..

"احم ..احم....ابنتي ..اقصد الاميرة الصغيره ليليثيا ،اليوم تم استدعائك بسبب قدوم عائله الماركيز واصرارهم بان الشخص الذي إعادة على منزلهم كان انت....وتم تاكيد ذلك من قبلك بالفعل ..لذلك عليك تقبل عقابك ....الاميرة الصغيره ليليثيا اميره الامبراطورية الصغرى يتم الحكم عليك بالزواج وكرحمه من قبالنا نحن الامبراطور سوف يتم اختياره من قبلك انتي ....واذا رفضت الحصول العقلي او عدم اختيارك لزوج مناسب سوف يتم تصنيف الاميرة كغير مسؤوله وسوف يتم سحب قرار رعايته الاطفال منها ووضعهم تحت الوصايه القانونيه العائله الامبراطورية ويتم البحث عن عاىله مناسبة لهم.....هذا كل شيء اليوم ... وداعاً"

بعد قول ذلك ركض الامبراطور خارج القاعه وكان وحشا يكمن خلفه طالبا حياته....

وكما توقع الامبراطور ...فقد بدات الاشياء بالطيران العرش تدمر لقطع صغيره والكراسي والطاولات يتم تحطيمها من قبل قوه غريبه ....

شعر الاميرة يتطاير في الهواء وعينيها الذهبية تلمع بضوء مخيف وبارد جدا...

بعد بضع ساعات بداء الوضع بالهدوء ...

خرجت الاميرة ونظرت الداخل بتغيير غير سعيد ووجه مشوه من الغضب

" ابعاد الاطفال عني ؟! جيد جدا ...حتى بوجودك كامبراطور ..يبدو انك نسيت من أكون بالفعل .."

خرجت وتوجهت القصر الامبراطوره..لم يعرف احد ماحدث او ماتكلمو عنه ولكنهما يعرفون فقط بان الاميرة قد خرجت من قصرها بسعاده عكس ذلك عندما دخلت ....

عندما سمع الامبراطور ....

ذهب لزوجته ...

ولكن كان وصيفه الامبراطورة من تكلمت معه

" تحيه لشمس الامبراطورية ونورها .... امرت الامبراطورية بعدم فتح الباب لجلالة الامبراطور ..اعتذر بعدم تمكني من السماح لك بالدخول "

" احم ..هل هذا بسبب دخول الاميرة للداخل ؟"

" اه ؟ اجل فقد اعطيت الاميرة مجموعه من الصور لجلالة الامبراطورة وطلبت منها ان اختار منها واحده ترضيها"

"صور؟"

" اجل جلالتك"

"عن ماذا تلك الصور ؟" كان الامبراطور حدس سئ

" انها صور لشباب وسيمين جلالتك "

"ماذا هل الاميرة تريد أن أختار زوج لها منهم! ...هذا جيد ..جيد جدا"

"امم..هذا "

"همم؟ ماذا هناك اخبرينيي"

"جلالتك في الحقيقه ....هذه الصور لشباب وسيمين لجلالتها وليس لسموها....قالت سموها بان على جلالتها ان أختار واحداث منهم بعد ...بعد طلاقها منك ياصاحب الحاله "

"ماذاااااا"

"لا ..أنا لا اسمح بذلك "

" جلالتك لقد قالت الاميرة بان قانون هذه البلاد تسمح الامبراطورة طلب الطلاق من الامبراطور والزواج مره اخرى "

"لااااا....اين ...اين هي تلك الفتاة ...أريد رؤيتها "

" لقد خرجت سموها ...قاله بان اليوم عليها ان تذهب شارع الرئيسي لشراء الملابس واشياء اخرى للأطفال "

سقط الامبراطور تقريبا اذا لم يساعده كبير خدم القصر ....

هذا ....

كيف انجو الان من هذا الوضع ؟

اجل ....

الاطفال ...

يمكن ان يكون الاطفال هم الاشخاص الذين لايقدرون بثمن بالنسبة لها ...كلمه واحده منهم ستحل اكبر كارثه حلت على الامبراطور ...

ركض الامبراطور ليخرج خارج القصر حاول الجميع منعه ولكنا فقط صرخ عليهم .." زواجي سيتدمر ومازال هناك من يهتم بهذه الاشياء ارحلو عني دعوني اذهب "

وخرج خارج القصر مع مجموعه من الحراس الخفيين لحمايته ووولي العهد أيضا...

...............

في الشارع الرئيسي كانت ليليثيا تفكر بجديه بطريقه تجعل اطفالها بجانبها للأبد

"ماما ...مارايك بهذا؟"

نظرت لساشا التي امامي ...

ماهذا الكائن ... هل نزل ملاك الى الأرض دون ان اعلم؟! فستانها الوردي وشعرها بتسريحه بذيلي حصان وزينت الشعر الوردي تتطابق تماما مع الزهور البيضاء في يدها...

عند عودتي كان جيرمي مع الفرسان يتدرب بالسيف بينما كان هنري في غرفه الدراسه يدرس بجد ...

خرجت مع ساشا السوق الرئيسي لشراء الملابس واشياء كالمجوهرات والاحذيه والقبعات وغيرها وبالطبع هدايا لجيرمي ولهنري اللطيفين....

جيرمي سيف خشبي خاص مناسب لطوله وقوي للغايه..

بينما عمري اخترت له قلم حبري مناسب البدايه الصغيره ومريح الاستعمال ....

والان قررت مع ساشا الذهاب المتجر ماريانيت الخاص ...وذلك حيث نحن الان...

"سموك انه جميل للغايه على الانسه الصغيره ساشا"

"هيهي...اتظنين ذلك أيضا ماريانيت!؟. بما انها ساشا بالطبع سوف يناسبها كل شئ"

قلت ذلك بشعور غير مسبوق بالفخر بينما انظر لساشا امامي ...

اهااا...

قلبي !!

أنا أستطيع الموت بالسلام الان!

لا!!

مازال علي ان أعتني بهم حتى يكبرو بصحه وسعاده ....

يجب أن لا أموت الآن....

بينما كنت اتخيل ساشا وهنري وجيرمي البالغين لم الاحظ وجود الارشيدوق ماكسميليان الذي كان ينظر الي من يعرف متى....

عندما لاحظته...اقترب مني وحياني ...

" شرق لي ان التقي بسيف الامبراطورية الذهب الدامي ..."

ها؟!

"ماذا تقصد اليها الارشيدوق بذلك!؟"

ماذا الاسم السخيف ؟

" انه اسم اطلقت عليك الفرسان بسبب حبهم واحترامهم لكي "

"همف..لا احتاج حبهم واحترامهم....اذا سمع اطفالي بذلك لن يكون جيدا ..لذلك اطلب منك عدم التفوه بهذه الاشياء اكلمهم .."

هممم!؟

كان الارشيدوق ماكسميليان في حيره من امره ...

هذه ليست الطريقه التي تتكلم بها الاميرة في العاده....

فاذا لم يعجبها شئ لن يكون مستغربا وجود حمام من الدماء الان ....

ولكن قواها لذلك ....

بعد ذلك لاحظ وجود صغير يقترب من زاويه عينيه وابتسامه لطيفه للغايه ترتسم على وجه الاميرة ليليثيا...

ايوه!

اذا لهذا السبب

" ساشا ....انتي هنا أيضاً؟!"

اميره انه شيء طبيعي المعلم ان يتكلم مع تلميذته ...ارجوو الا انظري الي بنيه قاتله كهذه...

"واااه...معلم ! انت هنا ؟!"

"اجل كنت تريد شراء هدية لجلاله الامبراطورة لعيد ميلادها الاسبوع القادم "

هااا؟

كانت ليليثيا متعجبه؟

عيد ميلاد امي !؟

نظرت لماكميليان امامها شعر اسود كاطفالها ...وعيون حمراء كجوهرتها المفضله..الياقوت الاحمر ...

قال بان عيد ميلاد امي قادم ؟!

بدات بعد الايام ....

هذا !!...كيف نسيت ذلك ؟!

كما اعتقدت وجود كتاكيت سوداء بجانبي تجعلني انسى كل الاشياء الدنيويه....

" عيد ميلاد الامبراطورة؟!"

سالت ساشا وهي تميل رأسها

" نعم.. هل تعلمت بان جلالته يريد ان يزوج الاميرة ليليثيا؟"

"ز..زو...زززز....زواااااااج"

كأن هذا الكلمه هي اكثر الكلمات رعبا في العالم بدات ساشا بالارتجاف ...

لعنت ليليثيا الارشيدوق بقسوه في قالها وذهبت لتهدى ساشا ...

" ساشا حبيبتي ...لاتقلقي لن يستطيع أن يزوجني ابي ابدا دون موافقتي ....لذلك لاتقلقي"

" ولكن سموك ألم يقل جلالته بانه إذا لم تتزوجي سوف يبعد الاطفال عنك ؟"

ساشا التي سمعت ذلك نظرت إلي بعيونها المائية الكبيره ...

انها ستبكي ...

"لا ...لا ساشا لاتبكي حسنا؟؟..أنا لن اترككم "

"الاميرة مارايك ان تكون بيانات صفقه سوف تكون رابحه للطرفين "

"انت...ماذا تقصد ؟ هل ترا بان هذا موقف مناسب لذلك؟"

بينما كنت احتضن ساشا لتهدئتها كان الارشيدوق مزعج للغايه

" انتي الان تحتاجين زواج ...وفي نفس الوقت لكي لاتخسري الاطفال اليس كذلك ؟ اذا مارايك بان تتزوجيني!؟"

"ماذا....مالهراء الذي تتفوه به الان؟!"

"ألست تتقربين من اطفالي!؟ من بين الجميع الاطفال هم الذين رئيتهم بنفسي واعتنيت بهم وعلمتهم على قدراتهم ...لذلك اليس من المناسب ان يكون زوجك على علاقه جيده مع الاطفال ويحبهم ويعتني بهم ؟!"

مالهراء الذي يتفوه به هذا اللعين؟! هل فقده تماما!

لكن من جهه اخرى فهو محق ...ولكن لهذا الزواج لابد من توفر شي مهم للغاية...

" لكي تجعلني اوفق ... اليس عليك ان اطلب موافقه الاطفال أيضا ؟"

"مارايك ساشا بهذا "

نظرت ساشا لكل من ماما الملاك والمعلم ....

"ستكون ماما مع المعلم ....هل بعد زواج ماما من المعلم سيكون لنا ماما والمعلم سيكون بابا؟! هل ستكون معا للأبد"

"اجل سوف نكون عائلته واحده وسعيده "

"..عائله سعيده واحده!!!"

اصبحت اعين ساشا كالنجوم وهي تنظر لي ولماكسمليان ...

"اجل ...اجل هذا جيد سنكون مع ماما وسيكون لدي بابا ..وااااو...أحب ذلك أنا سعيده "

رؤيه ساشا سعيده وتقفز بسعاده تجعلني سعيدا جدا وسيده للغايه ...يبدو بان ماكسميليان جيد ...

"اذا ساشا هل تخبرين هنري وجيرمي بذلك"

"اجل ...ماما هل يمكن ان نذهب ونخبرهم ....ارجوووك"

شابكت ساشا يديرها معا وهي تنظر الي ...

ساشا بهذا الشكل حتى اذا طلبت ان تصور ضد الامبراطور لن استطيع أن أقول لا ابدا ....

"حسنا"

نظر ماكسميليان الى الفتاتان وهما تناقشان بسعاده ....

كما توقع ليليثيا لن ترفض أبدا عندما يكون الأطفال موافقين ...

والان

" الاميرة مارايك ان تغير الطريقه التي ننادي بعضنا البعض"

"الطريقه ...التي نخاطب بعضنا؟"

لطيفه للغايه عندما تميل رأسها وتسال بهذه الطريقه ...

حاول ماكسميليان قصارى جهده كي لا يتهور وحتضنها ...

اقسم بان لطافتها ستقتلني في يوم ما..

"احم ...نعم ناديتني ماكس "

"سيد ماكس"

"ليس هناك حاجه لاضافه تشريف باسمي فنحن سنكون عائلته بعد كل شيء"

"حسنا ....انت أيضا تستطيع أن تناديني ليلي ..ماكس"

أضع يدي امام صدري ....كيف ...كيف تبتسمين هكذا ؟! هذا ليس عادلا

الطريقه التي تنحني عينييها الذهبية وهي تبتسم ....

بينما شعرها يتمايل مع الرياح كاخيوط الذهب ...

وشفتاها ترتفع مبينه اسنانها اللؤلؤيه الجميله ...

عندما نظرت وجدت ساشا أيضا تمسك صدرها ووجهها احمر ...

يبدو بانني لست الوحيد الذي يضن بانها جميله ولطيفه للغايه

بعد عوده ساشا وليليثيا للمنزل وتوديع ماكس...

ذهبت ساشا الى عمري وجيرمي ....

لم أكن أعرف ماذا قالت ساشا لهم ...

عندما اتيا الي امسكت يدي وقالوا" نحن سنكون معا للأبد ...سوف احميك أيضاً..عندما نكون عائلته"

اوووه....

قلبي ...

اعتقد بان روحي سوف ترتفع السماء بسعادة....

في بنفس اليوم في المساء وصلت رسالة من الارشيدوق ماكسميليان يطلب يدي الزواج .. وبالطبع تم الرد عليها بالموافقه ...

بعد استلام الساعة للرساله ركض كبير الخدم صارخاً

" سموك...ارجوك فالتاتي..... الامبراطور انه....الامبراطور ...."

"ماذا ...مابه ابي؟!"

"هذا....ان الامبراطور الان امام الباب وهو يصرخ لكي يقابل الساده الصغار قائلا بانه شئ قد ينقذ هذه الامبراطورية والعائلة الامبراطورية من الدمار والتفكك"

2022/03/10 · 404 مشاهدة · 1428 كلمة
نادي الروايات - 2025