الفصل الرابع والثلاثون ــ قاتل الظلام
من بعيد،
كان الطلاب قادرين على رؤيه ما الذي يحدث،
وكأنهم يشاهدون مسرحية هزلية على مسرح بعيد.
صوت همسات متصاعدة
لقد كان الجميع يحدقون في طالب واحد،
ولكن لا يمتلك كل الجراه للذهاب الى هناك،
كما لو أن المنطقة المحيطة به محظورة بشريط تحذيري خفي.
أزيز طنين النحل
معظم الطلاب الذين يرغبون بدخول اكاديميه توتنهام كانوا بين الدرجه الثانيه الادنى الى الدرجه الاولى العاليه،
مجموعة من "الموهوبين" المتوسطين الذين يحلمون بالعظمة بينما هم بالكاد يستطيعون إشعال شمعة بسحرهم.
تذمر خافت
في جميع الاماكن السحريه في هذه الارض،
من المستحيل ان يصبح اي شخص اقوى بدون تقويه الطاقه السحريه باستخدام السحر الموجود بالغلاف الجوي،
ولكن طبقه السحر خفيفه جدا،
كطبقة رقيقة من الزبدة على خبز قديم.
فرقعة فقاعات هواء
ومن المستحيل رفع مستواك بدون ان تكون محاط بكميه قويه جدا من الطاقه السحريه،
مثل محاولة إنعاش سمكة خارج الماء بأنفاسك فقط.
الدخول الى المستوى الاول قد يكون سهلا للبعض،
ويحتاج ايضا بعض الموهبه،
كتعلم ركوب دراجة بسواعد مساعدة.
صرير عجلات
المستوى الثاني بدون الذهاب الى البوابات يحتاج الى تدريب شديد،
لكن المستوى الثالث بالنسبه الى البعض لا يتطلب موهبه او تدريب،
بل يتطلب الاثنين معا بكميات هائله،
كأنك تطبخ طبقاً معقداً وتحتاج كل التوابل النادرة في العالم.
"هل يمكن ان نذهب الى هناك ونقاتله،
انظروا اليه لا يبدو حتى انه مجهد،
لقد قام بالقضاء على ثلاث نبلاء!"
صوت ضربات قلب مسرعة
احد الطلاب،
والذي كان جسده يهتز من بعيد،
كورقة شجر في يوم عاصف،
لم يستطع ان يرى معظم الحركات التي حدثت قبل قليل.
حفيف أوراق
كل شيء كان يحدث اسرع من رمشه العين،
لكن كان قادرا بسهوله مع معظم الاخرين على مشاهده النهايه،
تلك النهاية المأساوية الكوميدية التي تلي كل معركة.
طالب اشقر بملابس الزرقاء بالاضافه الى الخطوط الذهبيه الذي تتاخذ شكل الفينيكس،
وجهه كان شاحبا،
كحليب انتهت صلاحيته،
وعيونه لا مباليه زرقاء اللون،
لا يبدو انه تاثر قليلا من اي من المواجهات السابقه،
بل كان يبدو وكانه يسخر من كل شيء حوله،
كمتفرج على مسرحية مملة يرغب في مغادرتها.
زفير ملل
هذه هي الوضعيه الذي شهد بها الطلاب الاخرون (ابن عائله فينيكس) وهو يسحق منافسه في ضربات سريعه،
بدون حتى استخدام اي تقنيه،
بل حتى ان الذين لديهم قدره من الدرجه الثانيه كانوا متاكدين ان هذا الرجل لم يبذل اي جهد،
لان الضرباته لم تكن تمتلك اي تقنيه تذكر،
بل انها فقط قوه سحقه فقط،
كأنه يدق مسماراً بمطرقة ثقيلة دون أي ذوق فني.
دوي اصطدام
...
".. (ابن عائلتي فينيكس) انه مثير للاهتمام ..
لم اتصور انني سوف اسمع اسما اخر من هذه العائله يصل الى هذا المستوى"
همهمة متأملة
الذي يتحدث كان (نيفر) الذي كان بجانب (البرت) فوق احد التلال،
ينظران من بعيد الى هذه المشهد حيث يفوز (استر) بدون ادنى مشكله على (جيلان ) ( جوي) و (جيسيكا) بشكل متتابع،
حيث الان يقف امام القديسه (اليانور) ويبدو وكانه ينتظر هجومها،
كفهد متعب ينتظر فأراً يجري نحوه.
حفيف عشب
"اذا يا (البرت) هل ترغب بان تذهب وتجرب حظك"
صوت ريح عابرة
يسال الابن الثاني لعائله مون لايت الشاب صاحب الهاله والشعر الابيض والعيون السوداء الذي بجانبه ..
لكن (البرت) لا يعطيه اي اجابه،
فقط ينظر الى سيفه قليلا،
كأنه يطلب منه النصيحة،
قبل ان ينظر الى ذلك الاتجاه،
محاولاً إخفاء فضوله وراء وقار زائف.
لكن في نفس الوقت،
شاهد الجميع بمن فيهم (البرت) اثنان،
احدهما ذو شعر اشقر طويل شائك،
كعشبة بحر جافة،
وعيون بنيه مائله الى اللون العسلي،
بشرته شاحبة.
صوت خطوات ثقيلة
بجانبه كان شاب ذو شعر اسود،
وعيون ارجوانيه،
بنفس الوقت كان الوان الملابس الذي يرتدونها احدهما من العامه والثاني من النبلاء،
تعرف احد الطلاب على هذا الشاب ذو الملابس النبيله،
"اليس هذا (كريستوفر ستار لايت) ما الذي يفعله هذا المجنون"
صوت ذعر متصاعد
احد النبلاء قال ذلك بخوف،
كمن رأى شبحاً في وضح النهار.
شهره (كريستوفر) كانت واسعه،
سرعان ما تكلم الناس عن،
وجعل ذلك على معظم المشاركين ان يفهموا ما الذي يحدث في البدايه،
(كريستوفر) هو الابن الثالث للدوق (ستار لايت)،
صاحب سحر النار،
بالاضافه الى الرغبه القتاليه الهائله،
شاب منذ ولادته كان يرغب فقط بشيء واحد،
القتال والاستمتاع اثناء القتال،
كطفل يلعب بالدمى لكن بدلاً من الدماء هناك دماء حقيقية.
أزيز نار
ابتسم احد النبلاء،
"اظن انه لا يوجد مشكله،
انا متاكد ان السيد (كريستوفر) بالتاكيد سوف يفوز بهذا القتال"
قهقهة مفرطة في الثقة
هذه المره،
اختفى الشعور السيء الذي كان يحمله هذا الطالب،
بالاضافه الى بعض الطلاب الذين تعرفوا على (كريستوفر)،
ومعظمهم كانوا تحت حكم عائله الدوق،
لذلك كانوا يعرفون ما الذي يتحدث عنه،
كرعايا يعرفون قوة ملكهم المجنون.
بالعوده الى (البرت) و(نيفر)،
تكلم صاحب العيون الحمراء بلهجه ساخره،
"ذلك الاحمق..
كم ارغب ان يخسر بسرعه"
صوت طقطقة أصابع
تفاجا (البرت) من هذه الكلمه الساخره،
التفت قليلا نحو (نيفر) ولم يسال،
ولكن (نيفر) قال،
"انه ابن عائلتي (ستار لايت) احد الدوقيات،
انه في نفسي مرتبه عائلتي،
قوته شديده،
ولكنه متغطرس جدا،
بنفس الوقت يحب القتال،
صحيح ان غطرست لا تجعله ينظر بدونيه الى الاخرين،
ولكن هو دائما يقول انه سوف يفوز في اي قتال"
نفخة استعلاء
"اوه صحيح"
يقول (البرت)،
"اذا لا مشكله،
يبدو ان هذه المره ايضا سوف نشهد قتالا جيدا،
بما ان هذين الاثنان،
لكن لدي سؤال"
صوت حفيف ملابس
لم يقم (البرت) بالاشاره،
لكن (نيفر) لاحظ الى من كان ينظر،
هز كتفه،
"لا اعرف صاحب الشعر الاسود،
لكن استطيع الشعور بالهاله المظلمه التي حول،
ربما يكون مثلي يمتلك سحر الظلام او سحر الظلال،
ولكنه بالتاكيد متمكن"
همسة ظلال
ثم اصبحت عيونه الحمراء اكثر حده،
"انه من الدرجه الثانيه،
لكنني لا استطيع ان اقيس اذا كان من العالي او من المتوسطه،
لكنني متاكد انه ليس من الادنى"
صوت زئير ريح
...
(استر) كان على وشك ان يقول شيئا،
وهو ينظر الى القديسه،
لكن كلمات تخرج من الخلف من جانب الغابه،
بينما تظهر شخصيتان،
احدهما اشقر ذو عيون عسليه صفراء،
والثانيه كان ذو شعر اسود وعيون ارجوانيه،
بشره الاثنان كانت شاحبة،
كأشباح خرجت من القبور للشكوى من سوء الطقس.
حفيف أوراق أشجار
"يبدو انك ممتع حقا يا (ابن عائلتي فينيكس)"
صوت خطوات متقاربة
بدا الكلام (كريستوفر) بلهجه طبيعيه جدا،
وكانه يتحدث مع صديق قديم،
"لا استطيع ان اقول كم تحمست وانا اراك تقاتل،
اسلوبك حقا يتمتع بقوه غاشمه"
صوت احتكاك سلاح
(استر) تعرف على هذا الشخص ــ من الروايه انه (ابن عائلتي ستارلايت) المعروف بسيف الاصفر،
سيف عملاق،
يستطيع ان يتحرك به بخفه لا تصدق،
يستخدمه للدفاع والهجوم،
ولكن اهم شيء في هذا السلاح هو قدرته العجيبه على اطلاق موجه من النيران القاطعه الشديده التركيز،
يمكن فقط ان يتم وصفه بدرجه الثانيه العاليه،
وبدون استخدام حتى سلاله الدم الخاصه بعائلته النبيله،
كأنه صاروخ نووي محمول باليد.
أزيز طاقة
"(ابن عائله ستارلايت)"
يتكلم (استر) بهدوء،
ولكن بنبره محترمه،
عالم النبلاء يهتم دائما،
حتى لو كانوا في منطقه غير رسميه،
بالاحترام بالاختلاف بين القاب العائله النبيله،
لم يكن يحتاج ان يتكلم باحترام ضد (جوي) (جيسيكا) او حتى (جيلان) او مع القديسه،
الثلاثه النبلاء الاوليين كانوا في نفس مرتبته،
لذلك كان يحق له التكلم براحه معهم،
بينما القديسه لم يكن لديها منصب نبيل،
فقد دعم كبير من الكنيسه المقدسه،
لذلك كان يتطلب الامر منه التكلم معها باحترام قليلا،
كأنها مديرة متجر يجب مجاملتها.
همسة احترام زائف
لكن عائله (ستار لايت) كانت عائله الدوق،
هي متفوقه على عائلته،
وهي ماركيز ــ
انحنى قليلا باحترام،
بعد ذلك قال بهدوء شديد،
" يبدو يا سيدي انك ترغب بمواجهتي ــ
يمكنك ان تهاجم باي لحظه"
صوت قوس مشدود
كان الهدف (استر) من قول هذه الكلمات هو ان يخبر (كريستوفر) بشكل غير مباشر انه لا يهتم بهذا القتال،
وسوف يفوز،
ولكن بطريقه مؤدبه ورسميه،
ضحكه (كريستوفر)،
لقد فهم الموضوع بدقه،
كطالب ذكي فهم معلمه.
ضحكة مكبوتة
"انت واثق جدا"
ابتسامه شرسه،
"لكنني لا اتفق معك،
تمتلك بعض القوه،
ولكن سوف افوز على في النهايه"
صوت صليل سيوف
لم تكن هذه الكلمات غير عاديه،
تراجعت (اليانور) التي كانت في الخلفيه،
عده خطوات للوراء،
واستخدمت قوتها المقدسه لانشاء حاجز يحميها من القتال القادم،
على عكس المواجهات السابقه،
سوف تكون هذه المواجهه اليه الشراسه بشكل كبير،
وهذا ما ادركته قوتها على الاستشعار،
كمن يشعر بالزلزال قبل حدوثه.
صوت طاقة مقدسة
"الا يبدو هذا انك تنساني قليلا"
صوت خطوات خفيفة
صوت جعل (اليانور) تنظر ايضا للحظه الى صاحب الصوت،
تجمدت لمده ثانيه،
عيونها الزرقاء خلف الحجاب الابيض،
سمحت لها بان تشعر بالهاله المظلمه التي تلتف حول ذلك الصبي الذي كان ياتي خلف (كريستوفر ستار لايت)،
كظل يلاحق صاحبه في ليلة مظلمة.
اذا ارادت ان تصف مشاعرت به،
فسوف تصف فراغا اسود لا نهائي من الظلام القاتم والمشاعر السلبيه،
ولكن شعور اخر امتزج مع هذه المشاعر ــ
التسليه،
يبدو ان هذه المشاعر القاتمه اندمجت مع مشاعر التسليه،
وحب القتال لاقصى حد ممكن،
ما وجد هذا الشعور الغريب بالرغبه بسفك الدماء،
كدمية متحركة تستمتع بالدمار.
صوت شفرات تتحرك
"اه اسف،
كما تعرف كنت اتحدث الان..
هل يمكنك ان تنتظر حتى انتهي انا منه قبل ان نبدا بالقتال"
صوت تنهد
ضحك اسود الشعر من هذا الكلام،
ولكن الابتسامه كانت شرسه،
"توقف الان،
هدفي هو ان اصبح الاول في هذه الاكاديميه،
لن اسمح لمجرد نبيل اخر بان يتصرف وكان هذا المكان هو ارضه"
صوت تحطم صخور
لم تعرف (اليانور) السبب،
لكن الثلاثه قد اطلق طاقتهم السحريه،
الغريب ان مستوى القوه كان قريبا للمستوى الثالث بشكل غريب،
الامر الذي جعلها تتراجع ــ
كيف يمكن هذا؟
لماذا قوتهم السحريه في الدرجه الثالثه؟
هل من المنطقي ان يحدث ذلك ــ
كأن ترى ثلاثة أطفال يلقون محاضرة في الفيزياء النووية.
صوت طاقة متصاعدة
ان التدريب الشديد الذي يحتاجه الشخص لبلوغ هذا المستوى،
ليس هو الشيء الصعب بالوصول الى الدرجه الثالثه،
بل الكميه اللازمه من الطاقه السحريه المتواصله،
التي حتى معظم النبلاء لا يستطيعون الوصول اليها،
لفتح هذا المستوى الجديد من القوه ــ
لكن في هذه اللحظه،
كانت واثقه ان الثلاثه هم في المستوى الثالث بكل ما تعنيه الكلمه،
لم تكن قدرته على الاستشعار مخطئه،
كمن يشتم رائحة دخان ويجد حريقاً.
صوت شرر كهربائي
(ديكلين) يقول وهو يحدق بـ(استر)،
"نبيل اخر،
ولكن سوف اعترف،
صدك لضربه الخنجر تلك جعلني اشعر بالحماسه،
اريد ان اسالك،
هل تظن انك سوف تستطيع ان توقف ضربتي ايضا"
صوت صفير خنجر
السؤال الفضولي،
الخالي من اي نيه سواه الفضول،
لم يجعل (استر) ينخدع بالشخص الذي امامه،
كقطة تلعب بفأر قبل أن تأكله.
قاتل الظلال ــ
هذا هو اللقب الذي يمتلكه (ديكلين) في القصه الاصليه،
شخصا يمتلك موهبه خارقه،
تقارب مع سحر الظلام والظلال بنسبه 88%،
هذا المستوى الهائل من التقارب،
بالاضافه الى عبقريه هذا الشاب بالتلاعب والانتقال في ساحه المعركه،
واستخدام الظلال،
جعلته شخصيه محوريه،
خصوصا انه سوف يكون في المستقبل نائب الرئيس لقائد نقابه الظلام،
نقابه اغتيال،
تقوم باغتيال حتى النبلاء من مستويات العائليه،
حتى امثال الدوق والمركيز،
كمنظمة سرية من الطهاة المتخصصين في طهو النبلاء.
صوت خطوات في الظل
لكن بالطبع،
لم يستطع هو ان يقول ذلك،
لذلك اختار كلمته الاخرى بعنايه،
"مجرد عامه،
اظنك تحتاج ان تعيد تقييم نفسك مره اخرى،
لانك يجب ان تنظر للارض اثناء مواجهتي"
صوت احتكاك أحذية
الغطرسه المصطنعه كانت واضحه،
لم يدركها اي احد،
لقد اختلف الجو الذي حول (استر) تماما،
كمن يرتدي قناعاً فجأة.
هذا صحيح،
جزء من شخصيه (استر) الذي اكتشفتها بعد ان اصبحت هو،
هو انه يحتقر العامه،
اكثر من احتقار الضعفاء،
لانه كان ضعيفا ــ
كان يستطيع التحدث برسميه فقط مع النبلاء،
واحترام مع الاشخاص الذين على مرتبه منه،
لكن بالنسبه الى العامه،
تتحول نغمه صوته الى نغمه من الازدراء،
كأنه يتحدث إلى حشرة مزعجة.
صوت طقطقة أصابع استعلاء
لم تفلت هذه النغمه المليئه بالازدراء من اذنين قاتل الظلال المستقبلي،
لكن الذي تفاجا منه (كريستوفر)،
الذي لم يتوقع ان يستخدم (استر) هذه النظره،
ليس لانه لم يتعود على النظري النبلاء للعامه باستنكار،
ولكن لانه ظن ان (استر) مختلف،
ولن يقول مثل هذه الاشياء،
كمن ظن أن قطته لن تصطاد الفئران.
صوت مواء ساخر
بالنسبه الى (اليانور)،
لم تتوقع ذلك ايضا،
لكنها ايضا لم تفكر بذلك كثيرا،
كان هذا ايضا من طباع النبلاء،
وايضا لانها شعرت ان (استر) يمثل شخصيه النبيل المتكامل،
والذي يجسد شخصيه النبيل الذي يزدري الاشخاص الذين اسفل،
من حيث اظهر لطره كبيره،
حتى ضد (جيلان) و(جوي) و(جسيكا) الذين كانوا من عائله نبيله،
كأنه يلعب دور البطولة في مسرحية "النبلاء المتعجرفون".
صوت تصفيق خفيف
بالعوده الى رد فعل (ديكلين)،
فقد كان الابتسام،
بعد ذلك يقول وهو يخرج خناجره،
"واخيرا،
رد فعل طبيعي،
منذ وصلت الى هنا ..
تعاملت مع بعض اشخاص،
فقط بعد ذلك تعاملت مع هذا"
صوت صليل خناجر
اشاره الى (كريستوفر)،
"الذي تصرف معي وكاننا اصدقاء،
لذلك بدات اشعر وكانني اعاني من مشاكل"
صوت ضحكة مكتومة
اصبحت عيونه اكثر حده،
"لكن الان،
كلماتك جعلتني اعرف مجددا هدفي،
علي ان اقوم بضرب النبلاء من الخلف،
وقطعهم نصفين"
صوت هسهسة ظلال
بالنسبه الى (استر)،
قلبه ارتجف قليلا من الداخل،
ولكن وجهه كان باردا من الخارج،
"اذا كنت تستطيع ذلك ايها العامه،
فرجاء لا تقصر،
ولكن"
صوت دقات قلب
توقف،
اراد ان يقول شيئا عاديا،
ولكن فمه تحدث بدون تفكير،
"انتبه الى راسك جيدا،
لانني سوف اجعلك تفقده قريبا"
صوت صفير ريح حادة
هكذا،
تقدم (ديكلين)،
طاقته السحريه المظلمه تلتف حول،
كظل يمتد بسرعة.
أزيز طاقة مظلمة
ابتعد (كريستوفر) بهدوء شديد،
ليس لانه لم يرد القتال،
ولكن بعد ان فكر،
اراد رؤيه قتال (ديكلين) ايضا،
شعر عنها سوف يشاهدوه عرضا جيدا اذا فعل ذلك،
بالنسبه الى الطلاب،
بالاضافه الى (البرت) و(نيثر) وبعض الشخصيات الاخرى،
فكانوا ايضا ينظرون الى الامر،
مستعدين لكي يشاهدوا عرضا اكثر متعه ــ
صوت جلوس متحمس
(استر) قد اخرج سيفه،
ونظر الى (ديكلين)،
"سوف تموت ايها العامه"
صوت معدني حاد
قاتل وظلام المستقبل يجيب،
"سوف نرى"
صوت اختفاء في الظل
---
[ نهاية الفصل ]
🌹😊
أرغب في سماع آرائكم المليئة بالسخرية والضحك، فلنضحك معاً على هذه الدراما السحرية!
This chapter is under your care, Story girl, I hope the events will be good for you