في الحفله عندما دخل الأطفال للقاعه..
بسبب حكم القوة السحريه الخاصه بهم ، تعلموا من سيدهم الارشيدوق تعويذه سحريه.
واجبر الاطفال على تعلمها قبل الحفله، قائلاً لهم...
" فقط فكرو بأن هذه التعويذه الصغيره هي ملاذكم واستعملوها "
وبدأ بتعليم طريقه استخدام التعويذه وخصائصها
طريقه لكشف الحلفاء والاعداء.
لهذا استعملها الاطفال في القاعه
في الحفل كان الاطفال متوترين.. قلقين.. و... خائفين
بسبب الظلام الذي يحيط بالاشخاص هنا
هناك الاحمر لكنهم لم يحبوه هناك الاسود فقط
فوق العرش كان الامبراطور لديه لون سماوي لطيف... وكان رجل بجانبه كذلك لون ازرق بطريقه مختلفه كان دافئ وجميل
لكن بعد ان لاحظت ساشا اخويها هنري وجيرمي ينظران لمكان ما حاولت النظر أيضاً
لكن هنري اوقفها
وامسكها جيرمي
اقترب الاطفال مع قياده الدوق للوقوف امام الامبراطور
"اطفالي انتم هنا؟!"
"اذا اردتم اي شيء عليكم التاكد من اخباري او اخبار اباكم.... سوف نكون معكم دائماً... حسناً؟"
بدا الامبراطور لطيف وحنون.... اللون المحيط به جميل مما جعلني واخوتي نومأ برؤسنا
عندما التفت الامبراطور فجأة وقال لنا
"دعوني اعرفكم... هذا ابني الأول ارثر"
"انا ارثر، سعيد للغاية للتعرف عليكم"
انحنى الشاب الوسيم.... كان شعره الذهبي مختلف عنا نحن الذين يحملون اللعنه في دمائهم
لقد كان جميل ولطيف
ابتسم لنا وتكلم بهدوء كأنه قلق ان يخيفنا اذا تكلم بصوت اعلى
بينما كنت انظر الى ارثر، سمعت الامبراطور ينادي احدهم
"ليلي.... ايتها الاميره ليليثيا.... هاا... بماذا تفكر هذه الفتاة!؟"
كان الإمبراطور يناديها ولكن لم يجب احد.
تفاجأت للغايه ولكن بالنظر للظوء الذهبي المشرق والدافئ الذي يحيط الامبراطور
عرفت بأن الاميره ليليثيا هذه هي شخص مهم للإمبراطور
وارثر أيضاً
بعد لحظات سمعت صوت جميل وناعم
"أ..أخي...أخي الامبراطوري.. ماذا هناك؟!"
كنت فضوليه لهذا استرقت النظر اليها..
من هو الذي لديه صوت جميل هكذا؟!
في الحقيقه كنت خائفه ان يكون شخص بهاله سوداء او الاسوء حمراء..
ولكن عند رؤيتها كلمه واحده ظهرت في عقلي
ملاك
لقد كانت ملاك، هناك جناحين خلفها
ماهذا الضوء الجميل كان الضوء الذهبي والزهري معا
جميل للغايه
يبدو ان الملاك تحب شقيقها
عندما نظرت اليها
!!!!
الملاك ينظر الي
"م..ملاك!؟"
نظرت لاخي جيرمي واخي هنري
لقد همسا بالتاكيد بذلك
حسناً هذا صحيح ،الملاك جميله، وجهها صغير، وشعرها حتى لو كان نفس اللون الذهبي لاكن الملاك شعرها اكثر جمالاً، نحيفه، ولديها فستان اخظر مثلي
انا والملاك لدينا نفس اللون كنت سعيده
اقتربت الملاك وبدأت بالتكلم مع الامبراطور
كما توقعت صوتها جميل أيضاً
بعد لحظه سمعت اخي جيرمي يضحك لقد اندهشت واصبحت متوتره ماذا لو كرهتنا الملاك
عندما تعرف عننا
لكنها نظرت الينا وابتسمت
!!؛
جميله كيف يمكن ان يكون الملاك هنا وليس في السماء
اهه!!
الملاك خرج
اعتذرت لكي اخرج أيضاً وذهبت خلف الملاك
عندما وصلت قريباً من الباب سمعت البالغين النبلاء يتكلمون عنا
اوه.. لا
الملاك تسمعهم هل سوف تقول اننا وحوش أيضاً.؟!؟.. اغمظت عيني ولم الاحظ انني ارتجف
لكن بعد لحظه سمعت النبلاء البالغين يصرخون
فتحت عيني ورأيت النبيل البالغ وهناك عصير احمر عليه والملاك بجانبه
هل... هل العصير سكب على الملاك
لا.. اوه.. لا... لا اعرف تعويذه تنظيف...ماذا افعل؟!
ايه؟!
الملاك نظيفه..... شكراً ياللهي...
لكن بعد شعوري بالراحه سمعت الملاك يدافع عنا
تحمينا !!
تحت هذه السماء هناك فقط اثنين قالا ذلك عنا ،المعلم والان
انا فقط نظرت الى وجهها ،
الشخص الثاني.
لقد كانت جاده!
ذهبت الملاك الى الخارج بعد اخراج النبلاء البالغين من هنا
ذهبت خلفها
كانت تجلس في حديقه الزهور
وكانت تغني!؟
صوتها جميل للغاية...
بدات بالغناء
"نعمه عظيمه
كيف كانت حلوه
كنت عمياء والان ارى
وكنت في الظلام والان انا في الضوء"
م.م (اسم الاغنيه نعمه مذهله)
لم اعلم متى ولكن لقد كنت ابكي، اخي هنري كان يضغط على شفتيه، ولكن عينيه حمراء كشفت مشاعره .
واخي جيرمي كان يبكي أيضاً.
بعد قليل بدأ صوت الملاك ينخفظ شيئاً فشيئاً...
ظهر معلمنا فجأة واخذنا معه
.......
اليوم التالي
وصلت رساله من الامبراطور الى اليخاندرو للاطفال
كانت محتويات الرساله .
انه كان سعيد برؤية الاطفال.
ويريدهم ان يكونو اصدقاء مع ابنته الصغيره فابنتي حقاً احبتهم...
فكر الدوق في الفتاة التي كانت في الحفله الليلة الماضية.
لقد كانت جميله واثقه وفاتنه .
ولسبب ما فهي تحب الاطفال ...
ويبدو ان الاطفال احبوها ايضا
في الصباح الباكر اتت ساشا تريد ان تشتري هديه للملاك من الليله الماضيه .
كان الأرشيدوق متعجباً للغاية.
الاطفال لديهم جدار عملاق في قلوبهم يمنع الاخربن من الاقتراب منهم
ويمنعم من الاقتراب من الاخرين
لكن الاميره في ليله واحده استطاعت دخول قلوبهم .
ولم تتكلم مع الاطفال سوا بكلمه او اثنتين.
على ان اعترف بانها مميزه للغايه في هذا الخصوص...
ولكن .....
. ملاك؟!؟ . كيف كان شكل الاميرة عندما راؤوها.؟!
سال الأرشيدوق الاطفال
واجابو عليه...
" انها ملاك جميل للغايه "(ساشا
"اجل الاظواء حولها دافئه وانا احبها "(جيرمي)
هنري الذي كان الاكبر بينهم فكر قليلا وقال
"عندما رأيتها كان هناك جناحين جميلان خلفها ، وهناك اضواء ذهبيه وزهريه حولها عندما ترانا.. انا اعتقد انني احبها "
قال اخر كلمه ووجهه محمر قليلا
يبدو بانهم احبوها حقا ..
ملاك .. ذهبيه وزهريه
"هل تقصد بان هناك لونين حولها؟ "
اومأ هنري
الضوء الذهبي هو السعاده والفرحه
الزهري يدل على الحب والرعايه ... واحيانا الشوق.
ولكن اجنحه ؟!؟
بينما كان الأرشيدوق يفكر بهذا وصل كبير الخدم
"سيدي هناك شخص غريب ارسل رساله وقال بان وصولها لك سوف تنقذ حياة شخص ما "
قال ذلك وهو يحمل رساله في يده
"اعطني"
بعد اخذ الرساله لم يكن هناك معلومات عن المرسل فيها
رساله من شخص مجهول ؟!
فتحها وبعد قرائتها وقف ، بدا غاضبا وهو يأمر بصوت عالي وحاد وطلب من كبير الخدم ان يجهز فرقه الذئب..
فرقه الذئب هي الفرقه الاقوى داخل الامبراطوريه على الاطلاق . فهم تحت خدمه االارشيدوق نفسه
"سيدي ماذا حدث !؟"
كبير الخدم كان مذهولا ، لان سيده كان دائما هادئ ... من النادر رؤيته غاضبا هكذا
"خذ "
بدلا كن الكلام اعطى الدوق كبير الخدم الرساله ، وبداء بقرائتها
"عندما يفقد الشخص أحد أبنائه، يرى كل شيء مظلم ويفقد نظرة التفاؤل الجميلة لهذه الحياة. اذا لم ترد تجربه هذا الشعور فلتأتي الى هذا العنوان .... ....... .....
ملاحظه(هناك تجار بالعبيد احظر فرسانك لكي لايهربو )
من سخص يهتم بابنتك حقاً."
.........
في مكان مظلم .. كئيب مجموعه كبيره من اقفاص الحيوانات .
لكن الموجود داخل الاقفاص لم يكونو حيوانات ..
بل كانو مجرد اطفال
صوت بكائهم ورجائهم الصغير لم يحرك مشاعر الاشخاص الذين امامهم ابدا
"هههههاا .. حقا لقد كان صيدنا مثمر هذه المره"
"هل تعتقد ذلك؟!... اعتقد ان النبلاء المنحرفين سوف يعجبهم هؤلاء الاطفال كثيرا"
"هههههاا.. لا تقلقوا ايها الاطفال سوف نتاكد من ان يشتريكم شخص نبيل بالتاكيد واذا لم تكونو مفيدين ربما ..."
كان رجل بندبه على خده الايسر يظحك وهو يشير باصبحه السبابه على حلقه ... علامه على الموت بالتاكيد
..
بين الاطفال فتاة صغيره، مكبله بالاصفاد في احد الاقفاص ، وهي ترتجف بشده بينما تنظر للرجل ذو الندبه .
"اظن ان البظاعه الاخيره عليها ان تكون الوحوش النادره اليس كذلك !؟"
كان يتكلم وهو ينظر للطفله الصغيره، لم يشعر باي مشاعر بينما كان ينظر لشكلها الصغير المرتجف ..
كان يبدو كانه ينظر لشيء مثير للاشمئزاز او مقزز
"هل تعتقد بان هذا الشىء مفيد ؟! انها مجرد وحش ! انظر لشعرها الاسود وعينيها السوداء .... اللعنه هل هي تنظر الي ؟ اقسم اذا اصابني النحس سوف اخرج عينيك من مكانها !!!"
بعد سماع الطفله لذلك اغمظت عينيها بسبب الخوف تحول وجهها الصغير الشاحب اكثر شحوبا ...
"معلمي ... الملاك ... اه اواا"
بدات الطفله الصغيره تهمس بألم ... طلبا للمساعده .. بينما الدموع تنزلق بصمت على خدها ....