الفصل الثالث والثلاثين - اثنان ضد واحد
لم تكن الأوضاع جيدة في هذه اللحظة.
أيها الحماقة، لقد عدت!
اتخذ (جوي) خطوة إلى الأمام، ينظر إلى الشاب الذي أمامه. (أستر دي فينكس) – يا لها من قوة! إنه من الدرجة الثالثة – رنت هذه الفكرة في رأس (جوي) بعد صدام واحد. كأنه صَدَمَ جدارًا من الجبن الصلب!
وصدّ ضربته باستخدام قوة السلالة الخاصة به، أكد أن خضمه الآن هو من الدرجة الثالثة. يا للعجب، لقد ارتقى من مجرد "مزعج" إلى "مزعج خطير"!
في البداية، تتراجع عدة خطوات. (أستر) كان يحدق فيهم، ولكن لم يفعل شيئًا. كان يبدو كأنه يقيم قدراتهم. كأنه يتصفح قائمة طعام في مطعم سيء، لا شيء يستحق الطلب!
لم يكن يستعجل الهجوم – الخبيث! إنه يدرك أنه الأقوى – وكأنه يمتلك تعويذة "أنا الأفضل" مسبقة الصنع!
هناك فرق كبير بين من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة بالقوة. يستطيع الدرجة الثالثة هزيمَة الأشخاص أسفله بكل سهولة. كأنه يدوس على نملة بينما هو يتناول كعكته الصباحية!
"إذاً، سوف نهاجم بشكل متتابع." (جيسيكا) قالت لي وهي تنظر أيضًا إلى (أستر) بتمعن شديد. نظرة كانت حادة كسكينتها، ولكن ربما بنفس الفعالية ضد هذا الصخر!
لم تكن غبية، وكنت متأكدًا من ذلك. لقد أدركت الفرق بينهم. أخيرًا، لم يعد الأمر سرًا مدفوعًا بالمال!
"استخدمي قوة سلالتك ولا تتوقفي عن ذلك." الخطة كانت بسيطة. بسيطة كضرب الرأس بالحائط حتى ينهار الحائط أو الرأس!
بدون حتى كلمة واحدة، قد أدرك الاثنان ما الذي يجب أن يفعلانه. باستخدام السلالة الخاصة بهما، يستطيعان مضاعفة القوة الذي يمتلكانها مؤقتًا إلى الدرجة الثالثة، ولو كان ذلك مؤقتًا. تحول مؤقت من "فأر مذعور" إلى "نمر ورقي"!
بخطوة عريضة، حركت سيفي. صوت حفيف المعدن الممتع!
في نفس اللحظة، كانت (جيسيكا) قد أطلقت تقنيتها – "رقصة الرمح" – "عاصفة الرياح اللولبية" – اسم رنان لهجوم سيصبح ذكرى مؤلمة قريبًا!
الضربة الخاصة بـ (جيسيكا) تحركت مثل المثقاب الذي اندفع من السماء. لكن بدون فائدة حفر أي شيء سوى كبريائها!
من مزايا قدرة سلالة (جيسيكا) هي القدرة على التلاعب بالرياح من أي جهة داخل منطقة معينة باستخدام القوة السحرية. مثل مكيف هواء غاضب، لكن أقل فائدة!
ما يجري الآن، وأنها تطلق ضربات متعددة من عدة اتجاهات في نفس الوقت. مطر من الرياح، لكن للأسف، ليست رياحًا محملة بالمال!
(أستر) الذي كان أمام هذه الضربات، قد أطلق موجة كهرباء قادمة من السيف الخاص به. فرقعة كهربائية جعلت شعر رأسه يقف عموديًا، ليس من الخوف، بل من التيار!
لم يكن أسلوبه أنيقًا أو مليئًا بالقدرات أو الفنون القتالية، والذي كان مفاجئًا بالنسبة لي بشكل كبير – توقعت رقصة باليه، لكن ما حصلت عليه كان رقصة دب في متجر خزف!
(جوي) كان يفكر أن شخصًا في هذا المستوى يجب أن يكون قد اتقن الكثير من الفنون القتالية لكي يصل إلى هذه القوة من الدرجة الثالثة في هذا العمر. أيها الساذج، لقد نسيت أن الحياة ليست عادلة، والأقلية فقط من يقرأون تعليمات اللعبة!
لكن لم يدرك الأخير أن القوة الذي يمتلكها (أستر) لم تكن ملكه بالضبط. إنها مثل استئجار سيارة فاخرة والتباهي بها كأنها ملكك!
القادمة من قفاز (بروميثيوس). سلاحي يعد من درجة الخمس نجوم المنخفضة. ليس نجوم ميشلان، بل نجوم من وحي الخيال!
يستطيع هذا السلاح استخدام القوة السحرية التي امتصها من البلورات القادمة من مصفوفة المحاكاة الذي كانوا فيها. مكنسة كهربائية سحرية، لكنها تكنس القوة بدل الأوساخ!
وبذلك، تمكن من رفع قوة (أستر) إلى الدرجة الثالثة. من صفر إلى بطل في أسابيع، يا له من عصر السرعة!
لكن في نفس الوقت، كان (أستر) لا يمتلك فنون القتالية. يمتلك القوة لكن بدون دليل الاستخدام، كلاعب جديد ضاع تعليمات التحكم!
ففي النهاية، هو شخص قد انتقل إلى هذا العالم منذ أسابيع. سائح في أرض المعارك، وحقيبته مليئة بالحظ!
هذه الفترة القصيرة من الوقت لن تجعله بالتأكيد مقاتلاً، خصوصًا أنه كان مجرد شخص عادي على الأرض. من تسوق في المتاجر إلى قتال الأشرار، يا له من ترقية وظيفية مروعة!
لكن لدى القفاز القدرة على رفع القوة والرشاقة، بالإضافة إلى وجود الأفعال. يضغط أزرارًا كان يجهلها، وكأنه يعزف على بيانو بأذنيه!
ضربات (جيسيكا) التي عادة يجب أن تكون سريعة جدًا بالنسبة إلى الخصوم، كانت بطيئة جدًا بالنسبة إلى (أستر). كأنها تعرض فيلمًا ببطء شديد، وهو يتثاءب منتظرًا النهاية!
بالإضافة إلى ذلك، قفاز (بروميثيوس) كان قادرًا على جعل (أستر) يشعر بمسار الهجوم السحري، وباستخدام حركات بسيطة وبدائية، كان يدمر كل هجوم قادم نحوه، بينما لم يتحرك خطوة واحدة. يرقص رقصة تجنب بخطوات صغيرة، وكأنه في حفل موسيقي لا يحبه!
لكن ذلك لم يجعل (جيسيكا) تتردد. يا للعناء، الإصرار الجميل والقاتل!
اندفعت المحاربة ذات الرمح بدقة فائقة، وقطعت المسافة في أول لحظة. صوت اندفاع الرياح كصافرة قادمة!
وصلت أمام (أستر). سرعتها كانت عالية جدًا، يمكن مقارنتها بعد استخدام السلالة – "مروحة الرياح" – بشخص من الدرجة الثالثة المتدنية. سباق سريع، والجائزة هي البقاء على قيد الحياة!
لكن من ناحية السرعة، كان متأكدًا أنها يمكن أن تكون من الدرجة المتوسطة. تطير كالريح، ولكن للأسف، الريح لا تستطيع اختراق الصخور!
اصطدم الرمح مخترقًا التيار الكهربائي الذي قام (أستر) بانشائه. صوت طنين كهربائي مزعج!
بهذا الاصطدام الخفيف – خفيف كضربة مطرقة على رأس مسمار!
تكونت حفرة حجمها عدة أمتار تحت المقاتلين. ديكور جديد لحديقة المعركة!
لكن الشخص الذي تراجع من قوة الضغط، لم يكن سوى المحاربة ذات الشعر الوردي والعيون الزرقاء المجنونة، والتي قامت بنقرة نقرة على لسانها. طقطقة لسان تعني "يا للهول، هذا مؤلم!"
قبل أن تقوم بإطلاق هجوم من الرياح يأتي إلى الأمام – "أسلوب الرمح" – "شفرة الرياح" – أسماء جميلة لهجمات ستذهب أدراج الرياح!
بتحريك الرمح بشكل دائري، انطلقت طلقة رياح مضغوطة باتجاه (أستر). كره هوائية، لكنها قادرة على تسطيح مدينة!
"حركاتك بدون فائدة." (أستر) يقول بامتعاض، وكأنه لا يبالي بأي شيء. يتكلم وكأنه يعلق على طعام سيء في مطعم!
ذراعه قد أمسكت السيف بحزم شديد، ثم اصطدمت بالكرة المضغوطة. صوت انفجار مدوي!
فتح عينه بصدمة، ليس لأن قوة الضربة قد فاجأته، بل لأن الضربة قد انفجرت قبل اصطدامها بضربة سيفه، مشكلة تيارًا ساحقًا للرياح، أجبره على الحركة من مكانه. أول خطوة يخطوها، يا للكارثة!
على الجهة الأخرى، (جوي) قد تجاوز حده الأقصى من السرعة، صوت اهتزاز الهواء من سرعته!
لكي يخلق بسرعة شكلًا من الضباب اللاحق بسرعته، ويصل وكأنه انتقال إلى خلف (أستر) في لحظة واحدة. مثل شبح يظهر فجأة في قصة رعب!
"ماذا الآن؟ حتى لو كنت سريعًا ولديك ردود فعل خارقة، هل تستطيع فعل هذا؟" سؤال بلاغي، والإجابة غالبًا "نعم"!
باستخدام عنصر اللهب الذي يمتلكه، ومهارات الاغتيال الذي تدرب عليها. مزيج خطير من الطبخ والقتل!
اشتعل الخنجران في لحظة واحدة – "أسلوب الخنجر" – "لدغة الجحيم" – اسم يبدو وكأنه من قائمة طعام حارة!
هذا الأسلوب يحول الطاقة السحرية إلى النصل الخاص بالخنجر، الذي يتحول إلى اللون الأحمر الدامي، يخترق بسهولة طبقة الرياح الخفيفة التي حول ظهر (أستر). كأنه سكين ساخن في زبدة!
لو كان الشخص عاديًا وتلقى مثل هذا الهجوم الذي في الخلف، عادة سوف يحاول الابتعاد أو تقليل الأضرار. رد فعل طبيعي، لكن (أستر) ليس طبيعيًا، إنه "خاص"!
هذا ما فكر فيه (جوي)، لكن ما حدث كان مختلفًا جدًا. مفاجأة! الحياة ليست كما تتوقع!
أولاً، كان (أستر) يقاوم ضربة الرياح التي أطلقتها (جيسيكا)، لذلك (جوي) كان متأكدًا أنه لم يلاحظ حركته، حينما وصل إلى خلف ظهره. ثقة الجميع بأنهم أذكى من الخصم!
لكن استنتاجه كان مخطئًا. أوه، لقد أخطأت التقدير، يا للصدمة!
في الحقيقة، (أستر) كان يفكر قبل ذلك بوقت قصير. أفكار تدور في رأسه كالغسالة!
"إنها تهاجمني، هذا يعني أنها اتفقت مع (جوي) على أن تكون هي الطعم، بينما سيكون هو من يسدد ضربة القاضية." قراءة العقل، أو ربما قراءة الرواية!
ابتسم ابتسامة باردة من الداخل. ابتسامة تجمد حتى الأفكار!
"هل تظنون أن هذا العمل الجماعي لم يتم ذكره في الرواية؟ أنا أعرف ما هي أنواع خططكم جيدًا، أيها السذاج." المعرفة قوة، والمعرفة المسبقة غش!
كان (جوي) خلفي تمامًا. انفتحت عيونه على مصراعيها، رأيتها وهي تتسع. عيون تكاد تخرج من محاجرها!
لم يتوقع أن أدور بسرعة، واستخدم طرف السيف لكي أضرب الخنجر الخاصة به، بينما باستخدام الغمد الخاص بالسيف، كنت قد بالرد على ضربة كرة الهواء المضغوطة الخاصة بـ (جيسيكا). يائس كحاول تعدد المهام في يوم مشغول!
في رواية، تكون القوة السحرية هي الأهم بين القدرات. القانون الذهبي في هذا العالم!
طالما كانت القوة السحرية أعلى، فيمكنك الصمود حتى لو كانت التقنية عالية المستوى، طالما كنت تعرفها بشكل جيد، ولديك معرفة متقدمة حول التقنيات. المعرفة قوة، لكن القوة الأقوى هي القوة السحرية!
لو كان مستوى قوتي أقل من قوة (جيسيكا) في نفس قوتي، لكن هذا الأسلوب، واستخدام الغمد الذي هو أضعف بكثير من السيف، فكرة حمقاء. كأن تحاول فتح علبة بمفتاح خاطئ!
لكن هي من الدرجة الثانية، حتى بعد استخدام السلالة، فهي ضعفت قوتها إلى مستوى الدرجة الثالثة المتدنية، والتي هي مجرد بداية القوة، بينما أنا حاليًا في الدرجة المتوسطة. فرق بين طفل يلعب وكهل يتدرب!
الفرق بيننا شاسع جدًا في هذه اللحظة، معرفتي بقوة تفوق معرفتها. أنا أقرأ التعليمات، وهي تخمن!
اصطدم الغمد الخاصة بي بكرة الرياح الخاصة بها. صوت ارتطام مكتوم!
حدث انفجار من ضغط الرياح، بصوت "بانغ" مزق الأرض من تحتي مباشرة. مشهد مذهل، لكنه مكلف للديكور!
لكن كان واضحًا تفوق قوتي على قوتها، حيث اندفع الانفجار نحوها. موجة صادمة تدفعها إلى الخلف!
كانت قد تفاعلت وابتعدت بسرعة، قبل أن يصيبها هجوم في لحظة خاطفة. رد فعل سريع، لكن ليس سريعًا كفاية!
لكن، وبينما كانت هي تتدافع، كنت متجه نحو الهجوم نحو (جوي) الذي كان خلفي. تحول سريع الهدف، كقائد أوركسترا يغير النغمة!
الأخير أدرك الموضوع بسرعة – لقد توقع أنني سوف أهجم على جانبه من الخلف، كان مستعدًا. التوقع سلاح ذو حدين!
إنه يسعى للقضاء علي قبل (جيسيكا) – سباق ضد الزمن، والزمن ليس في صفه!
ابتسامة (جوي) وقال بتحدي: "حسنًا، أنت ممتع أكثر ما كنت أتوقع. ليس فقط بالقوة، لكن بالذكاء." مدح في غير محله، كأن تمدح طباخًا بينما يحرق طعامك!
أصبحت المواجهة قريبة. الثواني كانت تتقلص في مستوى لا يصدق، بسرعة فائقة. وقت يتسارع كالماء المنهمر!
تجاوز السيف (أستر) الهواء المضغوط، وقام بإطلاق موجة كهربائية. همهمة كهربائية تملأ الجو!
لم يكن هذا الهجوم تعويذة أو سحرًا أو أسلوبًا قتاليًا، بل مجرد قوة خالصة. بساطة قاتلة، كضربة بمطرقة!
لكن مع ذلك، بالنسبة إلى صاحب قدرة الانعكاس، كان هذا الهجوم شرسًا بكل ما تعنيه الكلمة، حيث قامت القوة بتمزيق أي أمل كان يمتلكه لصد الضربة. أمل يتبدد كالدخان!
مع ذلك، لم يتراجع إلى الخلف. إصرار جميل، لكنه غبي!
ابتسم، وسعّى طاقته السحرية إلى أقصى حد – "سلالة الانعكاس: الانعكاس الكامل" – اسم رنان لتقنية على وشك الفشل!
التقنية الخاصة به تعكس السحر بالإضافة إلى التقنيات بشكل أفضل، لكن الهجمات العنيفة خصوصًا القوية منها، والتي تستخدم سحر التعزيز، تكون قدرة الانعكاس الخاصة بي أقل قدرة على عكسها. ثغرة في النظام، واكتشفها بالطريقة الصعبة!
(جوي) يحلل الموضوع بثوانٍ. تحليل سريع، لكن النتيجة مؤلمة!
بوم – انفجار! جسد (جوي) يطير عشرات الأمتار إلى الخلف. صوت ارتطام جسدي بعيد!
(أستر) بوضعية الانطلاق – "التعزيز السحري الكامل" – شحن كامل للطاقة!
بعد تعزيز الجسد، أصبحت قوته الجسدية أعلى بكثير. بقفزة واحدة، كان قد تجاوز العشرات الأمتار، وصل فوق (جوي) مباشرة، الذي كان في الهواء. يطفو في الهواء كبطيء، وهو ينتظر الضربة!
"كما قلت لك، هناك فرق كبير بيننا." تحدث (أستر) وكأنه لا يرى (جوي) خصمًا له أبدًا. كلام يجرح الكبرياء!
لكن في الحقيقة، في قلبه، كان (أستر) يتعرق. خائف من الداخل، واثق من الخارج!
حتى بعد أن حلل الأمر بدقة، عرف أنه لو كان (جوي) أسرع بكثير، واستخدم الانعكاس لكي يصد الضربة الخاصة به بشكل أكثر أو أقل قليلاً، كان سوف يرى نفسه قد تعرض لإصابة خطيرة من ضربة الشفرة الحمراء. حظٌ عاثر، أو ربما حظٌ سعيد!
لكنه نجا باستخدام الخبرة القادمة من الرواية. الغش يؤتي ثماره!!
"نعم، أنت محق. ولكن هذه ليست النهاية، أليس كذلك يا (جيسيكا)؟" اتسعت عيون (أستر) بينما يسمع كلمات (جوي). مفاجأة غير سارة!
رفع الأخير رأسه في الأعلى، فوقه مباشرة، كانت (جيسيكا) تطير في السماء، بدون استخدام أي معدات. تحلق كطائر، لكن بنوايا سيئة!
باستخدام قوة العنصر الخاصة بها والسلالة، كانت تتجاوز قوانين الفيزياء وتحلق بالسماء، حتى لو كان بأسلوب غير تقليدي. تحدي للجاذبية، ونكس للرأس!
شفيرتها المثبتة على الرمح تحولت إلى اللون البنفسجي الأخضر. لون جميل، لكنه ينذر بالخطر!
"أحسنت يا (جوي). الآن، حان وقت أن تترك الأمر لي." ابتسم (جوي). ابتسامة وداع، وكأنه يقول "أنقذ نفسك!"
لقد قام (أستر) حتى أثناء هذا الوضع بتدمير الوسام الخاص به، ما جعل جسده يختفي من المكان. اختفاء درامي، لكنه ليس النهاية!
لقد فشل، ولكن حتى مع ذلك، قبل أن يختفي، ابتسم وقال: "هذه ضربة سوف تكون قاتلة." كلمات أخيرة مثل ال نبوءة!
ضحكة واختفى. صوت ضحكة يتردد في الهواء!
(جيسيكا) في الهواء، تمسك برمحها. لأول مرة في حياتها، قابلت شخصًا قويًا كهذا. صدمة وجودية!
كان قادرًا على تجاوز كل ما فعلته من أجل هزيمته، حتى إجبارها على هذه اللحظة. دفعها إلى الحافة!
"سأستخدم أقوى ضربات لإنهائك." وعد، أو تهديد!
هذه التقنية هي تقنية عائلية، من المفترض أن تستخدم للأشخاص من الدرجة الخامسة. استخدام مفرط، كأن تستخدم دبابة لصيد فراشات!
لكن بالنسبة لها، وهي في الدرجة الثالثة الآن باستخدام السلالة، كانت الضربة أكثر ضعفًا من أي وقت مضى. نسخة مخففة من سلاح دمار شامل!
مع ذلك – ضغط الرياح من حولها كان شديدًا بما يكفي لتشويه الفضاء. هواء يتشوه كمرآة مشوهة!
"سوف أنهي أمرك تمامًا." قال ذلك، وفي عقلها، تحرك الربح مع مشاعرها، والرياح من حولها تصرخ من الألم. رياح تعوي كذئب جريح!
تتحول هذه الصرخة إلى نمر مصنوع من الرياح – "أسلوب الرمح: المهارة السرية" – "زئير نمر العاصفة" – اسم بطولي لهجوم سيصبح ذكرى!
تشوه الفضاء وتكسر كالزجاج. تكون نمر من الرياح. انطلق ذلك النمر بأقل من ثانية، قطع المسافة في الهواء. زئير يهز الأرض!
لم يستطع (أستر) أمامها الحركة. مشلول بالإعجاب، أو بالخوف!
كانت متأكدة أن ضربتها كانت ستصيبه وتنهي الأمر، حتى لو لم تنجح بالقضاء عليه، كان سوف تصيبه بأضرار فائقة، لن يستطيع القتال بشكل جيد بعدها. ثقة تملأ قلبها!
لكن عيونها توسعت، رأت (أستر) يبتسم ويقول: "كما توقعت. أنت شخص من السهل توقعه، خصوصًا أنك تستخدمين القوة والمهارة. لكن هذه الضربة، هل كنت تخفينها بالفعل؟ ابتسم لك، أنت جيدة حقًا." مدح سام، كالسكر المسموم!
لأول مرة، اتسعت ابتسامة (أستر) أمامها، والتي لم تكن ابتسامة متعجرفة أو ساخرة أو لا مبالية كالمرات السابقة، بل ابتسامة سعيدة، وكأنه نجح. ابتهاج بالنصر القادم!
"(بروميثيوس) – الإلغاء: السحر المثالي!" تفاعلت قدرة القفاز في ثانية واحدة. صوت طنين سحري!
النمر الذي كان يهدد بضرب (أستر) بضربة قاتلة، اختفى، وكأن الرياح كانت سرابًا، لم تكن حقيقية. تبخر كحلم جميل!
عيون (جيسيكا) لم تصدق. ذهول يعمق الجروح!
لقد رأت ذلك الأمر من قبل، ولكنها ظنت أنه فعل ذلك لأن قوتها السحرية كانت أقل من قوته، فتمكن من التغلب عليها. تفسير خاطئ، والثمن باهظ!
لكن هذه الضربة كانت ضربة عنصرية، من المستحيل أن يتجنبها أي شخص عادي. قاعدة تم كسرها!
لكن لاي نوع من الأشياء؟ قبل أن تدرك، انطلقت صاعقة من البرق. فرقعة كهربائية مفاجئة!
لقد استهلكت معظم قوتها السحرية، واختفت السلالة، ما جعلها ضعيفة. استنفاد الطاقة، والنهاية قريبة!
الضربة حطمت الوسام، قبل أن تختفي، قالت بصوت مصدوم: "أنت بالتأكيد واحد..." جملة غامضة تترك للخيال!
(أستر) كانت ملابسه ممزقة قليلاً، لكن مع ذلك، كان يبتسم. انتصار برغم الخدوش!
لأنه انتصر أخيرًا، قال بصوت مسرور، ولكن في نفس الوقت، كان يحافظ على برودة أعصابه: "لقد كنت جيدة، ولكن متوقعة بشكل بائس." نقد لاذع بعد النصر!
قفاز (بروميثيوس)، كنت أستخدمه منذ البداية لكي أحلل قوتك. تخطيط مسبق، وليس حظًا!
باستخدام القوة التعزيز، كنت مدركًا أنني أستطيع الفوز على (جوي)، لكن بالنسبة لك، كنت الطرف الأقوى، صاحب القوة الهجومية الأعلى. تحليل دقيق للخصوم!
لم أدرك إذا كنت تمتلكين هذه الورقة الرابحة، لكن دائمًا، التفكير باليوم الممطر يمكن أن ينقذ الحياة في أي وقت. حكمة مفيدة، لكنها غريبة!
هذا كان أسلوبي، وأنا أتعامل مع هجومك. في النهاية، كان (بروميثيوس) قد استنفذ معظم قوته السحرية لصد هذه الضربة، ومع ذلك، كان هناك قوة تسمح لي بالاستمرار في هذا الاختبار، والفوز بالمركز الأول. انتصار بثمن باهظ!*
...
(إليانور زيبيكيان) لم تعرف ما الذي يجب أن تقوله. صمت يعبر عن ذهول لا ينطق!
لقد شاهدت شيئًا لا يصدق. تم هزيمة ورفاه عائلات مشهورة من رتبة المركيز، من طرف شخص واحد. صعود نجم جديد، وسقوط نجوم قديمة!
لم تكن تعرف من هو قبل وصولها إلى هذا المكان. غريب يسرق الأضواء!
لقد تم القضاء على (جيلان) بسهولة فائقة، و(جوي) الذي تمكنت من التعرف على سلالته، والتي كانت الانعكاس السحري، الذي سمح لها بالتغلب على معظم السحر الآخرين في المستقبل، لكن تم هزيمته بالقوة الساحقة. هزيمة مذلة للقدرات!
بالنسبة إلى الهجوم الأخيرة، الذي كان الهجوم الذي كانت حتى هي قد تفكر بالابتعاد بدلاً من الدفاع، باستخدام قوة سحرها المقدس، قد تم تمزيقه له، بل اختفى فورًا في لحظة واحدة، وكأنه سراب أمامها. اختفاء سحري، لكنه حقيقي!
في النهاية، الشخص الذي فعل ذلك، لم يبدُ وكأنه حتى استنفذ أي قطرة من السحر، بل ببساطة، نظر إليها وقال: "ماذا؟ هل تريدين أن تفعلي شيئًا أيضًا؟ أنا مستعد لأي نوع من الأشياء الجيدة الذي سوف تفعلينها." استفزاز بلطافة!
لم يقل ذلك بغطرسة، ولم يرفع سيفه، بل تكلم بلا مبالاة. برودة تثير الغضب!
قبل أن تسمع (إليانور) أصوات خطوات تقترب، وهذا يعني أن هناك المزيد من الأمور الصادمة التي قد تحدث أمامها. نهاية فصل، وبداية صدمات جديدة!*
---
نهاية الفصل الثالث والثلاثين
---
رسالة إلى القراء الأعزاء:
أيها المحاربون السحريون، ويا أسياد التعويذات!
هل استمتعت بهذا الكم الهائل من الضربات الكهربائية، والرياح العاصفة، والتفوق الساحر؟ هل تشعر بالإثارة والرهبة من قفاز (بروميثيوس) الغامض؟ أم أنك لا تزال تحاول فهم كيف لشخص عادي أن يصبح بطلًا في أسابيع؟
نريد أن نسمع منك!
• هل تعتقد أن (أستر) غاش لاستخدامه معرفة الرواية؟ • هل تشعر بالأسف لـ (جيسيكا) و(جوي)؟ • أم أنك تؤمن أن القوة السحرية هي كل شيء، بغض النظر عن الوسيلة؟
اكتب لنا تعليقك، وشاركنا رأيك! تعليقاتك هي الوقود السحري لاستمرار هذه القصة. فلنحول هذا الفصل إلى مناقشة كوميدية ساخرة، حيث يكون كل تعليق أكثر إبداعًا من الهجمات في القصة!
شكرًا لقراءتك، ونتطلع إلى سماع صوتك السحري! (لا تنسَ: التعليقات الجيدة تزيد من قوة سلالتك الأدبية!)
هذا الفصل لك يا صديقتي story girl اتمنى ان يكون جيدا ادعميني بتعليق وسوف استمر