الفصل السادس والثلاثون ــ مستحيل لقد خسرت
(أستر) كان محاصَرًا بالكامل بالظلال،
حتى أنه لم يعد يرى شيئًا أمام عينيه.
كان الظلام دامسًا لدرجة أنه لو حاول أن يعد أصابعه لما رآها.
يا للعجب! إنه يشبه دمية في صندوق مظلم، لكن بدون المتعة.
لكن، بما أن كل شيء هنا كان مصنوعًا من الطاقة السحرية،
فقد استطاع أن يدرك محيطه باستخدام الاستشعار.
كأنه يمتلك عينًا ثالثة، لكنها أنفٌ سحريٌ يشمُّ السحر!
في الخارج، كان الطلاب مصابين بالذهول.
لم يتوقع أي منهم استخدام مثل هذه التعويذة المتقدمة.
وجوههم تشبه وجوه سمكٍ فتح أفواهه عند رؤية طبق السوشي الفاخر!
تعويذة المجال هذه تتطلب كمية كبيرة من الطاقة السحرية،
أليس هذا فقط،بل أيضًا دقة كبيرة.
كأنك تحاول خياطة بدلة كاملة بخيط طويل جدًا وعينين معصوبتين!
لأنها تجعل قوة الضربة داخل المجال أعلى بكثير.
كأنك تضرب بيدك في الماء، لكن الماء يتحول إلى صخر!
(البرت) يقول بنظرة حادة:
"لا أظن أن هذا سينجح،القوة السحرية التي يمتلكها جيدة،
لكن ذلك الشاب الأشقر من عائلة(فينكس) أقوى بكثير من أن ينجح عليه مثل هذه التعويذة."
كلامه يحمل ثقة من يظن نفسه خبيرًا في قياس الفروق بين النمل!
(البرت) كان متأكدًا من أفكاره،
الفرق الكبير بين الشخصين كان كبيرًا جدًا،
لذلك لم يكن هناك فائدة من المجال من وجهة نظر(البرت) في هذه الحالة.
حساباته دقيقة كتاجر يحسب أرباحه قبل البيع، لكنه ينسى أن السوق قد يرتفع!
"أنت محق"،
يوافق(نيفر) على هذا الكلام،
لكنه أضاف أشياء كان قد لاحظها.
كأنه أضاف صلصةً إلى طبق كان يبدو عاديًا!
"لكن هناك شيء إضافي، لا أظن أن سحر الظلال يستخدم فقط للهجوم،
تذكر:السحر المظلم مختلف عن سحر الظلال."
كلامه يشبه تذكيرك بأن القطط ليست كلها بيضاء!
سحر الظلال يتلاعب بالظلال التي حول الخصوم أو المستخدم أو حتى المواد من حوله،
لكن سحر الظلام هو تجسيد مركز للمشاعر السلبية.
أي أن الأول يلعب بالظل، والثاني يلعب بالأحزان!
لذلك أنت تأخذ الأمر بشكل مختلف.
كأنك تخلط بين لعبة الشطرنج ولعبة الداما!
فهم صاحب الشعر الأبيض معنى كلام ابن عائلة (مون لايت) الذي بجانبه،
لكنه أضاف بلمحة من التساؤل والفضول:
عينا تومضان كنجمين في ليلة مظلمة، لكنهما مليئتان بالشك!
"حتى لو كان هناك اختلاف بالتطبيق،
ولكن هل تظن أن مجال الظلال هذا سيكون قادرًا على كسر الفرق بالقوة السحرية؟"
سؤال يهز الرأس كما تهز الشجرة تفاحها!
أنت بنفسك قلت إن الفرق بينهما هائل جدًا،
وحتى أنا ألاحظ ذلك.
كأنك تقول: "أنت نفسك قلت إن البحر عميق، فلماذا تحاول السباحة فيه بعجلات؟"
تنهد (نيفر) في النهاية،
هو أيضًا يتفق مع هذا الكلام الذي قاله(البرت).
تنهيدة طويلة كأنها نهاية فيلم درامي!
في العالم السحري، كمية الطاقة السحرية تحدد الفوز مباشرة لصاحب الطاقة السحرية الأعلى،
كأنها مسابقة من يأكل أكثر، يفوز!
لكن إذا كانوا في نفس المستوى أو يمتلكون المعدات المناسبة،
يمكن أن يتطابق حتى من يختلف مستواهم السحري.
كأنك تعطي سكينًا لطفل في مواجهة رجل قوي، لكن السكين قد يغير النتيجة!
لكن في هذه اللحظة، كان من الواضح أن المتفوق من ناحية القوة السحرية والأداء كان (أستر)،
واضح كالشمس في وضح النهار، حتى لو حاول الغيوم إخفاءها!
حتى لو لم يفهم (نيفر) كيف يمكن لشخص أن يصل إلى المستوى الثالث بدون أن يصل إلى أكاديمية أولًا،
كأنه يتساءل كيف تعلم الطفل المشي قبل أن يولد!
ويقضي على الأقل سنة هناك،
ويذهب إلى البوابات التي تفتحها الأكاديمية.
رحلة إجبارية كزيارة العائلة في العيد!
إن الغلاف الجوي للعالم لا يمنح هذه الكمية من الطاقة السحرية،
الجو لا يعطيك سوى الهواء، وليس طاقة سحرية!
واستخدام البلورات لا يكون كافيًا لكي يعزز جوهر النواة الموجود داخل جسد الساحر.
كأنك تحاول ملء بحرة بكوب ماء!
يمكن أن يصل به إلى الدرجة الأولى في بداية الطريق،
ولكن بعد ذلك يحتاج إلى التدريب لكي يصل إلى المستوى الثاني.
كأنك تتعلم ركوب الدراجة: تبدأ بعجلات مساعدة، ثم تزيلها!
وللدخول إلى الدرجة الثالثة،
يتطلب الأمر تدريبًا شديدًا بالإضافة إلى فهم كبير التعويذ.
كأنك تحاول حل لغز فيلم معقد بدون مشاهدة النهاية!
إن المستوى الثاني العالي يسمح باستخدام التعاويذ بشكل جيد،
لكن المستوى الثالث أعلى بكمية كبيرة من الطاقة السحرية،
قفزة كمن يقفز من سطح منزل إلى سطح آخر!
حوالي خمس مرات من المستوى الثاني العالي،
وذلك فقط بالأدنى في المستوى المتوسط،
كأنك تقارن بين كوب ماء وبحرة!
وسيكون الاختلاف 10 أضعاف أو أكثر،
أما بالمستوى العالي قد يكون 20 ضعفًا.
أرقام مخيفة كأنها فاتورة مطعم فاخر!
حاليًا، يستطيع (نيفر) باستخدام سلالة الدم الخاصة به،
رفع مستوى نواته السحرية إلى الدرجة الثالثة الأدنى،
ميزة وراثية كأنه ورث ثروة من جدّه!
وذلك باستخدام قوة السلالة،
ولكنه حاليًا في المستوى الثاني العالي،
وقادر على تنفيذ التعاويذ.
كأنه سائق سيارة سباق لكنه لا يزال يتدرب!
لكن حتى هو يستطيع أن يحدد بسهولة الفرق من ناحية القتال،
إذا كان هو مكان صاحب الشعر الأرجواني الآن.
كأنه يشاهد مباراة ويعرف من سيفوز قبل نهايتها!
"لكن ما يزال هناك فرصة يا (البرت)"،
(البرت)يسأل أثناء النظر إلى القتال،
صوته يحمل أملًا صغيرًا كشمعة في ريح!
والذي كان عبارة عن مشهد واحد:
(أستر)الآن داخل حقل من الظلام،
لا يستطيع الحركة،
كأنه دب محشو في خزانة!
لكن في نفس الوقت، لا يستطيع أحد مشاهدة وجهه،
لهذا لا يعرفونه ما الذي يفعله.
لغز محيّر كصندوق مغلق!
بنفس الوقت كان (ديكلين) يجمع طاقته السحرية،
وكان على وشك إطلاق هجوم كامل.
كأنه يملء بالونًا بالماء حتى ينفجر!
"هل هناك شيء يستطيع أن يفعله هذا؟"
(نيفر)يتحدث،
هو يتأمل النتيجة لأفكاره قبل أن يقولها.
كأنه يحل مسالة رياضية في عقله!
"صحيح، أظن أن صاحب الشعر الأرجواني قد أدرك أن من المستحيل عليه الفوز بطريقة عادية،
لذلك فهو يلجأ إلى تضخيم الطاقة السحرية."
خطة يائسة كمن يحاول الطيران بحركة أجنحة!
"تضخيم الطاقة السحرية؟"
صوت (البرت) يحمل دهشة كمن سمع أن السمك يستطيع الغناء!
"هذا صحيح"،
يتابع(نيفر) شرحه،
كأنه معلمٌ يشرح درسًا صعبًا!
"إن التضخيم يمكن أن ينجح داخل نطاق،
خصوصًا إذا كان الساحر يمتلك تحكمًا جيدًا بطاقته السحرية،
كأنه يطبخ طبقًا معقدًا بدقة!
حيث يستطيع إنشاء مجالًا صغيرًا لتعزيز طاقته السحرية بشكل أكبر،
هذا النطاق سوف يضخم مقدار الطاقة إلى عدة أضعاف."
كأنه يضخم صوت الأغنية حتى تهتز الجدران!
بعد ذلك بدأ يشرح ضعف هذه المهارة:
"لكن هناك مشكلة،
يتطلب هذا النوع من المهارات أن يكون مستخدم هذه القدرة واقفًا في مكانه لفترة معينة،
كأنك تنتظر طابورًا طويلًا للحمام!
قبل استخراج كمية السحر الكافية."
فترة انتظار مزعجة كانتظار تحميل الإنترنت!
بدأت عيون (البرت) السوداء تلمع،
بينما عيون(نيفر) الذي يشاهد القتال مليئة بالحكمة،
عيون (البرت) كالفحم المتوهج، وعيون (نيفر) كبحر عميق!
قبل أن يقول:
"استخدام هذا المجال أظنه ليس بهدف هزيمة(أستر)،
بل جعله لا يتحرك لعدة ثواني."
كأنه يربط قدم الخصم بينما يحضر سلاحًا!
ثم أعطى رأيه:
"في هذه الحالة،(نيفر) باستخدام قدرة الانتقال الخاصة بسلالته،
يستطيع الانتقال إلى داخل المجال،
مهارة سحرية كالتلبيب في لعبة الفيديو!
والاستفادة منه أيضًا لتقييد (أستر)،
وفي نفس الوقت يستطيع تضخيم طاقته السحرية،
هذا الأسلوب ذكي جدًا."
خطة معقدة كتركيب أثاث بدون تعليمات!
فهم (البرت) ما الذي يعنيه هذا،
ببساطة يعني أن صاحب الشعر الأرجواني يستخدم سلالته لكي يقوم بتقييد صاحب الشعر الأشقر من عائلة(فينيكس) لبضع لحظات،
كأنه يلعب لعبة القط والفأر، لكن القط مربوط!
في نفس الوقت فهو يقوم باستخدام هذا المجال لتعزيز طاقته السحرية،
بذلك يكون قد حقق شيئًا.
إنجاز صغير كالفوز في جولة صغيرة!
لكن أثناء مشاهدة الاثنان للمعركة،
تفاجأ ليس فقط هما،بل الجميع، بما يحدث في اللحظة التالية.
مفاجأة كأن الأرض انقلبت!
انفجر المجال واختفى،
وكانه سراب،
تبخر كالدخان في الهواء!
وظهر (أستر) واقفًا هناك،
ينظر فقط إلى(ديكلين) بنظرة ساخرة،
نظرة تذوب فيها الثلوج!
قبل أن يقول بينما يسمعه الجميع:
"مهارة جيدة،
ولكنك ما زلت من العامة،
لذلك سوف تخسر بدون أن أحاول حتى."
كلامه يحمل غرورًا كملك يتحدث إلى خادمه!*
...
بالعودة إلى القتال،
(أستر)لم يكن متفاجئًا باستخدام (ديكلين) لهذا الأسلوب للتقييد،
كأنه يشاهد فيلمًا يعرفه مسبقًا!
لم يستطع الحركة لأن الظلال قد التفت نحوه،
بالإضافة إلى ذلك،شعر أن إحكام هذه الظلال وقدرتها على منعه من الحركة تزداد شيئًا فشيئًا.
كأنه ملفوف ببطانيات ثقيلة!
لكنه لم يشعر بأي خوف،
بل ابتسم فقط.
ابتسامة هادئة كالبحر في يوم صاف!
الرواية ذكرت هذا الأمر:
هذه القدرة التي يمتلكها قاتل الظلام هي التلاعب بالظلام،
بالإضافة إلى ذلك،تعزيز نفسه باستخدام الظلام عدة مرات.
مهارات مسروقة من كتاب!
حتى كوني حاليًا في الدرجة الثالثة،
ما زلت مقيدًا،
وهذا دليل على قوته.
اعتراف صادق كأنه يعترف بأن الطعام حار!
لكن ــ
(بروميثيوس)كان جاهزًا.
صديقه السحري ينقذه!
أستطيع رؤية الطاقة السحرية،
مستوى تحكم جيد،
ولكن القفاز الخاص بي هو سلاح من فئة الخمس نجوم المنخفضة،
سلاح نادر كأنه تحفة فنية!
مصنوع من قبل ساحة التركيز الكامل (نيرفانا).
صنعة إلهية!
هذا السلاح قادر على تفكيك أي نوع من السحر،
طالما أنا أفهم مصدره ومعناه،
بالإضافة إلى طريقة عمله.
كأنه مفتاح لكل الأقفال!
الرواية بالإضافة إلى المعلومات التي رأيتها في حياتي السابقة،
سمحت لي بمعرفة كل جزء من تقنيات خصمي،
خصوصًا أنه من الشخصيات الرئيسية.
ميزة المعرفة المسبقة كالغش في الامتحان!
لذلك وقعت بهذه الطريقة داخل الفخ الذي قامت شخصية بصنعه،
ليس لأنني كنت واثقًا من الخروج فقط،
بل لكي أستطيع إنهاء الأمر بأفضل طريقة ممكنة أمام الجميع.
خطة مدروسة كحركة شطرنج!
سوف أقوم بتكسير دفاعي (ديكلين) وأنهي أمره،
وكل ذلك بضربة واحدة.
وعود جريئة كأنه يعد بفوز سهل!
...
(ديكلين)يرغب بالضحك بشدة،
يشاهد النبيل وهو لا يستطيع الحركة.
فرحة طفولية كمن يربح في لعبة!
بنفس الوقت كان يتأكد لإنهاء ضربته،
يجمع الطاقة السحرية بكل دقة.
تركيز شديد كجراح في عملية!
كل شيء قد نجح كما خطط له،
أدخل خصمه داخل مجاله،
وكان على وشك ضرب ضربته القاضية وإنهاء الأمر.
شعور الانتصار يقترب!
"ما رأيك أيها النبيل؟
سوف تنتهي بطريقة سيئة."
كلمات منتشرة كالرصاص!
بعد أن ينجح بهذه الضربة،
سوف يصبح صاحب المركز الأول،
سوف يفوز.
حلم العرش!
بينما ينظر إلى باقي النبلاء الموجودين هنا،
معنى القوة الحقيقية للظلام.
نظرة تتحدى الجميع!
استعادة الطاقة السحرية حول جسده،
قوتها بل أصبحت أقوى.
شحن الطاقة حتى أقصى حد!
كان متأكدًا الآن أن قوته السحرية تعادل ساحرًا من الدرجة الثالثة العالية لمدة قليلة.
قوة مؤقتة كبطارية تشحن سريعًا!
تعويذة سحر الظلام ــ
العقاب المظلم الأخير ــ
اسم مخيف كفيلم رعب!
تجسد هذه الضربة على هيئة خنجرين يظهران في يداي،
قوتهما السحرية قادرة على تمزيق الفضاء والهواء من حولي.
أسلوب درامي!
لحظة واحدة،
كنت قد وصلت إلى جسد(أستر)،
هذا نبيل المغرور.
سرعة البرق!
ولكن عيونه الزرقاء أضاءت بلمحة من التسلية،
هذه اللمحة جعلتني أشعر بقشعريرة.
شعور غريب كدبيب النمل!
لكني ضحكت وصرخت عليه:
"لا تتظاهر بعد الآن!
أنت مذعور أليس كذلك؟
هذه نهايتك!"
صراخ يخفي الخوف!
كان يرغب بأن يقول ذلك ليس فقط لكي يخفي هذه القشعريرة،
بل لكي يؤكد فوزه.
ثقة واهية!
لكن الشيء الذي حدث بعد ذلك فاجأ الطلاب والمعلمين الذين يشاهدون الهجوم،
بالإضافة إلى معظم الشخصيات الرئيسية الأخرى.
مفاجأة تذهل العقول!
اختفى كل شيء!
الظلام الذي كان يحيط بـ(أستر)وكانه لا شيء،
تبخر كالحلم!
النبيل الذي كان مقيدًا أصبح حرًا،
ملابسه غير ممزقة أو متضررة من الذي حدث له قبل قليل.
كأنه خرج من غسالة بدون أذى!
سيفه كان في الهواء،
بينما خناجر(ديكلين) المظلمة اختفت وكانها لا شيء سوى سراب.
زوال كالسحاب!
بالإضافة إلى ذلك، التعويذة التي كانت يجب أن تتكون باللحظة الأخيرة وتنهي الأمر قد اختفت وكانها سراب.
أمنيات تبددت!
كل ما عمل هو عليه قد اختفى.
جهد ضائع!
"كنت جيدًا يا هذا،
لكن هذا هو الفرق بيننا."
كلمات تقطع القلب!
قبل أن يدرك صاحب لقب قاتل الظلال في المستقبل ما الذي يجري،
تم قطع الوسام الخاص به،
صوت "طقطقة" الوسام وهو ينكسر!
واختفى الشخصية من المكان،
وظهرت في مكان آخر.
انتقال سحري!
ينظر فقط إلى الفراغ بصدمة،
ويقول بينما يرتعش فمه:
"هذا جنون!
لقد خسرت!"
صوت مكسور!
كلمات غير مصدقة تنطلق كصرخة بائسة.
صوت "آه" من الخيبة!*
---
نهاية الفصل السادس والثلاثين
---
📖 رسالة من الراوي إلى القراء الأعزاء:
أيها الأبطال اللامعون!
هل أعجبكم الفصل؟ هل تشوقتم لمعرفة ما سيحدث بعد هذه المفاجأة المثيرة؟
💬 شاركونا آراءكم في التعليقات - فكل كلمة منكم هي كالسحر لروح الكاتب!
😊 ولا تنسوا الابتسامة - فهي تعويذة السعادة الحقيقية!
مع خالص الشكر والود
الراوي الساحر