الفصل الثاني والثلاثون ــ حينما يقاتل استر الانعكاس والاعصار
"أوه، يبدو أنك كما كنت أتوقع."
كان صوت (جوي) حاداً كالسكين،
مشيراً إليّ بكلماته التي تحمل طعماً ساماً،
بينما يرفع خناجره التي كانت تتلألأ بشكل مخيف.
(إليانور) كانت تراقب المشهد من بعيد،
كتمثال من الرخام لا يحمل تعابير،
لم تقل شيئاً، فقط حدقت بي بنظرة ثقيلة.
بدت وكأنها تفكر في شيء ما بعقلها،
شيء يعتم في دواخلها،
لدرجة لم تكن قد جمعت كلماتها لكي تقولها.
بدون تردد، اندفاعة (جيسيكا) قد وصلت إليّ في لحظة،
كالصاروخ المنطلق من قوس،
انطلق صوت التحام المعادن "جرينغ".
بدون أن أتحرك، نظرت إلى عينيها الأرجوانيتين،
تتبسم بثقة وهي مستمتعة،
كأنها قطعة شطرنج تحركها برغبة خفية.
"يا، يبدو أنك لم تتحرك أبداً."
رأيتها تنظر إلى الأرض قبل أن تبتسم أكثر،
وكأنها تبحث عن شيء مفقود في التراب.
ومن ثم، طاقة الرياح حولها بدأت تعصف بجسدي،
"بووم"،
طرت في الهواء كورقة في إعصار.
في لحظة واحدة، جعلت جسدي يطير في الهواء،
كنت أنظر الآن من بعد عشرة أمتار عن الأرض،
قوة تحكمها بالرياح كانت هائلة جداً.
(جوي) لم يتردد،
تحول الخنجران إلى اللون الأحمر،
طاقة النيران تلتف حولها كأفعوان ناري.
باستخدام قوته السحرية، قام بتعزيز الجسد،
انطلق وكاد يقطع الهواء،
الذي تحول إلى اللون الأحمر من شدة الحرارة.
اصطدام آخر،
رفعت السيف،
اصطدم السيف الخاص بي بالخنجر الذي يكاد يقطع الهواء.
بلحظة واحدة، تم إرسال جسدي يبتعد 10 أمتار أخرى،
وقفت وقمت بمسح سترتي،
ونظرت إليه وقلت: "هل هذا كل شيء؟"
رأيت (جيسيكا دي فاليريو) تنظر إلى (جوي) الذي فعل المثل،
قبل أن تخبرني: "لا، ليس هذا كل شيء."
صوتها يحمل نبرة طفل مدلل يحصل على لعبة جديدة.
"الأمر فقط أنني حقاً متحمسة،"
عيناها تتقدان بحماس مجنون،
"حينما دخلت إلى هذا الاختبار، ظننت أنني سوف أقاتل الكثير من الأشخاص الأقوياء."
"لكن في كل مرة، يبدو أن الاختبار ينتهي بسرعة أكبر،"
تشير بإصبعها باتجاهي متهمة،
"بطريقة تجعلني لا أستمتع بذلك."
"وكل الشكر لك لذلك،"
تكمش أنفها بشكل طفولي،
"قررت أنه إذا التقينا، أنني يجب أن أعطيك بعض الدروس حول مقاطعة لعب الآخرين."
كلماتها لي كانت تصف شخصيتها بشكل واضح،
في الرواية، لقد كانت فتاة لا ترغب بأخذ طريق السهل،
بل تحب تجربة أكثر من الوصول إلى الغاية.
صحيح أن أفعالى جعلت قوتها السحرية تنخفض بشكل كبير،
ولذلك هي قوية جداً بشكل كبير في هذه اللحظة،
إلا أن عيونها كانت تركز عليّ فقط.
وكأنني دمية تريد اللعب بها،
"جيد جداً، أي ما لديك."
مازلت واثقاً بالقدرات التي أمتلكها.
باستخدام قفاز (بروميثيوس)،
أنا أمتلك الثقة للقتال ضد أي شخص ليس في المستوى الثالث المتوسط.
[ منظور (جيسيكا دي فاليريو) ]
لقد تراجعت قليلاً،
شعرت بالمتعة التي لم أشعر بها من قبل،
كأنني أخيراً وجدت لعبة لا تنكسر بسهولة.
صد ضربتي من خلال سيفه فقط،
ولم يتألم حتى بعد أن قمت برميه في الهواء،
كم هذا ممتع!
"(جوي)، تراجع قليلاً،"
لم أكن أطلب هذا، بل أخبرته فقط،
"أرغب بأن أستمتع قليلاً معه."
(جوي) تراجع إلى الخلف وهو يبتسم،
لكن قبل ذلك قال لي: "انتبهي جيداً يا (جيسيكا)، إنه ليس عادياً."
صوته يحمل نبرة تحذير نادرة.
"لقد صدى ضربي مع أنني بذلت جهدي،"
يتابع وهو يهز رأسه،
"لكي أكون سريعاً بما يكفي لضربه من الخلف."
هذا صحيح، لقد فعل ذلك،
وهذا ما جعله أكثر متعة بالنسبة لي،
لقد كان تعريف قوة صديقي الطفولة (جوي) ومهارته الخاصة بالاغتيال.
سرعته وذكائه باستخدام الضربات الخفية من الدرجة الأولى،
حتى بالنسبة لي، سوف أعاني إذا أردت صد ضربة بنقطة عمياء.
أنت أخذت مسافة،
بينما تتحرك ببطء نحو،
ورأيته هو لا يبالي.
يبدو وكأنه متأكد من صد كل ما سوف أقدمه له،
"تبدو مستعيداً جداً لمقاتلتي،"
كانت تخبره أنها مستعدة لضربه حتى الموت بهذه الكلمات.
"هذا يثير حماستي،"
صوتها يرتفع بنبرة تحدٍ.
"حقاً؟"
قال لها وهو ينظر إليها باستخفاف،
رأيت بعيونه الزرقاء أنه لا يعدها خصماً بالنسبة له.
هذا الشعور جعلها أكثر رغبة بتمزيق هذا الهدوء،
آه، كم أرغب بتحطيمه بسرعة كبيرة.
"تفعيل سلالة الدم — مروحة السماء —"
[ منظور الشخص الثالث ]
اللحظة التي قامت (جيسيكا) بتفعيل سلالة الدم الخاصة بها،
والتي هي المروحة،
الهواء من حولها أصبح أكثر كثافة.
لون شعرها الوردي أصبح فيه خصلات خضراء،
وعيونها الأرجوانية تحولت إلى اللون الأصفر الذهبي،
وبشرتها بدأت تصبح أكثر بياضاً.
(أستر دي فينكس) تراجع خطوات إلى الخلف،
عيونه تراقب ضربتها القادمة،
كصياد يترقب فريسة خطيرة.
"تقنية الرياح — أسلوب الرمح — ضربة الثاقب العاصف —"
على عكس (جيلان) وأسلوبه الذي يطلق الهجمات المدمرة،
لتدمير الخصم بسرعة،
كان أسلوب (جيسيكا) مختلفاً.
تحولت الرياح من حولها إلى شفرات،
بحركة الرمح الدائرية،
تم إطلاق تلك الشفرات باتجاه (أستر) بشكل دقيق جداً.
ومن عدة اتجاهات،
(جوي أندرسون) و(إليانور زيبيكيان) كانا قد ابتعدا،
من مركز الهجوم الذي تحول إلى إعصار في لحظة واحدة.
قوة التدمير كانت يمكنها أن تدمر منزلاً مصنوعاً من الحجر بسهولة،
في منتصف الهجوم،
تحركت (جيسيكا) بسرعة فائقة.
ووصلت إلى جسد (أستر)،
تفاعل (أستر) برفع سيفه في نفس الوقت،
تمتم بصوت منخفض لكن كان مسموعاً حتى داخل الإعصار.
"أسلوب السيف — نمط البرق — حاجز الصدمة —"
بهذا الصوت المنخفض،
تحولت الأحجار التي تلمع حول السيف إلى اللون الأصفر،
وأطلقت صاعقة من البرق.
اصطدمت بتيار الرياح الذي أنشأته (جيسيكا)،
قوة الانفجار كانت مدمرة لدرجة أنها ثقبت الأرض مباشرة.
"كررراش!"
في نهاية هذا الاصطدام،
وقفت (جيسيكا) بعيداً عن (أستر)،
وهي مصابة بعدة جروح.
لكن على الجهة الأخرى،
كان (أستر) يمسح ملابسه من الغبار،
ويبتسم لها ويقول:
"أسلوب جيد،"
صوته يحمل نبرة تقييم محايدة،
"أنت أفضل من ذلك الأحمق الذي يستخدم فقط النيران للهجوم."
"ضرباتك سريعة ودقيقة ومن عدة اتجاهات،"
يستمر في الشرح وكأنه مدرب في قاعة التدريب،
"هذا الرمح بالكاد رأيت الحركة اللاحقة قبل أن تقومي بضرب سيفي."
"لو كنت أسرع، لكنت قد تمكنت من كسر دفاعي."
كان (أستر) يشرح كل ما حدث في خلال الثواني العديدة التي حدثت،
صاحب الشعر البرتقالي (جوي أندرسون) والشعر الأشقر (إليانور زيبيكيان) كانا يستمعان بهدوء.
لكن (جيسيكا) التي كان الكلام يتمحور حولها،
كما تنظر فقط إلى (أستر) بعبوس قاتل،
كأنها على وشك الانفجار.
قالت في البداية: "ما الذي يعنيه هذا؟"
كانت تشير إلى نفسها،
الأمر الذي أربك (إليانور).
لكن بالنسبة إلى (أستر) الذي يعرف شخصيتها من الرواية،
و(جوي) صديق طفولتها،
كانا يعرفان ما الذي تعنيه.
مع ذلك، كان صوتها واضحاً وهي تقول:
"هل تستهزئ بي؟"
كلماتها تسقط كحجارة منصهرة،
"هذا لماذا لم توجه ضربة قاتلة وتنهي الأمر؟"
"رأيت ضربة السيف الخاصة بك،"
تستمر وهي تشير إلى سيفه،
"لو وجهتها بدقة، لكنت قد دمرت الوسام الخاص بي وانتهى الأمر."
بعد ذلك، عيونها الذهبية والرياح من حولها،
تحولت إلى أسلوب أكثر حدة،
حيث أصبحت الرياح غير المرئية ذات لون أخضر.
من الطاقة السحرية المتفجرة التي تطلقها،
"استهزاؤك هذا يجعلني أكثر حماسة،"
صوتها يحمل تهديداً ممزوجاً بإثارة،
"لتدمير هذه البرودة من على وجهك."
"في المرة القادمة، أنا لن أهدف نحو الوسام،"
تشير بإصبعها إلى رأسها،
"بل مباشرة نحو رأسك أنت."
كان تهديدها القاتل موجهاً نحو (أستر) بشكل واضح،
ثانية، ثانيتين، ثلاثه،
بعد ذلك، قالت (إليانور) وهي بجانب (جوي):
"يبدو أن الآنسة (فاليريو) سوف تخسر،"
صوتها يحمل نبرة ملاحظة محايدة،
"ألا تساعدها؟"
تنهد (جوي)،
لم يعرف ما الذي يقول،
لكنه تحدث أخيراً بعد ثانية من الصمت.
"بالتأكيد سوف أساعدها،"
يمسح جبينه المتعرق،
"لكنها الآن متحمسة جداً."
"إذا قمت بمقاطعة حماسها،"
يبدو وكأنه يتذكر ذكريات مؤلمة،
"أخاف أن تهاجمني بدلاً من مهاجمته."
"هذه هي شخصيتها،"
يهز رأسه مبتسماً ابتسمه مرغمه،
"إنها تحب القتال بشكل مجنون."
"كانت تخبرني دائماً: لكي تصبح العاصفة أقوى،"
يقلد نبرتها بحماس،
"عليها أن تدور بشكل أكبر، وأن تكون مجنونة أثناء تدمير كل شيء."
عيونه الوردية أصبحت أكثر هدوءاً،
قبل أن تتحول إلى برودة،
"إنها تثق بمهاراتها بشكل كبير."
"لن أكسر هذه الثقة،"
صوته يحمل إصراراً غريباً،
"على الأقل بينما هي تثبت أن قوتها حقيقية."
همهمة (إليانور) بعد ذلك لم يسمع أي أحد منهما،
سوى صوت الانفجار.
بالعودة إلى (جيسيكا)،
فعلت بسرعة تقنية أخرى.
"أسلوب الرمح — نمط الرياح — مثقاب العاصفة الأول —"
هذه التقنية التي قامت بها،
حولت الرمح الذي في يدها إلى اللون الأخضر،
من شدة تركيز الهواء.
ضغط الضربة كان قادراً على تفجير الغلاف الجوي الذي كان حولها،
وإنشاء مثقاب من الهواء،
يندفع باتجاه (أستر دي فينكس) بشكل دقيق.
مرت هي كالشبح،
"صووووت"،
وقفت على مسافة متر واحد منه.
بينما الرمح على وشك ضرب رأسه بدقة،
"ليس سيئاً،"
(أستر) قال وعيونه كانت تحدق بالروح الأخضر.
لقد تمكن من حساب اتجاه الرمح بثانية واحدة،
الطاقة السحرية التي كانت حوله فجأة اختفت.
هذه المفاجأة باختفاء قوة تقنيتها وطاقتها السحرية،
جعلت عيونها الذهبية تتسع أكثر،
"ألم ترغبي أن أكون جاداً؟"
"حسناً، هذه المرة سوف أكون جاداً."
تحرك سيف (أستر) ممزوجاً بطاقة البرق،
الكرات الصفراء السحرية التي كانت في مقود السيف،
كانت تكاد تنفجر بقوة تدميرية هائلة.
مزقت قوة الضربة الهواء المتبقي،
الذي كان حول جسد (جيسيكا) بالكامل،
"فووووش!"
بالنسبة إلى مهارات (جيسيكا) بالتلاعب بالرمح،
والتي كانت من الدرجة الأولى،
كانت متأكدة إذا كانوا بنفس القوة هي و(أستر).
كانت متأكدة بأنها ستكون قادرة على تجنب مثل هذه الضربة بسهولة،
لكن — لم يكن بنفس المستوى،
كانت هي بالدرجة الثانية المتوسطة.
شعرت بشعور دقيق جداً،
لدرجة أن عيونها في ثوانٍ قد انقبضت،
— لقد كان بدرجة أعلى منها.
لم تعرف إذا كان بالدرجة العالية أم بالدرجة الثالثة،
لكنها متأكدة سرعة هذه الضربة،
كانت تفوق سرعتها بعشرات المرات المتتالية.
"بووم!"
الشيء الذي كان يتوقعه (أستر)،
وهو أن ضربته كانت سوف تنهي الأمر بضربة واحدة،
قد تغير.
حيث ظهر (جوي) مباشرة أمامه،
"(جيسيكا)، حان وقت التراجع الآن."
قال ذلك وهو يصد الضربة في نفس الوقت.
تفعلت قوة السلالة الخاصة به،
"تفعيل سلالة الدم — الانعكاس السحري —"
بعد تفعيل هذه القوة،
شعره الذي كان أشقر تحول إلى اللون البرتقالي،
في نفس الوقت، عينيه الورديتان تحولتا إلى اللون الأحمر القرمزي.
قوة الضربة التي كانت يجب أن تكون مدمرة وتصيبه،
فجأة انعكست بالكامل،
"بووم!"
تراجع (أستر) عشرات الأمتار إلى الخلف،
ينظر إلى يديه،
وينظر بعد ذلك إلى (جوي) ويقول:
"مذهل.."
صوته يحمل إعجاباً حقيقياً،
"قوة الانعكاس السحري، تمكنت من عكس قوة السحر بدقة هائلة."
"تقنيتك حقاً رائعة يا (جوي دي أندرسون)،"
يمسح التراب عن كتفه،
"أنت مميز جداً."
كان هذا الثناء يخرج من شخص كان يشاهد الرواية،
ويعرف شخصية الذي أمامه،
شخصية (جوي أندرسون) في الرواية.
الشخص الذي يستطيع صد أي سحر،
حتى لو كان سحر شخصاً أقوى منه مرتبة،
ودرجة مهاراته بالتحكم بسلالة الدم كانت تفوق شخصيات جميعاً في بداية القصة.
لقد كان الأقوى بينهم جميعاً،
إذا كان في قتال رجل لرجل،
وهو الآن يقف أمام (أستر).
(جوي) بعيون حادة يقول:
"أنت الآن سوف تخسر،"
صوته يحمل تحدياً واضحاً،
"وسوف أتأكد من ذلك."
"بعد ذلك، أرغب بأن أعرف الأسرار التي تخفيها."
بنفس الوقت، (جيسيكا) قد تنهدت،
وقالت بإحباط: "حسناً، هذه المرة من الأفضل أن نعمل معاً."
"أنا أعترف بذلك،"
تمسح جبينها المتعرق،
"لكن في المرة القادمة، سوف أقاتله بنفسي."
"هل تسمع ذلك يا (جوي)؟"
(جوي) شخر ببرود،
وكأنه لم يهتم، قبل أن يقول:
"لا يهم ذلك الآن يا (جيسيكا)،"
صوته يحمل نبرة واقعية،
"ما يهم الآن هو أننا يجب أن ننهي هذا الاختبار."
"وأن نحصل على المرتبة الأولى،"
يشير باتجاه (أستر)،
"لذلك استعدي، هذا الشخص ليس سهلاً."
وقف (جيسيكا) و(جوي) بجانب بعضهما،
هي ترفع الرمح،
بينما هو يمسك بالخناجر التي كانت تشتعل بالطاقة السحرية.
بينما (أستر) ينظر إلى سيفه ببريق من الفضول،
قبل أن ينظر إليهما ويقول:
"أنا متحمس أيضاً لهذا القتال."
"أريد التعرف على مهاراتك بشكل أفضل،"
عيناه تتلألآن بفضول الباحث،
"لا زلت غير قادر على تحليلها بشكل جيد."
---
[ نهاية الفصل الثاني والثلاثين ]
---
رسالة إلى أعزائي القراء:
أيها القراء الأعزاء، محبي الدراما والإثارة،
الآن وقد شاهدتم هذه المعركة الملحمية - أو هذه المهزلة، حسب منظوركم - بين شخصيات تبدو وكأنها خرجت من حلم مصاب بالحمى...
هل لنا أن نطلب منكم طلباً صغيراً؟
إذا كان هذا الفصل قد جعلكم تضحكون، أو تتألمون من سوء الحوار، أو حتى إذا شعرتم بالحيرة مثل شخصياتنا المحبطة...
فلماذا لا تتركون لنا تعليقاً؟
آراؤكم هي كالريح في شراع هذه السفينة الغارقة - قد تدفعنا للأمام، أو على الأقل تجعل الغرق أكثر متعة!
نحن بانتظار كلماتكم التي نأمل أن تكون أقل تعقيداً من حبكة هذا الفصل!
مع خالص التحيات... كاتب يحاول أن يفهم ما الذي يحدث في قصته!