في القصر الإمبراطوري

كان الإمبراطور تراوده جميع انواع المخاوف. بسبب عدم وجود خبر من آرثر عن ابنته الصغيره.

من المواعدة إلى الاختطاف ، خطرت في ذهنه جميع أنواع التخيلات السيئة. حاول السيطرة على عقله ، ولكن في الوقت الحالي شعر بعدم الارتياح لأنها كانت بعيدة عن الأنظار.

مما زاد من سوء مزاجه النبلاء الذين أمامه الآن.

"جلالتك، الأميره الثالثه بالفعل قد تجاوزت مرحلة الزواج بين النبلاء"

"أجل، جلالتك. اعتقد بأن أقامه علاقه بين امبراطوريتنا ومملكه بالا الجنوبيه، سوف تكون في منفعه البلدين"

"زواج الاميره بولي عهد مملكه بالا، هو فخر للأميرة، بسبب عدم ظهور قدره العائلة الإمبراطورية، فهي مناسبه أكثر لزواج سياسي، لمنفعه هذا البلد و....!!!! "

سماع كلامهم، واقتراحاتهم لترحيل ابنته الصغيره لبلد البرابره، جعل الإمبراطور يحطم المكتب امامه، مسببا بذلك توقف النبلاء عن الكلام....

".. "

".... "

" من قال ان الاميره ليس لديها قدره؟! "

" احم. جلالتك ارجوك دعني اشرح الوضع هنا.. "

بسبب غضبه، الإمبراطور صرخ عاليا، وتسبب بذلك لجعل النبلاء يرتجفون، غير قادرين على رفع رؤسهم...

بعد ملاحظه الإمبراطور، طهر المستشار الخاص حلقه لجذب انتباه الجميع، وطلب الأذن لجعل مجموعه النفايات هنا تفهم جيداً.

بعد أخذ الأذن من الإمبراطور، بدأ المستشار بتوضيح

"اعتقد بأن الأميرة ليس عليها ابدا الزواج خارج البلاد... وذلك لثلاث أسباب"

"الأول، الأميرة كفرد ذو قيمة عاليه في العائلة الإمبراطورية.. وجودها في الإمبراطورية بحد ذاته هو مساعده عظيمة للبلاد"

"ماذا تقصد بذلك؟"

"اقصد بذلك وجودها بجانب العدو سيكون أعظم خساره ستندم عليها البلاد على الإطلاق. ذلك بسبب علاقاتها مع النبلاء من أعظم البلاد في أنحاء العالم.. ناهيك عن نقابتان كبيرتين عالمياً، مثل نقابة المعلومات.. ونقابة الاغتيال... هذا بعيدآ عن نقابة المرتزقه، وأصدقائها هناك.. برائيكم ماذا سيحدث عند انتشار خبر زواج الاميره السياسي بينهم؟! "

"..... "

"..... "

"...... "

ناهيك عن النبلاء، الإمبراطور بعد سماعه بذلك ابتلع بعمق كلامه.. بعد التفكير بالفوضى التي قد تحدث في ذلك الحين...

" يمكن حل هذا عن طريق اقناع الأميرة بأن تتكلم معهم وتهدئتهم "

" أجل، انا ايضا اعتقد بأن الأميرة، لن ترغب برؤيه والدها واخيها لديهم شجار بينهم."

أعطى مجموعه منهم آرائهم في هذا السبب، وطريقه لحله بطريقه سهله،

"ماهي الأسباب الأخرى؟"

"ارجوك اكمل كلامك، حضرة المستشار "

بينما البقيه المحايدة طلبت منه التكملة..

" حسنا، ثانياً، ههااا ،، وردنا قبل يومين عن استيقظ قدرة الأميره،،، "

" ماذا؟ "

" لايعقل"

"ألم تتأخر قدرتها كثيراً للاستيقاظ؟"

"هذا ليس المهم، حظرت المستشار هذا خبر مهم للغايه. بما ان قدره الأميره استيقظت فهذا خبر سعيد للغايه، وهذا وحده سوف يجعل الآخرين يغيرون رأيهم بشأن إرسالها في زواج سياسي.. هاهاهاها "

تعجب البعض بعدم التصديق، بينما طلب البعض التأكيد، وفي النهاية صوت رجل واحد بصوت مليئ بالسعاده والفرح... بهذا لن تضطر الأميره الصغيره للرحيل من هنا..

" أيها الدوق هذا شيء عاجل ومهم للغايه الضحك في هذه المناسبه... هااا... حتى إذا كنت سعيداً بشأن حفيدتك الست واضح للغايه؟"

سمع صوت الإمبراطور يتكلم بصوت عاجز عن والد زوجته حبيبه... الدوق راسيا.... الآن عرف كيف مزاج كلاً من زوجته وابنته من أين ،،، من الواضح أنه بسبب هذا الرجل أمامه.

شعر فضي طويل.. عينين ذهبيتين كابنته.... ووجه حاد وحازم.. لن يصدق احد بأنه سوف يصبح غبياً عندما يتعلق الأشياء بحفيدته الصغيره...

وهو أكبر عدو للماركيز فالوا..

"حسنا والسبب الثالث؟ انا اعتقد بأن السبب الثاني كافي بالفعل... ولكن فقط لكي لايتم قول اي شيء في المستقبل.. من فضلك، قل السبب الثالث سيدي المستشار"

بعد قول الدوق راسيا، استمر المستشار في كلامه..

"الثالث، ومن الممكن أن يتسبب في حرب بين البلدين عوضاً عن السلام هو... مزاج الأميره الصغيره... أريد من الذين يريدون إرسال الأميره الصغيره التوقيع بتحمل كامل المسؤليه عن تصرفاتها وأفعالها، وذلك بالموت. "

بعد سماع السبب الثالث والأخير. الصمت فقط هو ماكان هناك..

لم يتكلم احد او حتى التنفس..

كيف أماكنهم أن ينسوا ذلك.؟!

هي من النوع الذي قد تشعل حربا بسبب الملل فقط..

اللهي.... كان الجميع غاضب ماسبب قول الأسباب وذلك الهراء من البدايه... لماذا لم يقل فقط الحقيقه؟!!

الجميع تطلع إلى المستشار والدوق في كراهيه.

من بين جميع الاحتمالات، كان هذا الأسوء على الإطلاق

"حسنا، سوف يكون هناك قرار حول الزواج الخاص بالأمير، بحيث سوف تعطى الأميره كامل الحريه باختيار زواجها الخاص... وذلك للتخلص من أي نوع من المشاكل لاحقاً."

بعد قول المستشار لذلك لم يتكلم احد بعد ذلك..

لن الماركيز سأل سؤال في ذلك الوقت

"اعذرني على ذلك... ولكن هل يمكنك اخباري بالقدر التي تملكها الأميره؟! "

كان عليه ذلك لكي يحكم بنفسه الأميره، إذا كانت ستكون مفيده أو ليس كذلك گ الأميره الأولى..

بهذه الفكره في رأسه. نظر الماركيز إلى الإمبراطور بانتظار رده

"حسنا، يبدو بأن الأميره قد ايقظت قدرتين، قراءة العقل واستبصار "

فقط الصمت هو من بقى في المكان..

***

2021/07/24 · 738 مشاهدة · 741 كلمة
نادي الروايات - 2025