الفصل 2-الانتقام (1)
"ما هذا بحق الجحيم؟"

عندما سمعت هذا ، حدقت بها ربما كان بسبب
ابتسامتي ، لكن (ويندي) ردت علي بسرعة

"آنستي ، لا يمكنك فعل ذلك هذه المرة! لا يسمح لك بالذهاب خارج حتى توافقين على الزواج من الأرشيدوق."

"هاه ؟ ظننت أنني في عطلة في هذه الفيلا ، كنت في الواقع محتجزة ؟ "

فجأة شعرت بإحساس غير معروف من رؤية سابقة لقد كان حقا غريب... أعتقد حقا أنني رأيت هذا الموقف في مكان ما من قبل.

"لكن أين رأيت هذا ؟ "

بدت هذه الأفكار كالزناد.لقد شعرت بالدوار من
الموجة المفاجئة من الذكريات التي ضربتني مثل مصباح يدوي ، شعرت بها كأنها إنفجارات تراود رأسي بإستمرار.

"يا إلهي!"

أدركت أنني دخلت جسد شخصية في رواية كتبتها
عندما كانت طفلة ، كانت أكثر شخصية مؤسفة في الرواية!
(ريدل سبنسر) كانت الابنة الثانية لعائلة سبنسر ابنة غير مرحب بها لأنها كانت طفلة غير شرعية

["ماذا يمكنك أن تفعل على أي حال ؟ أيتها العاهرة الصغيرة عديمة الفائدة! أنت عار على العائلة"]

كانت (ريدل) تدرس نفسها بنفسها لأنها لم تحصل على التعليم المناسب
وبسبب ذلك ، تعرضت للضرب المستمر لأنها فشلت في الوفاء بتوقعاتهم ، كان من الواضح أنها كانت طفلة كئيبة بسبب ذلك.
زوجة أبيها و أختها غير الشقيقة احتقرا (ريدل)
لأنها كانت طفلة غير شرعية كانوا يكرهونها
لهذا السبب كان من الطبيعي أن تكون خادماتها وقحات جدا معها
في الواقع ، حتى أنها أجبرت على الزواج!

["تتزوج أرشيدوق الغجر""]

والدها ، الذي كان كلب الإمبراطور ، أجبرها على الزواج دون حتى طلب رأيها.
أجبرت على الزواج من الأرشيدوق الملعون ، الذي لم يكن لديه دم أو دموع ، فقط لتحقيق
أمر إمبراطوري
ثم ، للمرة الأولى في حياتها ، عارضت (ريدل)
والدها.

["أبي ، لا أريد الزواج من ذلك الشخص"]

لم يكن ذلك لأنها كانت خائفة من الأرشيدوق لكن لأن لديها خطيب بالفعل.

["اسكتي! كيف تجرؤ حشرة مثلك على معارضتي؟"]

والدها لم يرد أن يستمع لها و أصبح غاضبا منها حتى أنه استخدم العنف وحبسها في هذه الفيلا
بعد كل ما حدث ، دخلت هذا الجسم
شعرت بدوار فجأة. هذا لأن سوء حظ (ريدل) لم ينتهي هنا
طوال فترة زواجها ، طورت علاقة سيئة مع الأرشيدوق.
عندما عادت أخيرا إلى خطيبها ، سرق مالها.
حتى موتها كان فظيعا
تم تلفيق التهمة لها بمساعدة الشخصيات الرئيسية
لقد قطع رأسها بمقصلة
لحسن الحظ ، أعرف طريقة لتجنب موتها لكن إلى جانب هذا ، لم أكن أريد حقا أن أعيش في هذه الرواية.
فكرة كوني أموت في الواقع لم يخطر ببالي
إذا كان ممكنا ، أردت حقا أن أعود الآن.
اشتقت لعائلتي وأصدقائي هل هناك طريقة لأعود بها لعالمي؟
بعد ثلاثة أيام من التفكير في عملي القادم ، قررت أخيرا إستقررت على شيء ، و ناديت ويندي.

"(ويندي) ، أرسلي رسالة إلى والدي" أخبريه أنني سأتزوج"

بعد يوم من إرسال الرسالة ، جاءت عربة بسرعة لإصطحابها ، كما لو أنها كانت تنتظر كل هذا الوقت.

لقد قطعت عهدا على نفسي ، طالما أعيش في هذا الجسد ، سأكره كل من يعاملني بوقاحة.
****
"أنت عنيدة حقا. بعد إرسالك إلى هناك ، ستعودين بعد سنة على أي حال"

كان وقت الإفطار عندما وصلت إلى القصر ، كان هذا أول شيء سمعته من والدي ، كنت مندهشة تماما.
ومع ذلك ، كان هناك شيء الأكثر غرابة.

ما هذا ؟ ما خطب طعامي؟

على طبقي ، كانت هناك شوربة التي بدت غريبة جدا بجانب خبز متفتت الذي بدا مثل البقايا.
كما قارنت وجبتي مع الأطباق الأخرى التي قدمت على الطاولة
لاحظت أن لديهم شوربة مبخرة التي تبدو لذيذة ، خبز ناعم لذيذ ، وخضروات طازجة.
أنا حقا لا أستطيع أن أصدق بأنهم كانوا يعاملوني بعنصرية علنا ضدي بالرغم من أننا كنا نأكل في نفس المكان والزمان.
من بين كل الأشياء ، لماذا الخادمات وعائلتي يعبثون بوجباتي ؟

بينما كنت أتذمر في عقلي ، شعرت بالأسف الشديد على (ريدل سبنسر).
تسائلت إن كانت تعامل هكذا طوال هذا الوقت بينما كنت أحدق في (ويندي) التي كانت بجانبي.. عندما التقت عيوننا. يبدو أنها فهمت ما تعنيه نظرتي كانت تعرف لماذا كانت وجبتي معدة بشكل منفصل

عندما رأيت ويندي تومئ وضعت الوعاء جانبا ثم ، الناس الذين كانوا يعاملونني كالهراء ، الذين لم يهتموا حتى إذا أكلت أم لا ، بدأوا في الكلام.

"(ريدل) ، هل أنت على علم بأن الأخبار المتعلقة بحبسك في الفيلا قد وصل الأرشيدوق ؟ هل تعرفين كيف كان هذا الأمر مشين ؟ كان واضحا أنه يلقي اللوم علي.

زوجة والد ريديل أجابت بشكل واضح

"لا تغضبي ، ريديل سبنسر. هذا الفتى لا يعرف شيئا"

و تبتعتها كلمات أخت ريديل الغير شقيقة

"هذا صحيح يا أبي" لا تغضب لأنها تفعل شيئا غبيا منذ فترة"

كلمات (فيستيا سبنسر) جعلتني عاجزة عن الكلام.

هل تستحق (فيستيا) قول شيء كهذا لي ؟

فيستيا كانت تتصرف وكأنها أذكى شخص في هذا الوجود ، بدت أنها كانت تفعل لي هذا في الماضي ، و تفعل أيضا هذا من حين لآخر أشياء غبية التي من شأنها أن تسمح لها أن تتصرف من بهذا الشيء من القبيل.

.

.

يتبع…

لا تنسوا أن تتركوا تعليق للتحفيز

رواية لا أريد هوس الأرشيدوق الملتوية