حالما نام الأطفال، فتحت ليليثيا عينيها ... ولكن مر يوم وبالنظر للنافذه فهو المساء بالفعل
بالنظر لثلاث كتاكيت سوداء نائمة بجانبها كان قلبها دافئ ونضرتها لهم حنونه للغايه...
مهما كانت تريد البقاء والاستلقاء والنظر اليهم اكثر مازال عليها ان تكمل عملها ....
استيقظت من السرير ووضعت عليهم طاقه عقليه تجعلهم يحلمون بسعاده وعمق لكي لا يستيقضو من نهوضها المفاجئ
بعد الخروج من السرير بدلت ملابسها بملابس سوداء.. وقناع وجه وغطاء على الرأس...
(هذه الملابس)
👇

خرجت من القصر بالسر
بعد القليل من الالتفافات والانعطافات استطعت أخيرا التسلل عن اعين الفرسان حول القصر
و استطاعت الخروج من القصر دون ان يلاحظ احد
بعد الخروج للمدينه وبالنظر لضوء القمر المكتمل ...
ابتسمت ليليثيا ابتسامه يمكن ان تفتن اي شخص يراها في هذه اللحظه " هيهي من الممتع اللعب بحياة القمامات تحت ضوء القمر ...ليله جميله لابدأ بها " ولكن الكلمات التي خرجت منها كانت متوحشه ..
بعد تجاوز الطرق اتجهت باتجاه معين بخطوات ثابته..
بعد بضع دقائق توقفت امام قصر كبير
كان قصر الماركيز الذي اخذ اطفالها في حياتها الماضيه ...
بعد التسلل الى الداخل ...
في تلك الليله الجميله كانت اصوات صراخ صامته تختمر بهدوء في قصر الماركيز دون معرفه احد ...
في اليوم التالي اثناء نوم ليليثيا بسلام وهي تحتضن ثلاث ارانب جميله ودافئه سمعت اصوات همسات مزعجه بحانب الباب ...
" اسمعت يبدو ان قصر الماركيز قد تحول لحطام الليله الماضية....لكن لحسن الحظ لم يمت اي فرد من عائلة الماركيز "
"سمعت بانه لم يلاحظ احد ابدا ماحدث "
" هناك اشاعه بانه الماركيز فعل شيء تسبب بغضب مجموعه من العصابات والقتله والليله الماضيه قد اتو لكي ينتقمو منه .."
"لايصدق كيف ذلك !! ولكن لقد سمعت شيء اخر لقد شاهد احدهم شخص بملابس سوداء يهاجم القصر ويقتل الجميع وهو يغني ويلعب.....ولكن بسبب خوفه من ان يسمعه ذلك الشخص ويستهدفه بقي صامت الى الصباح ..."
"هذا مستحيل كيف لشخص واحد ان يقضي على قصر الماركيز بسهوله هكذا ...لابد انه كاذب ...فلنذهب لكي نكمل عملنا"
" انتي محقه فلنذهب "
بسماع اصواتهم تختفي مع المسافه ببطء حولت ليليثيا نظرتها وكان مايمكن رؤيته وجوه طفوليه جميله وسميه قليلا ...لطيفه للغايه...
شعرت بانها سوف تموت بسعاده الان ..
بعد تهدئه قلبها النابض بقوه
فتح جيرمي الصغير عينيه والتقت عينيه بعيون ذهبيه لطيفه وجميله ...
بقي صامت وهو ينظر اليها بعد استعاده رشده كانت الاخت الملاك قد حظنتهم بلطف
"صباح الخير جيرمي ..ساشا .. هنري ...اطفالي الجميلين والمحبوبين "
حضنتهم اقرب الي ...وابتسمت لهم ...
" صباح الخير اختي الملاك"(. ❛ ᴗ ❛.) " صباح الخير "◉‿◉ "صبام ..صباح "(≧▽≦)
بدات ساشا اولا كن هي ظريفه وهي تبتسم هاكذا
بعدها هنري وطريقته الناضجه بطريقه تجعل قلبي ينبض واحسست بالموت في اي لحضه ..
واخيرا جيرمي الذي استعاد وعيه بسرعه وكان اكثرهم نشاطا ...
" حسنا اطفالي فالنذهب لكي نغسل وجهنا واسنانا وانستحم لكي نستعد للافطار .."
حملت الاطفال وبدات اسير باتجاه الحمام بعد التاكد من تنظيف وجوهمم واسنانهم جعلت هنري وجيرمي يدخلون الى الحمام ليغتسلو وانا وساشا نستحم معا .....
بعد الاستخمام وارتداء ملابس توجهت والاطفال نحو غرفه الطعام ....
كان الخدم ينظرون للاطفال ويبتسمون ...
ماري كانت سعيده بوجودهم ...اجل عذا هو ماكنت اريده طوال الوقت ...لن اجعل الاطفال يحسون بالوحده والحزن في منطقتي ...
لانني مالك القصر سوف اخذهم كاطفالي ....
لكن هل يريد الاطفال ذلك ؟. اذا لم يريدو لاباس سوف ابقى معهم واعتني بهم الى ان يكبرو بالتاكيد ...
اثناء الطعام بدات اقدم الطعام لجيمرمي ساشا وهنري ...
خدودهم الممتلئه حقا رائعه اللهي ارجوك فقط لااريد ان اموت من لطافتهم سوف يكون كارثياً اذا لم استطع رؤيتهم بسبب ذلك ...
اثناء محاولت تهدئه نفسي لم الاحظ ان الاطفال كانو ينظرون الي طوال الوقت ولم يبعدو اعينهم للحظه ...
وكانهم يستطيعون رؤيه مالا يتسطيع البشر الطبيعين رؤيته ...
هنري بعد النظر الي للحظه بدات خده تظهر احمرار لطيف وساشا وجيرمي كانا يبدوان بانهم يريدون البكاء والضحك في نفس الوقت ...
للاسف فاتتني ذلك التعبير الغريب في اعينهم ....
بعد بعض الوقت انتهى وقت الطعام اتت ماري الينا ٤ائله ان الماركيز يطلب الاذن بالدخول
"ارميه في الخارج ... انا مشغوله باللعب مع اطفالي "
رفعت ذقني لاعلى قائلا ذلك
" اعذريني ايتها الاميره ولكنني اريد التكلم معكي لبعض الوقت واطلب منكي ان تعطيني بعض الوقت من وقتك الثمين "
ظهر صوت الماركيز فجأة ..كانت وقاح٧ ان تدخل الى الاميره بدون ان يسمح لك ..
لكن لايبظو ان ليليثيا تهتم هي فقط ابتسمت اليه
" ان وقتي ثمين كما قلت فما هي قيمتك لكي تاخذ بعض منه ؟. حراس ارموه خارجا ...واذا لم يخرج بهدوء......"
" ايتها الاميره انتي لايمكنك ان تفعلي ذلك لشخص من النبلاء رفيعي المستوى مثلي "
" دعني اذكرك اذا انت نبيل رفيع المستوى ...ولكن من انا ؟! انا اميره هذه الامبراطوريه بالكامل وبانر من الامبراكور كلمتي يمكن ان تقرر مصير بلد فما بالك بك انت فقط ؟"
قائلا ذلك لم اعطي الماركيز الوقت للكلام وتجاوزته مع الاطفال بجانبي ...
"انتي "
يبدو انه غاضب لدرجه خروج الدخان من راسه ...
في تلك اللحظه قام الكاركيز بحركه لم يكن احد يتوقعها ابدا ...
مد يده وكان سياخذ جيرمي وهينري ...
لكن ركله في صدره جعلته يسقط على الارض بقوه ...
" اغغ "
كنت غاضبه كيف يجرؤ ...
اطفالي
اطفالي
هؤلاء اطفالي انا ...
لكنه ...هو ....يجرؤ على لمسهم ....
بدات عيناي تتحول لضبابيه ...
اخر ماسمعته كان صوت الماركيز وهو يصرخ طلبا للمساعده ...
.............
بينما كنا سنرحل خلف الاميره ملاك ...
قام الماركيز السئ بالهجوم على جيرمي وعلي ...كنت خائفا ...
هل سيضربنا ...لا انا خائف ...
في تلك اللحظه عندما اغمضت عيني وسمعت صوت اسقوط وصراخ الماركيز بالم ..
فتحتها ...
كانت الاميره ملاك قد ركلت الماركيز ...
ولكن تعبيرها لم يكن صحيحا ...
عينيها تبدو غاضبه ..هل غضبت لانه حاول اذيتنا ضيوفها ...
ولكن قبل ان اكمل افكاري سمعت الصوت مجددا ...
[كيف يجرؤ ...]
[اطفالي]
[ اطفالي ]
[هؤلاء اطفالي انا ...]
[لكنه ...هو ....يجرؤ على لمسهم ....]
قبل ان ينتهي الصوت وضعت الاميره ملاك ،ساشا بين يدي الاخت الكبرى ماري ...
وركلت الماركيز السئ مجددا ومجددا..
بدات ركلاتها تصبح اقوى واقوى..
يبدو بانها تعبت من ركله لانها انزلت نفسها وبدات بلكمه في وجهه وصدره ...
صراخه كان سئ واسوء في النهايه كان يأن بتعب والم ...
بعد ان انتهت سمعنا جميعها ثلاث اصوات مرعبه ...
بالنظر للاميره ملاك كانت قد كسرت يديه الاثنتين وضهره ...
الاميرهوملاك تبدو رائعه للغايه يبدو واكنني استطيع رؤيه الشخص الذي يقف وسط الحرب في قصصها ..
انا رايد ان اكون مع الاخت ملاك ...
وبالنظر لاعين جيرمي اللامعه وعيون ساشا المتألقه عرفت بانهم يفكرون بنفس الشيء...
نحن من خرجنا من الجحيم نستطيع ان نعرف من بجانبنا ومن ليس كذلك ...
نحن نعرف ذلك
انها تحمينا ...
انها تهتم بنا ....
انها ...
تحبنا ...
احسست بان عيني تلسعني ولكنني مازات اريد ان اراها اكثر واريد البقاء معها اكثر ....
في الحقيقه ليليثا لم تعلم بذلك ولكن بعد الانتهاء من الماركيز الذي حاول ايذاء اطفالها وعندما راتهم رات اعينهم اللامعه ودموعهم تتساقط على خدودهم اللطيفه والسمينه قليلا ...
هل اخفتهم ..
كاذا افعل ..!؟.
قبل ان انتهي من افكاري كانت ثلاث كتاكيت سوداء تركض الي وتحتضن بطني ....
ذهب خوفي وقلقي من خوفهم مني بلحضه ..
عند النظر اليهم ولمس رؤسهم الصغيره اتسمت بسعاده ...
فقط اطفالي من يستطيعون جعل مشاعري تتارجح بين الجحيم والسماء هكذا ...
كنوزي الصغيره اثمن من لدي
"لاتخافو ماما هنا يااطفالي الثمينين"
خرجت هذه العقاره دون وعي مني ..بعد اسبعاب ذلك كانت ثلاثه ازواج من الاعين اللامعه ودامعه تنظر الي ..
صارخين
" ماما "
هل اهلوس ...هل انا احلم بسبب رغبتي بذلك خلق عقلي هذا الوهم السمعي الجميل ...
"ما....ماما.. هيء هيء ....ماما "
" م...مره ....مره اخرى . حسنا؟"
نزلت على ركتبتي امامهم اتلمس وجوههم الصغيره ممسحه دموعهم باصابعي بالطف ...طالبه منهم ذلك ...
"ماما "
"مره اخرى"
"ماماااا"
بعد قولهم لذلك عانقوني جميعا ...احطت يدي بهم محتضنه لهم وموعي تابى ان تتوقف عن الانهمار ...
اطفالي ...
احبائي...
كنوزي ...
سعادتي ..
انا سوف ابقى معكم في هذه الحياة باكملها ...
ماما قد عادت فقط لاجلكم ... كتاكيتي السوداء الظريفه ...