#Ch_1
_ حقيقة وأستقرار
" لوسيا !! هذا أنتِ ، لمَ تأخرتي ؟! ..."
" تعلمين السبب عمه كاثي .."
دخلت الفتاة وكشفت عن شعرها النيلي الغاتم وعن عينيها الرمادية والمشرقة كانت الملامح هي نفس الملامح لكن التعابير مختلفة فقد تبدل التعبير الصارم والمشدود بتعبير لطيف ودافئ ، كان تعبيرا لم تظهره إلا لقلة من الأشخاص في حياتها ...
ابتسمت كاثرين بحنان للشابة التي أمامها ثم بمرح سحبت يدها للدخول
" تعالي تعالي ، لورا ورينا هنا ..هيا هيا "
تهدت لوسيا لأنها تعلم أنها بالكاد ستخرج منهما لأنهما أكبر نمامتان في القرية ...
ابتسمت لكاثرين بلطف وسمحت لها بسحبها حتى وصلت لغرفة المعيشة التي كانت تحتوي على عددا من الكراسي وعليها طاولة تحمل أكواب الشاي وصحون الحلوى المكدسة ، ثم أنتقلت عينها للسيدتان الجالستان بملابس بالنسبة لعامة الشعب نوعا ما باهضة رغم أنها بالنسبة لها عادية ، كانت الأولى وهي رينا في منتصف الثلاثينات بشعر بني فاتح وعيون خضراء وترتدي فستان أصفرا مزينا بالزهور وتبتسم بتكلف ، والأخرى وهي لورا في بداية الثلاثينات بشعر أحمر باهت قصير وعيون بنية وترتدي فستان زهري مزركش ، من إيمائتهن فهمت أنهن يحاولن تقليد السيدات النبيلات اللاتي يعملن عندهن ...
" سيد بونز أجلسي معنا "
كتمت لوسيا سخريتها وجلست في احد المقاعد وجلست كاثرين في مقعدها ، نظرت لوسيا لكاثرين التي رغم أنها تعتبر من أغنياء القرية إلا أنها مرأة بسيطة ولطيفة ولا تفهم بالتعقيد الذي يحدث ، حيث أنها جلست معهن بشكل طبيعي من دون حتى أن تزيل المئزر الملطخ قليلا ..
صبت كاثرين الشاي للوسيا التي قبلته في ابتسامة ونظرت للسيدتان التان كانتا تنظران إلى إيمائات لوسيا الرشيقة والهادئة ، أقسمت لورا لرينا أن لوسيا نبيلة هربت بعد فضيحة ، وكانت رينا تشك إيضا في ذلك ، لكنهما لم يستطيعا الحديث في الأمر بسبب شخصية لوسيا اللطيفة في الظاهر والصارمة والقاسية في الباطن ، لأنها كادت تجعل رينا تبلل ملابسها من النظرة الباردة التي كادت تجعلها ترتجف من الخوف عندما حاولت أثارة نميمة حول لوسيا ...
ولأنهن لا يستطعن التكلم حول شؤون لوسيا ذهبن لموضيع أخر
" أسمعتن بما حدث منذ عدة أسابيع في والتر في الشرق ؟!"
" كيف سنعرف بما حدث في والتر ونحن نعيش على حدود كارسون الجنوبية ؟!"
" لكنني أعرف "
كانت لورا تتحدث بدرامية لجذب أنتباههن ما جعل لوسيا تتنهد بملل لكنها رغم أظهر عدم الأكتراث إلا أن أذنيها أستشعرتا ضرورة سماع الخبر ..
" سمعت أنه قبل شهرين هربت الأرشيدوقة لكن الجميع يظن أنها ربما قتلت إيضا ...المهم وبعدها مباشرة تم أختطاف الأمير الصغير الذي لم يكمل حتى شهره السابع ..."
" يا إلهي !! لما دائما يتأذى الأطفال الصغار. .."
" سيدتي كاثرين لو كان مجرد أختطاف فقد تهون ...لكن "
أعطت رينا وجها حزينا حقيقيا حتى لورا التي أستئنفت الحديث
" بعد البحث المطول وجد الأمير الصغير ، أو بالأحرى جثته مشوهة ومقلوعة الأعيون والأعضاء وقد تم دفنها قرب طاحونة في قرية قريبة من القصر .."
نظرت لوسيا للسيدة كاترين التي أنفجرت بالبكاء ، كان الكثير يعلمون أنها رقيقة القلب وتحزن لسماع هذه الأخبار ، كانت لوسيا ستوقفهما لكنها كانت فضولية لسماع المزيد ، فنظرت للورا التي كادت أن تصمت لولم تتكلم لوسيا
" ربما كانت جثة طفلا أخر ، لما تأكد الأرشيدوق بأنها طفله ..."
" سمعت من سيدتي أن الطفل لديه شعر أسود كشعر الأمير ويرتدي نفس الملابس التي أختطافه بها ، ويقال أن من قام بإختطافه خادمة مقربة وقد سمعت أنها من عائلة خائنة وقد كانت حاقدة جدا على والتر ..."
" وأن يكن ، لمَ تؤذي طفلا برئيا هكذا ؟! ، يالالقسوة "
مسحت لوسيا دموع كاثرين بلطف وقالت بصوت حنون
" لا تحزني نفسك عمة كاثي ، ستسوء صحتكِ"
أستجمعت كاثرين نفسها ثم مسحت ماتبقى من دموعها وابتسمت بحنان للوسيا ثم قالت وهي تضم يديها بخشوع
" اتمنى أن ترقد روحه بسلام ، وأن يولد من جديد في مكان دافئ "
قامت لورا ورينا بالتمنى كذلك ، ابتسمت لوسيا ثم نهضت من مقعدها ونقلت بصرها لكاثرين
" عمتي ، سوف اتأخر لو بقيت أكثر ، يجب أن أرحل ..."
نهضت كاثرين بحركة سريعة رغم بدانتها وتوجهت للمطبخ وأخرجت سلة مليئة بالبيض وجالون كبير مليئ بالحليب وأعطته للوسيا وقبل أن تخرج لوسيا المال تكلمت كاثرين
" لن أخذ المال منكِ هذه المرة "
" لمَ ؟! أنها ثمن البيض والحليب "
" لقد ساعدتني البارحة كثيرا في التنظيف والحلب ولم تقبلي المال لذا خذي هذا تعويضا على عملكِ الجاد وأن أحتجتِ أكثر أخبريني بذلك فقط .."
ابتسمت لوسيا لكاثرين وعانقتها بحب
" تذكرني العمة كاثي بوالدتي كثيرا "
ابتسمت كاثرين على نطاق واسع وربتت على ظهر لوسيا بلطف
" أعتني بنفسكِ جيدا يا صغيرتي ولا تنسي أن تزوريني بين الحين والأخر"
أومأت لوسيا بإيجاب وأستأذنت كاثرين وغادرت ...
* * *
كانت أماندا تمشي بين الخادمات كعادتها تعطي الأوامر وتنظم عملهن ، لم تتأثر وظيفتها لكن ثقتها بنظرتها وبالأخرين تزعزعت ..
" ليلي نظفي تلك الزاوية جيدا ، ماري ضعي حاملة الشموع في مكانها الصحيح ، تـ...."
" سيدة أماندا ؟!..."
" تينا قومي بتلميع تلك الرفـ..."
كانت أماندا تعلم بعناد مناديها فأخذت نفسا عميقا وألتفتت ونظرت لتلك الخادمة ذات الوجه الجميل والعيون الخضراء وشعر أشقر جميل وقصير ، كان جمالها مبهرا بالنسبة لخادمة لكنها ليست سوى جميلة ، لم تكن شخصا يمتلك ذلك الحضور الذي يجعلك تتمهل ويسيطر على أوصالك لمجرد النظر إليه ، كانت تحاول أماندا فقط نسيان خيانة نيلا لكن الفتاة التي أمامها مصرة على تذكيرها
" نعم لينا ..."
" سيدتي لقد طلبتي مني تنظيف غرفة الرسم و..."
" وهل أكملتها ؟!"
" نعم كاملة سيدتي "
" إذا قومي بتنظيف غرفة الطعام والمكتبة "
" حسنا ..."
رغم محاولاتها لأن تكون مبتهجة لكن أماندا تثقلها دائما بالعمل والعمل الصعب لتبعدها عن عيناها ، ادارت أماندا نفسها كليا للعمل عندما تكلمت لينا بنبرة جعلتها تبدو حزينة
" السيدة أماندا تشعر بالعار ...الفتاة الرائعة والمخلصة قتلك السيد الشاب وأذته بقوة ، ألم يدرك أحد أن هارفي أتت لتنتقم من الأرشيدوق ، هارفي خائن ولكن الدوق الأكبر سمح لطفلته بالعمل هنا ، وكان الثمن خيانة أكبر من سابقتها ..."
أستدارت أماندا بالكامل للينا وبوجه محتقن بالغضب
" لينا فرنز ، هل ترغبين بالقبض عليكِ بتهمة التجديف ..."
ابتلعت لينا خوفها ، رغم أن كلماتها صائبة لكنه لا أحد فتح هذا الموضوع بتاتا ، التشكيك في حكمة الارشيدوق ..
" سأذهب لأنهاء أعمالي "
انحنت بسرعة وغادرت ، ألتفتت أماندا للخادمات المحيطات اللاتي باشرن عملهن بسرعة حتى لا يحصلن على أي توبيخ من سيدتهم ...
* * *
كانت الرياح قد هدئت وأصبح العودة للمنزل أسهل ، رفعت لوسيا رأسها للسما وتنهدت
" ستمطر قريبا ، علي الأسراع "
رغم ثقل الأغراض لكن خطواتها السريعة والرشيقة كانت تجعلها تقترب أكثر من المنزل ، الذي يقبع في رأس التلة المطلة على كامل القرية ، كان منزلا يخص السيدة كاثرين ولكنها أجرته للوسيا ..
كانت سماء الظهيرة ملبدة بالغيوم مما جعل الطريق معتما قليلا ، وصلت أخيرا للمنزل وقد وضعت الأغراض بحرص في الداخل ...
كان المنزل عبارة عن طابق واحد يحتوي على غرفتين للنوم وحمام وغرفة معيشة ومطبخ صغير ...
لم تكن لوسيا قد اشترت الكثير من الأثاث ليس لانها لا تملك المال ولكن لعدم جذب الأنتباه الذي لا داعي له ، فقد كانت تنام على سجاد كبير ودافئ في غرفة النوم وكانت تملك عدد لا بأس به من أدوات المطبخ والملابس والاشياء الضرورية
بعد أن أزالت عباءتها توجهت لغرفة النوم المفتوحة وفتشت كومة البطانيات التي تغلف بقعة صغيرة ، لكن ما كان مفترضا أن يكون داخلها قد أختفى ، سقط قلب لوسيا وبدأت تتأكد أن نوافذ المنزل والأبواب كانت مغلقة ولم تكن مفتوحة أو تم خلعها ، بلعت رعبها وقبل أن تصل إلى المطبخ سمعت صليل الصحون ، تحركت بهدوء وعندما أنكشف المطبخ أمامها ، ابتسمت بدفئ ..
كان طفلا لم يكمل شهره التاسع يلعب بالصحون ويبدو مسمتعن بالأمر
أقتربت بهدوء منه حتى لا تزعجه ووضعت يدها على شعره الأسود الناعم وربتت بهدوء ، ضحك الطفل بصوت سعيد مما جعلها غير قادرة على المقاومة وحملته وهي توبخه بلطف
" لقد أخفتني وأنت تلعب بالأواني المنزلية ... طفل شرير "
ضحك الطفل لتظهر عيونه التي تشبه لون الدخان والتي تشبه عيناها إلى حدا كبير ، ربتت لوسيا على شعر الطفل اللطيف ثم على طرف القلادة الياقوتية التي على رقبته والتي تطلق طاقة سحرية خافته...
" كل شيء لمصلحتك داميان ... "
ضحك الطفل لسماع أسمه وأمسك بها بشدة ، كان الطفل يشعر بمشاعرها الحقيقية ..
وضعت لوسيا الطفل في مكانه الدافئ مرة أخرى وهي تعيد ترتيب المنزل ، أعدت له زجاجة من الحليب وبدأت تطعمه وهي تفكر
' في الرواية خطف الطفل وهو في الثالثة من عمره من نفس الشخص نيلا هارفي ... لقد خطفته كما في الرواية لكني لم أرميه للمرتزقة ، اخشى أن تتكرر أحداث الرواية ... '
احتضنت الطفل بشكل قوة ولطفا وهي قلقة ...
" سيكون كل شيء على مايرام"
* * *
أنا أدعى هيوراي ، أبلغ من العمر ستة وثلاثين عاما ، لقد تزوجت بعد تخرجي من الجامعة بعام واحد ، بالتأكيد ليس بسبب حب فلقد كان أبن أحد شركاء والدي ، كأبنة ولدت وسط عائلة من كبار سادة الأعمال في العالم ، فإن علي أن أعمل بجد حتى أثبت فائدتي في هذا العالم لأنني فتاة ...
لقد تخرجت دائما بالمركز الأول وكنت الأفضل في كل شيء إلا في نظر والداي وزوجي ، لكني كنت أعزي نفسي بأنجازاتي التي لم تكن تعني لي شيء ...
رغم الحياة التعيسة التي اعيشها لكني كنت أقاوم ، زوجي الذي يملك العديد من العشيقات وينثر فضائحه هنا وهناك ، وأقوم أنا. بالتنظيف بعده بهدوء حتى لا تتأثر سمعة الشركة ، أحمال الشركة وأنتقادهم لي لعدم قدرتي على أنجاب طفل ...
أتذكر تلك الكلمات القاسية التي تخرق روحي عند رؤية طفل
[ " أنتِ بلا فائدة ، حتى في الشيء التي تجيده النساء أنتِ عاجزة ... أنها لعنة والدتكِ العاهرة "
كان عاري هو أن والدتي تركت والدي عندما كنت طفلة وهربت مع حبيبها ، في الحقيقة لقد عاشت والدتي في جحيم ، لكني احيانا فكرت بأنانية لو بقيت أمي ، هل ستتغير حياتي ؟! لكني أجد الجواب نفسه دائما
لا !!
لذا تحملت كل شيء بصمت عملت وعملت بجد ، كان الجميع يشيد بقدراتي الأستثنائية في إدارة الأعمال إلا بالطبع والدي وزوجي ...
منذ هروب أمي فقدت القدرة على التعبير عن مشاعري فقدت القدرة على الحب ، عشت وأنا أظن أني قد تخليت عن مشاعري ...
في ذلك اليوم قبل وصولي للشركة وصلني أتصال من احدى عشيقات زوجي وقد كان واضحا أنها تتحدث وزجي عندها ، لم أهتم لكنني تمالك نفسي حتى لا أقفل في وجه حماقاتها ..
[" أنا حامل ... سيكون لدي طفل بدلا عنكِ " ]
شعرت بالتمزق في أحشائي ، ربمل فقدت القدرة على الشعور والرغبة ، لكن مازالت لدي أمنية واحدة هي أن أصبح أم ..
أقفلت الهاتف في وجهها وتمالكت نفسي سريعا ، هذه انا ... لا أتزعزع ..
وأثناء سيري كان الجميع كالعادة يقدم لي الأحترام إلا فتاتان كنتا مندمجتان بكتاب ، كنت أعلم أنهما مستجدتان ، لم أحاول أزعاج نفسي بحماقتهن فقد كنت أعيش أكبر من سني ...
مررت من أمامهما وجعلهما يدركان وجودي ، انحنيا باحترام ومن الأرتباك سقط الكتاب الذي كانت تحمله أحداهما ، ابتلعتا لعبهما وقبل أن يبررا شيئا ألتقت الكتاب ، لقد كانت رواية رومانسية درامية وأن أجدها في مكان العمل ، كانت فوضى إذا قمت بإعادتها ..
" تصرفا بنضج المرة القادمة .."
أخذت الرواية في يدي وتوجهت للمكتب لأنهي عملي كالعادة ، كأن شيئا لم يحدث ...
وعندما عدت لمنزلي بعد منتصف الليل كالعادة وجدته فارغا ، شعرت بالبرد قليلا ، فتذكرت أني تركت شعري الصباح مبللا لفترة طويلة مما قد يجعلني معرضة لنزلة برد ، أعدت كوب من الشاي الساخن ، لأني اكره وجود خدم قد يفضحون ما تبقى من الأسرار للعالم ..
نظرت للنافذة المفتوحة وتجاهلتها ، فقد جلست لأريح اعصابي وقبل أن أهرع للنوم وجدت الكتاب الذي ألتقطته الصباح من الفتاتان ، حملته بيدي وقررت أن أرى ما المميز به ، فأنا لم اقرأ أي رواية في حياتي ، رغم أني كنت اقرأ كلما يصل ليدي لكني تجاهلت الروايات رغبة في الحصول على الثناء من والدي ...
" إمبراطور من بين الرماد "
كان عنوانا جيدا لرواية ، فكرت قليلا بما أني مصابة دائما بالأرق فلما لا أقرأها ..
تدور القصة عن كارسون أرض قوية وإمبراطورية تنازعت عليها الكلاب لتشتيتها لكنها كانت تصمد دائما ، كان لكارسون ثلاث دوقيات ودوقية كبرى واحدة ، اثنتان من الدوقيات كانوا يطمحون للنيل بالسلطة بكارسون وواحدة كانت محايدة ، والرعب الأكبر كان والتر التي كانت كلب الإمبراطورية ، لذا ليستولوا على زمام الأمور بكارسون قاموا أولا بإخفاء الأبن الوحيد للإمبرطور لجعله كاللعبة على في يدهم وبعدها اضعاف والتر ، تم تنفيذ نوعا ما نفس الطريقة تحريض الإرشيدوقة على الهرب وبعدها خطف وريث وقتله ، وقد كان المنفذ سهلا ..
نيلا هارفي التي تم الحكم على والدها بالإعدام لخيانته والتر ، الغريب أن الدوق الأكبر سمح لها بالعمل في والتر رغم خيانة والدها ، لكن الناس أشادوا بأن الأرشيدوق اراد أن لا يحمل الطفلة ذنب والدها ..
لكنها خانت الارشيدوق فعلا وخطفت الطفل ولكنها لم تكن مجرمة لتقتله فقد رمته للمرتزقة ليتصرفوا به وبعدها هربت ، لكن قيل أنهم تخلصوا منها بعد إنهاء مهمتها ...
ألتقى داميان والتر في فترة من حياته بولي العهد المخفي والمحاصر وأصبحا أصدقاء وساعدا بعضيهما وأستطاعوا تخليص الإمبراطورية من شر الدوقيين ، كانت بطلة الرواية هي أميرة دوقية رويسا والتي دعمت ولي العهد وقد أحبوا بعضهم ، وداميان دي والتر الذي خرج منتصرا معهم ورغم أنه يعلم من أي عائلة هو ينتمي لكنه وصل لدوقية الرماد ، كان الأرشيدوق قد مات متأثر بمرض غريب ووالدته هربت ووجد أنه لا شيىء يستحق أن يعيش لأجله هناك فغادر الإمبراطورية ...
كانت الرواية تتكلم عن ولي العهد والأميرة وعن نهايتهما السعيدة ، لكن لا أحد تكلم عن خيبة داميان ، الذي وجد أنه يعيش لأجل سراب ..
لا عائلة لا حب ولا أمل ولا شيء يذكر ...
شعرت بفورة المشاعر التي كانت متجمدة بداخلي لما يزيد عن ثلاثون عاما ، لقد بكيت وبكيت بشدة ..
لما يعيش هكذا لما لم تنصفه الكاتبة كالجميع ، لما لم يجد من يحبه ويساعده ، لما لم يحبه أحد ...
وجدت أني أشتكي عن نفسي وجدت أن نفسي التي كانت محاصرة في التفاني بدون مقابل قد أطلقت عن تمردها لأول مرة ولو بالبكاء ...
لم أبكي بحياتي بقدر تلك الليلة ، وربما كانت المرة الأخيرة التي أبكي فيها في ذلك الجسد
..................... يتبع ...................
وممكن للمتابعين اللطفاء تمروا ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐
" هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟"( نافيا 🦋
(ترجمتي
"Can we become a family?
( مكتملة )
" في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو "( إليسا 🧚🏻♀️
(ترجم
"I'll Raise you well in this life , Your Majesty
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜
(ترجمتي)
Become the tuor of the Royal Twin
" عقدت صفقة مع الشرير
(تأليفي
" I made a deal with the villain
"سوف أحب طفلي هذه المر
(تأليفي
"I will love my baby this time
" قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيد
(تأليفي
" My family's killer became my only family
* *
ولو حابين تسؤلوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرا
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
قناة ( رواياتي MY story
رابطي فيها وهنا @SARA_luffy
قراءة ممتعة للجميع ^_
أعتذر إذا كانت تعليقاتي مزعجة فما تترددوا وأخبرون
ولا تبخلوا علي بالكومنتات .
نجمة
تقدير لجهود
😁 ☠️
المؤلفة
#sara_luffy
اللهم فلسطين وأهلها 🇵🇸🤲🏻