ادوارد دي جيلان شكل الشخصيه

الفصل الثامن والعشرون ــ جنون في اكثر من مكان

في هذه الأثناء، لا يعرف أي من الأشخاص الذين يشاركون بالاختبار ما الذي يحدث.

كان الجو مفعماً بحيرةٍ غبية، مثل حفلة لم يدعُهم أحد إليها.

لكنهم يقاتلون مجموعة القولم الهائلة المصنوعة من الحجر.

كانت الوحوش الحجرية تتقدم ببطءٍ ممل، وكأنها في مسيرة احتجاجية ضد الجمال.

وبعضهم الذين بجانب المحيط كانوا مصنوعين من الماء.

كانت تلك الوحوش المائية تئز وتهمهم، وكأنها نافورة مضطربة نفسياً.

في النهاية توقف وقتال (سيلفيا) ضد (إيميلي).

وقف بينهما فجأة ذلك الصديق الحجري غير المرغوب فيه.

حيث وقف أمامهم جيش مصنوع من الصخور، ينظرون إليهم بشراسة.

كانت نظراتهم الحجرية تحمل كل حنق الصخور التي سُحقت لصنع أرصفة.

(إيميلي): — هذه وحوش القولم الحجرية! ما الذي تفعله في هذا الوقت.. هل هذا أيضا جزء من الاختبار العين؟

سألت وكأنها تستفسر عن جدول مواعيد حافلة، لا عن غزو وحوش حجرية.

"يبدو أننا علينا التوقف عن القتال للحظات. ما رأيك برقصة مزدوجة؟"

بجانبها سمعت صوت (سيليفيا) الذي ترفع سيفها أثناء إطلاق ضحكة منخفضة.

كان ضحكها يشبه صوت صرير باب قديم يُفتح ببطء.

على الوجوه الحجرية.

الوجوه التي لم تكن تعرف سوى التحديق الغاضب والعبوس الأبدي.

"موافقة. ولكن عليك أن تبتعدي عني بعد ذلك."

في النهاية هي لم ترغب استخدام قوتها، خصوصا في هذا الوقت.

كان صوتها حاداً كالسكين، مع لمسة من ملل أرستقراطي.

من الأفضل أن تغادر حينما تستطيع إيجاد طريقة لكي تتجنب هذه المجموعة من الوحوش.

لكن وبينما كانت تفكر في هذا الفاصل الزمني القصير..

انطلق صوت تمزق الأرض كأنها ورقة امتحان صعبة.

الاشواك انطلقت من الأرض مصنوعة من الصخور باتجاههم.

كانت الأشواك الصخرية تشبه أصابع أرض غاضبة تحاول قرصهم.

بقفزة عمودية أطلقت من خلال سيفها رصاصة من الجليد.

قامت بتحطيم الصخور.

تحولت الصخور إلى فتات، وكأنها بسكويت هش.

مع ذلك هجوم لم تكن قادرة على توقعه.

حيث بسرعة كبيرة أتت لكنه فائقة الدقة من أحد البولم الذي كان أصغر من الباقين.

كان ذلك البولم الصغير يتحرك بخفة نمر حجري مصاب بفرط النشاط.

مع ذلك كان أسرع بكثير مصنوع من الصخور.

اللكمة إذا أصابتها كانت سوف تجعلها تطير إلى الخلف لمسافة قريبة.

لكن سوف تسبب الأضرار.

"لا أظن ذلك يا صغيري."

بلهجة ساخرة كانت موجات الصوت وزلازل تنطلق من نصل (سيليفيا) ذو الشفرة الفضية.

كان صوتها مغلفاً بسخرية سميكة كالعسل السام.

تغلغلت قوة الضربة وتفادت (إيميلي) وأصابت ذلك الجولم.

وقامت بتحويله إلى حجارة وتشضيته.

تحول إلى كومة حصى تذكّرنا بكل الأحلام التي تحطمت.

بعد ذلك لم تتوقف ولكنها قالت:

"حسنا لا داعي لشكري يا صديقتي العزيزة."

كانت لهجتها الساخنة وهي تقول ذلك مزعجة بالنسبة إلى (إيميلي).

كانت السخرية تتساقط من كلماتها كغبار سام.

ولكنها صكت على أسنانها.

"لم يكن هناك داعي لمساعدتي. كنت قادرة على تولي الأمر بنفسي."

كان صوت طقطقة أسنانها كصوت عظام صغيرة تتكسر.

بعد ذلك حدقت هي بمجموعة بغضب شرس.

عيونها الخضراء كانت تشع بالقوة السحرية.

"أما أنتم سوف تدفعون ثمن هذا."

لم تكن ترغب بأن تعطي ما لديها.

ولكن إذا كان عليها أن تختار بين كبريائها وإظهار بعض الجهد لتولي أمر هذه الكائنات المقززة.

إذا فهي لن تحتاج إلى التردد لفترة كبيرة.

كان قراراً صعباً كاختيار بين الطاعون والكوليرا.

الثانية التالية (سيليفيا) التي كانت تقاتل الوحوش لم تستطع سوى أن ترى الشفرات الجليدية التي بدأت تتشكل حول (إيميلي).

كانت الشفرات تدور في الهواء كرقصة باليه قاتلة.

تلك الشفرات كانت تتحرك برشاقة وكانها رقصة سريعة.

تقوم بقسم كل جولم بسرعة بدقة مجنونة.

كانت الدقة مخيفة، كخياطة يديولوجي يفصل أجزاء الواقع.

أسرع من قدرة القولم في تحويل مكان النواة.

ما سمح بتدميرهم بسرعة.

"يبدو أن هذه المنافسة علي أن أبذل بعض الجهد. ولكن..."

توقفت للحظة، ثم نظرت للأعلى بتعبيرٍ مختلط من الفضول والانزعاج.

"ما هذه الأشياء التي تأتي من الأعلى؟"

"يبدو أن الأمور لا تتوقف عن إثارتي بشكل أكبر مع الوقت."

(سيليفيا) التي من عائلتي وولف لم تكن أبدا غير عنيفة إذا احتجت إلى ذلك.

بل أحبت أن تكون عنيفة خصوصا لكي تختبر الناس.

كانت ترى العنف كوسيلة تواصل، لغة عالمية يفهمها الجميع.

لقد تدرب لسنين لإتقان سلاحها السيف وتقنية السلالة الخاصة بها: الاهتزاز.

كانت سنوات من التدريب كفيلة بتحويل أي إنسان طبيعي إلى آلة هزازة مميتة.

الوحوش الحجرية اتجه نحوها.

لكن حولت سحر الصوت الخاصة بها بسرعة إلى تيارات من القوة الزلزالية.

التي قامت بتفتيت كل الصخور في المنطقة.

في هذه اللحظة كانت هي و(إيميلي) يقومون بعمل جماعي دقيق.

غير مدركين أنه في جميع المناطق الأخرى كان يحدث الأمر نفسه.

كان الجميع يرقصون نفس الرقصة المحبطة مع صخور غاضبة.

القتال في مجموعات كان يحدث في كل مكان.

الأشخاص الذين كانوا يقاتلون من أجل الحصول على النقاط توقفوا عن القتال.

وبدأوا بمقاتلة الغولم لكي يصمدوا أكثر في هذا الامتحان.

وفي أحد المناطق البعيدة من هذا بجانب البحيرة.

كان المشهد أكثر سلاماً، إذا تجاهلت الوحوش المائية التي تحاول قتلهم.

(ألبرت) جعل سيف يتحول إلى موجة من الضوء.

تقوم بتدمير نواة عشرات من الجولم المائيين.

كان الضوء ساطعاً لدرجة مزعجة، كضمير مرهق في الصباح.

بجانبه كان (نيفر) يتثاءب أثناء تدمير أحد القولم الذي كان يستعد لإطلاق موجته من الماء.

كان تثاؤبه طويلاً ومملاً، وكأنه يحضر محاضرة عن تاريخ الطوب.

— الظلال المتراقصة —

أسلوبه القتالي الذي جعل السيف يتحول إلى الظلام.

بينما يطلق (ألبرت) موجات من الضوء.

جعل الأسلوب المزدوج للاثنان كل وحش مصنوع من الماء يتحول إلى أجزاء دقيقة من الضوء في كل ثانية.

(منظور ألبرت)

لقد بدا هذا الأمر يصبح مزعجاً مع الوقت...

كان الملل يتسلل إليه كالطحلب على صخرة رطبة.

مرة أخرى أقفز وأقوم بتدمير أحد القولم المياه من حولي.

بينما (نيفر) يبدو وكانه يتسلى..

كان يتحرك وكأنه في نزهة عائلية في جحيم مائي.

يضحك بهدوء مع ابتسامة ساخرة وهو يقطع يطلق تيارات من الظلام السلبية.

"ما رأيك؟"

يسأل عن رغبتي بالاستمرار بتدمير الجولم.

"إنهم أضعفوا ما كنت أتوقع.. هل هذا طبيعي؟ ظننت أن هذا النوع من الوحوش يجب أن يكون أقوى بكثير."

كانت تساؤلي منطقياً.. لكن إجابته (نيفر) كانت غير مبالية.

"عادة القولم يتطلبون شخصاً ذو درجة أو رابعة لكي يستطيع محاربتهم بكفاءة. بالنسبة لنا من نحن في الدرجة الثانية المتوسطة أو العالية من الصعب جدا مقاتلة هذه الأشياء. فهم يتطلبون استخداماً مستمراً لتقنيات العناصر مع الحفاظ على القوة السحرية."

كان يشرح ذلك لي وهو يتجاوز بسرعته الهائلة عشرات الجولم المائيين.

ويطلق ظلامه نحو النواة لكي يفجرهم في ثوانٍ معدودة.

كان شرحه مملاً ككتاب تعليمي مبلول.

يأخذ أنفاساً بطيئة.

"هذه الكائنات مجرد أدوات تجريبية. تذكر أننا داخل المحاكاة. من المستحيل صناعة وحوش متشابهة مع الوحوش الحقيقية. ولكن أسلوب هذه الوحوش..."

يقول شيئاً ولكن موجات الماء قامت بقطع الصوت.

حيث انطلقت موجة تبلغ من الارتفاع 10 أمتار باتجاهنا.

تجاوزنا هذه الموجة وقمنا بتدمير ذلك القولم الذي أطلقها.

تحدث:

".. صحيح لكن.. ألا تشعر وكان الطاقة السحرية في هذا المكان، لا في كل مكان، وحتى السماء من حولنا بدت وكانها ترتعش قبل ثوانٍ معدودة؟"

فكر (نيفر) لثوانٍ معدودة وقالوا وهو يستنتج:

"لست متأكداً ولكن ربما هناك خطأ داخل نظام المحاكاة الذي يستخدمونه."

"من الطبيعي أن يحدث خطأ."

كنت لم أظهر تفاجئي لكنني تفاجات بأن يحدث مثل هذا الخطأ.

"ليس حقاً ولكن أيضا ليس مستحيلاً. بالنهاية هذا النظام يستخدم لقياس الكثير من الطلاب في مرة واحدة وإنشاء مثل هذه الوحوش. بالطبع قد يكون هناك بعض الأخطاء في برنامجي صناعة المحاكاة الذي يقومون به."

وافق (ألبرت) على هذا الرأي لكنه لم يفهم جوهر الأمر.

لقد كانوا يطلبون النقاط والحصول عليها من قتال الطلاب بين بعضهم.

ولكنهم فجأة أطلقوا هذه الوحوش.

هل هذا يعني أنهم يرغبون بأن يعملوا الطلاب معا؟

أم أنهم يريدون الطلاب أن يقاتلوا بعضهم؟

أصبح الأمر مربكاً بالنسبة له بشكل متزايد.

ولكن ذلك أيضا لم يهمه كثيرا.

"(نيفر).. علينا أن نخرج من هنا. قتال هذه المجموعة من الوحوش لن يكون مفيداً أبداً. إنهم ضعفاء لكنهم سوف يأخذون الكثير من الطاقة السحرية."

بدأت أشعر بأن قوة السحرية تنخفض.

حتى مع أنهم ضعفاء لكنني في نفس الوقت قاتلت لفترة طويلة داخل هذا الاختبار.

سرعة تجديد طاقة السحرية ليست بهذه الكفاءة بعد.

"أنت محق."

تنهد (نيفر).

"فلنذهب إلى هناك."

أشار إلى التل الصخري الذي كان بعيداً عنهم بمسافة 3 كلم.

فانطلقوا بسرعة.

"فلننطلق إلى هناك إذا."

فوق ذلك يمكن لهما أن يستريح.

بالإضافة إلى رؤية ساحة المعركة بالكامل.

والتأكد من إذا كان الجميع يعانون نفس المعاناة الذي يعانون منها في قتال هذه الأشياء.

(جوي وجيسيكا)

(جوي) و(جيسيكا) وصلا بعد أن بدأ الانتقال مباشرة إلى منطقة ثلجية.

كان البرد قارساً كقلب حبيبتك السابقة.

بجانبهم كان هناك بحيرات متجمدة.

لكن ذلك لم يكن الشيء الوحيد الذي يجب أن يعانوا منه.

لقد كانوا يستعدون لبدء جمع النقاط.

انتشر صوت الاصطدام.

حيث انطلقت موجات من السهام الجليدية.

رفع (جوي).. سيفه...

غلفه السيف بالكامل بالنيران.

وأطلقها مباشرة باتجاه الجليد.

ذهب الجليد لحظة الاصطدام.

بينما تبعت ضربة النار إلى القولم الجليدي المصنوع من الثلج.

تهاون القولم قبل أن يسقط ويتفتت.

" (جيسيكا) أيتها المجنونة! ألا يمكنك أن تتمهلي!"

صرخت باتجاه الفتاة الشعر الوردي.

والتي كانت تتعامل بكل سهولة مع مجموعة من الجولم.

وتقوم بتقديمهم رمحها يشكل الرياح بكل سهولة.

وهي تضحك مستمتعة بلذة القتال.

"(جوي) لا تقف بطريقي.. أنا مستمتعة جدا! أنا أحب هذا المكان ولا أرغب بمغادرة أبدا!"

سقطت بعض قطرات العرق.

سرعان ما تجمدت فوق راسي (جوي).

— المجنونة! إنها تحب دائما القتال بهذه الطريقة.

مظهر الملاك الذي تمتلكه ليس سوى خدعة كبيرة.

حتى مع أنني صديق طفولتها.

"هذا..."

في الثانية التالية الجليد أمام البحيرة أيضا بدأ بالتشقق.

بدلا من المخلوقات المصنوعة من الثلج.

أصبحت مخلوقات مصنوعة من الجليد.

ما زاد من صلابته بشكل كبير.

مع ذلك لم أجد مشكلة في تقسيمها إلى نصفين بسرعة.

والاندفاع والوقوف بجانب (جيسيكا) التي كانت منزعجة بوضوح.

"ألا يمكنك الابتعاد يا (جوي)؟ أنا حقا أرغب بالقتال لفترة أطول."

"علينا أن نخرج من هنا! لا يجب أن نضيع الوقت بقتال هذه المخلوقات! انظري جيدا! لا يزداد الرمز الذي لدينا! هذا يعني أننا لا نحصل النقاط من هذا القتال! نحن فقط نتعب أنفسنا بدون فائدة!"

قامت هي بتشريح تيار الهواء العاصف.

وإطلاقه باتجاه تلك المخلوقات الجليدية.

أرقام التيار العاصف بالهواء الذي قامت بإطلاقه.

والذي كان تقنية عائلية تدربت عليها في عائلتها.

وجزءاً من سلالة الدم التي تمتلكها.

والتي تدعى بالمروحة.

بتمزيق كل هذه المخلوقات في نطاق 10 أمتار.

أخيرا تنهدت بملل.

"لماذا؟! إنهم لا يزدادون صعوبة! حركتهم سهلة! بالإضافة إلى ذلك بدأت متعتي بالانخفاض! علينا أن نذهب حقا قبل أن أقوم بمهاجمتك أنت!"

تنهدت من خيبة الأمل.

إنها تفعل ذلك دائما! ترغب في مواجهتي بعد كل قتال إذا كانت تشعر بالملل.

إذا دفع الاثنان مغادرين المكان.

لم يكن من السهل لتفادي جميع تلك الجوليم.

ولكن بخبرات (جوي) وذكاء تمكن من فتح الطريق.

وتجاوزه هذه المخلوقات.

— في النهاية غادروا من المكان المتجمد.

(مع أستر وجيلان وليانور)

بالنسبة إلى (ليانور) كان اتباع (أستر) في هذه اللحظة هو الخطوة الذي وجدها الصحيحة.

ولكن المفاجأة أنه بعد عدة دقائق اختفى من المكان.

والذي فاجا ذلك (جيلان) وهي بشكل كبير.

"أين اختفى ذلك الصعلوك؟!"

تحولت الابتسامة الماكرة والهادئة إلى ابتسامة غاضبة وشريرة.

بينما يحدق بالصخور من حولهم داخل الكهف.

لم تكن تشعر بخيبة الأمل من تركها.

ولكن شعرت وكان هناك الكثير من الأسئلة الأخرى في داخلها.

— أنه يعرف الكثير من الطرق للاختفاء! بالتأكيد طريقة اختفائه لم تكن بطريقة سحرية! بل أنه قد استخدم شيئاً في هذا المكان! ولكن ما هو؟

كانت تستخدم قدرتها المقدسة وطاقة الاستشعار لكي تستشعر مكان أي شيء في هذه المنطقة.

مع ذلك لم تجد أي شيء.

"سحقاً لذلك التافه! كان علي فقط ضربه في النهاية وإنهاء كل شيء! يا خيبة الأمل!"

كان صوته (جيلان) بجانبي مليئاً بخيبة الأمل..

لكنني لم أكترث به.

شعرت أيضا بفضل استشعار للنوايا أنه كان يقول ذلك لأنني بجانبه.

"أيتها القديسة! ما رأيك الآن أن تبتعدي؟ هل رأيت ما الذي فعلتيه؟!"

التفت إلي وقال بغضب.

لكن المشاعر الذي قام بإطلاقها كانت مختلفة.

لقد شعرت بأنه كان أكثر استقراراً من الذي يبدو عليه.

كانه لم يهتم بأي شيء من هذا.

وكانه يلعب لعبة.

مع ذلك كان يحب التظاهر من أجل خداع الآخرين.

لم أنحني أو أعتذر.

ولكنني نظرت إليه من خلال القماش الأبيض.

وابتسمت ابتسامة رسمية.

"أنا أسف أيها السيد الشاب. ولكن أظن أن السيد (فينكس) يمتلك خططاً يحتاجني بها. لذلك أظن أنني سوف استمر بفعل ما يجب أن أفعله."

لم يكن من المفاجئ أن (جيلان) قد تراجع بضع خطوات.

ونظر إليها بنظرات مشبوهة بشكل كبير.

الطاقة السحرية اندمجت مع طاقة المقدسة.

بينما يبدو وكانها مستعدة للقتال.

"بما أننا هنا.. أنا أرغب حقاً بأن نتشارك بعض التدريب! ما رأيك يا سيد (جيلان)؟"

تفاجئ (جيلان) للحظات من تصرفي.

لكن سرعان أنا مبتسم.

وكانه اكتشف شيئاً مثيراً للاهتمام.

شيئاً لم يكن في توقعاته.

"أوي أوي أوي! انظروا ماذا لدينا! القديسة يبدو أنها تخفي بعض المخالب.."

لقد رفع السيف الخاص به.

بالإضافة إلى أن طاقته السحرية بدأت بالخروج مرة أخرى.

حالة من الحرارة تخرج من طرف السيف الحاد.

"ماذا أقول؟! يجب أن أحاول اكتشاف زملائي في الدراسه! خصوصاً أننا سوف نكون معاً في هذه الأكاديمية إذا نجحنا بالاختبارات!"

لكن بينما أقول ذلك.

كنت أعرف وكنت متأكدة أيضا أنه يعرف.

أنني كل ما أرغب به هو أن أعرف المعلومات الذي يمتلكها عن (أستر دي فينكس).

والتي يمكن أن تساعدني بمعرفة شخصية هذا الشخص.

الذي يعرف مثل هذه المعلومات عن مثل هذه الأكاديمية.

وعن الاختبارات التي يتم إجراؤها فيها للطلاب.

"حسناً إذا.. أنا موافق على هذه التجربة يا صديقتي وزميلتي المستقبلية! أتمنى أن تكوني ممتعة!"

وهكذا نظرنا أنا وهو إلى بعضنا بابتسامات.

ولكن الشرار في المكان يشتعل بيننا.

---

نهاية الفصل الثامن والعشرون

---

رسالة إلى القراء الأعزاء:

أيها الكائنات الحية الذكية (نفترض ذلك) الذين تكبدوا عناء قراءة هذه الكلمات...

هل شعرتم بالملل الكافي؟ هل أصابكم التشويش اللذيذ؟ هل تفهمون أي شيء مما يحدث؟

إذا كانت إجاباتكم "نعم"، فمبروك! لقد نجح هذا الفصل في مهمته.

الآن نريد أن نسمع آراءكم التي ستكون حتماً مليئة بالحكمة والسخرية (مثل الفصل).

اكتبوا تعليقاً... إذا تجرأتم.

ولمن لم يعجبه الفصل... نعتذر، لكننا في الحقيقة لا نعتذر. هذه روايتنا ونحن نكتبها كما يحلو لنا!

مع أطيب تمنياتنا بالسخرية الصحية، [الكاتب الذي يختبئ خلف الشخصيات]

2025/11/07 · 53 مشاهدة · 2197 كلمة
ONE FOR ME
نادي الروايات - 2025