعر الاحمر.
بالطبع! من سيكون غير هذين الاثنين؟ إنها بداية حفلة غير مرغوب بها.
ــ سحقا لم اريد ان ياتي ايضا لكن بما انه قد حدث كل هذا علي ان اسرع بخططي ــ
همسة (أستر) المحبطة التي عبرت عن مشاعرنا جميعاً: "لماذا يجب أن يكون الأشخاص المزعجون دائماً في الأماكن الخطأ؟"
الحقيقة هو ان هذا المكان الذي كنت احاول الوصول اليه في الوقت المناسب.
اعتراف (أستر) بأنه كان لديه خطط، وأن هذين الضيفين غير المدعوين قد يعطلانها.
( في غرفة المراقبة )
لننتقل إلى حيث يجلس المدرسون كمتفرجين في مسرحيات طلابهم.
نظر الاساتذة الى الطلاب الذي وصلوا الى المكان الموجود فيها الكهف.
تخيلوا مجموعة من المدرسين يجلسون كحكام في مباراة كرة قدم، لكن الكرة هنا أرواح الطلاب.
تحدث احدهم بيقين ومفاجأة بينما يشعر الباقون بنفس الشيء.
كانت المفاجأة واضحة على وجوههم، كما لو أنهم شاهدوا طالباً يأكل الخضار طواعية.
"مستحيل كيف وصل الطلاب الى هناك هذا المكان محمي بالتحديد اذا قام ذلك الطالب بتدمير المصفوفة سوف ينتهي الاختبار".
الصرخة المدوية التي تعني: "لقد اخترقوا النظام! اللعنة!".
ضحك احد المعلمين.. في نفس الوقت قد ضحك (ديلان).
الضحكة الشريرة المعتادة للمعلم الذي يستمتع بفوضى طلابه.
"يبدو ان المفاجآت لا تنتهي قم بالاستعداد قد ينتهي هذا الامتحان باقل من الوقت المتوقع بكثير".
تحذير (ديلان) الذي بدا وكأنه يقول: "احضروا الفشار، سيكون لدينا عرض مبكر".
هذا الامتحان كان بالهدف جعل مجموعة كبيرة من الطلاب يقاتلون بعضهم.
المنطق التربوي: اجعلهم يتعاركون مثل الحيوانات في قفص، لتقييم من هو الأقوى!
حتى يكون من السهل تقييمهم بالاضافة الى معرفة قدراتهم في هذا الوضع المتشابك.
لأن ما أفضل طريقة لقياس الذكاء من مشاهدة المراهقين يضربون بعضهم؟
الذين سوف يضطرون فيه الى مقاتلة بعضهم في مواقع مختلفة وبيئات متعددة.
تنوع في المسارح! من يعرف، قد يصبح أحدهم مخرجاً مسرحياً يوماً ما.
ما سوف يجعله رؤية تصرفاتهم اكثر وضوحا بالنسبة للاساتذة.
نعم، لأن المراقبة من خلف شاشة آمنة هي أفضل طريقة لفهم الشخصية.
"هل سوف ننتهي بهذه السرعة" (كاميرون) استاذ بالتلاعب بسحر الرياح يسال الاستاذ (ديلان).
سؤال (كاميرون) الذي يعبر عن دهشة الجميع: "ألم ندفع مقابل ثلاث ساعات كاملة؟".
الذي كان يبتسم بسخرية ويقول "ليس من المهم انتهاء الامتحان بوقت اقل من الوقت المتوقع في النهاية هذا يثبت ان هناك مجموعة من الطلاب الاستثنائيين في هذه الدفعة".
رد (ديلان) الفلسفي: "الطلاب المتميزون يدمرون الجداول الزمنية، وهذا جيد!".
تبادل الاساتذة النظرات ومن ثم نظروا الى الشاشة.
نظرات متبادلة بين المدرسين، تقال فيها الكثير دون كلمات.
التي كانت تعرض الشاب الاشقر ذو العيون الزرقاء وملابس الاكاديمية وايضا شعار العنقاء الموجود ايضا على ملابسه.
الكاميرا المركزة على (أستر)، لأنه بطل هذه الحلقة، سواء أراد ذلك أم لا.
للان لقد كان استثنائيا منذ بداية الاختبار.
ملاحظة المدرسين التي تعني: "هذا الولد يسرق الأضواء منذ البداية".
هذا دليل على ذكائه او ان هناك قدرات او اساليب غير مرئية بالنسبة لهم.
التفسيرات المحتملة: إما أنه عبقري، أو أنه يغش. الخياران المعتادان.
لكيفية تمكن الطالب من حل هذه المشاكل وتمكنه من تجاوز الاختبارات بسرعة شديدة.
لقد كان يتجاوز العقبات كما لو كانت حواجز في ملعب أطفال.
"حسنا اذا سوف ننتقل الى المستوى الثاني اليس كذلك يا (جيان)" (ديلان) ينظر الى المعلم ذو النظارات السوداء.
سؤال (ديلان) الذي يحمل في طياته: "هل سنشاهد الجزء الثاني من هذه المسرحية؟".
الذي كان واقفا هادئا بينما يمسك بالتقارير صاحب النظارات نظر الى الشاشة وقال بصوت هادئ.
(جيان) الهادئ، الذي يحمل التقارير كأنها نصوص مقدسة.
"هذا صحيح لكن ذلك يعتمد على قرار هذا الفتى هل سوف يحطم النواة الخاصة بالمصفوفة وهذا يعني الانتقال الى الامتحان النهائي".
إجابة (جيان) الواقعية: "كل شيء يعتمد على ما سيفعله هذا المراهق المتعجرف".
"ربما سيكون الامر صعب لانني حسب مجموع النقاط والاستثنائية استطيع القول ان هذا الطالب سوف يكون في المرتبة الاولى اذا تمكن من فعل ذلك ولذلك لا اظن انه سوف يضيع الفرصة".
تحليل (جيان) الذي يعرف أن الطلاب الجيدين لا يضيعون فرص التباهي.
كان هذا الاستنتاج طبيعيا بالنسبة للاساتذة.
نعم، لأن المدرسين يعتقدون أنهم يفهمون الطلاب تماماً. يا للسذاجة!
لقد كانوا يقيمون الطلاب من خلال معرفة قدراتهم وايضا سرعتهم وذكائهم.
المقاييس التعليمية المعتادة: السرعة، القوة، والذكاء. ننسى التعاطف، هذا غير مهم.
صحيح ان ذلك يعتمد على القوة القتالية لكن الجميع في مستوى منخفض في الوقت الحالي.
تذكير بأن الجميع لا يزالون مبتدئين، لذا فإن القتال سيكون سخيفاً بعض الشيء.
وما زالوا بين الدرجة الاولى والدرجة الثانية لذلك قوتهم ضعيفة جدا لكي يتم قياسهم من خلال القوة.
معادلة التعليم: قوة منخفضة + غرور مرتفع = دراما عالية.
في هذا الوقت جميع الاساتذة يقومون بالتركيز حول الامكانات الفكرية للطلاب بدلا من المهارات والفنون القتالية.
تحول مفاجئ: فجأة أصبح الذكاء مهماً! من كان يعرف؟
التي يمكن تدريسها داخل الاكاديمية بينما لا يمكن التدريس الذكاء والخبرة والاسلوب والهدوء في وسط ساحة المعركة.
الحكمة التربوية: يمكنك تعليم شخص أن يضرب، لكن لا يمكنك تعليمه أن يكون ذكياً عندما تكون حياته على المحك.
خصوصا داخل البوابات هو ما يفرق بين الميت والحي في النهاية.
النتيجة النهائية: إما أن تكون ذكياً، أو تكون ميتاً. خيار بسيط.
في هذه الاثناء كانوا قد اتموا الاستعدادات حتى ان معظم الاساتذة بدأوا يكتبون تقاريرهم مع ابتسامات.
المدرسون يكتبون التقارير بينما يتصارع الطلاب. العدالة في أعلى مستوياتها!
وكانهم يشاهدون عرضا رائعا اسلوب الطلاب حتى ان بعضهم قد بدا بذكر بعض الطلاب الذين وجدوهم استثنائيين بقدر ابن عائلة فينيكس.
إنه مثل سباق خيول، لكن الخيول هنا مراهقون مسلحون بالسحر.
"جميعهم استثنائيون بشكل كبير المدير بالتأكيد سوف يكون سعيدا جدا بهذه الامور".
ملاحظة تلمح إلى أن المدير سيكون سعيداً بأن طلابه على وشك الموت. منطقي!
"لكن علينا اتباع القواعد الان علينا ان ننظر الى ماذا سوف يفعل هؤلاء الوحوش في المستقبل".
تذكير بأن القواعد أهم من حياة الطلاب. بالطبع!
"بعد ان يتجاوز هذا الامر في النهاية الاختبار الذي سوف ياتي سوف يكون هو الافضل بالنسبة لنا لكي نتعرف على قدراتهم بشكل اكبر".
الاختبار القادم سيكون أصعب! لأن من يعرف، قد يصبح الأمر مملاً إذا نجا الجميع.
المسؤول عن هذا الاختبار والذي كان (ديلان) واضح وهو يقول ذلك لباقي الاساتذة.
(ديلان) يلقي خطاباً تحريضياً، كما يفعل القادة قبل إرسال الجنود إلى الموت.
الذين وافقوه الرأي وفي نفس الوقت حدقوا في الشاشة التي تعرض صورة ل(أستر) الذي كان يقف امام المصفوفة.
الجميع يوافق، لأن معارضة (ديلان) قد تعني أن تصبح ضحية.
وهو يتأمل المكان في نفس الوقت شاهده سقوط (جيلان) و(إليانور) بالقرب منه.
لقد شاهدوا الاثنين يسقطان كما تسقط تفاحة نيوتن، لكن مع المزيد من الدراما.
لكن كل شيء تغير وتحول التعابيرهم الى الصدمة.
فجأة، تحولت تعابير الوجه من الاهتمام إلى الذهول. ما الذي حدث؟
حيث بعد ذلك لم يقم (أستر) بتدمير المصفوفة وانهاء الاختبار بالفعل شيء غريب.
مفاجأة! (أستر) لم يفعل ما كان متوقعاً منه. يا للإحباط!
قام بالابتعاد والذهاب للاتجاه المعاكس.
بدلاً من تدمير المصفوفة، قرر المشي بعيداً. كم هو مثير للغضب!
اتسعت عيون معظم الاساتذة احد الاساتذة قال "مستحيل.. هذا هذا هذا".
صدمة المدرسين: يتلعثمون كما يتلعثم طالب لم يحفظ درسه.
كان يتلعثم بينما يحاول ان يختار كلماته (كاميرون) كان اكثر دقة منه وقالها بصوت حاد للبقية.
(كاميرون) ينقذ الموقف بكلمات واضحة، بينما الآخرون لا يزالون في حالة ذهول.
"هذا سخيف هل شعر بها كيف يمكن ان يشعر بالبلورة السحرية".
سؤال (كاميرون) الذي يحمل في طياته اتهاماً غير مباشر بالغش.
"هل يحاول ان يدمر ليس فقط المصفوفة بل للامتحان بالكامل.. اي مجنون هذا الفتى".
اتهام (كاميرون) بأن (أستر) يحاول تدمير النظام التعليمي بأكمله. الثورة!
"من المستحيل ان يكون هناك طالب قادر على استشعارها او معرفة مكانها بالضبط.. حتى بالنسبة الى سحره من الدرجة الرابعة".
صيحة اليأس: "هذا مستحيل! إنه يخالف قوانين الفيزياء التي نعرفها!".
"هل سوف يتمكن من فعل ذلك".
سؤال وجودي: هل يمكن لطالب أن يكون أفضل مما نعتقد؟
كل كلمة تخرج من فم (كاميرون) كانت تاتي وتدخل الى عقول الجميع.
كلمات (كاميرون) تتردد في أذهان المدرسين، كما تتردد أغنية مزعجة في الرأس.
وكانها كلمات كان الجميع يفكرون فيها ولذلك بدأوا بمراقبة حركات الشاب وهو يبتعد.
الجميع يصبحون محققين، يراقبون كل حركة من حركات (أستر) المشبوهة.
( منظور أستر دي فينيكس )
لننتقل إلى داخل عقل (أستر)، حيث تجري المعارك الحقيقية.
بعد الوصول الى هذا المكان لا فائدة فقط من تدمير المصفوفة.
استنتاج (أستر) الذكي: تدمير المصفوفة لن يفيده. لقد كان يخطط لشيء أكبر.
علي انهاء هذا الامتحان بما ان الجميع ينظرون الي علي ان اكسب القيمة الاكبر في هذا الوقت.
المنطق الاستراتيجي: لماذا تنهي الامتحان مبكراً عندما يمكنك جمع نقاط أكثر؟
واصبح الطالب ذو المرتبة الاولى لكن قبل ان يفعل (أستر) اي شيء سمع وشعر بطاقة حمراء تتوجه نحو ضربة سيف قاطعة مغلفة بالطاقة النارية.
فجأة، هجوم! لأن الدراما يجب أن تستمر.
كانت على وشك ضربه مباشرة.
السيف كان على بعد سنتيمترات من وجهه. يا لقرب الموت!
"لا اظن ذلك يا سيدي".
كلمات أنقذت الموقف! من قالها؟
صوت هادئ ملائكي انطلق مباشرة وتحول الى ضوء ذهبي شكل مجالا قام بصد الضربة.
إنها (إليانور)! جاءت كالملاك المنقذ، مع ضوء ذهبي ومجال واقٍ. مثير للإعجاب!
عبس (جيلان) وتراجع بضع خطوات ونظره الى القديسة وقال "حسنا هذا مثير للاهتمام لماذا تدافعين عنه ايها القديسة...".
رد (جيلان) الذي بدا وكأنه يقول: "لماذا تفسدين متعة القتال؟".
"اظن ان هذه المبارزة لا تعنيك يمكنك المغادرة اذا اردت".
طلب (جيلان) المهذب الذي يحمل في طياته تهديداً خفياً.
كان صوته تحول الى صوت خشن قليلا لكن مع ذلك ابتسامته الماكرة قد عادت الى وجهه.
تحول صوت (جيلان) من المهذب إلى الخشن، كما يتحول حليب طازج إلى حامض.
وهو يحدق بالقديسة في نفس الوقت كان طاقته النارية ترتفع.
الطاقة النارية ارتفعت كما ترتفع حرارة الجدال في وسائل التواصل الاجتماعي.
(إليانور) حدقت بي من الخلف شعرت بعيونها حتى وهي خلف القماش الابيض.
(أستر) يشعر بنظراتها الحادة حتى من خلال الحجاب. إنها قوة القديسات!
قبل ان تبتسم ابتسامة هادئة وتنظر الى (جيلان) "لا اظن ذلك لقد اتفقنا انا والسيد الشاب (أستر) على العمل معا".
كذبة بيضاء! أو ربما كانت تخمن أن (أستر) سيحتاج إلى مساعدتها.
ماذا اردت ان افكر بانني لم اقل ذلك ابدا معها ولكن صمدت.
(أستر) في صدمة: "لم نتفق على شيء! لكن سأدعها تكذب من أجلي".
نظرت الى (جيلان) الذي كان يحدق بي قبل ان يضحك.
نظرة (جيلان) التي شعرت وكأنها تثقب الجدران.
لمدة ثواني معدودة حتى ان سيفه قد ارتعش لكنه توقف.
ارتعاش السيف الذي عبر عن الصراع الداخلي لـ(جيلان).
وبدأت الارض من حوله ترتفع حرارتها.
ارتفعت الحرارة كما ترتفع في فرن، أو في نقاش سياسي حاد.
هناك قال وهو ينظر الي ".. متى الجوهر الذي قمنا بالابتعاد عنها قبل قليل اشعر بالكثير من القوة السحرية انا متاكد انك تعرف..".
سؤال (جيلان) المباشر: "أين تخبئ الكنز؟ أعرف أنك تعرف!".
"انا لا اعرف كيف ولكنك تفعل".
اتهام غير مباشر: "أنت تعرف أكثر مما تظهر".
لقد اختفت النيران التي كانت حوله مع ذلك كان الضغط الذي يخرج منه واضحا.
اختفاء النيران، لكن الضغط النفسي بقي. إنه التهديد الخفي!
انه لن يغادر او يتحرك ملم يسمع الاجابة بالتأكيد لن يجعلني اغادر هذا المكان اذا لم اعطيه هذه الاجابة.
(أستر) يدرك أن (جيلان) لن يتحرك دون إجابة. يا للإصرار!
اخذت النفس كان علي ان اتابع تمثيلي.
(أستر) يأخذ نفساً عميقاً ويقرر أن يواصل التمثيل. الأوسكار في انتظاره!
لا يمكنني ان اجعل الناس يعرفون انني ضعيف من الدرجة الاولى المتوسطة.
الخوف الحقيقي: إذا عرفوا أنه ضعيف، سينتهي أمره.
اذا عرف اي شخص هذا فسوف اكون عديم الفائدة بالنسبة الى اي شخص يمكن ان يساعدني في مستقبل.
المنطق العملي: الضعفاء لا يحصلون على حلفاء.
علي ان اتابع الشخصية التي قمت برسمها.
يقرر (أستر) أن يلتزم بالدور الذي رسمه لنفسه: البطل الهادئ والغامض.
لقد ساعد وجهي الذي كان بدون مشاعر والهادئ على اطفاء جو من الهدوء حولي.
وجه (أستر) البوكر الذي لا يعبر عن أي شيء، كان سلاحه السري.
والتي كانت عيوني الزرقاء تقوم بتعزيزه.
العيون الزرقاء التي تضيف لمسة من الغموض والجمال. ميزة وراثية مفيدة!
ثم قلت بصوت ابشبه بالهواء البارد "لماذا يجب ان اخبرك يا هذا".
رد (أستر) المتجمد الذي جعل الجو أكثر برودة من ثلاجة.
( منظور إليانور زيبيكيان )
لننتقل إلى منظور (إليانور)، حيث تسود الدهشة والحيرة.
القول انها تفاجات لم يكن كافيا.
الدهشة التي تعجز الكلمات عن وصفها!
"ماذا يجب ان اخبرك يا هذا" الكلمات التي خرجت من فم (أستر دي فينيكس).
كلمات (أستر) التي سمعتها (إليانور) وكأنها موسيقى من عالم آخر.
واضحه لم ياخذ هذا التهديد الذي خرج من فم (جيلان) على محمل الجد.
لم يأخذ (أستر) التهديد بجدية، كما لا نأخذ تهديدات الأطفال الصغار بجدية.
حتى انه بدا غير مهتم واراد الاستدارة والابتعاد.
قرر (أستر) أن يتجاهل (جيلان) ويتابع طريقه. كم هو مهين!
مع ذلك كنت قادرة على رؤية ابتسام (جيلان) وهي تظهر.
ابتسامة (جيلان) التي ظهرت كما تظهر الشمس من السحب، لكن بشؤم أكثر.
"الغرور فلتحاول ان تتظاهر انك تشبه اخاك الاكبر مره اخرى".
اتهام (جيلان) بأن (أستر) يقلد أخاه الأكبر. الدراما العائلية!
"انت عديم موهبة لماذا لا تدرك ذلك يا (أستر)".
إهانة مباشرة: "أنت بلا موهبة!". يا للقسوة!
"كن عديم الفائدة الذي لطالما كانت اسرته تحاول اخفائه عن العالم".
اتهام العائلة بأنها تخفي عيباً. يا للفضيحة!
كان صوت (ادوارد دي جيلان) ساخنا بين مكان الهواء ويرتفع من حوله داخل الكهف الذي كنا فيه.
صوت (جيلان) الساخن الذي شعرت (إليانور) أنه يحرق الأذنين.
لم تفهم معظم الكلمات التي تم قولها قبل ثواني.
(إليانور) في حيرة: ما الذي يتحدثون عنه؟
لكن بمعرفتها حول النبلاء فهمت جوهر الموضوع.
استخدمت (إليانور) معرفتها بالنبلاء لفك الشفرة. إنها مثل متابعة مسلسل درامي.
لقد كان هناك علاقة بين الاثنان بعيدة جدا ولكن بنفس الوقت قريبة.
العلاقات المعقدة: قريبة وبعيدة في نفس الوقت. كالمعتاد في عالم النبلاء!
ــ الاستنتاج المنطقي الذي توصلت اليه هو ان (جيلان) يحتقر او ينظر بدونية الى (أستر).
استنتاج (إليانور): (جيلان) يحتقر (أستر). ما الجديد؟
لكن هناك استنتاج اخر دخل الى راسها.
ولكن هناك استنتاج آخر! لأن واحداً لا يكفي.
ــ هل حقا يقول ان الشخص الذي اوصلني لهذا المكان هو عديم موهبة.
تساؤل (إليانور): "هل هذا الشخص الذي اقوم باتباعه بلا موهبة؟".
صحيح انني لا اشعر بالطاقة السحرية التي يمتلكها (أستر) بشكل جيد.
اعتراف (إليانور) بأنها لا تستطيع قياس قوة (أستر) بدقة.
مع ذلك استطيع الشعور بقوة كبيرة منه هذه الهالة هي هالة شخص قوي.
لكنها تشعر بأنه قوي! الهالة لا تكذب. أو ربما تكذب؟
وليس هالة شخص يمكن ان يكون خائفا من القتال.
هالة (أستر) توحي بعدم الخوف. أو ربما هو يمثل بشكل جيد؟
بعد ذلك انتشر صوته همسة باردة.
همسة (أستر) الباردة التي جعلت الجو يتجمد.
صوت خطوة تبتعد قليلا قبل ان تتوقف.
"خطوة... خطوة..." - صوت مشي (أستر) الذي بدا وكأنه إعلان عن مغادرة.
في نفس الوقت عيون (جيلان) الحمراء ازدادت اشتعالا.
عيون (جيلان) الحمراء التي أصبحت أكثر احمراراً، كطماطم ناضجة جداً.
حتى ان القوة السحرية كانت على وشك الانفجار.
الطاقة السحرية كانت على وشك الانفجار، كما ينفجر فشار في الميكروويف.
لكن سواء كان (جيلان) او انا كنا قادرين على الاصغاء لما كان يقوله (أستر).
الجميع يصغون لكلمات (أستر)، كما يصغي الطلاب للمعلم الممل.
حينما كان يبتعد بدون ان يدير راسه "اذا اردت النجاح بالامتحان يمكنك اللحاق بي".
(أستر) لـ(جيلان) بأن يتبعه، إذا كان يريد النجاح.
"لكنني لا اريد تضيع وقتي معك يا هذا".
الإهانة الأخيرة: "لا أريد إضاعة وقتي معك". يا للجرأة!
(إليانور) كانت قادرة على اطلاق قسم انها كانت تتوقع ان يهاجم (جيلان) على (أستر) في هذه اللحظة.
(إليانور) كانت تتوقع هجوماً، كما نتظر سقوط المطر بعد الغيوم.
لكن الغريب هو انه قام باعادة السيف بصوت هادئ.
لكن (جيلان) أعاد السيف بهدوء! مفاجأة!
قبل ان يبتسم وتختفي الهالة الشريرة حوله والطاقة السحرية.
ابتسم (جيلان) واختفت طاقته الشريرة. كم هو متقلب!
ثم يقوم بفعل شيء لن تتوقعه.
فعل (جيلان) الشيء غير المتوقع! لأنه يجب أن يكون غير متوقع.
"حسنا اذا انا مستمتع لا اتوقع غير ذلك".
موافقة (جيلان) المفاجئة: "حسناً، سألعب لعبتك".
"اتمنى ان لا تخيب املي (أستر) اريد ان ارى ما هي الاشياء التي تمتلكها وتجعلك تمتلك الثقة لتقول ذلك معي".
تحذير (جيلان) اللطيف: "لا تخيب ظني، أو سأكون محبطاً جداً".
وبدون ان ينظر اليها بخطواته الذي قامت باتباع نفسي سرعة (أستر).
بدون أن ينظر إلى (إليانور)، تبع (جيلان) (أستر). كم هو وقح!
انطلق (جيلان) خلف (أستر) بخطوات خفيفة.
"خطوات خفيفة..." - كالقط الذي يتتبع فريسته.
كل ما حدث قبل قليل جعلها غير مدركة لما يحدث حولها.
(إليانور) في حيرة كاملة: ما الذي يحدث؟ لماذا يتبعانه؟
ــ هل انا غير قادرة على الفهم هذه اول مرة تحدث معي هذه الاشياء.
تساؤل (إليانور) الوجودي: "أنا لا أفهم شيئاً! هل هذا طبيعي؟".
اشعر وكان هناك علاقة كبيرة وطريقة للتواصل بينهما ولم تكن مفهومة بالنسبة لها.
شعرت (إليانور) أن هناك تواصلاً سرياً بين الاثنين. إنه مثل مشاهدة فيلم بلغة أجنبية.
لاول مرة شعرت انها عليها ان تتبع الاحساس الخاص بها بشكل اكبر من اي وقت مضى.
قررت (إليانور) أن تتبع حدسها. لأن العقل لم يعد مفيداً!
في النهاية خطواتها توازت مع خطوات الاثنان.
قررت (إليانور) أن تتبعهم! لأن من يعرف، قد يكون الأمر ممتعاً.
وبدأوا بالدخول الى داخل الكهف في طريق مظلم لم تكن تعرف نهايته.
دخلوا إلى كهف مظلم! لأن المغامرات يجب أن تكون في أماكن مظلمة.
لكنها شعرت بشيء واحد.
لكن (إليانور) شعرت بشيء واحد مهم.
ــ (أستر دي فينيكس) انه يعرف الكثير من الاشياء الغريبة.
استنتاج (إليانور): (أستر) يعرف أشياء غريبة. هذا واضح!
وهو بالتأكيد ليس شخصا ضعيفا وعديم الموهبة.
استنتاجها الثاني: بلا موهبة. كم هو مثير للاهتمام!
سوف اتأكد من فهم شخصيته بشكل كامل.
قررت (إليانور) أن تدرس شخصية (أستر) كما تدرس كتاباً مدرسياً.
وتأكد من ان اذا كان يمكن ان اثق به في المستقبل.
الهدف النهائي: هل يمكنها الوثوق به؟ لأن الثقة أهم من القوة في هذا العالم.
(صوت إغلاق باب كهف بعنف: "طاق!")
نهاية الفصل
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
أيها القارئ الكريم (أو أيها الشخص الذي ضاع في هذا الكهف السحري)،
إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد، فإما أنك شجاع بشكل لا يصدق، أو أنك
فقدت السيطرة على حياتك.
في كلتا الحالتين، نحن (أنا، والكهوف المظلمة، والطلبة المتمردون) نتوسل إليك:
~ ~ ~ هل يمكنك من فضلك ترك تعليق؟ ~ ~ ~
لا يهم ماذا تقول! يمكنك كتابة:
"لقد كان هذا أكثر إثارة من مشاهدة طلاء يجف."
أو: "أشعر أن عقلي قد ذاب وأصبح كائناً كابوسياً."
أو حتى: "لم أفهم شيئاً، لكني أشعر بالخوف."
نحن نحب التعليقات (حتى تلك التي تجعلنا نبكي في وساداتنا النجمية).
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
مع خالص الشكر (والرعب)،
كائن كابوسي كان يريد أن يكون كاتباً، لكنه انتهى به المطاف كشخصية في رواية.