الفصل الواحد والثلاثون: قفاز روميثيوس والغرور المحطم
تنهيدة قطعت الصوت المتوتر في داخله، كأنها سكين قطع خيطاً من القلق.
أيضاً مراقبة الوضع الذي أمامه كان يجعله أكثر هدوءاً مع مرور الثواني، كتمثال يكتسب الصبر مع الوقت.
موضوع وتركيزه الآن منصبان حول الشيء الذي حصل عليه، كصقر يركز على فريسته الوحيدة.
والذي سوف يغير مساره ومسار قوته في المستقبل، كمفترق طرق في ظلام دامس.
(قفاز روميثيوس ــ سلاح مصنوع من ساحرة التركيز العظمى نيرفانا ــ القدرة يسمح بتركيز الطاقة السحرية إلى أقصى مستوى ممكن، كضغط الغضب في قلب بركان.
مع الاحتفاظ بالتركيز والهدوء تحت أصعب الظروف، كبح جماح وحش جامح.
بالإضافة إلى ذلك يمتلك أربعة تأثيرات أخرى، كأوراق لعبة خفية.
التأثير الأول ــ لمدة عشر دقائق يستطيع مستخدم هذا السلاح أن يرفع قوته الكاملة بدرجتين كاملتين ــ القيود ــ لا يمكن تفعيل هذه القدرة إلا إذا كان المستخدم أقل من الدرجة الثالثة، كقفص ذهبي للطموح.
التأثير الثاني ــ المحاكاة القدرة على التنبؤ بهجمات الخصوم سواء كانوا منفردين أو متعددين بنفس الوقت، كعراف يقرأ مستقبلاً دموياً.
والقيام بردود فعل المعاكسة دفاعية أو هجومية حسب إرادة المستخدم ــ القيود ــ هذه القدرة تستهلك الطاقة السحرية بشكل كبير، كنهر يجف فجأة.
ما يعني أنها يمكن أن تتوقف في أي لحظة إذا لم تمتلك الطاقة السحرية الكافية، كشموع تنطفئ في عاصفة.
تأثير الثالث ــ يستطيع هذا السيف استخدام الطاقة السحرية الموجودة داخل البلورات، كطفيلي يتغذى على قوة الآخرين.
بالإضافة إلى طاقة مستخدمه لذلك لا يحتاج المستخدم الامتلاك الكثير من الطاقة السحرية في نفس الوقت، كمن يقبض كنزاً دون تعب.
طالما البلورات مشحونة يمكنك تفعيل التأثيرات السابقة حتى تنتهي الطاقة السحرية ــ القيود ــ تفعيل هذا التأثير يعني أن قفاز بروميثيوس سوف يفقد القدرة على العمل لمدة يوم كامل، كفارس يفقد حصانه في المعركة.
بسبب الضغط الشديد، كجسد ينكسر تحت وطأة الأحلام.
التأثير الرابع ــ الإلغاء السحري ــ كل تقنية تصل قوة مستخدمها إلى أقل من مستوى مستخدم بروميثيوس يمكنه إلغاؤها، كمسح كتابة على الرمال.
حتى لو كانت من سلالة الدم طالما هي كانت مصنوعة من السحر ــ القيود ــ يجب على المستخدم أن يعرف هذه التقنية، كتلميذ يجب أن يحفظ درسه.
وأن يكون حافظ أساليبها وملم بجميع قدراتها لضمان استخدام هذه التقنية والتأثير بشكل كامل، كفنان يتقن حركات رقصته.
ونسبة نجاح أكبر ــ القيود ــ إلغاء السحري يمكن أن ينجح بنسبة 50%، كقطعة نقد في الهواء.
ويرتفع مستوى الإلغاء حسب فهم المستخدم ربما أيضاً يرتفع إلى 100% أو ينخفض إلى واحد بالمئة، كحظ في يدي أعمى.
بالاعتماد على المستخدم، كرسام يرسم مصيره بيد مرتعشة.
درجة السلاح ــ من الدرجة الرابعة ــ إلى شبه من الدرجة الخامسة، كطفل يحلم بأن يصير عملاقاً.
انتهى من قراءة قدراتي وفاز بروميثيوس بابتسامة، كمن وجد كنزاً في قمامة.
لأول مرة منذ دخوله إلى هذا العالم شعر أنه أقوى، كعاجز فجأة مشى.
في اللحظة الذي سوف يفعل فيها قدرة هذا القفاز، كلحظة انفجار قنبلة.
سيكون قادر على أن يصبح شخصاً من الدرجة الثالثة المتوسطة مباشرة، كقفزة في المجهول.
قوة لا يمكن الوصول إليها إلا للأشخاص الذين وصلوا في أكاديمية توتنهام إلى السنة الثانية، كحلم بعيد المنال.
مع هذه القوة الشديدة يستطيع أن يتولى أي شخص من الشخصية الرئيسية في هذا الوقت، كوحيد يهزأ من القطيع.
"لقد كان لكل شيء فائدة بعد كل شيء" وصولي على هذا السلاح يعني أنني لا أحتاج بعد الآن للخوف من أن يكشف أمري، كمجرم وجد مخرجاً.
قدرات هذا السلاح المميزة تضعني مستوى قوي جداً، كقزم على أكتاف عمالقة.
بعد أن أفعل هذا التأثير، كساحر يرفع الستار.
صحيح أن سلبية يوم واحد يمكن أن تكون عائقاً، كحجر في طريق عداء.
لذلك ما أحتاج إليه هو أن أجعل الجميع يعرفون أنني أتفوق عليهم بشكل كبير، كطاووس يظهر ريشه.
حان الوقت أن أضع كل قدرة التمثيلية في هذه المواجهة، كممثل على حافة الهاوية.
إن المستوى الأخير لامتحان توتنهام هو هذا، كآخر دائرة في الجحيم.
صاحب أعلى نقاط هو الشخص الذي قام بأكبر التأثيرات في جميع الامتحانات السابقة.. لقد قمت بتعطيل جميع الامتحانات السابقة، كعاصفة قلبت الطاولة.
ما وضعني في المرتبة الأولى بالنسبة للأساتذة..، كطالب مجنون تفوق على الجميع.
"هل هذا أنت أين كنت تختبئ يا (أستر)" كان الصوت هادئاً جداً، كهمس ثعبان.
مع ذلك كانت الحرارة تأتي منه، كفرن ينتظر أن يحرق.
استدار (أستر) وحدق بصاحب الصوت ببرود قاتل، كجليد في قلب الشتاء.
"أوه هل هذا أنت أتيت بسرعة كبيرة يا (جيلان)" كنت أقول ذلك أثناء النظر إليه وهو يبتسم باتجاهي، كقط يلعب مع فأر.
حافظت على برودة أعصابي وفعلت قوة السيف، كجندي في خندق.
الطاقة السحرية الذي امتصصتها من البلورات داخل المصفوفة جعلت كمية الطاقة التي استطيع إخراجها من بروميثيوس لا نهائية تقريباً، كنبع لا ينضب.
دخلي هذا الامتحان الأخير، كدخول ساحة إعدام.
(جيلان) يتكلم بغطرسة "ههه هل تحاول أن تظهر برودتك أيها الحقير ألست أنت مثير الشفقة عديم الموهبة في عائلتي (فينيكس)"، كطائر يهزأ من تنين.
حتى أن عائلتك قامت بإخفائك طول حياتك لأنك كنت إخفاقها، كعورة في ثوب فاخر.
صاحب تقارب مثل للشفقة حتى العامة سوف يستطيعون الحصول على شيء أكبر"، كمن يرمي حجراً في بحيرة راكدة.
تحدث (أستر) بكل لا مبالاة "وماذا إذا حتى بهذه الموهبة أصبحت في المرتبة الأولى بينما أنت لا شيء"، كسكين في قلب.
ألم تسمع ما الذي كان يقوله الأستاذ كل شيء تحت المرتبة الأولى لا يساوي شيئاً"، كحكم إعدام للكبرياء.
قبل أن يكمل آخر كلامه انطلقت كرة من النار باتجاهه، كشهاب في ليلة مظلمة.
بالنسبة إلى شخص كان في الدرجة الأولى المتوسطة كان صد هذه الضربة الملتهبة حلماً بعيداً عن الواقع، كعاجز يحلم بصد جيش.
لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئاً حتى بالنسبة إلى (جيلان) الذي أطلق الضربة، كضربة خنجر في الظهر.
حرك (أستر) السيف بسرعة تكاد تكون مقاربة للاختفاء، كبرق يقطع السحاب.
ضرب نصل السيف الكرة الملتهبة إلى لا شيء غير مجرد بعض الأضواء الذي تشققت قبل أن تختفي نهائياً"، كسحابة دخان تتبدد.
"هذا كل شيء" صوت الذي خرج من (أستر) كان محسوباً بدقة، كساعة سويسرية.
حتى (جيلان) الذي سمع هذا الصوت حولت عينيه الخضر إلى اللون الأحمر، كثور يستعد للهجوم.
"حقير هل تظن أن هذا أفضل ما لدي" تشكلت النيران بسرعة حوله، كعاصفة نارية.
مستوى الدرجة الثانية المتوسط كان قادر على رفع القوة البدنية لأي شخص إلى مستويات تستطيع تدمير المنازل بكل سهولة، كعملاق في عالم أقزام.
قفزة قامت بتحطيم الأرض وقطعت المسافة، كزلزال صغير.
صوت اصطدام السيف مع سيفي (أستر) تسبب بضغط الهواء، كأنفجار صغير.
لكن المفاجأة أنه بعد هذا الهجوم الذي شنه (جيلان) كان (أستر) واقفاً في مكانه، كجبل راسخ.
بينما كان (جيلان) يتراجع عدة أمتار إلى الوراء، كورقة في مهب الريح.
"قوتك لا فائدة منها يجب أن تفهم ذلك الآن"، كحقيقة مريرة.
انطلق (جيلان) بسرعة فائقة غير مكترث بكلام (أستر)، كقطار خرج عن القضبان.
حيث انفجر بقوة كبيرة تسببت باحتراق الأرض من تحته، كجحيم يفتح أبوابه.
لقد كان المكان الذي حول تحول إلى اللون الأحمر"، كدماء على رمال.
"سوف أريك أيها الضعيف القوة الحقيقية للموهبة التي لطالما حاولت امتلاكها"، كأعمى يتحدث عن الألوان.
بوم انفجار هائل قام بضرب بـ(أستر) ــ تقنية النيران انفجار النمر ــ، كوحش يفتك بفريسته.
تشكلت النيران على شكل نمر مشتعل انفجر مباشرة بوجه (أستر)، كحلم كابوس.
كانت الضربة قد قامت بإحراق 10 أمتار من الأرض في وسطها كان (أستر) ابتسم (جيلان) الذي شاهد ذلك ضربته الناجحة، كصياد يظن أنه اصطاد أسداً.
"هذا سوف يكون كافياً لكي يخفي غرورك أيها الحقير" لكن كلمات متوقفة (أستر) كان في وسط الدائرة غير مصاب، كشبح يعود من الموت.
ملابسه كانت غير متأثرة وكان كلما حدث كان سراباً، كخدعة بصرية.
وقف هناك وابتسامة ساخرة على وجهه ينظر إلى (جيلان) ببرود"، كمتفرج على مسرحية هزلية.
"هل هذا كل شيء" هذا السؤال الذي كان منخفضاً والذي كان يبدو غير مسموع كان مثل القنبلة في رأس (جيلان)، كصاعقة من سماء صافية.
"كيف يمكن هذا هذه الضربة لقد قمت بجمع الكثير من الطاقة السحرية فيها"، كمن يحسب أمواله ويجدها قد تبخرت.
"هذا الحقير ما الذي يفعله كيف أصبح بهذه القوة هذا ليس معقولاً"، كسراب في صحراء.
"من المستحيل أن ترتفع قوة شخص إلى هذا المستوى"، كقوانين فيزياء تنهار.
حينما التقى به أول مرة لم يشعر حتى بأي أثر للطاقة السحرية، كمن يبحث عن روح في جسد ميت.
لقد كان متأكداً أن (أستر) كان في الدرجة الأولى على الأقل وهذا ما كان شيئاً مضحكاً بالنسبة له، كأن يهزأ من تنين وهو نائم.
حينما راه مثل المغرور يسير بمفرده تتبعه القديسة ولكن الآن هذه الطاقة ليست أقل من الدرجة الثالثة لكن هذا مستحيل، كمعجزة غير مرحب بها.
الأشخاص الذين يصلون إلى الدرجة الثالثة يجب أن يكون على الأقل يمتلكون تقارباً فوق التسعين لكي يستطيعوا أن يصلوا إلى هذا المستوى، كشروط إلهية.
بدون دخول البوابات أو تدريبات خاصة من الأكاديميات مجرد وصولهم إلى هذا المستوى يجعل تقاربهم يجب أن يكون على الأقل في 90 لكن هذا مستحيل أكثر، كحلم مستحيل.
"أنت كيف وصلت إلى هذا المستوى لا تخدعني هل كنت تستخدم خدعاً هل هناك بعض الأشياء التي تخفيها أخبرني أيها الجبان" صرخ (جيلان) لكن (أستر) بقي هادئاً ونظر إليه بلا مبالاة"، كصخرة في وجه موج.
"مثير للشفقة.. هذا كل هذا الكلام عن قوتك وموهبتك لم تستطع حتى خدش ملابسي"، كطفل يهزأ من عملاق.
"ماذا تقول أيها الجبان" (جيلان) يصرخ "هل تظن أن هذه قوة الكاملة لا تخطئ أنا لم أبدأ بعد"، كمسافر فقد طريقه.
"سوف أريك الفرق بيني وبينك أيها الصعلوك الجبان" بعد أن صرخ بذلك أطلق (جيلان) قوته الكاملة، كوحش يتحرر من قيوده.
شيئاً فشيئاً بدا شعره يتحول الذي كان أحمر إلى نيران حقيقية بدأت تتماوج، كشعلة حية.
عيونه الذي كانت خضراء بدأت تطلق هالة مثل النار، كعيون شيطان.
ــ سلالة الدم ــ روح اللهب ــ شاهد (أستر) (جيلان) وهو يفعل حد السلالة، كمشهد من أسطورة.
هذه السلالة الذي لا يمكن تكرارها يكتسب كل شخص سلالة الدم وقتل عائلات النبيلة يمكن أن تتنقل سلالة الدم الخاصة بها من خلال التزاوج مع أشخاص من نفس عائلتهم، كدماء مقدسة.
ما يجعلهم يستطيعون الحصول على نفس سلالة الدم، كنسخ من أصل.
"ما رأيك الآن أنا مع تفعيل سلالة جميع أصبحت من الدرجة الثالثة مع هذه القوة أنت لا شيء بالنسبة لي" لقد كان محقاً هكذا فكر (أستر) في لحظات بسيطة، كمن يحسب خطواته.
بالنسبة إلى أي شخص قد أيقظ سلالة الدم الخاصة به يمكنه أن يرفع قوته مباشرة بدرجة كاملة، كهدية من الحكام.
هذه النيران الذي تلتف حول (جيلان) ليست عادية أبداً إنها أقوى من النار العادية عشر مرات، كنار جهنم.
"هل هذا كل شيء" تحدث (أستر)"ما الذي تعنيه بذلك أيها الحقير" بارتباك واضح بصوته يسأل (جيلان) وهو يمسك بسيف مستعداً للهجوم في أي لحظة"، كمن يفقد عقله.
"هذه القوة التي أخرجتها الآن إنها لا شيء بالنسبة لي سوف أقوم بإنهاء هذا الآن في هذه اللحظة"، كقاضٍ يصدر حكماً.
بالنسبة إلى (أستر) في هذه اللحظة كانت سلالة الدم الخاصة بـ(جيلان) غير مفيدة أبداً لم يقم بتطويرها بما يكفيه، كسيارة فاخرة بلا وقود.
بالإضافة إلى ذلك القوة الوحيدة التي قام بإيقاظها وهو في الدرجة الثانية فقط استطاع اكتسابها من سلالة الدم الخاصة به مجرد رفع قوة النار عشر مرات، كطفل يلعب بنار.
ما جعل قوته تصل إلى الدرجة الثالثة منخفضة المستوى لكن بالنسبة إلى (أستر) في هذه اللحظة والذي كان في المستوى الثالث المتوسط كان هناك فرق كبير بين القوة التي يمتلكها والقوة المنخفضة التي يمتلكها (أستر) بعد رفع قوة التي حصل عليها من سلالة الدم الخاصة به"، كفرق بين السماء والأرض.
"سوف أنهي هذا الآن" لم يتابع (جيلان) كلمات (أستر) قوته الذي ارتفعت 10 مرات كونت كرة من النار بارتفاع عشر أمتار، كشمس مصغرة.
كانت الكرة قادرة على تحطيم عدة منازل بضربة واحدة، كقوة تدميرية.
مليئة باللهيب المدمر والذي يمكن أن يحرق كل شيء لأن المنطقة الذي كانت حولهم كانت صخرية لم يحترق أي شيء، كمعجزة صغيرة.
ما جعل القوة الملتهبة للضربة أقل بقليل لكن (جيلان) كان متأكداً أنه إذا ضرب هذه الضربة سوف ينتهي أمر (أستر) نهائياً"، كفصل أخير.
"أيها الصعلوك استعد لكي يتم إبادتك.. وفي نفس الوقت انظر إلى القوة الحقيقية لنبيل الأصيل مثلي" ظهور النار كان مرتفعاً جداً وحرارتها الهائلة تندفع مباشرة نحو (أستر)، كموجة لا تُرد.
"حقاً إذا لماذا لا تهاجم بالضبط" الضربة النارية التي كانت تهدد بمهاجمته جعلته يقول هذه الكلمات لـ(جيلان) الذي لم يعرف من أين تأتي ثقة (أستر) لذلك قال بكل شراسة وهو يبتسم "حسناً إذا لتحترق وتنتهي إلى الأبد أيها الصعلوك"، كوداع أخير.
بوم بوم بوم حركة كرة النار تسببت باحتراق الهواء من حولها واندفعت بسرعة هائلة نحو (أستر)، كقدر محتوم.
من وجهة نظر (أستر) كانت كرة النيران تتجه نحوه لكن بفضل بروميثيوس الذي كان في يده الذي كان ينشئ طبقة من السحر بشكل طبيعي لحمايته من التأثيرات النارية لم يشعر بالحرارة المتقدمة نحوه"، كحاجز غير مرئي.
"حان الوقت الآن بروميثيوس فاعل التأثير الرابع" الإلغاء السحري" في اللحظة الذي فكر فيها أرسل بذلك ظهر تركيب السحر الذي يندفع إليه تباطأ الوقت من حوله، كأن العالم يتوقف.
كل شيء كان يتباطأ حتى كرة النار الآن كان (أستر) بعقله يقوم بتفكيك كل لحظة من السحر وكل جزء من الطاقة السحرية الذي يمتلكها (جيلان) والذي وضعها داخل كرة النار الملتهبة هذه"، كجراح يشرح جثة.
"كرة اللهيب الشمسية" (جيلان) يصرخ وهو يشاهد كرته تندفع نحو (جيلان) بغضب باسم تقنيته، كمن يسمي طفله.
كان يستعد لكي يرى انفجاراً هائلاً يدمر (أستر) ويجعله يتحول إلى رماد ويحوله إلى عدم لكن كل شيء قد انتهى بطريقة مختلفة أمامه مباشرة اختفت كرة النار وكانها كانت سراباً"، كحلم يتبدد.
لكن كل تأثيراتها على الأرض كانت موجودة في مكان الذي كان يجب أن تذهب إليه كرة النار كان (أستر) يتنهد ببرود وكانه شعر بالملل من هذا الأمر الذي حدث قبل قليل"، كمن أنهى لعبة.
عيون (جيلان) تتوسع "أنت أنت أنت" لقد تلعثم بهذه الكلمات عدة مرات وهو ينظر إلى (أستر) الواقف في مكانه بهدوء والذي ينظر إليه وقبل أن ينهي كلامه كان سيف (أستر) قد ضرب الوسام الذي كان موجوداً على صدره"، كضربة خاطفة.
في اللحظة التالية اختفى (جيلان) من المكان وظهر بالقاعة ينظر إلى الفراغ غير مصدق أنه انتهى وخسر فرصته بأن يفوز على (أستر) الضعيف الذي طالما استخف به"، كحلم تحول إلى كابوس.
بالعودة إلى (أستر) كان ينظر إلى مكان اختفاء (جيلان) ويتنهد في داخله "حقاً يا له من أمر مرعب أن أتولى قتال مثل هذا الشخص في بداية طريقي ولكن الفوز هو الشيء الوحيد الذي أحتاج إليه في هذه المرحلة"، كمن نجا من حادث.
(جيلان) لم يكن يدرك قدرات سلالته بشكل جيد لو كان يدركها لكان تحكم بالنيران واستخدمها حولي وقام بضربي من عدة أماكن"، كفنان لم يتقن فنه.
بالإضافة إلى ذلك كان سوف يتحكم بشكل النار باستخدام سلالته لكنه لم يفعل ذلك بل استخدم طريقة الأكثر بدائية"، كمن يستخدم سيفاً كفأس.
لقد كان يثق بقدرته وسلالة دمه بشكل كبير لذلك لم يطورها إلى حد الكمال بعد لو كان (جيلان) في نهاية السنة الأولى لكنت خسرت خسارة ساحقة حتى مع وجود بروميثيوس لكن من الجيد أن كل شيء انتهى بطريقة التي خططت لها"، كمخاطر ناجح.
سوف يأتي المزيد من الأشخاص الآخرين إليّ لكي يقاتلوني بعد ذلك"، كفريسة تنتظر صيادين.
خطوة خطوة ثلاثة ثلاثة أشخاص ظهروا أمامي مباشرة أحدهم فتاة وردية الشعر وعيونها بنفسجية أما الثاني فقد كان أشقر وعيونه وردية أما ثالث فكانت القديسة التي كان شعرها الأشقر والوشاح الذي يوضح عينيها وبشرتها البيضاء الواضحة تسير بجانبهم"، كمشهد من مسرحية.
ثم انطلق صوت تصفيق من الفتاة ذات الشعر الوردي وصافرة بنظري لثيابها كانت بالتأكيد نبيلة خصوصاً الملابس الحمراء والخطوط الذهبية دليل على النبالة لقد كانت (جيسيكا دي فاليريو) صاحبة الوجه الملائكي ولكنها محبة القتال"، كملاك بجناحين مكسورين.
بجانبها كان (أستر) قادر على معرفته من نظراته الحادة كان (جوي أندرسون) يحدق بـ(أستر) بتمعن الفظيع وكانه يحاول أن يكشف خدعة لكن (أستر) غير مهتم نظره إلى القديسة وقال "لم أتوقع أن تكوني معهم لكن بما أنكم أنتم الثلاثة هنا هل تريدون أيضاً تحصلوا على تجربة"، كدعوة إلى رقصة.
بعد حصولي على بروميثيوس على استكشاف جميع قدراته بينما هو مليء بالطاقة السحرية القضاء على جميع الشخصيات الرئيسية وضمان المرتبة الأولى"، كحلم أخير.
---
[ نهاية الفصل ]
---
📢 رسالة خاصة إلى قرائي الأعزاء:
أيها المحاربون في عالم الكلمات، ضحايا السرد والإبداع...
هل تشعرون بالإثارة؟ هل تدق قلوبكم خشية على الشخصيات؟
أم أنكم ببساطة تتساءلون: "لماذا نقرأ هذا الكم من الدراما؟"
لا تتركونا وحيدين في هذه المتاهة من الكلمات!
شاركونا آراءكم، انتقاداتكم، أو حتى شكواكم...
فلربما تكون ملاحظاتكم هي الشعلة الوحيدة في هذا الظلام الأدبي!
اكتبوا تعليقاً... فلربما تنقذونا من مصير شخصياتنا المأساوي!
(أو على الأقل، اضحكوا علينا قليلاً... فنحن نستحق ذلك!)
كاتبكم، الذي ما زال يتساءل لماذا يضع شخصياته في كل هذه المآسي.