"نعمه~مذهله
كم لطيف ذلك الصوت~
الذي أنقذ بائساً مثلي~
كنت ظائعاً~ ولكن الآن قد وُجدت~
كنت أعمى ولكن الآن ~انا ارى~"
بينما كان الأطفال يرتجفون خائفين.... متألمين....
بدأ غناء لطيف، حنون ودافئ ينتشر في عقولهم.
سماع هذا الصوت بدأ الأطفال يهدؤن.. توقف ارتعاشهم... وأصبح تنفسهم هادئ و ثابت.
الطفله الصغيره... بدأت بالبكاء بعد سماع هذا الصوت الجميل مره اخرى....
الملاك..
أن الملاك يغني الآن...
بعد انتهاء الغناء ظهر صوت في عقولهم مره اخرى.
بعد سماعها للصوت لقد تأكدت... الآن
الملاك هنا حقآ
"أطفالي..... أطفالي.. هل تستطيعون سماعي؟ ، ليس عليكم أن تحركو نفسككم، وليس عليكم أن تتكلمو، فقط تكلمو إلى بأفكاركم. لذلك خدذ نفسا عميقا وركزو على جوابكم في عقولكم."
كان صوتها ناعم، لطيف... وصبور...
بدأ الأطفال بأخذ نفس عميق... وفعلت ساشا أيضآ.
*"هااا.. هوووو.. انا اسمعك "*
*"اختي ماذا انتي؟"*
*"هل انتي جنيه أتت لتنقذنا؟ *
بطريقه غريبه بدأ الأطفال يسمعون صوت أفكار بعضهم.... و عندما لاحظو ذلك.. بدأت أعينهم تفتح وتلمع في الظلام ... هذا الشئ السحري حقيقي.
نسي الأطفال عن وضعهم الذي هم فيه.. وركزو على صوت الجنيه....
"هههه يالكم من لطفاء... أطفالي هل تستطيعون أن تحددو مكانكم"
بدأ صوت الملاك مجددا ساشا الطفله الصغيره كانت تعرف ان الملاك قادمه لمساعدتهم.... لكنها كانت قلقه أن يحدث شيء سيء للملاك... لهذا لم تتكلم....
ولكن فجأه صوت الملاك بدأ يتدق مره اخرى
.. مما جعل خوفها يختفي تماماً
" أطفالي انا وابائكم هنا. وهناك جنود أقوياء للغايه.. سوف يمسكون الأشخاص السيئين"
*حقآ؟!!! *
*المكان مظلم. لا أستطيع رؤية شيء هنا *
*أجل لا أستطيع الرؤيه انه مظلم وبارد *
بدأ الأطفال بالإجابة على الصوت بعد سماعهم أن آبائهم هنا لإنقاذههم
طرق.. طرق
فجأه الأطفال هدأو قليلا..
لقد سمعو أصوات أقدام... قادمه
*ملاك الأشخاص السيئين هنا... لا تأتي.. سوف يؤذونك... *
بغير وعي مني تدفقت أفكاري بكل مكان....
*.. *
*.. *
*.. *
كان هناك صمت مفاجئ.
ولكن الصمت كسر بصوت الباب يبدأ بالفتح شيئا فشيئا..
الأطفال حبسوا أنفسهم وهم يتطلعون للباب....
دقات قلوبهم بدأت تعلوا أكثر وأكثر .. يمكن سماعه بصمت.. وكأنه يمتزج مع دقات قلب ساشا الصغير....
بدأ الباب بالفتح
واخيرا أصبح مفتوحاً تماماً...
بدلاً من الأشخاص السيئين المتوقع ظهورهم... ظهر شعر فضي. جميل للغاية كأنه سحب ضوء القمر في هذا الظلام.... عينين ذهبيه مشرقه وجميله، تبدو كالشمس، كانت مفتوحه في مفاجأة ...
وجه جميل وملائكي...
بعد رؤيه الأطفال للفتاة التي دخلت امتزج الصوت الذي كان في عقولهم والصوت الذي خرج من الفتاة.
"انا هنا يا أطفالي"
.........
في القصر الإمبراطوري
وصلت رساله الى ولي العهد من المخبر الخاص به بأن اخته الصغير الآن قد داهمت مكان تجار العبد في الجبل
لههذا خرج هو والحرس الإمبراطوري
لدعم اخته الصغيره..
كان قلق من استعمالها المتهور لقوتها..
في طريق الجبال صادف صديق اخته الصغيره... زيريف يكلم مع الأرشيدوق أليخاندرو... كان أليخاندرو غاضب وهو مالم يعتد عليه...
اقترب منهم، ويبدو انهم لاحظوا وصوله... لهذا نظرا إليه..
"تحيه للشمس المستقبليه للامبراطويه"
كل من الأرشيدوق وزيريف انحنى وحيا ولي العهد ارثر
"ماذا يجري لماذا هناك الأرشيدوق هنا وتاجر معلومات... أين اختي؟"
بعد أن اومأ لهما ردا بدأ سؤالهم عن شيء... ولكنه توقف عندما لم يجد اخته هنا لهذا سأل في عجله...
"إن الأميرة الان في الداخل بمفردها"
سماع زيريف ابن الع****ة يقول ان اخته الصغيره ليلي
دخلت وحيده... لمكان مليئ يتجار العبيد المتوحشين... و بمفردها..... كاد يفقد عقله.. أو هم الذين فقدو عقولهم...
"ماذا تقصد بأنها بالداخل؟!! وانتم هنا فقط للعرض؟ كيف استطعتم جعل فتاة ظعيفه ورقيقه وهشه، تدخل إلى الداخل لوحدها؟!! انتم تعلمون خطورته ومع ذلك تركتموها؟!"
بدأ يصرخ عليهم...
غير مصدق لما سمعه...
تركهم لأخته الضعيفه والرقيقه... فقط التفكير بذلك جعله يرتعش من الغضب ... يكاد يسحب سيفه لقتل هؤلاء الأوغاد
" ارجوك اهدا سموك.... الاميره هيي التي رفضت دخولنا ووضعت قوتها حول الجبل أيضآ لمنع أي تاجر من الهروب من الداخل..
ويمنعنا من الدخول أيضآ.
لقد احس بالظلم.... لم يكن بيده. حسنا؟!! كان يريد الدخول ولكن الاميره مخيفه للغايه.
" وهذا سببكم الوحيد لعدم الدخول معها.... ماذا تفعلون اتركوني سوف ادخل إليها.... اقسم إذا تأذت سوف اقطع رؤسكم "
الأمير الذي كان هادئ... وبارد لدرجه عدم معرفه مشاعره الحقيقيه... بدأ باستعمال لغه مبتذله... أمام الآخرين...
في الحقيقه لم يكن هذا مفاجأة للارشيدوق وزيريف...
ولكنه ليس كذلك للجنود والحرس الإمبراطوريي
" هاااا... انا لم أكن لامنعك إذا كانت حاله عاديه... ولكن انظر..."
عندما تكلم زيريف اومأ الأرشيدوق
لقد كان هو ايظا في نفس حاله الأمير عندما حظر في البدايه
لكنه هادئ الآن....
وسبب ذلك بسيط
وهو قدره الاميره
الهيمنة العقلية.
قدره ليست فقط في التلاعب بالعقول، كالاهلوسه أو قراءة الأفكار.
لكنها أعمق بكثير...
يمكنها التكلم مع الآخرين...
التحكم في الجاذبيه حول الأشياء وتحريكها بافكارها...
السيطره الكلية على أهدافها.... وحتى جعلهم يقتلون أنفسهم... كشرب المياه لها...
ولكن هناك عيب واحد فقط
وهو عندما تكون مشاعرها لايمكن السيطره عليها من الممكن أن تؤذي أعدائها وحلفائها أيضاً..
لهذا الجميع موجودين في الخارج...
ليس لأنهم لايريدون...
ولكن لأنهم لايستطيعون الاقتراب... بسبب الهيمنة العقلية الخاصه بالأمير.
عند استيعاب هذا الأمر..
بدأ ارثر بالهدوء أيضا.
بينما الجميع يعرف هذه المعلومات العامه فقط...
فهو ليس غبيا لكي لايعرف قدره اخته الحقيقيه.
هذه مجرد أشياء بسيطه للغايه، لأنها مثل العائله الإمبراطورية ذو الدم النبيل، قدراتها أعمق بكثير...
بينما هو هادئ...
بدأ باعطاء الأوامر لكي يتفرق الحرس الإمبراطوري في حال أن هرب أحدهم.
بعد بضع ساعات أصبح المنتصف الليل.
فتح الباب الكبير الجميع استعدو.
لكن برؤيه الطفل ذو الشعر البنى والعينين البنيه العاديه يخرج.
بدأ الجميع محتارين للغايه.
"توم الصغير!!! ماذا حدث؟ أين الجميع؟"
بعد رؤيه الطفل... اقترب زيريف من الطفل وسأله،
بدأ الطفل متوتر من الآخرين ولم يعرف ماذا يقول لهم...
" أيها الطفل... توم صحيح؟.. توم أين هم الآخرين لماذا لم يخرج احد معك؟ "
بعد رؤيه الطفل متوتر من الجنود اقترب ارثر وابتسم بلطف وبدأ يسأله
" حسنا.... هذا.... انهم نائمين"
"..." !!!
"..."
"...."
"...."
"...."
بعد سماع كلماته الجميع تجمد في مكانه..
الصمت فقط
لم يتكلم احد بسبب هذه الاجابه الغير متوقعه
" ا... احم... توم ماذا... تقصد بذلك؟"
حتى الأرشيدوق كان يتلعثم بالكلام...
"بعد حظور ثيا... أصبح تجار العبيد غاضبين... لكن... لكن ثيا كانت أكثر غضبا منهم ولذا كان هذا ماحدث"
بعد كلامه فتح الباب أكثر
و...
".."
".."
أصبح المنظر بالداخل ظاهراً أمام الجميع.
كان هناك أشخاص مازالو على قيد الحياة، ساقطين في كل مكان..
لكن أطرافه الاربعه لم يعد بالإمكان التعرف عليها....
... ورائحة الدماء في كل مكان...
يبدو أنه تم تعذيبهم بشده بسبب التشوه الغير معقول بأطرافهم... فقد كانت ملتويه بطريقه غريبه، والدماء تجري منها بهدوء، العظام أصبحت مرئيه، اللحم والجلد تشوهت بدرجه فضيعه....
"بليييغ"
"ااارغغ".
"ماهذا الجحيم هنا؟!"
"ياللهي... بللليغ"
بسبب المنظر الذي رأوه الجميع صاح...
تقيأ البعض بسبب هذا المنظر الفضيع..
ودعا آخرين الإله...
ارثر
"..."!!!
أليخاندرو
"..."!!!!
زيريف
"....."!!!
"*.. * انها رائعه."
توم قال وعينيه تتلئلئ
" بسبب كون الخارج بهذا الشكل جعلت الأطفال ينامون... بهذا سوف تأخذهم من هنا بهدوء.... لكنها نامت أيضآ "
"..."
"..."
"..."
حسنا هذا عير متوقع..
نظر أليخاندرو وزيريف إلى ارثر
"هشه"
"لطيفه"
"ضعيفه"
بداؤ يعيدون كلمات ارثر.....
نظر ارثر إليهم متمنياً أن يستطيع تقطع هؤلاء الأوغاد
........
فتحت ليليثيا عينيها
وارادت أن تنهض من السرير،
ولكن بطريقة ما احست بالثقل الشديد ولم تستطع النهوض....
بعد محاولات كثيره بدأت تقلق إلى أن رأت عينين سوداء جدابه....
*!!! *
ساشا!؟!
وبدأت زوجين اخرين من العيون السوداء تنظر إليها كذلك
*... *
هل انا في الجنه..
بدأت تظهر هذه الأفكار في عقلها...
"الملاك صباح الخير
*ياللهي هل الجنه لديها صوت هذا الملاك الصغير أيضآ....!!! لحظه.... هذا ليس حلم.. *
ابتسمت للأطفال بعد ريتهم قلقين بسبب عدم ردي عليهم
" صباح الخير يا أطفال.... أريد أن أسأل "
" يمكنك أن تسألي "
" أجل الملاك اسألي اي شيء "
" انن"
اجلبها الأطفال لذلك لم تتردد وسألت السؤال في عقلها...
"هل يمكن بأنني في الجنه؟ لهذا انتم ظهرتم؟... سمعت ان الملائكه في الجنه صحيح؟".
عندما سألتهم بدو مرتبك م ولكن في سؤالي الأخير أصبحت وجوههم حمراء لدرجه ان جيريمي بدأ يغطي وجهه بيديه
" ههه جيرمي لطيف للغايه"
"؟!!"
بعد سماع كلامي فتح جيرمي عينيه وسأل وهو متفاجئ للغايه
همم؟ هل ام يتوقع معرفتي باسمه؟
هذا ممتع
" بالطبع اعرف جيرمي خاصتنا... وهذا الفتى اللطيف هنا هو هنري خاصتنا ايظا فهو لطيف للغايه.... وهذه الملاك الجميله هي ساشا خاصتنا"
الأطفال بعد سماعي عانقني جميعهم.....
ههه كنت سعيده انهم رقيقون ودافئون...
لحظه...
دافئون
هذا... هذا ليس حلما؟!!!!