بعد اتخاذه لهذا القرار..
آرثر ذهب إلى الدوق رايان.. بخطوات ثقيله...
"جدي.. احتاج إليك لمساعدتي للذهاب إلى قاره السحر..."
"انت تمزح معي صحيح؟! أين في حياتك سمعت عن ولي العهد يرحل عن قارته لقاره أخرى؟"
جدي ليلي،، اختي الصغيره انها تموت أمامي!!! لا أستطيع أن احتمل ذلك.... سوف ارحل ياجدي لهذا احتاج مساعدتك. انت الوحيد الذي لديه اتصالات، مع قارة السحر لهذا...."
"اخررس"
توقف آرثر عن الكلام بعد سماعه لنبره جده البارده...
الدوق رايان كان غاضب للغايه، بحيث أصبح وجهه احمر.
نظر لحفيده ولي العهد لهذه الإمبراطورية.. قبظ يده وخففها بضه مرات لتهدئة نفسه.
" انتي كاولي العهد يمنع عليك مغادرته القاره إطلاقا.. ولن تتكلم عن هذا مرره أخرى... تذكر ذلك"
"لكن..."
"لست الوحيد... لست الوحيد من يتألم هنا... إنها اختك، نعم... لكنها أيضآ حفيدتي الثمينه. لاتقلق لقد تم اعلامي من قبل بأن هناك ساحر قوي من هناك قادم إلى هنا سوف نطلب منه مساعده الأميره... إنها الأميره الثمينه لهذه الإمبراطوري وحفيدتي الأغلى والأعز... لذلك مهما تطلب الامر سوف اساعدها... لاتقل لها أي شيء عليك أن تركز فقط على اسعادها وتهدأتها... لابد انها خائفه... من لا يخاف عندما يقال له أنه سوف يموت؟ علينا أن نكون بجانبها في هذه الأوقات لا أن نختلف كالحمقى.. "
تذكر حفيدته، التي تصارع الألم على الفراش والدماء التي تبصقها.... كاد أن يجن ويفقد عقله...
لهذا عليه أن يمنعه مهما كان. لأن ليلي لن تكون سعيدا أبداً، بل سوف تقلق مما يأثر سلباً على صحتها..
حفيدتي، ارجوك ياللهي، ارجوك...
.............
[هل عليك أن تأتي هنا بهذه السرعه]
كانت رو يو عاجزة عن الكلام....
لم يمر ساعه حتى.... وبعد توديع ليليثيا.... حقاً لم تمر ساعه وهاهي أمامها مجدداً...
وتنظر إليها هكذا....
هاااا
"ليس بيدي شيء... حقا... لم اعتقد بأن الآثار الجانبية لاستعمال قدرتي لفتره طويله وبقوه كان شديداً هكذا"
نظرت إلى رو يو ولكن بعد سماع قولها... لم أستطع سوى الدفاع عن نفسي... انا ايضا مظلومة... لم أكن أعلم بأن رده الفعل سوف تكون هكذا....
"هذا حقآ مؤلم... اعتقدت للحظه أنني سوف اموت"
[انتي بالفعل سوف تموتين أيتها الحمقاء]
بعد محاولتها الوداع مع هذه الحمقاء بطريقه رائعه هاهي تفسد ذلك بعودته.... اااااررررغ اريد حقاً ضربها لكنني لا أستطيع الان...
السبب؟
نظرت رو يو للأمير الجميله بعينيها وشعرها الذهبيه.. ونظرت إلى يدها اليمنى التي تحمل المرآة ويدها اليسرى التي لا أعرف من أي جحيم أتت بها تحمل صخره.
[لماذا تحملين صخره؟!] حاولت السؤال بهدؤ بقدر مامنعت نفسي من الذهاب قلتلها....
"هذه؟ اوه.. اعتقدت انها مفيده... لهذا.. هيهي،"
سماعي لردها اعتقدت أنني سوف انفجر باضحك من الغضب... مفيده؟ لاتمزحي معي انا اعرفك جيداً.... من المستحيل أن تلتقطيها بدون سبب...
أيتها العاهر اللعين أعلم أنك احظرتها لكي تهديني بها... انتي لا تريدين ان اذهب للأطفال
بالطبع لن أقول ذلك ابدا... انا لن أظهر ابدا هذا النوع من التعابير القبيح ابدا...
"هيهي.. كا اعتقدت رو يو سوف تفهمني... لهذا انا هنا... هيهي"
بالنظر لرو يو التي مازالت تحمل وجه البوكر السخيف هذا... همف انا ليليثيا والدتهم الوحيده إذا ارتي أن تلعبي معهم... عندها....
ليليثيا لمست المرآة بالصخره بالطف شديد....
وهي تبتسم باشراق....
حتى بكونها تتألم مازالت لن تسمح لهذه اللعينه أن تأخذ أطفالها... انا لم العب معهم بعد ولكنها تتجرأ....
بالتفكير بهذا كانت غاضبه.... غاضبه حد اللعنه...
[افهمك انتي.... ههه انتي لاتستحقين أن افهمك لاتنسى بأنني انا انتي... لهذا انا اعرف ما تفكرين به.... لهذا انا هنا... أيتها المجنونه اللعينه...]
مع علمي بأن على أن أهدأ ولكن لم استطيع ليليثيا سوف تحطم المرآة حقاً إذا تجرات على الذهاب للعب مع الأطفال....
هذه الأم الغيره حقاً...
"حسنا انتي تعرفيني على أي حال... فأنا انتي وأنتي انا بعد كل شيء، صحيح؟! "
سماعها تقول ذلك ارتفعت شفاه رو يو... ونظرت إلى ليليثيا... بينما ليليثيا تحمل نفس الإبتسامه وهي تنظر لرو يو.
هما يعلمان ذلك...
فهما بعد كل شيء....
لن يؤذو بعض..
ولن يخونو بعض....
لأنهم في النهاية.....
.
.
.
.
.
.
.
.
شخص واحد...