{ المنقي العظيم و رويل } (1)
_________________________________
لقد نسيت أن الشخصية الرئيسية التي لن تكون غريبة على هذا النوع من الحوادث كانت لا تزال في العربة الآن.
ســآ!
سمع صوتًا يخترق الرياح.
"انه قادم!"
رفع اريس صوته تجاه الجنود.
تينغ تينغ!
تم تركيز الدروع لحماية رويل.
كانوا نفسهم الذين بدوا كسالى سابقًا، لكن عندما أصبحت الحالة طارئة، كانت أيديهم وأقدامهم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى.
يبدو أن تدريبهم قد تم بشكل جيد.
لم ينهض رويل.
سيكون من الأفضل له ولهم أن يبقى جالسًا.
'....ألن يأتي كاسيون؟'
إذا حدث أي شيء، لكان قد جاء راكضًا، لكنه لم يأت.
'هل كان هناك هجوم من ذلك الجانب أيضًا؟'
"نار"
اشتعال.
ارتفعت ألسنة اللهب في يديّ أريس.
انفتح فم رويل على مصراعيه عند رؤيته يستخدم السحر بالفعل.
'....انه مجنون، لم يُدعى بالعبقري بلا سبب'
سرعان ما ابتسم رويل بمرح.
أصبح هذا العبقري مرافقه الآن.
"قطّع أجسادهم و احرقهم واحدًا تلو الآخر"
ظهرت ٦ نيران أمام جسد آريس، وسرعان ما تم إطلاقها في مكان ما بعيدًا عن مجال رؤية رويل.
"اظهر، وزمجر، واعصف"
سرعان ما هبت الريح من أريس.
كما كان من قبل، تم تقسيمها إلى ستة أجزاء متساوية وتم إطلاقها في اتجاه مماثل بعد لحظة.
أدرك رويل نية آريس.
'الرياح المناسبة تجعل النار أقوى'
شعرت بخيبة أمل كبيرة من حقيقة أنّي لم أتمكن من الرؤية من مسافة بعيدة مثل كاسيون وجانيان.
أتساءل ما إن كانت قد أصابت الأعداء.
"هل انت بخير؟"
سمع صوت كاسيون خلفه.
"لقد تأخرت"
"لقد جئت متأخرًا عن قصد. تمامًا مثل رويل-نيم، كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما يمكن أن يفعله أريس"
"هل تولى أريس أمرهم؟"
لم يعلم أريس أن كاسيون قد أتى، واستمر في الحذر من المناطق المحيطة.
"لقد رأيت بعض الاسياخ المشوية في طريقي إلى هنا، آه، لقد قتلت الشخصين المتبقيين"
"ماذا عن جانيان؟"
"إنه يؤرجح سيفه بحماس"
"هل أمسكت بأحدهم؟"
"امسكت بواحد منهم هذه المرة."
كانت تلك أخبارًا جيدة جدا.
كان ذلك لأنّي كنت أتساءل بشأن الحالة العقلية لأعضاء الـ١٨ الذين هاجموا بجرأة حتى في الأماكن التي يتردد عليها كثير من الناس.
"أخبر مرؤوسيك أن يراقبوهم. سآتي لرؤيتهم عندما انتهي من مهامي"
"أكنت تعلم؟"
بدلاً من الرد، نظر رويل إلى كاسيون بتعبير متغطرس.
"اذا كان هذا كافيًا لاكتشافهم.....همم، فهمت. سنشرع في الاستجواب مقدمًا"
للحظة وجيزة، أظهر كاسيون غضبه.
يبدو ان احد اعضاء النقابة قد ارتكب خطأ.
هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا مثل أطرافه، لذا لا ينبغي أن يحدث ذلك إذا كان هناك شيء ضدهم.
".....لقد طعنته مرة واحدة"*
"أتقول أنك طعنته مرة واحدة؟"
كان صوته وحشيًا، لذلك أدار رويل رأسه بعيدًا.
"أوه، متى أتيت إلى هنا؟"
فوجئ آريس برؤية كاسيون في وقت متأخر.
"أحسنت عملا"
وقف رويل بدعم كاسيون وأثنى على آريس.
جلجلة.
ترك آريس السيف في يده ونظر إلى رويل.
عند رؤية تعبير رويل الفخور، أدار آريس عينيه ببطء إلى يديه.
'هل قمت....بحمايته؟'
لقد قاتلتهم على حين غرة، وحميته بالصدفة.
لا، ما زلت عديم الخبرة في استخدامي للسحر وفاتني القليل منهم.
سرعان ما شد أريس قبضتيه ونظر إلى رويل مرة أخرى.
باستثناء الغبار على ملابسه، فهو لم يصب بأذى.
انحنى آريس لرويل بينما كان يقمع زوايا فمه المرتعشة بإحكام.
"من الآن فصاعدًا....سأستمر، سأستمر في حمايتك!"
"نعم"
اغلق اريس فمه بإحكام عند سماع صوته الهادئ.
كان محظوظًا جدًا لأن ما فعله لم يكن عبثًا.
التقط رويل السيف الساقط وسلمه إلى آريس.
"لا تسقط السيف في أي وقت أو أي مكان."
"نعم!"
"لنذهب."
توضيح*: -على الأغلب فإن قائل العبارة هو أحد اعضاء نقابة كاسيون، حيث غضب كاسيون منه لأنه ارتكب خطأ بطعنه لأحدهم. (ربما الشخص الذي سيستجوبونه)-
-هذا تفسيري الخاص، حسب فهمي للوضع.-
****
كانت المسافة بين البوابتين واسعة جدًا لدرجة أنها استغرقت ١٠ دقائق بعربة تجرها الخيول.
بعد اجتياز البوابة الخارجية، تكشّفت غابة ماسو امام ناظريه.
على عكس الغابات العادية، كانت الأشجار أكبر من ضعف حجمها، وكانت الأغصان سوداء والأوراق أرجوانية.
غابة ماسو التي أعطت شعورًا مشؤومًا وكئيبًا، تم تقسيمها إلى جانبين بواسطة طريق تم إنشاؤه بالقوة في الوسط.
"ماهو اليوم؟"
أمسك جانين بمقبض السيف بحماس.
سأل رويل على مضض، قلقًا بشأن شيء ما.
"لماذا؟"
"الوحش قادم."
'هذا بسببك!'
ابتلعت الكلمات التي لم أستطع قولها ونظرت من نافذة العربة.
كانت مائلة بزاوية، لذا لم اتمكن من رؤيته إلا إذا فتح الباب.
"حسنا. يمكن للفرسان التعامل مع هذا القدر. الأهم من ذلك، هل تشعر بتحسن؟"
"ماذا سمعت من دريانا؟"
"لقد أخبرني تايسون-نيم أن ألقي نظرة فاحصة عليك عندما ندخل غابة ماسو."
"أنا بخير"
"حقًا؟ إذا شعرت بأي شيء غريب، فأعلمني بذلك"
"عليك أن تخبرنا"
عندما ساعد آريس، كان كاسيون راضيًا.
أجابهم رويل على مضض بـ'سأفعل'.
بعد توقف العربة لبضعة دقائق، ظهر هورين من نافذة العربة.
تواصل بصريًا مع رويل وألقى التحية عليه، وفي الوقت نفسه، بدأت العربة في التحرك مجددًا
رأيت مخلوقات غريبة بأطراف مقطوعة بعد فترة.
عبس رويل تلقائيا.
'هذا مقرف'
شعرت ببعض الغثيان.
توقفت العربة بعد المضي قدمًا لمدة ١٥ دقيقة تقريبًا.
عندما نزلت من العربة، رأيت أعلامًا حمراء موضوعة على جانبي الطريق، ربما كعلامة تحذير.
"يقال انها وُضعت لتحديد المناطق التي تظهر فيها الوحوش غالبًا"
نظر كاسيون إلى الأعلام و أوضح.
غابة ماسو كانت في الأصل غابة واحدة كبيرة، ولكن بعد صراع طويل ضد الوحوش، تم بناء طريق في الوسط لفصل الوحوش إلى جانبين مختلفين.
نظرًا لأنه أصبح طريقًا يتردد إليه الكثير من الناس، فقد تغيرت مسارات الوحوش أيضا، و وُضعت الوحوش عالية الخطورة على حافة الغابة، مما يجعل الطريق آمنًا نسبيًا.
'حتى الرواية لم تذكر سبب إنشائها'
غابة غريبة.
كانت تلك هي المشاعر الأولى التي شعر بها رويل عندما رأى غابة ماسو شخصيًا.
باستثناء بعض الفرسان الذين كانوا يحرسون العربة، توجه الجميع إلى حيث تجمع فرسان السحر.
"رويل، ليس عليك أن تأتي، أليس كذلك؟"
سأل جانيان فجأة.
ربما كان ذلك بسبب بطء سرعة رويل، التي تسببت في إبطاء سرعة الجميع، نظر رويل إلى جانيان بهدوء.
"أنا أقوم بتدريب الفرسان، لذا لست بحاجة إلى أن تتبعني"
"أنا فضولي. إذا لم آتي في مثل هذا الوقت. متى ستتاح لي الفرصة؟"
"حسنًا، هذا عذر جيد. لا تقلق، هذا الأخ الأكبر سوف يحميك"
ضحك جانيان وهو يقطع الأغصان المزعجة والأعشاب في طريقهم.
بفضل هذا، تمكن رويل من المشي بسهولة أكبر.
ومع ذلك، لم يكن يمشي على أرض مستوية، لذلك أصبح متعبًا بشكل أسرع من المعتاد، وكان يستنشق من 'النفس' عدة مرات.
"هل تريد ... أن أحملك على ظهري؟"
عند رؤية ذلك، لم يكن أمام آريس سوى السؤال.
"بفت"
سمع ضحك جانيان.
فكر رويل بجدية بين الشعور بالإحراج والراحة، وفجأة تذكر تعويذة سحرية.
"بدلاً من ذلك، أريس، هل تعرف تلك التعويذة؟ الحمل؟"
"أجل، أعرف"
"جربها. دعنا نذهب بشكل مريح"
"إذا كنت متعبًا، فخذ قسطًا من الراحة هنا. لا تقل أشياء مجنونة"
ذكر جانيان انه كان امرا سخيفًا.
بدلاً من الرد، أظهر له رويل السوار الذي صنعته دريانا.
لم تكن هناك مشكلة كما كان من قبل، فهو الآن يمتلك قوة المقاومة بالإضافة إلى السوار الذي يزيد من مقاومة المانا.
لم يكن أريس يعرف ما الذي يجري، لكنه شعر بالخوف.
"لا بأس يا آريس، جربه"
نظر آريس إلى كاسيون.
لكنه لم يعر للأمر أي اهتمام.
أخذ نفسا عميقًا وفتح فمه.
"يمكنني رفع أي شيء"
شعر بالدغدغة تلتف حول جسده بالكامل.
بعد فترة وجيزة، ابتسم رويل عندما شعر بجسده العائم.
"جيد. لنستمر"
****
بمساعدة السحر، تمكن رويل من الوصول إلى فرسان السحر في وقت أسرع مما كان يعتقد.
حتى أن رويل أراد أن يصفق بيديه عندما رآهم يقطعون الأشجار من حولهم، و يحفرون الأرض، وحتى انهم يبنون منزلًا هناك.
"أهلا بقدومك يا لوردي"
انحنت دريانا. أشارت لما حولها وفتحت فمها مرة أخرى.
"كنت آخذ استراحة بعد التجول. لقد مر وقت طويل منذ أن جئت إلى هنا، لكن لم يتغير شيء"
"ما هذا؟"
أشار رويل إلى جثة الوحوش المكدسة بجانب المنزل.
"كنت أجمع العينات. تختلف الوحوش هنا عن الوحوش من البلدان الأخرى، لذلك أردت دائمًا دراستها"
"ماهو الفرق؟"
"هم أقل وحشية مما كنت أعتقد. سأعلمك بالحقائق الدقيقة بعد البحث"
ابتسمت دريانا بلمحة من الجنون.
لم يسأل رويل المزيد من الأسئلة وتوجه نحو هورين.
"هورين، أخرج كل الأمتعة هنا و أفرغها بعناية"
"حاضر. سنتخذ تدابير لمنع وقوع أي إصابات قدر الإمكان"
"اعملوا معًا"
اخفض رويل صوته أكثر من ذي قبل.
"بعد الصيد، أجمع الغنائم أيضًا. أعرف تاجرًا مرموقًا لبيعها"
الوحوش تصبح مالاً.
تم استخدام المخالب والجلود والدم والعظام وما إلى ذلك كمواد، لذا فإن التخلص منها أشبه بالتخلص من المال.
هناك أيضًا فرسان السحر، لذا بغض النظر عن حجمها، فسيكون بمقدورهم الامساك بها و أخذها بأمان.
"أكان هدفك الحصول على المال؟"
سأل كاسيون بهدوء.
"حسنًا، كلاهما معًا"
المال هو المال، لكن التجربة الفعلية للفرسان و فرسان السحر كانت أكثر أهمية.
أحضرتهم إلى هنا لأنّي اعتقدت أنه لا يوجد مكان أفضل من غابة ماسو لاكتساب الخبرة القتالية.
'والآن، بما ان الجميع يتحركون بمفردهم، سأتحرك أنا أيضًا'
كانت مكافأة لإرضاء فضولي قليلا.
"جانيان، فلتبقى انت هنا"
"دور الفزاعة لا يناسبني"
"راقب تدريبهم. أنا لا أعرف أي شيء عنه"
"لقد أحضرتني عمدا إلى هنا لألعب هذا الدور"
تنهد جانيان وجلس على الأرض.
"حسنًا، بما أنّي مدين لك. فلتذهب"
تمتم بـ 'أتمنى أن يحدث شيء ما' لكنّي سمعته جيدًا.
عند سماع كلماته المروعة، حث رويل أريس على الإسراع بالذهاب.
ذُكرت غابة ماسو كثيرًا في الرواية.
ألا يعني ذلك أنها كانت مكانًا فريدًا من نوعه؟
أتيحت لي الفرصة لرؤيتها بأم عيني، فكيف يمكن لشيء مثل منزل بناه فرسان السحر أن يلفت انتباهي؟
سار أريس معه في الاتجاه الذي أشار إليه رويل.
"أخبرني إذا نفدت المانا"
"انها تستهلك القليل فقط في البداية، ولا تتطلب الكثير إذا ابقيتها"
'هل هي مثل مكيف الهواء؟'
يجب ان يكون هناك شيء يعمل مثل المروحة حتى تستهلك القليل من المانا.
"تبدو مرتاحًا"
"نعم، إنه مريح للغاية"
وافق رويل على كلمات آريس.
كان سحر 'الحمل' مريحًا للغاية أكثر مما اعتقدت، لدرجة أنّي قد أدمن عليه.
"رويل-نيم، هل يمكنك أن تخبرني الآن عن سبب مجيئك إلى غابة ماسو؟"
مشى كاسيون بصمت وفتح فمه.
"للتنزه"
استنشق رويل 'النفس' وتحدث بهدوء.
"في غابة ماسو.... أتقول أنك أتيت إلى هنا للتنزه؟"
"أجل، إنه ممتع"
في بعض الأحيان، يكون من الجيد للصحة العقلية الابتعاد عن العمل والاستمتاع باهتماماتك الشخصية.
ابتسم رويل إلى كاسيون الذي أراد أن يضربه. ونظر حوله.
'...همم'
هدأ تعبير رويل.
كان هناك شيء غريب منذ فترة.
لم أتمكن حتى من رؤية الأرجل الخلفية للوحوش، لكن كان بإمكاني الشعور بمكان الوحوش، مثل خريطة مصغرة في لعبة.
أصبح الشعور أكثر وضوحًا كلما اقترابنا من عمق الغابة.
'....ماذا؟ أليس هذا غريبًا؟ كيف أصف هذا؟'
بعد التفكير لفترة، دعا رويل كاسيون.
"كاسيون"
"نعم"
"هل ستذهب إلى هناك لثانية وتتحقق مما إذا كان هناك أي وحوش؟"
من بين الوحوش المنتشرة، أشار رويل في اتجاه أقربهم.
"أجل. إنه بعيد بعض الشيء، لكن يمكنني الشعور بحوالي ١١ منهم أمامنا في الاتجاه الذي نسير فيه"
'أليس ١٥؟'
على أي حال، عندما أدركت أن ما كنت أشعر به كان حقيقيًا، شعرت أن شخصًا ما ضربني على رأسي بمطرقة.
'هل امتلك قدرة ما؟ القدرة على اكتشاف الوحوش؟ حقًا؟'
لكن على الرغم من حقيقة امتلاكه لهذه القدرة. لم يكن رويل سعيدًا بها بشكل مفاجئ.
بدلاً من ذلك، شعر بالاستنزاف وأطلق تنهيدة عميقة.
"أهناك ما يزعجك؟"
كان آريس يعامل رويل بحذر شديد مثل دمية زجاجية.
"كلا، أنا بخير"
"هل توقعت حقًا ظهور وحش ما؟"
"إنها مجرد نزهة"
كانت غابة ماسو أهدأ مما كنت أعتقد.
كانت الأوراق الأرجوانية مثيرة للاهتمام، لكن الزهور المتفتحة على الأرض تلفت الانتباه تلقائيًا بسبب شكلها الفريد.
حتى العشب اتخذ ألوانًا مختلفة مثل الأصفر والأزرق.
إذا لم تكن هناك وحوش، لكانت مكانًا مثاليًا للتنزه.
'....هاه؟'
١٥ وحشًا بدأوا فجأة بالتدفق إلى مكان واحد.
"كاسيون، الوحوش. هل يتعاونون مع بعضهم البعض؟"
"بل انهم يقتلون اطفالهم أيضا. إذا اتضح أنهم يتعاونون، فسيصاب العلماء بالصدمة"
إذا ما خطبهم؟ إنهم يتجمعون معًا كما لو كانوا يتنافسون على فريسة واحدة.
شعر رويل بفضول عميق.
كان لدي أيضًا توقع بسيط بأنّي ربما أقوم باكتشاف من شأنه أن يقلب العالم الأكاديمي رأسًا على عقب.
"من ذلك الطريق"
استدار آريس بصمت وسار إلى حيث أشار رويل.
كلما اقترب آريس من المكان الذي أشار إليه رويل، أصبح تعبير كاسيون أكثر حدة.
”لا يمكنك الذهاب إلى هناك. لنذهب إلى مكان آخر"
"لماذا؟"
"الوحوش تتكدس"
"أتقصد أن الوحوش مجتمعة معًا؟ لكنك قلت انهم لا يتعاونون"
ابتسم رويل بمرح.
كانوا على بعد حوالي ١٠ دقائق.
"لا يمكنك."
ومع ذلك، أوقف كاسيون رويل بوجه جاد.
عند سماع كلماته التي قالها على الرغم من تألم قلبه -بسبب العقد-، نظر رويل إلى المكان الذي كان على وشك الذهاب إليه واستنشق من 'النفس'.
بما أنه ضدها هكذا....
"حسنًا، فلنعد"
"آريس، خذه إلى هناك"
أشار كاسيون إلى الجانب حيث لا توجد أي وحوش.
'لا بأس في رؤية وحش واحد على الأقل'
"شهقة"
توقف رويل فجأة عن الكلام ولم يستطع حتى الصراخ عند الاصطدام المفاجئ.
"....!"
طار شيء ما واصطدم بجسد رويل.
انكسر سحر تعويذة آريس، وسقط بلا حول ولا قوة.
بعد لحظة وجيزة، لاحظ كاسيون رويل الساقط وامسك به.
"رويل-نيم!"
كان كاسيون متوترا لأول مرة. لم يستطع اكتشاف الفاعل على الإطلاق.
'أنا متأكد من انه لم يكن هناك أي شيء....!'
"هل انت بخير؟!"
نظر آريس إلى رويل بتعبير متفاجئ.
لم يفقد رويل وعيه بعد، لكنه كان يرتجف في كل مكان.
(واااااء!)
شعرت وكأنّي على وشك الموت من الألم. لكن الثعلب الأحمر تسلل إلى جسدي وبكى بحزن شديد.
كان ذلك الثعلب الصغير هو الذي قفز فجأة واصطدم برويل.
تمّسك رويل بوعيه المتلاشي حتى النهاية وحرك فمه يائسًا.
"...ثعلب، الثعلب الـ***..."
________________________________
يتبع>>>
~~~
معلومة جانبية:
تعويذة "الحمل" تكتب بالكوري "홀드"، واعتقد انها مأخوذة من كلمة "hold" بالإنجليزية، والتي تعني 'الإمساك أو الحمل'...
+اعذروني، تأخرت بالترجمة بسبب بعض الظروف الخاصة وانقطاع النت لفترة ㅠㅠ.
ومؤخرا كنت اترجم الفصول الأخيرة من الكوري، لأن الترجمة الإنجليزية تحتوي على بعض الأخطاء، فربما أتأخر نوعا ما بالتنزيل...👈🏻👉🏻
~~~