اثناء ركوبي للحصان صفي ذهني بسبب الرياح

وطوال الطريق فكرت بافضل طريقه لمساعده ساشا والأطفال

وبعد محاولات شديده لتذكر الوقت الذي كان في الحادثه..

الوقت

المكان

او الرهائن

ولكن....

للاسف بسبب عدم وجودي في الامبراطوريه في ذلك الوقت لم يكن لدي اي معلومات عن الوقت المحدد

لهذا غيرت طريقة تفكيري.....

تسرعي لن يفيد سواء في تضييع الوقت هباء

ومن الممكن الا اساعد بل سوف ازيد الوضع سوء ً.....

لهذا من الأفضل طلب مساعدة شخص اخر لدية قدره اكبر في هذا المجال...

اثناء تفكيري وصلت بالفعل الى الساحه الكبيره في العاصمة الامبراطوريه

كانت السماء صافيه والشوارع مليئه بالحياة..

توجهت الى احدى المتاجر في السوق كان المتجر يحمل اسم (حلوى حلوى.. sweet candy)

دخلت المتجر الصغير غير الملحوظ وتجاوزت البائع وذهبت الى داخل المستودع...

بسبب معرفه الاشخاص هنا بي لم يمنعني احد..

وكان دخولي سلس للغاية..

اذا لم تخني ذاكرتي فهذا هو المتجر الخاص بصديقي

زيريف

يتيم التقيت به عندما كنت طفله صغيره

وذهبنا معا في اغلب المهمات

يمكن القول لم اكن اميره اعتيادية

زريف هو...

رئيس اكبر نقابة اغتيالات في القارة

طالما لديك المال سوف يفعل مايطلب منه

طالما لن يتم لمس العائله الامبراطوريه فهو سوف يقتل او يسرق او يختطف اي شخص

وسبب عدم لمسه للعائلة الامبراطوريه فقط لان صديقته هي الاميرة الثالثه

وهو من ساعدني للهروب من الامبراطوريه عندما كان عمري 13 سنه للمملكه المعادية

وبسبب ذلك ابي الامبراطور واخي ولي العهد

يحذرون من محاوله هروبي مرره اخرى

بسبب أزمة كانت عندما تم القبض علي وكاد ان يتم اعدامي في تلك المملكه ...

والآن زريف العدو المشترك لوالدي واخي

هو افضل صديق لي..

وهناك هويه اخرى له وهو

بائع للمعلومات

مهما كانت المعلومات سخيفه فهو سوف يعرفها

حتى لون ملابس الامبراطور الداخليه.....

ولان هذا الصديق اللطيف و المخلص امامي...

حسناً لقد افتقدته كثيراً لكن لدي اشياء اهم لكي اهتم بها الآن

" اتعلم عن عملية الاختطاف التي سوف تحدث للأطفال؟!!"

سألت وانا انظر الى العيون الحمراء والشعر الاحمر امامي

بشره سلسه وشامه تحت عينه السرى

بصرااحه كان وسيم قليلا

لا بصراحه

كان نوعي المفضل

"هممم~ ثيا ليس هناك مرحباً~ لصديقك الذي افتقدك كثيراً ؟"

بدلا من الرد علي

هااا.!!!!!

ليس مهم كم هو وسيم فهوا مازال مزعج

"انا اتكلم بجدية هنا لذا اجب"

"همف ! حقاً مازلتي قاسية للغاية اتجاه صديقك الوحيد"

اريد ان اضربة حقاً لكن مازال علي تصحيح معلومه مهمه

"انت لست صديقي الوحيد... مازال لدي اصدقاء غيرك"

"لكني مازلت صديقك المفضل صحيح؟"

لم استطع الرد

كان محق

لماذا من بين جميع المخلوقات في العالم يكون هذا هو صديقي المفضل.؟

اردت الشكوى بسبب الظلم

"انه ليس ظلماً"

هذا الوغد مازال يقرأ افكاري

" لا تشتميني... ولامكنني بطبيعه الحال ان اقرأ افكار الاخرين "

امازلت تقول هذا؟؟

هذا ليس مهما الآن!!!

انا حقاً لا استطيع ان اهتم بما يحدث الان علي ان اجد الاشخاص المتسببين بالحادثه قريبا

او ساشا

لا

لن يحدث شيء... سوف احميها هذه المره بالتاكيد

"ماذا حدث"

بينما كنت افكر بما علي فعله

وصل صوت زيريف الجاد على غير المعتاد الي

عندما نظرت اليه

يبدو زيريف جادا للغاية وكأنه لاحظ مشاعري الغير عادية وقلقي

"ثيا!!! اخبريني مالذي يحدث؟ انتي لاتبدين بخير!"

صوته القلق بطريقةً ما جعلني أهدأ قليلا

"زيريف احتاج مساعدتك!!!"

طلبت المساعده

لأول مره في حياتي اكون يائسه للمساعدة هكذا

نظرت إلية وانا انتظر رده

!

كانت هناك نظره غريبه تعلو وجهه

بعد صمت قليل فتح زيريف فمه وقال

" لقد تم الاختطاف قبل قليل بالفعل...!!!!؟"

"لماذا تركضين اهدئي ... استمعي لي....."

"من بين الختطفين الأطفال كان واحد منهم توم الصغير... هو يرسل لنا موقعهم الان وعدد الاطفال... لقد اخبرني بالفعل بان الاطفال بخير لم يتاذى احد "

عند سماعي بانه تم اختطاف الاطفال بالفعل

نهظت وبدأت بالركض للخارج

ولكن زيريف وقف امامي وسرعان مابدأ يخبرني بسرعه عن ماحدث

عند سماع ذلك

هدأت

ولكن علي ان اتاكد من شيء مهم للغاية

نظرت الية احسست بصوتي يهتز لكن مازال على ان اتاكد

"هل من بين الاطفال طفله لديها شعر وعينين سوداء؟"

"نعم"

اغمظت عيني بشده لمنع نفسي من التسرع

اذا حدث خطاء سوف تموت طفلتي

" سمعت من ماري انكي تهتمين كثيرا بهؤلاء الاطفال لكن عليكي ان تهدئي.... التسرع سوف يجعل الامور اسوء فقط. "

لابد ان ماري طلبت منه ان يجهز الهديه التي تكلمو عنها الليله الماضية

ماري هي شقيقة زيريف الصغرى

بعد بعض الوقت

هدأت نفسي قليلا

يبدو بانه يريد ان يسألني عن سبب معرفتي بان الطفله كانت من بين المختطفين

ولكن

بسبب الموقف لم يفعل

"زيريف هذه الطفله مهمه للغاية بالنسبه لي انها طفله جيده واخويها ايظا اطفال جيدين انهم لطفاء..... لذلك.... اريد ان اعرف رأيك بهم!!؟ "

مهما كان الطفل لطيفاً وجميلا مازال ذلك لا يمنع النبلاء وبعض العامه من كرههم

فقط بسبب لون اعينهم وشعرهم

لقد احسست بالظلم لأجلهم

لهذا سألت زيريف عن رأيه بهم

نظرت اليه محاوله ان اعرف مايفكر به

عينيه الحمراء كانت عميقه لدرجه عدم معرف مايفكر به

لكن

هو لايكذب علي أبداً

وهو لا يحكم أبداً على شخص بدون ان يراه اولاً

وسبب طلب مساعدتي منه

حقيقه واحده فقط

وهي.....

" انا لست مثير للشفقه لكي اكره مجرد اطفال بسبب مايبدون عليه... ان مجال عملي يقبل جميع الانواع اذا كان لدي تحيز بسبب هذا لم اكن لإبداء بهذا العمل "

كان صوته جادا في البداية ولكن مع مرور الوقت بداء يتكلم وكانه يسخر من فكرتي مع انني اعرف ماسيكون رده

اجل زيريف ايظا يحب الاطفال وهو اكثر من عمل المساهمات للقبض على الذين خططوا للاختطاف

هذا هو ماجعلني اطلب منه المساعدة

"ههههههاا.... انت محق... انت لست هذا النوع من الاشخاص...... اذا متى سوف نبدأ بالمهمه"

عند سماع جوابه ضحكت بشده

وسألت بثقه عن الموعد المهمه لانقاذ الأطفال

وعند سماع سؤالي

شعرت بان ابتسامتي كانت شريره للغاية عندما سمعت اجابته

المرحه

"الآن"

"وماذا افعل انا.؟ "

سألت عن دوري في المهمه

ولكن على التاكيد على شيء ما أولا

"تذكر بان تظعني في الداخل.... ولا تتجرا ان تلعب الحيل علي او....."

نظرت الية بابتسامه تحمل نواية سيئة للغايه

"لاتقلقي انت من ظمن الاشخاص الذين سوف يدخلون لتحرير الرهائن .... فانا لست غبي لاظع شخص قوي مثلك ولديه طاقه كبيره كعدو لي..."

"همم؟! ماذا قلت"

عندما قال بانني ساكون من ضمن عملية الانقاذ

احسست بانه قال شيء ولكن لم اسمعه جيدا

لهذا سالته

"لا لاشيء أبداً"

فقط رد علي بابتسامه وقال

"فلنذهب توم الصغير قد ارسل الاحداثيات لهذا رجالي بالفعل هناك....!!!!!!"

قبل ان ينهي كلامه كنت قد ذهبت بالفعل

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️

اليوم اول ايام عيد الأضحى المبارك

كل عام وانتم بخيير وصحه وسلامه

2021/07/20 · 712 مشاهدة · 1023 كلمة
نادي الروايات - 2025