"أمم؟ ، أين أنا؟"

الظلام، هذا كل مارأيت حولي، ماذا يحدث؟...

مهما نظرت حولي، الظلام، الظلام، الظلام...

أحسست فجأة ب الدجافو (كونك رأيت مكان أو محادثه قد حدثت من قبل)، لكن...

[... يو..]

"ها؟ ماهذا الصوت؟"

سمعت صوتاً ما، ولكن مهما نظرت لا يوجد اي شخص..

بينما كنت متوتره من الأشياء الغريبه التي تحدث، تذكرت هذا المكان.

هذا نفس المكان الذي التقيت بذلك الشخص، عندما توفيت في حياتي الثانيه.

[... رو.....قظي.....رويو تأمرك... .استقظي الآن]

بدأت بسماع صوت متقطع، فجأة صرخ الصوت وفتحت عيني.

"من؟ من انت؟ إذا لم تظهر نفسك لا تلمني على ما سأفعله"

بدأت بالكلام لمعرفه من هذا الشخص، مع ان الصوت كان مألوف، لكنه بالتأكيد ليس ذلك الشخص.

"اااغ، ماهذا؟"

فجأه أصبح المكان ساطع للغايه، الضوء معمي.

بعد التعود عليه... ظهرت سماء زرقاء، وأرض مليئه بالخضره والازدهار على مرمى البصر.

ماجعلني مرتبك انه هناك مرآة كبيره، الجواهر والذهب كان مختلفاً للغايه عن الطبيعه حولها..

اقتربت ونظرت للمرآة.

داخل المرآة، وجدت نفسي تنام على السرير كان والدي، وجدي، وثلاث رؤس سوداء تطل من النافذه.. جعلني ذلك ابتسم بلا وعي.

"همم؟ لماذا أنا هكذا؟"

انا، التي في السرير كانت مختلفه قليلاً، شعري الذهبي أصبح فضي بلاتيني جميل، بشره شاحبه متعبه للغايه، بينما الطبيب يفحص عيني، لم يكن ما رأيته عينين ذهبيه ولكن عينان فضيتين رماديه...

"ماذا يحدث؟"

كنت متفاجأة للغايه....

ماذا يحدث؟

لماذا أصبح هكذا؟..

حسنا، أقر بأنني أجمل بالشعر الفضي البلاتيني... ولكن ألم يكن من الأفضل أن يكون شعر اسود؟

بينما كنت حزينه لأن شعري لم يكن اسود

[رو يو]

فتحت عيني وأصبحت حذره، رويو، اسمي من حياتي الماضيه، لماذا يناديني ذلك الصوت بهذا؟!

"من انت؟ وكيف تعرف هذا الاسم؟"

[أخيراً تسمعينني؟ انا رو يو انت ليليثيا، هل فهمتي؟]

فقدت كلماتي على هذا التذكير السخيف...

[لابد انكي متوتره، لذلك لاتفهمين جيداً!! اسميعني جيدا ليس لدي وقت كثير... انا انتي، انتي انا،...... انا هي قوتك وانتي هي قوتي... لذلك...... سيطره عليها...... الأطفال هم.... جيداً... سوف... قريبا... معاً]

مع مرور الوقت أصبح كلامها متقطع وغير مفهوم للغايه، وكأنها احجيه غريبه للغايه...

"لا افهمك ابدا ماذا تقولين؟"

كنت غاضبة للغايه لأن الصوت كان يتقطع كثيرا وغير مفهوم جيداً... لهذا صرخت... وتغيرت الصوره في المرآة...

كأن هناك حركه في المياه الراكدة، تموجت الصوره وتغيرت لمرآة عاديه ولكن ذلك اخافني للحظة...

كان عيني الذهبيه واسعه في مفاجأة وهي تنظر إلى انا من انظر للمرآة ، وشعري الذهبي الطويل.... ولكن هذا.... نصف وجهي فقط....

النصف الآخر شعر فضي بلاتيني، عين فضيه رماديه، كأنه القمر قد اختبئ في عيني، ونصف وجهي شاحب بعكس الجزء الآخر، الذي به لمسه ورديه صحيه...

لم يكن هذا ما فاجأني..

لقد كان....

عيني الفضيه الرماديه كانت تنظر إلى الجزء الخاص بي، بينما كانت عيني الذهبيه تنظر للمرآة...

فجأه رمشت عيني الفضيه الرمادي.... ونظرت للمرآة... وبدأت هناك تجاعيد صغيره حولها.... كأنها كانت تبتسم وعندما نظرت لفمي..

نصفه مفتوح قليلاً من الصدمه والآخر في إبتسامه صغيره...

[انا أنتي... أنتي انا]

"أيتها العا***ة اللعينه"

لم يكن هناك خيار سوا ان انطق بكلمه سيئه....

[ههه ~، انا هي قوتك وانتي هي قوتي]

"من انتي بحق من خلق الجحيم؟!؟!"

فجأه أصبح نصفي ذو الشعر الفضي البلاتيني ذهبي... وعيني الفضيه الرماديه ذهبيه... وعاد وجهي الشاحب إلى لون وردي صحي مره اخرى..

ولكن... كانت الابتسامه هي نفسها... قالت

[سوف أظهر أينما تريدين، سأجعلك تستعملين قوتي الآن.... سألتقيك قريباً.... ناديني بأسمي.... وسأجيبك]

بدأ الصوت يختفي شيئاً فشيئاً...

اختفت المرآة.. واختفت الأرض الخضراء.. والسماء الزرقاء....

عدت مرره أخرى للظلام... وكان هناك زهرة فضيه ذو بتلات ذهبيه جميله للغايه اقتربت مني.....

وما أن لمستها، اختفت وأصبحت الخيوط الفضيه تمتزج مع شعري والبتلات الذهبيه دخلت عيني وجبهتي...

كان الاحساس لطيف للغايه لدرجه إغلاق عيني

*******

نظر الارشيدوق أليخاندرو إلى أطفاله وتلاميذه الذين يتجسسون من النافذه.....

من ناحيه أخرى جلالة الإمبراطور الجالس بجانب السرير، مع عينيه الحمراء (من البكاء) وهو ينظر لابنته..

من الجانب الآخر للسرير جد الأميره من أمها ممسك بيدها وعينيه حمراء أيضآ....

وهو يتمتم

"اقسم بأنني سوف اقتله"

"لماذا لم تستيقظ إلى الآن؟ هل كذب الأطباء علي؟ إذا لم تستيقظ سوف اقتلهم بالتأكيد"

و الإمبراطور يتمتم من ناحيته أيضآ....

"سوف اعطيكي مقدار السلطه التي تريدينها بل سوف أجعل كلمتك بنفس كلمه الإمبراطور، لهذا استيقظي حسنا؟ إذا استيقظي سوف أعلن هذا للجماهير "

بينما كنت اتنهد، من الكلام الغير منطقي الدوق يهدد بقتل الأطباء والامبراطور يخطط لتدمير التوازن السياسي...

" أمم!! "

بدأت الأميره التي كانت في حاله غيبوبه لأربعه ايام باصدار صوت....

صمت الجميع وركزو عليها فقط..

بينما كانو في حاله تركيز شديد عليها بدأو يلاحظون شعرها الفضي البلاتيني يعود للون الذهب المشرق الجميل...

وجهها الشاحب أصبح بلون وردي صحي..

بينما ترتجف عينيها، بدأت تفتح قليلاً....

عندما بدأت تركز على الأشياء حولها...

أليخاندرو نظر إليها..

"جميلة جداً"

هذا كان الحال حقاً... لقد كانت جمال يخطف الأبصار... عينيها الذهبيه المشرق الجميله اجتمعت مع عينيه الحمراء...

وبدأت عينيها تتألق...

كانت جميله للغايه في عيني أليخاندرو....

كيف تكون جميله هكذا ولطيفه تبدو كالكتكوت الصغير الذي رأى شيئاً احبه جداً..

"اسود"

تمتمت بخفه ولكن بسبب قوه سمعه المعزز بالسحر لقد سمعها بوضوح....

إذا لقد أحبت شعره الأسود؟؟

وفي لحظة واحده كانت بداية معركه بين الإمبراطور والدوق الذين كانا يحملان كأس من المياه....

نظر الامبراطور الأقوى و الدوق الأكثر وقاحة لبعظهما وبدءا بالجدال....

"أيها الدوق، انا والدها سوف اعطيها المياه"

"لا، جلالتكم، انا جدها سوف اعطي حفيدتي المياه، أو لاتلمني على أن أصبح عدوك السياسي"

"هل هذا تهديد؟ انا والدها لدى الحق في إعطائها.... وانا الإمبراطور أيضا... وانت الدوق، لهذا سوف اعطيك مرسوم امبراطوري شفهي ، انا من سوف اعطيها المياه لتشربه "

" المرسوم الشفهي، هاهاها، لم أستطع سماعه ابدا فأنا كبير في السن وأذني لاتعمل جيدا لذلك لم اسمع شي... "

" بما انك كبير في السن فلتذهب بعيداً، فأنت سوف تعيقنا فقط.... "

وهنا بدأت المعركه مجدداً....

2022/03/10 · 360 مشاهدة · 906 كلمة
نادي الروايات - 2025