{ واحدًا تلو الآخر } (4)

_________________________________

"تعال إلى ستيريا"

".....؟"

عند اقتراح رويل المفاجئ، تجمد زعيم نقابة يد الريح، والذي كان قد انتهى لتوه من تقديم شكره وامتنانه له.

"سمعت أن هناك الكثير من الضرائب هنا في لومينا."

تاك. تاك.

نقر رويل على الطاولة.

"ليس الأمر وكأنك لا تعرف كيف كانت نقابة البارون ماتيروس. حوّل هذا المكان إلى مكتب فرعي وانتقل إلى ستيريا بدلاً من ذلك. وسأعطيك صفقة جيدة"

ارتعد زعيم نقابة يد الرياح عند ذكر ماتيروس، لكن نظام المعرفة والإدارة لديهم كان حقيقيًا.

'سآخذها'

ابتسم رويل لزعيم النقابة الحائر.

تم تدمير مركز الطلبات في قرية سيسل، فلماذا لا ننشئ مركزًا جديدًا ونحوله لنقابة؟

“هل تعرف موقع ستيريا؟ تتواجد غابة ماسو بالقرب منها، لذا فإن الطلبات وفيرة دائمًا. اذا كنت تخشى التدخل فلا تقلق، أنا اكره الازعاج. طالما أنك لا تتعدى حدودك، سأغلق عيناي."

"بفتت"

ضحك كاسيون بجانبه.

نظر إليه رويل واستمر.

"ما رأيك؟ لا يسعني إلا أن أقول هذا شفهيًا في الوقت الحالي، لكنّي سأكتب عقدًا لأُطلعك على كامل التفاصيل لاحقا"

"...حقًا؟"

"كانت هناك لجنة في قرية سيسيل. حيث تقعُ قرية سيسيل بالقرب من غابة ماسو"

كانت القصة مفاجئة، لكن زعيم النقابة أصبح مركزًا. شعر أن شيئًا رائعًا على وشك الحدوث.

"تجاوز مركز الطلبات حدوده، لذلك اختفى. فرساننا حطموه إلى نصفين"

"لقد كان ذلك ممتعًا للغاية. متى ستفكك هذا المبنى؟"

ذكر جانيان الفكرة بمرح/سعادة.

على الرغم من تردد زعيم النقابة، نقر رويل على المكتب مرة أخرى وقدم اقتراحًا أوضح.

"حسنًا، هذا كل شيء بالنسبة للقصة، على أي حال. أود أن أحوله لنقابة ومركز طلبات، ما رأيك؟"

"هل يشمل ذلك اللجنة أيضًا؟ لكن اذا كان هناك الكثير من المقاومة..."

"أنا اللورد"

نظر رويل إلى زعيم النقابة كما لو كان يتحدث عرضًا عن شيء ما.

"هناك الكثير من الأماكن الفاسدة في ستيريا، لذا من المحتمل أن يكون مركز الطلبات نفس الشيء. ألا ينبغي إزالة كل العفن؟"

ضحك زعيم النقابة عندما رأى الكلمات العظيمة تخرج بشكل عرضي.

"كنت فظًا في ذلك الوقت. دعنا نحيي بعضنا البعض رسميًا. أنا فلين، زعيم نقابة يد الريح. إنّي أتطلع إلى تعاونكم الكريم"

"بالطبع... بالحديث عن ذلك، سأترك لك طلبًا"

"إنه لشرف كبير أن نلبي طلبك الأول."

عقلية البدء من جديد لم تكن سيئة.

فتح رويل فمه بنظرة مرتاحة على وجهه.

"هل سمعت ان ماتيروس كان يحتفظ بالعبيد كعمال؟"

"سمعت، إنه ليس شيئًا يمكن للإنسان القيام به."

أظهر فلين غضبه بهدوء.

"نحن المغامرون الذين أنقذناهم. ونحن الآن ننتمي إلى نقابة يد الريح، لذا قم باستغلال الوضع جيدًا"

قيل أن بعض المغامرين هم من كشفوا عن مكان ماتيروس.

تفاجأ فلين، وضحك رويل.

"أسماؤنا هي هان وجيف وكاسيون، لا تنسى. سنكون مغامرين متطوعين ومعروفين في المستقبل"

"اوه، فهمت"

"على أي حال، نفذ الطلب وتأكد من نقلهم بأمان إلى ستيريا. المكافأة، حسنًا...سيكون اسم نقابة يد الريح مشهورا بالتأكيد"

"سأتحمل مسؤولية طلبك وأكمله!"

"سوف اتركه لك."

نهض رويل من مقعده. وخرج من النقابة بعد تلقي وداع فلين.

"كاسيون، اتصل بمينارت لتوسيع المبنى ليشمل مركز طلبات قرية سيسيل."

باستثناء البارون مينارت، تم عزل جميع البارونات في ستيريا، لذلك لم يكن هناك أحد آخر لتوجيههم.

'هذه المرة، بعد الحصول على المال الوفير، سأضطر إلى تحسين ستيريا بشكل جيد'

كان حجر الزاوية لذلك هو المال.

كان من غير المعقول العثور على التجار الذين طردهم مينيتا.

ثم كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على تاجر محترم/لائق.

"سنذهب إلى عائلة شيو."

"حسنًا"

لكن قبل ذلك، كان عليّ أن أقابل مدينًا آخر.

****

اليوم ، كما هو الحال دائمًا، تم استغلال اسم/لقب الفارس الأزرق تمامًا. من يجرؤ على رفض الفارس الأزرق؟

عند رؤية الباب المفتوح على مصراعيه، شعر رويل بالرضى.

"كلما استخدمته أكثر، شعرت أنه لقب جيد."

"لماذا لا تجعل كاسيون من الفرسان الزرق؟ حتى لو لم يكن فارسًا رسميًا، يمكنه استعارة الاسم"

"لا تحلم حتى."

ضحك جانيان على كلمات رويل الصارمة.

"جسدي يشعر بالحكة الآن. إذا قاتلت أحدهم، أعتقد أنّي سأتحسن"

"يتواجد المغامرون هناك. لذا امنحهم المال وقاتلهم حتى تشعر بالرضى، وليس مجرد قتال واحد"

قال كاسيون بأدب بابتسامة على وجهه.

"إنه امر محزن. لا أحد يعرف نضارة التعرق أثناء القتال"

نفض/أرجح غانيان سيفه، وكشف وجهه المتجهم/العابس.

خوفًا من أن ينتهي بهم الأمر في معركة دامية/دموية، هدأه رويل.

"افعل ذلك مع كاسيون عندما يكون لديك الوقت"

تحدث رويل وتقدم إلى الأمام.

"رويل-نيم، أنا مجرد خادم"

"بما أنك خادم، يجب أن تستمع إلى سيدك."

"هل هناك أشباح ماتت لأنك لم تستطع القتال؟"

نظر كاسيون إلى جانيان بوجه منزعج.

كان ذلك لأنه ظل صامتًا لفترة طويلة. أدى قضاء عدة أيام في إبقاء فمه مغلقًا إلى تراكم الانزعاج بداخله.

"أنا فارس"

"يجب أن يكون رأسك مليئًا بالسيوف."

سخر كاسيون من جانيان، وتبع بعد رويل.

أمسك جانيان بمقبض سيفه بإحكام.

'يكون الأمر أكثر متعة عندما يكون خصمك بنفس القوة'

حرك جانيان قدميه وهو يفكر كيف كان الأمر مؤسفًا.

****

"تشرفت بلقائك أيها الفارس الأزرق. لقد قمت بخطوة ثمينة في الاتجاه الصحيح. اسمي سيرتي شيو، الابنة الثانية لعائلة شيو"

"أنا جانيان كروفت، عضو في الفرسان الزرق بمملكة كيرونيان. انه لشرف لي أن ألتقي بك"

بعد تحية بعضهما البعض، نظرت سيرتي إلى الرجلين الواقفين خلف جانيان.

"والآخران هناك؟"

"انا رويل ستيريا، وهذا خادمي، كاسيون."

انحنت عينا سيرتي عند كلمة 'ستيريا'.

كانت ردة فعل مألوفة لدى رويل. نظرة تخبره انها تعتقد أن لها اليد العليا.

"لقد قطعت شوطًا طويلاً يا لوردي. سمعت أنك عدت، لكنّي لم أكن أعرف أنك ستقطع كل هذا الطريق"

"أتيت فقط حيث يفترض أن أكون، لذلك لا تهتمي"

"سأرشدكم، من هذا الطريق"

"سأنتظركم هنا"

احنى كاسيون رأسه. وضاقت عيون سيرتي عندما رأته.

'أنت تطمعين بكاسيون، عندما لا تعرفين الموضوع حتى'

تظاهر رويل بأنه لم يرها، وتبع سيرتي.

دوى صوت عصاه في الردهة.

"إذا لم يكن الأمر وقحًا، فهل لي أن أسأل كيف تعرفان بعضكما البعض؟"

"إنه صديقي المقرب الوحيد."

أجاب رويل.

لم أنسى أن أعطي القوة لكل كلمة.

كان عليه أن يتأكد من أنها تعلم أنه يقف إلى جانبه.

نظرت سيرتي إلى جانيان وكأنها تسعى للحصول على تأكيده.

تحدث جانيان بهدوء.

"انه صديقي المفضل."

"هل هذا صحيح؟ أنا أحسدكما لأنكما تبدوان على وفاق"

إذا كان هيل الابن الأكبر لعائلة لومينا أخرقًا، فإن سيرتي كانت امرأة نبيلة حقيقية.

أخفت تعابيرها ونواياها بالضحك.

'لو كان لدى جانيان إجابة مختلفة هنا، لاختلفت الامور'

تمامًا كما هو الحال مع هيل لومينا، تمكن رويل من زيارة لورد/سيد عائلة شيو على الفور.

لكنه لم يفعل ذلك. كان ذلك لأن كل شخص لديه قيم مختلفة.

كان كورينس، لورد وسيد عائلة لومينا، شخصًا يقدر شرفه أكثر من أطفاله. من ناحية أخرى، كان سيد عائلة شيو محبًا جدًا لابنته الثانية سيرتي.

"أتريد شرب الشاي؟"

قالت سيرتي حالما جلسنا في غرفة الاستقبال.

رفض رويل، ووافق جانيان.

لقد مر بعض الوقت حتى تقديم الشاي.

انتظرت سيرتي حتى يبدأ رويل بالحديث، حيث كان هو صاحب أعلى رتبة. -لأنه اللورد لكنّها ابنة للورد-

"سعال، سعال"

تبع ذلك سعال صغير، وأرخى/خفف رويل تنفسه باستخدام 'النّفَس'.

"لاتبدو على ما يرام."

كسرت سيرتي جدار الصمت بذريعة القلق.

'ليست صبورةً كما كنت أعتقد'

هذا رائع. يمكنني أن أضيف هذا كدين.

"صحيح، لست على ما يرام"

عندما وافق رويل ببساطة، تحدثت سيرتي بوجه بارد قليلاً كما لو أنها فقدت الاهتمام.

"الصحة تأتي أولاً في كل شيء. أتمنى ان تتحسن صحتك سريعا."

"هل تعرفين ما المؤلم أكثر؟"

"أخشى أنّي لا أعرف بسبب قلة بصيرتي"

"المال"

بالانتقال إلى النقطة المهمة، ألقت سيرتي نظرة خاطفة على جانيان.

"…ألا بأس بالحديث عن هذا الامر؟"

"بالطبع."

"سأخبرك مباشرة. ليس لدي أي نية لرد المال. كان من الممكن إحضار الفارس ومقابلتي، لكنّي أعتقد أنه سيكون من غير المعقول تخطي الامر"

ضحك رويل من حديثها وهي توبخه علانية.

"ما الذي تتحدثين عنه؟"

"ألم تأت إلى هنا لمقابلتي دون الكشف عن اسمك؟ إذا كنت فخوراً، كان عليك الإفصاح عن اسمك"

رفعت سيرتي زوايا شفتيها وبصقت كلماتها على مهل.

نظر جانيان ببرود إلى سيرتي.

"بعد قولكِ هذا، هل يمكنكِ تحمل العواقب؟"

"ماذا تقصد؟"

"تم استخدام اسم الفارس الأزرق لمقابلتك فقط، ألم تقولي ذلك؟"

"ما هذا الهراء."

"حسنًا. هل سمعتُ ذلك بشكل خاطئ؟"

تاك. تاك.

نقر رويل على الطاولة.

"الفارس لا يتردد في الكشف عن اسمه في أي مكان وفي أي وقت. أتسألين لماذا لم أفصح عن اسمي؟ ألا يجدر بي توبيخ الجندي الذي لم يسأل عن اسمي سابقًا؟ لم أخبره لأنه لم يسأل"

جالسًا بعمق على الكرسي، نظر رويل إلى تعابير سيرتي.

كان هناك تجعد طفيف بين حاجبيها بعد لدغة واحدة.

شبّكت سيرتي يديها برفق وأثنت رأسها.

"أنا آسفة. لم أقصد أبدًا تشويه اسم الفرسان الزرق"

"أقبل اعتذارك بقلب رحب"

لم تعد سيرتي قادرة على الرد، على الرغم من أنها كانت متعجرفة.

كان كل شيء ممكنًا لأنه كان فارسًا أزرق.

"سأخبركِ الآن بما أن الوضع قد هدأ. أولًا، لا يوجد دين. ثانيًا، أعيدي لي ملكية المنجم الذي سرقته. ثالثًا-"

"ها. يبدو أن اللورد مريض جدا، برؤية أنك لا تستطيع الحكم على الموقف"

تاك.

قبل أن يتمكن رويل من طرحها، وضع جانيان مجموعة من الأوراق على الطاولة، وتحدث.

"انظري إلى هذا واحكمي بنفسك إذا كان لا يعرف الوضع."

"سيد جانيان، من تعتقد نفسك؟"

رفعت سيرتي صوتها بفخر. ابتسم رويل بتكلف.

"انتِ من قال ذلك."

"لوردي، مهما كنت، فأنا أيضًا نبيلة من العائلات الست. لن أتسامح مع أي شخص لا يحترمني بعد الآن"

"يا للوقاحة."

بينما كان ينقر بلسانه، نظر رويل بشفقة إلى سيرتي.

تجعد وجه سيرتي. كانت نظرة غير سارة.

"هل يجب أن نكون مهذبين مع الخائن؟"

”رويل سيتريا! لقد أخبرتك أنّي لن أدعها تمر!"

نهضت سيرتي من مقعدها وأمسكت بحافة تنورتها وهزت يديها.

"لا أصدق أنكِ تفوهتِ باسم اللورد هكذا. يا لها من وقاحة"

"أنت الشخص الذي لم يكن مهذبًا"

"اوه، صحيح. لم أسمع أي معلومات منكِ حتى الآن. حسنًا، أعتقد أنّي سأخبركِ فقط لأنّي فقدت كل إرادتي لسماعها"

"...."

"ألم تُقرضي المال لمينيتا؟ سأخبرك بما حدث له"

نظر رويل إلى سيرتي بتعبير شرس لدرجة أنه لم يكن يبدو كرجل مريض على الإطلاق.

"لقد انتحر بدافع الذنب بتهمة الخيانة. بعد كل شيء، حاول فتح أبواب ستيريا لجماعة مجهولة"

أشار رويل للأوراق التي أمامها.

"اقرئيها. تعرفي على اي نوع من الأعمال شاركتِ فيه"

بعد التحدث، استنشق رويل 'النّفس'.

ظلت سيرتي واقفة حتى احظر الخادم الشاي.

"اخرج!"

أثارت غضبها على الخادم، وبعد طرده، جلست مرة أخرى.

في كل مرة تقلب فيها صفحات الوثائق، كان تنفس سيرتي ينفد/يضيق.

قال رويل في وقت سابق ان مينيتا كان مرتبطا بمنظمة غير معروفة عندما أقرضتهُ المال.

بالنظر إلى حالة سيتريا الآن، فإن ما فعلته كان أكثر من مجرد خطيئة.

'...أقرضت المال لخائن!'

مينيتا، جاء ذلك الرجل إليها وتوسل من أجل المال.

كانت على استعداد لإعطاءه رغم علمها بأن ذلك سيدمر ستيريا.

لأجل المستقبل.

كانت تحسد ستيريا. ستيريا التي كان لديها كل شيء، من القوة العسكرية، والتجارة، والموارد.

كانت تنتظر اليوم الذي ستدمر فيه بالكامل.

منذ وقت ليس ببعيد، سمعت نبأ عودة الرئيس المنفي.

لكن ماذا في ذلك؟

حتى لو عاد الرئيس، فماذا يمكنه أن يفعل في أقل من اسبوعين؟

جاء اللورد اليوم. عندما أدركت أخيرًا أن اليوم قد حان، شعرت بسعادة غامرة.

أمسكت سيرتي بكومة الأوراق بإحكام.

'ما هذا!'

حتى قبل أن تعرف ذلك، تم توجيه سيف نحو رقبتها، من دون أي صوت.

"ثالثاً، لا تلاحقي سيتيريا بعد الآن. رابعًا، لا يجب إلحاق أي ضرر بـستيريا"

وضع اللورد الشروط بالقدر الذي يشعره بالراحة.

ارتجفت عيون سيرتي.

"خامسًا، تعهدي بالولاء لي"

بمجرد أن سمعت شرط رويل النهائي، شعرت بأن الأرض تنهار.

كان شرطًا لا يقاوم/يُعارض.

إذا ثبتت إدانة أحدهم بالخيانة، فلن تكون حياتها فحسب في خطر، بل حياة أسرتها أيضًا. بعد كل شيء، كانت الخيانة هي الذنب بالتبعية. -لكل المرتبطين بها-

"ما هو ردكِ؟"

عضت شفتيها حتى تشققت. كان الأمر مهينًا. لقد كان وصمة عار.

لكن سيرتي حنت رأسها.

"سأقبلها"

في نهاية حديثها، تقدمت لتوقيع عقد مانا.

أومأ جانيان برأسه، وقام رويل من مقعده.

"ما كان يجب أن ترغبي بستيريا"

أغمضت سيرتي عينيها بإحكام.

لقد أقسمت بالولاء، لذلك إذا فعلت أي شيء ضار لرويل، فسوف تتدفق المانا الخاصة بها وستموت.

"لا تقلقي. سأساعدكِ في أن تصبحي لورد الأسرة"

حاليًا، كانت سيرتي هي المرشح الرئيسي لمنصب رئيس عائلة شيو.

كان ذلك لأنها كانت الطفلة الوحيدة في القصر، كساحرة.

بالنسبة لرويل، كان من الأفضل أن تصبح سيرتي هي اللورد.

على الرغم من أنهم بدوا متساوين من الخارج، إلا أن عائلة شيو ستكون الآن تحت قدميه.

"لكنّي لن أنسى وقاحتك تجاهي. ديونك، ستدفعين ثمنها قريبًا."

تاك. تاك.

تردد صدى صوت العصا بمرح. كما ارتفعت زوايا فم رويل.

كانت سيرتي التي تتدحرج بين يديه بالديون، نعمةً غير متوقعة. الآن، تم تحميص وسلق نبلاء العائلتين.

'هل بقيت العائلات الثلاث فقط والعائلة المالكة؟'

"هذا غريب."

بينما كان رويل يتخيل بسعادة، قال جانيان فجأة شيئًا غير متوقع بلا سابق انذار.

________________________________

يتبع>>>

~~~

ثرثرة المترجمة~:

التأخير كان لأني عدت قراءة الفصول السابقة عشان استوعب القصة وادوّن الامور المهمة، وما الخبط بالاحداث والسرد والشخصيات.

+اكتشفت بذا الفصل ان عائلة لومينا وشيو من اللوردات الستة، وكان مينيتا مدين لهم. فاعتذر لعدم ذكر ان كورينس لومينا احد اللوردات سابقًا.

بعض التوضيح:

[ذكر في الفصول السابقة وجود ٦ لوردات بمملكة ليبونيا(مدري اذا العائلة المالكة معهم)، وعائلة لومينا وشيو من ضمنهم. وبما انهم اعطو المال لمينيتا -المتعاون مع جماعة مجهولة لفتح ستيريا حارسة الحدود- تم اعتبار فعلهم كخيانة، وذنب الخيانة قتل كل شخص مرتبط بالموضوع، لذلك استغل رويل الوضع، ووقّع عقود مانا معهم لاطاعته وعدم عبور ستيريا او لمسها...]

بالمناسبة، لايوجد موعد محدد لتنزيل الفصول، انا انزلها مباشرة بعد الترجمة والتدقيق، وارجع اقراها مره ثانية بعد فترة وادقق واعدل على بعض الجمل (بما ان الالهام لصياغة الجملة بشكل مفهوم وانيق يجي متأخرㅠㅠ) لذا اعتذر للاخطاء في السرد احيانًا...

2022/11/11 · 551 مشاهدة · 2114 كلمة
Sandie 💜
نادي الروايات - 2025