الفصل الرابع: الموهبه القمامه

غادرت غرفة المركيز مثقلاً بعبء مشاعر متشابكة، خليط من الخوف المتجذر في أعماقي، والارتباك الذي يربك كل خيط من أفكاري، وشيء من الراحة التي تشبه تنفّساً عميقاً بعد طول احتباس، ومع ذلك ظلّت هناك مشاعر أخرى عصيّة على التحديد، كأنها غيوم متنافرة لا تستقر في أفقٍ واحد. كان مكتب المركيز أقرب إلى هاوية سحيقة تُلقي فيها الأرواح أوزارها، ولذلك حين وجدت نفسي خارج بابه شعرت كأنني أخرج من بطن ظلامٍ كثيف إلى ممرٍ طويل يلتف بأقواسه العالية وجدرانه المزخرفة كأنها تروي حكاية أسرةٍ قديمةٍ مغروسةٍ في تاريخ القصر.

كانت قدماي تتقدمان بخطوات محسوبة، يسمع صداهما في أرجاء الرخام كما لو أن الجدران نفسها تردد وقعها، وكنت أحاول استعادة الذاكرة الباهتة لمكان غرفتي، كمن يسير في متاهةٍ تحيطه الأسئلة من كل الجهات. وفي داخلي، لم يكن الطريق مجرد مسافةٍ يجب أن أقطعها، بل كان صراعاً داخلياً بين خوفي مما قيل لي، ورغبتي في العثور على مساحةٍ آمنة ألتقط فيها أنفاسي. ترددت كلمات المركيز في أذني بوضوحٍ جارح: «لا يسمح لك بمغادرة غرفتك إلا إلى المكتبة أو ملعب التدريب». لم تكن تلك الكلمات مجرد تعليمات عابرة، بل كانت قيوداً تشبه السلاسل الخفية التي تلتف حول معصميّ، وتذكرني في كل لحظة بأن حريتي هنا ليست سوى وهم هش.

واصلت السير، وعيناي تلتقطان تفاصيل الممر كما لو أنني أراها للمرة الأولى. الجدران مكسوة بالحرير الموشى بخيوطٍ ذهبية، والشموع المرصوصة في حواملها النحاسية تبعث نوراً خافتاً يرقص فوق النقوش القديمة، فيحيل المكان إلى لوحةٍ صامتةٍ لكنها تنبض بسلطان الماضي. كان الهواء ثقيلاً بعض الشيء، تفوح منه رائحة الخشب المصقول المختلط بعطرٍ لا أدري مصدره، ربما من حدائق القصر، وربما من أزهارٍ مخفيةٍ في أوانٍ لم أرها.

وفجأة، لمحت عند نهاية الممر فتاةً تنتظر بجانب الحائط الفخم، واقفةً بثباتٍ مبالغ فيه، كأنها جزء من الديكور الملكي. أدركت فوراً أنها ليست غريبة عني: إنها الخادمة التي تعمل لديّ الآن، إيميلي دوكي. بدا حضورها وكأن القدر أراد أن يضعها في طريقي في هذه اللحظة بالذات، وكأنها كانت تنتظرني، تنتظر شيئاً أن يحدث.

حين انتبهت لوجودي، انحنت انحناءة رسمية، دقيقة إلى حد المبالغة، لكنها مهذبة في آن، وكان واضحاً أن هذه الحركة ليست وليدة اللحظة، بل ثمرة سنواتٍ من التدريب الصارم على البروتوكول والآداب. قالت بصوتٍ مهذبٍ منخفض: «تحياتي أيها السيد الشاب». كان صوتها كالنسمة الباردة التي تتسلل من نافذةٍ مغلقة، هادئاً لكنه مدروس، يحمل قدراً من الرسمية يكاد يخنق كل عاطفةٍ إنسانية خلفه.

فوق رأسها مباشرةً، رأيت شاشةً زرقاء تتجلى كأنها نافذةٌ من عالمٍ آخر، تنقل لي حقيقةً لا يراها غيري: (مستوى العلاقة: 20%). كان ذلك المؤشر أشبه بجرسٍ يرن في ذهني، يخبرني أن علاقتنا عادت إلى ما كانت عليه، وأنها، بطريقةٍ أو بأخرى، كانت تنتظر شيئاً يقع بيني وبين المركيز. كيف عرفت ذلك؟ كيف تنبأت بوقوع مشكلةٍ بيننا؟ كان الأمر أشبه بلغزٍ يثير الحذر، وكأنها تمتلك حاسةً خفية تلتقط بها ما يعجز الآخرون عن إدراكه.

شعرت للحظة أنني مراقب، وأنها كانت تترقب من بعيد وقوع الشرارة التي توقعتها. لكن، رغم محاولاتي، لم أستطع تحديد طبيعة تلك المشكلة التي كانت تتوقعها، ولا ما إذا كانت ستجرّ عليها المشكلات أو تنقذها منها. بالنسبة لي، كانت شخصية إيميلي دوكي تتمحور حول ذاتها، تهتم فقط بما يخدم مصالحها الخاصة، ولا تنظر إلى العالم إلا بعيونٍ تفتش عن قوتها الشخصية، وعن الطريق الذي سيقودها إلى الأكاديمية. لم يكن لديها، في ظني، أي ولاءٍ صادق لأحد، سوى لنفسها.

رفعت بصري إليها، وفي داخلي رغبةٌ واحدة أوضحتها لها بعبارات حاسمة: «أحضري لي جميع الكتب الخاصة بالدراسة. سأكرس وقتي للدراسة في هذه الأيام». في تلك اللحظة، لمست على وجهها ارتباكاً عابراً، برق في ملامحها للحظة وجيزة ثم اختفى بسرعةٍ أشبه بومضة برقٍ في سماءٍ صافية. أي شخص آخر ربما لم يكن ليلحظه، لكنني كنت مختلفاً؛ كنت متيقظاً، مدفوعاً بحالةٍ من الترقب الداخلي التي جعلتني ألتقط أصغر اهتزاز في تعابيرها.

وجهها كان أشبه بلوحةٍ دقيقة: بشرةٌ بيضاء باهتة، مائلة إلى الشحوب، وشعرٌ أزرق ينحدر بنعومةٍ كالحرير، تتخلله أحياناً لمعةٌ تعكس الضوء الخافت في الممر. أما عيناها فكانتا زمرديتين، خضرتُهما تلمع كجوهرةٍ دفينة في أعماق منجمٍ مظلم، تحملان شيئاً من الصرامة الممزوجة بالحلم. ثيابها كانت ثياب الخادمة الكلاسيكية التي طالما رأيتها في قصص الأنمي والمانجا التي كنت أتابعها في عالمي القديم حين كنت جاكي، مزيج من السواد الناصع والبياض المتلألئ، تعكس صورةً مثاليةً للطاعة والالتزام.

انحنت بسرعةٍ أكبر هذه المرة، وقالت بصوتٍ واضح: «تأكيد يا سيدي. سأقوم بإحضار جميع الكتب اللازمة. هل هناك أوامر أخرى؟». بدا كلامها وكأنه يتدفق وفق نصٍ محفوظ بعناية، غير أنني رأيت خلف كلماته طبقاتٍ من التفكير والحذر، طبقاتٍ تجعل من الصعب الوثوق بظاهرها وحده.

في داخلي، تساءلت بمرارة: هل أمتلك في شخصيتي جانباً ساخراً يجعلني أرغب حقاً في السخرية من طريقتها؟ لطالما كرهت هذا النوع من الأشخاص الذين يتظاهرون أمام الآخرين بمظهرٍ مثالي، بينما يخفون دوافعهم الحقيقية خلف ستائر مهذبة. ومع ذلك، لم أستطع إنكار إعجابي بطريقةٍ ما بقدرتها على رسم هذه الصورة المتقنة.

قلت لنفسي: «إنها حقاً تدرك مصلحتها جيداً... ورقة خطيرة في المستقبل. أتمنى فقط أن أستطيع الهروب من آثار ما ستفعله لاحقاً، أو على الأقل أن أتعلم كيف أستفيد من بعض ما ستفعله، لعلها تكون مفيدة في لحظةٍ ما». كانت تلك الأفكار تدور في رأسي كتيارٍ خفي، لكنني قررت أن أتوقف عن المضي وراءها. فلكل شيءٍ وقته: هناك وقت للتفكير في المستقبل، ووقت لفعل ما ينبغي الآن.

والآن، كان الوقت مناسباً للعودة إلى غرفتي، للغوص في الدراسة، ولإعادة ترتيب ما أعلمه عن هذا العالم. كنت أعلم بعض الأمور من الرواية الأصلية، غير أن الرواية كانت ضخمة، عريضة، ممتدة في مساراتٍ كثيرة، ومن المستحيل أن أستعيد كل تفاصيلها دفعةً واحدة. بل إن بعض المعلومات بدأت أصلاً بالتلاشي من ذاكرتي، كما تتلاشى الأحلام عند الاستيقاظ. لذا كان عليّ أن أتعامل بجدية، أن أفتح الكتب، أن أبحث بين السطور عن خيوطٍ تربط بين ماضي هذا العالم ومستقبله.

كنت مدفوعاً برغبةٍ حقيقية في فهم الحالة الاجتماعية التي تحيط بي، والموضع الذي أجد نفسي فيه الآن، وربما أن أكتشف بين صفحات الكتب ذكرياتٍ أو معلوماتٍ تخص الأكاديمية أو الأبطال الرئيسيين في القصة، أو حتى بعض الشخصيات الجانبية التي قد تحمل مفاتيح المستقبل. لكن الأهم من ذلك كله، كان أن أتعرف على الأشرار الذين يجب أن أبتعد عنهم، أولئك الذين قد يقودون خطواتي نحو الهاوية إذا ما اقتربت منهم أكثر مما ينبغي.

***

وصلت أخيرًا إلى غرفتي، تلك الغرفة التي كانت تبدو في الطفولة كحلم خيالي يتخطى حدود الواقع. كانت مزينة بزخارف فائقة الجمال، تشع بألوان دافئة وباردة في آن واحد، وكأنها مساحة مخصصة لأمراء القصص التي قرأتها مرارًا حين كنت طفلة، أو ربما لملء لحظات الملل التي كانت تتسرب إلى قلبي بلا رحمة. لكن، على عكس الماضي، لم يكن في هذه اللحظة شعور بالفرح يرافق وصولي إليها؛ لم يكن هناك أي دفء ينساب إلى أعماقي، ولم يكن هناك أي شعور بالراحة حتى وأنا أجلس وسط فرشها الفاخر.

الغرفة، بكل ثراءها وأناقتها، لم تكن سوى مساحة فارغة من السعادة، مجرد قشرة خارجية لا أكثر، وأنا كنت أشعر بأنني محاصرة داخل فخ مظلم، فخ لا أدرى إن كان له مخرج، وربما واقع لن أستطيع النجاة منه. ومع ذلك، رغم هذه الشعور الخانق، كان بداخلي شيء واحد يصر على المقاومة، على الاستمرار في محاولاتي لتحويل حياتي إلى شيء أملكه بيدي، لا مجرد قطعة شطرنج تتحرك وفق إرادة الآخرين.

لقد أدركت فورًا، كما لو أن عقلي القديم يهمس لي، أنني انتقلت إلى رواية، وأن القوانين التي تحكم هذا العالم ليست قابلة للتغيير إلا بالقوة والفهم العميق. لم يبقَ في يدي شيء سوى ذكرياتي من حياتي السابقة ومعرفتي العميقة بما قرأته من هذه الرواية، وما قد يحدث في المستقبل. كل ما يمكنني فعله الآن هو استخدام هذه المعرفة كسلاح، كأداة تمكنني من فهم النظام الذي أصبحت جزءًا منه، ومحاولة التكيف معه بطريقة تزيد من فرصي للبقاء والنجاح.

وفي اللحظة ذاتها، ظهرت أمامي الشاشة الزرقاء، مباشرة وكأنها تلبي ندائي، وكأنها تعكس إرادتي وتفهمها قبل أن أستوعبها. ارتعشت أطرافي للحظة قصيرة، وراقبت البيانات تتكون أمامي بوضوح مبهر:

الاسم: استر دي فينكس

العمر: 16 عامًا

المكانة: الابن الثاني للمركيز الجنوبي الكسندر دي فينكس

سحر البرق ــ التقارب: 60%

سحر الرياح ــ التقارب: 30%

سحر الماء ــ التقارب: 30%

جلست على السرير الفاخر، ذلك السرير الضخم الذي كان يسع خمسة أشخاص، والذي لم يكن في متناول أي شخص عادي في عالمي السابق، حتى الأغنياء منهم. أما الآن، بصفتي ابن المركيز، فأصبح هذا السرير وما حوله مجرد جزء من حياتي اليومية، شيئًا يفترض أن يمنحني الراحة، لكنه لم يفعل.

ملمس الغطاء الناعم تحت يدي لم يكن قادرًا على تخفيف ثقل شعوري، ولم يستطع أن يحجب عني الشعور بالفراغ والضغط النفسي المتصاعد. تركت السرير متجهة إلى المكتب، حيث كنت أجهز نفسي للغوص في معرفتي الجديدة، لفهم من أصبحت عليه حقًا، ومن هي استر دي فينكس.

بدأت بإحضار ورقة، وجلست لتسجيل كل ما أتذكره عن هذا العالم الجديد، محاولًة رسم صورة واضحة لما أمتلكه من قوى وإمكانات. كنت أعلم، بلا شك، أن القوة هنا هي الأساس، وأن فهم نظامها هو خط الدفاع الأول ضد مصيري المحتمل في هذا المكان القاسي.

تذكرت فورًا ما قرأته في الروايات حول انتقال البطل إلى عوالم جديدة: كل شخصية تولد في هذه العوالم مع نوع من الطاقة السحرية، وتُحدد مكانتها بناءً على هذه القوة. لم أكن أظن أنني سأكون استثناءً عن القاعدة. ومع ذلك، كان شعور القلق يتسرب إلى قلبي، يزداد ضربًا مع كل لحظة تفكير، وجسدي كله بدأ يشعر بالثقل والبرودة، كما لو أن الحياة تتلاشى من أطرافي شيئًا فشيئًا.

في هذا العالم، يولد الناس بقدرات سحرية فطرية، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم يصبحون نبلاء، بل أن النبلاء هم من يمتلكون طاقة سحرية منذ الولادة، غالبًا نتيجة زواج مخطط له بعناية لزيادة قوة الأطفال، أكثر من 90% من هذه الزيجات كانت بلا حب، مجرد وسائل لتكاثر أقوى الموهوبين.

لكنني كنت على يقين بأنني لم أولد لأكون قوية، على الأقل ليس بالمعنى التقليدي، ولم تولد استر دي فينكس لتكون من كبار النبلاء أو أصحاب القدرات الخارقة. نظام القوى هنا مبني على ما يُعرف بالتقاربات العنصرية، والتي يتم قياسها عادة بواسطة بلورات سحرية محفوظة لدى الكنيسة المقدسة، أحد الفروع الدينية الأكثر سيطرة في القارة. لا يستطيع الشخص معرفة تقاربه إلا بهذه البلورات، إلا أن الشاشة الزرقاء التي أمامي أظهرت مستواي بوضوح: كنت مجرد قمامة.

نعم، لم أستطع وصف حالتي سوى بهذه الكلمة الباردة. التقارب هنا مهم جدًا، ويتم تصنيفه إلى فئات صارمة:

1% إلى 20%: الأدنى، أشخاص بلا فائدة، مجرد تدريبهم يهدر الموارد.

21% إلى 40%: المتوسطون، موهبة محدودة، غالبًا خدم أو عاديون لا يستحقون الانتباه.

41% إلى 60%: الموهوبون، يمتلكون قدرات قوية لكنها لا تضمن خلودهم في التاريخ.

61% إلى 80%: عباقرة بين العباقرة، أسماءهم تتخلد في التاريخ كأقوى البشر.

81% إلى 100%: وحوش، لا يمكن إيقافها، شياطين يمكن أن تسيطر على العالم بأكمله إذا وصلت أقصى إمكاناتها.

كانت نظرتي تتسع للأمام، وأنا أدرك حجم الفارق بيني وبين هؤلاء الأشخاص. مستواي، 60% في التقارب، ربما يجعلني موهوبة بين العامة، لكن بين النبلاء، وبالأخص عائلتي، كنت مجرد وصمة عار. هذا العار لم يكن مجرد شعور، بل حقيقة قد تُكلف حياتي إذا اكتشفها الآخرون: يمكن للطفل الذي يمتلك مثل هذه القدرات أن يُقتل في صمت، أو يُستغل فقط كخادم للوريث القادم، أو يُهمل بالكامل.

الوعي بهذه الحقيقة كان صادمًا. لم يكن هناك مجال للخطأ، أو للخيال، أو للتمني بأن تصبح الأمور مختلفة. كل شيء كان محددًا، مسبقًا، ومكتوبًا بالقوة التي ولدت بها. كانت فكرة تقوية نفسي عن طريق زيادة تقاربي مستحيلة، هذا ما أكدته الرواية التي قرأتها: حتى المجانين الذين حاولوا اللعب بهذه القوة انتهوا بالهلاك أو الجنون.

لكن لم أكن شخصًا يستسلم بسهولة. لم أكن ضعيفة في حياتي السابقة، يتيماً بلا عائلة، ولم أستسلم عندما لم أمتلك شيئًا. استخدمت كل ما أملك: التمثيل، التظاهر، المعرفة، كل شيء. الآن، في هذا العالم، لم يتغير شيء في روحي: لن أقبل أن أكون مجرد قمامة بين هؤلاء النبلاء، ولن أسمح لأحد أن يتحكم في مصيري.

حدقت في الورقة أمامي، وسجلت كل ما أعلم عن هذا العالم، كل ما قرأته عن المستقبل، عن الأشخاص الذين سيظهرون لاحقًا، عن الوحوش والكوارث، وكل شيء يمكن أن يكون سلاحًا في يدي. وأخيرًا، كتبت في أسفل الورقة بكلماتي الأم التي لا وجود لها هنا:

"حتى الصفر إذا ضرب صفراً، سيظل صفرًا. أما الحياة، فإما أن تصبح صفرًا معي أو صفرًا مع أعدائي."

قلتها ببرودة، وأنا أتابع نظراتي على الغرفة الفخمة التي أصبحت الآن ساحتي التدريبية، حيث سأقضي الشهر القادم وأنا أحول مؤهلاتي من قمامة إلى قدرات تطارد الوحوش، لتصبح حياتي ملكًا لي وحدي.

---

ما هو تقييمك للفصل يا صديقي

اتمنى ان يكون هذا الفصل مريحا وجيدا بنسبه لكم يا رفاق وتاكدوا بانني ابذل الجهد لكي يكون كل فصل افضل من الفصل السابق سوف احسن طريقه كتابه بشكل اكبر

اذا كان هناك اي اخطاء في الفصل فاتمنى ان تخبرني اياها في خانه التعليقات وبنسبه للسؤال هذه المره

( ما رايكم بالتقارب حتى الان النظام الذي استخدمه لشرح القوه في هذا العالم هل هو جيد؟)

2025/09/14 · 88 مشاهدة · 2018 كلمة
ONE FOR ME
نادي الروايات - 2025