الأميرة "مايب" تتحدث بصوت دافئ بينما تنظر إلى نفسها.
عندما رآها "زيروس" هكذا، بدأ يشعر بأن قلبه ينبض بشدة.
رغم أنه كانت هناك لحظات مشابهة لذلك أثناء لقاءاتهما السابقة.
من أول مرة التقيا فيها، إلى العمل في "بينيستا".
وعندما ظهرت أمامه كمعلمة،
ظهور الأميرة وهي تبتسم بهدوء بينما تنظر إلى نفسها، مع شعور لزج لكن حلو مثل العسل.
في كل مرة، كان "زيروس" يشعر بقلبه ينبض للحظة، لكن في نفس الوقت كان يشعر بالحذر تجاه ذلك.
حتى ذلك الحين، كان وجود الأميرة "مايب" في ذهن "زيروس" شيئًا يجب أن يكون حذرًا منه، بالإضافة إلى أنه كان يعتقد أن التواجد معها سيكون خيانةً لحب سيده... وعلاقته بـ "كاتلينا".
لكن في هذه اللحظة، كان "زيروس" بالكاد يشعر بأي تردد.
أولاً وقبل كل شيء، كان السبب الأكبر هو أن "كاتلينا" قد أعطت الإذن.
وكان هناك سبب آخر، وهو سبب حاسم.
ذلك لأنه في مرحلة ما بدأ "زيروس" يشعر بذلك.
منذ متى بدأ يحمل مشاعر تجاه الأميرة "مايب" التي كانت تظهر له دائمًا affection [ملاحظة: تعني "مودة"]، وتأخذ مكانًا معينًا في قلبه؟
'كانت بالفعل نوعي المثالي من حيث المظهر، لكن في هذه الأيام، لا أظن أنني أكره شخصيتها كثيرًا.'
في تلك اللحظة...
عند النظر إلى "زيروس" الذي كان يفكر هكذا.
نهضت الأميرة "مايب" ببطء من مقعدها وبدأت تقترب منه.
في نفس الوقت، يمكنك أن تشعر بنفس الرائحة الجيدة كالمعتاد.
وجسدها، الجميل لدرجة أنه يجعل الناس لا يستطيعون أن يرفعوا أعينهم عنه.
رؤيته أمام عينيه، بدأ "زيروس" يشعر بقلبه ينبض أكثر جنونًا.
“أحبك.. زيروس. كان الأمر كذلك حتى الآن.. وسينبغي أن يستمر هكذا..”
“أميرة..”
تتكلم الأميرة "مايب" بصوت حلو.
[ملاحظة أيوه: لقد قصصت بعض الأجزاء بسبب القذارة والمحتوى المهم أستعن بخيالك عزيزي القارئء وانا واثق أنك تعرف ما حدث هه .]