#Ch_ 2
_ ما حدث في تلك الليلة
عندما أستيقظت وجدت نفسي أشعر بأن جسدي أوهى وأقل قوة لقد بررت الأمر على أنه شعور طبيعي بعد بكاء الليل بطوله ، كنت أعلم أني سأمرض ولكنني لا أستطيع التهاون في عملي ..
عندما فكرت فعلا في النهوض صدمت حقا بجسد ليس جسدي وأنما جسد طفل رضيع ، نظرت حولي كانت غرفة لطيفة وفاخرة نوعا ما وكان هناك خادمة تحرس جانبي ...
' هل تجسدت ؟! لكن أين ..؟!"
ربما كوني في جسد طفل رضيع قد أثر على عقلي فلم أستطع التفكير جيدا ، بعد فترة من الوقت اتى رجل في بداية الثلاثينات بشعر نيلي غاتم ونظر لي بدفئ ، لم ينظر لي أحد في حياتي بتلك النظرة الحنونة حتى والداي ...
قام بحملي وكأنني أثمن شيء في العالم ، لقد كنت مخمورة بتلك العاطفة حقا وهكذا بدأت حياتي كنيلا هارفي ..
لقد ولدت من جديد كنيلا هارفي الطفلة المحبوبة والمدللة لوالديها ، لقد نسيت الرواية ونسيت حتى أني متجسدة وغمرت نفسي بتلك السعادة وأحببت تلك العائلة لقد شعرت بالإنتماء لهم أم رائعة وحنونة وأب شغوف بعائلته ، لم يكن البارون لوغان هارفي ثريا جدا لكنه كان قادرا على منح طفلته الكثير والكثير من العاطفة والحب ، رغم أني تشبعت بالسعادة لكني أردت أن أكون طفلة صالحة لهذه العائلة الرائعة ..
كنت طفلة مطيعة ومهذبة لكني كنت أعيش طفولتي المحرومة بهذا الجسد تدللت قليلا وشعر بالكثير من السعادة ، لقد أعطيت هذا الجسد حقه ، كانت أول صدماتي وفاة والدتي عندما كانت في العاشرة ، رغم أني أملك عقل أنسان بالغ لكني شعرت بالكثير والكثير من الألم والحزن ، لم أبكي بشدة لكني حزنت جدا ، لكن والدي حاول التعويض وبشدة عن مكانة والدتي وقد عزاني ذلك كثيرا ..
كنت أدرس بجد لكن والدي لم ينظر لنتائج دراستي بل نظر لتعبي وأخبرني أنه فخور بي لأني شغوفة ومجتهدة ، شعرت فعلا بالغبطة لمالكة هذا الجسد ..
بعد فترة وعندما بلغت سن السادسة عشر عاد والدي للمنزل في حالة يرثى لها ، لقد كنت شديدة القلق حقا وبعد الممانعة لبعض الوقت رضخ لأن يخبرني ، لقد تم تأطيره بالأختلاس من خزينة والتر كنت مصدومة فوالدي رجل صالح لا يفعلها ثم أني أنا كنت من أهتم بالحسابات الخاصة بأموال والدي المحدودة ...
" نيلا صغيرتي عليكِ الهروب لبر الأمان .."
" لكن أبي ، نستطيع أن نثبت أنك لم تفعل شيء ..."
" لا فائدة من الأثبات ، أنهم يريدون شيئا مني ، لن يحصلوا عليه ولو على جثتي ...لكنهم يعلمون أنكِ نقطة ضعفي وأخشى أن يستغلوكِ .."
" أبي ؟.."
" نعم يا صغيرتي "
ربت والدي على خدي بلطف وبنظرة دافئة ، لقد كنت مترددة لسؤاله لكني تشجعت ..
" أبي أرجوك ، أخبرني ما الأمر ، قد أساعد بطريقة أو بأخرى ..."
ضحك أبي بسعادة حقيقية وقال بنبرة فخورة
" كنت أخطط لعدم أخبارك ، لكني أشعر أنكِ كبرتي لتستحقي أن تعرفي .. أنا فخور بك نيلا ..."
" أبي ..."
" أنه سر والتر ، أنه سر تناقلته عائلاتنا من جيل إلى جيل لمئات السنين ، هناك ثلاث عائلات تحمل السر وأحداهما أنتهى نسلها منذ عقود والأخرى مات أخر حاملا للسر فيها قبل أيام ، المتبقي هو أنا وبعدها أنتِ ...."
عندما أخبرني والدي سر والتر تدفقت أحداث الرواية لرأسي تذكرت أني أنا تجسدت بجسد نيلا كلب الصيد الذي عليه قتل وريث والتر ، عرفت الأن أحداثا لم أفهمها في الرواية ..
بعد أن أخبرني والدي بكل شيء عهد لي بما تبقى من الأموال والمجوهرات الموجودة في حوزته وقال
" أنا ميت نيلا ، حتى ولو كنت على حق لن يصدقني أحد .. حتى الأرشيدوق لن يستطيع أنكار تهمي ، أنا أقبل مصيري ، لكني لا أريد أن تتأذي ..."
بعدها بأيام تم سحب والدي من القصر وتم أتهامه بالعديد من التهم والحكم عليه بالإعدام وتجريده من اللقب ، لقد ردد والدي علي أنه لا بأس لو مات لكنه كان شديد القلق علي ..
وبأعتباري مازلت يافعة ، بعد موت والدي تم أرسالي لمعهد للفتيات ، كان هذا المعهد متخصص في أخراج الشابات اللاتي يعملن في القصور كخدمات ومربيات وغيره ...
لقد كنت حزينة جدا بعد وفاة والدي وكنت أحتضن دمية أرنب محشو التي وضع والدي داخلها الأموال والمجوهرات المتبقية ولقد كانت الدمية القديمة تخصني ، كان قلقا من أنهم سوف يصادرون الأموال مني ، لم أهتم للمال ولا لأي شيء أخر ، لقد أفتقدت والدي ووالدتي بشدة وكنت أتأمل صورتهم الوحيدة التي أملكها ..
لم أكن أتحدث لأحد ولا أخرج من غرفتي في المعهد وكنت منعزلة تماما ، لقد كرهت عجزي لأني متجسدة في الرواية ولم أستطع أنقاذ والدي ..
" نيلا .. لديكِ زيارة .."
بعد فترة من الوقت عندما لم يكن لدي أقارب سمعت نبأ الزيارة ، فذهبت بهدوء وثبات لألتقي بالزائر ، ولقد فوجئت به
لقد كان أحد أصدقاء والدي ومعه رجل لا أعرفه ويبدو أنه من النبلاء ..
" نيلا هارفي تحيي السادة "
قمت بتحيتهما بأناقة كما تعلمت من والداي ووقفت بعد أشارتهما
" يمكنك الجلوس أنسة هارفي .."
جلست في المقعد أمامهما ونظرت لهم بهدوء وبدأ الرجل بالتحدث
" أنا أسفٌ لما حدث مع والدكِ ، تعازي لكِ"
" شكرا لكم "
ضل الرجل يتحدث هنا وهناك عن أبي لكني كنت أرد بهدوء عليه ، رغم أظهاره الأسف لكني لم أستطع تصديقه حتى وصل للنقطة المهمة
" أعرف من تسبب في كل هذا .."
" من هو ؟!"
لقد أهتز شيء بداخلي ويبدو أنهم أرادوا أستغلال ذلك فقال الرجل
" الكونت كولينز ، أنه تابع الأرشيدوق والتر ..لقد قاموا بتأطير والدكِ "
" لما قد يؤطر الدوق الأكبر والدي ؟! ما مصلحته من ذلك ؟! "
" سر والتر ..."
كان شيئا قد سمعته من والدي لكني لم أظهر تأثري بل أظهرت الحيرة
" سر والتر ؟! ما هذا ؟! ياالالسر الأحمق الذي يموت والدي لأجله .."
" أن سر والتر لديه عدد من حامليه ووالدك أحدهم وقد قتل الكونت زولدريك قبل والدك بطريقة غامضة وهو أحد حاملي السر وبعدها أتهموا البارون بتهم باطلة لقتله ... أليس الأمر واضحا .."
لقد شعرت بالغيض الشديد أنهم يغلفون الحقائق بالأكاذيب ، لولم يخبرني أبي بكل شيء لكنت ضحية لأكاذيبهم ، ربما نيلا السابقة وقعت ضحية لتلك الأكاذيب ، لكن ليس أنا سأنتقم ممن قتلة الحقيقيين ...
نظرت للرجل الذي أمامي
" ما الذي تريده مني ؟! "
"..."
" لا أحد يعطي أي شخص معلومة بهذه القيمة مجانا ... أنا جاهزة لأي شيء ، أريد أن أنتقم لمن أخذوا مني عائلتي ..."
كان الرجل سعيدا لردي وأخبرني بما علي فعله ...
انهي دراستكِ بنجاح أدخلي قصر الأرشيدوق ، أنثري الفوضى فيه وأسرقي أول طفل يولد هناك ...
كنت أعلم أني لو لم أفعل ذلك لفعله شخص أخر لذا وافقت وأنا أخطط للأطاحة بأعدائي بوضعهم في شر أعمالهم ..
وبالفعل أنهيت المعهد المقرر دراسته في ثلاث سنوات في عامين فقط وقد كانت المعلمات منبهرات مني ، ثم بوساطة من المعلمات وتدخل خفي وبالفعل دخلت قصر والتر الرئيسي في مقاطعة والتر وكما ورد كان الارشيدوق قد تزوج وقد كانت الأرشيدوقة حامل عندما أتيت والمصيبة أنه قد تم وضع رجل وسيم عامي في طريقها والارشيدوقة التي لم تجد الحب من علاقتها بزوجها أنصرفت عنه بحب ذلك الشاب الذي دخل كمعلم لتعليم الرسم ، كانوا هم من أرسلوه مسبقا لتمهيد الهجوم الكبير وقد أصبت بالأحباط حقا ، كنت أرغب بتغيير الأحداث بحيث لا تتخلى الارشيدوقة عن طفلها لكنها كانت وحيدة وحزينة ووجدت الحب أخيرا وكأنثى عاشت تجارب مشابهة لم أستطع أن ألومها ، فالأرشيدوقة لم تفعل أي شيء مخزي حتى الأن سوى بالتعبير عن حبها لذلك الفنان العامي ..
وعندما أنجبت الدوقة أخيرا وصلتني المعلومات بأن أحاول أختطافه لكني أوصلت أن الأستعجال ليس جيدا ، فبخلاف نيلا التي بالكاد أستطاعت الوصول لرتبتي لأنها كانت كثيرة التشاكي ، فأنا الأن وصلت لمساعدة رئيسة الخادمات بمهاراتي ...
لم أقترب من الدوقة بشكل مباشر أبدا لأني أعلم أنها ستكون مشكلة لاحقا ..
فقبل أن تهرب ذهبت سرا إلى روبن الرجل الذي تحبه فيونا أو الأرشيدوقة وألتقيت به ، كان مترددا قليلا لكني أخبرته اننا نعمل لنفس الشخص فهدأ قليلا ومن ثم سالته
" روبن هل أنت مستعد لأختطاف الأرشيدوقة ؟!"
" أليس باكرا جدا ؟!"
كنت أعلم أنه أبكر من وقت القصة الأصلي لكني بحاجة لكسب الوقت لصالحي ..
" ليس باكرا ... هل أنت قلق ؟! أم أنك وقعت بحب فيونا ؟!"
الكذب والصدق والمشاعر الأخرى ، أشياء تظهر على الأنسان الطبيعي وجهه وعيناه وصوته وإيمأته أشياء لا يتستطيع أخفائها بسهولة ،ففي حياتي السابقة المليئة بالمنافقين قد جعلتني أدرك نوع الشخص الذي أمامي وإيضا جعلني أستطيع التحكم بنقاط ضعفهم ..
" روبن ! ما الوعد الذي وعدك السيد به ؟!"
أرتبك وأهتزت عيناه وقبل أن يتكلم قلت
" أن تصبح رساما مشهورا وأن تعيش بهناء وأن يبعدك عن قبضة الأرشيدوق ... صحيح ؟! وبخصوص فيونا "
" لا أعلم ، أخبرني أن أسلمها له وهو سيأمن على حياتها "
ضحكت بشدة فعلا وبالكاد توقفت
" روبن ، نحن كلاب صيد ... وانت تعلم ما الذي يحدث لكلاب الصيد الخطرة بعد العملية ..."
أرتبك روبن وفتح عيناه في فزع وقال
" لكن فيونا ، نحن من قمنا بجرها لهذه اللعبة ..."
كما توقعت لقد أحب هذا الرجل الارشيدوقة حقا ، تنهدت ثم قلت
" لدي فكرة لأجلكما ، لكن لا يجب على أحد أن يعرف بها ... هل ستقوم بكل ما أقوله لك ؟"
" أقسم بذلك .."
" هل تحب فيونا وتريد أن تكمل حياتك معها وأنت مستعد لتحمل المصاعب ؟!"
ربما لم يتوقع سؤالي لكن وجهه أشرق بعاطفة وجدية ...
ربما أنا لو وجدت رجلا في حياتي السابقة يحبني لرميت هذا العالم خلفي وتبعته ...
" أرغب بذلك .."
" أذا أستعد .."
* * *
وبعدها بدأت كل شيء مهدت لهروب الأرشيدوقة قبل موعد هروبها بنصف يوم من الموعد الذي أوصلته لهم وقد أعطيتهم بعضا من أموالي الخاصة التي كانت بحوزتي ليبتعدوا وقد أخبرت الأرشيدوقة بوضع أوراق الطلاق حتى لا تكون عارا على طفلها ...
لم تكره الأرشيدوقة طفلها لكنها كانت يأسه من حياتها ، وقد هربت الدوقة بهدوء وبالفعل لم يستطيعوا الوصول لهما لأني أخفيتهما تماما
بعدها بأسبوع دخلت لغرفة داميان وقد شعرت بتأنيب الضمير لما سأفعله للسيدة أماندا ، لكني كنت مطرة لذلك ...
مهدت لي بيتي خادمة الغسيل الأمر وقد أخرجت الغسيل وبين الملائات قد أخفيت داميان وأغراضي التي أحتاجها للهروب وقبل أن أنزل من الطابق الثالث وجدت الأرشيدوق ، كنت قلقة فقط من أن يصدر داميان أي صوت ، وضعت السلة وانحنيت للدوق وقبل أن أذهب أرد شيء بداخلي أن أتحدث فالشخص الذي لم ألتقي به سوى اليوم رغم أقامتي الطويلة هنا ، شعرت أنها أشارة ...
" جلالتك "
"..."
نظر لي بحيرة وقبل أن يتحدث نظرت للشرفة القريبة وإلى سماء الليل الملبدة بالغيوم وقلت بهدوء
" قد ينذر كل ماحولك بالسوء ، لكن قد تكون الأمور جيدة ، أمن بقلبك.."
" هل أنتِ عرافة ؟!"
لقد تكلم بسخرية لكني أكملت كلماتي أردت أن أوصل له رسالتي وأتمنى أن يفهمها
" ليست الحقيقة ما تظهره الأدلة ونراه بالعين بل الحقائق ماتدركه عيون قلوبنا ...
أه ، القدامى الأوفياء سيبقون أوفياء ومن مستحدثي العهد من يبيتون لك النوايا الخبيثة والعكس ... لا تصدق كل شيء يظهر ، بل أبحث عن الحقائق خلف الصور المتظاهرة ..."
نظر بكل حيرة ، لكني ابتسمت بمرح ...أنه الأرشيدوق لكني أعتدت على التلاعب بخصومي دائما ، الأرشيدوق متعب نوعا ما لكنه أمامي أنا التي لم لديها شيء لتخسره ...
" هل أنتِ ثملة ؟! "
" لا ، لكن بيتي وماكس والبعض الذين لا أعرفهم ربما سيرغبون بالأحتفال غدا .."
ضحكت وانحنيت مغادرة ، لقد أرشدته للخيط وهو أدرى إما أن يستمع لتلميحاتي أو يضيع في البحث ..
* * *
بعد أن تحدثت مع الأرشيدوق تحركت بهدوء بتجاه غرفة الغسيل ومن مدخل سري أكتشفته أنا من دون علم احد رميت سلة الغسيل ووضعت الأغراض في حقيبة كانت مجهزة هناك وأخرجت منها قلادة فضية وتحتوي على ياقوتة بحجم الأظفر باللون الأزرق المعتم ، وضعت القلادة حول عنق داميان وقد كان التوهج حوله ينخفض وقد أنحسر وتغير لون عيناه ولحسن حظي أن اللون كان مشابها للون عيناي ..
غيرت ملابس الطفل بأخرى نظيفة ودافئة ، لقد بحثت عن ملابس ذات جودة جيدة ومريحة لكنها بسيطة وتشبه ما يرتديها العامة وقمت بتغيير ملابسي أيضا وخرجت بهدوء حتى وصلت لحقل كبير خلف القصر وتحركت بوتيرة ثابته رغم عتمة الليل حتى وصلت لحانة موجودة في تلك القرية أستاجرت غرفة ثم وضعت الطفل ليكم نومه ...
خرجت لألتقي بالشخص الذي كنت سيساعدني في الحانة وبعد البحث عنه بين الطاولات وجدته أخيرا ، جلست أمامه وقبل أن أتكلم قال
" لقد جهزت ما طلبته .."
وضع أمامي ختم وبعض أوراق الشخصية وقائمة بأسماء الأشخاص ، وضعت المال أمامه وقلت
" جيد ، لكن هل تلك النقابة مضمونة ؟!"
" أنها مجهزة لكل الأفعال الشريرة .."
" جيد ..يجب فعل كل شيء بقسوة"
تركت الرجل وصعدت للغرفة ، يجب أن لا أضل هنا أكثر ، حاولت النوم بجانب داميان لكني لم أستطع النوم ، تأملت الطفل الصغير وشعرت بالدفئ في قلبي ، كيف لهذا العالم أن يؤذيك ؟!
قبلت الصغير في خده ونمت قليلا وعندما أشرقت الشمس فتحت عيناي تلقائيا ، بالتأكيد لقد أنتشر خبر اختفاء الوريث ، تنهدت وقمت بأخذ الصغير ومعه حقيبة صغيرة وتحركت بهدوء خارجة من الحانة ، لقد تعمدت أظهار شعري وبعض ملامحي وأنا خارجة وتحركت بهدوء نحو الغابة وبهدوء دخلتها ووجدت كوخ كنت قد جهزته مسبقا للمهمة ، رغم أستيقاظ الطفل لكنه كان هادئا ولم يبكي بل تناول طعامه بهدوء وكان ينظر بفضول لما حوله ..
أستقريت في الكوخ حوالي ثلاثة أيام وبعد أن أطعمته ولعبت معه حتى عاد للنوم ، تأكدت من أمان الكوخ مرة أخرى ووضعت أداة سحرية كانت من أملاك والدي وهي أداة حماية ووضعتها على باب الكوخ وغادرت المكان
* * *
وصلت للنقابة المرجوة ، لقد كانت مكانا قذرا ومشبوها وعندما وصلت للباب تكلم الفتى الذي يحرس الباب بوجه كئيب
" كيف يمكنني خدمتكم ؟!"
أعطيته الورقة فعبس الفتى وقال
" هل هو أنتِ من طلب هذا الطلب القذر ...؟! "
هذا الفتى ساخط لكنني تجاهلته وأجبته بنعم ، تنهد الفتى وسلمني كيسا يحوي على طفل فارغ بلا أعضاء أو روح شعرت بالأشمئزاز ونظرت للفتى
" متى مات الطفل ؟! "
" البارحة ، قامت سيدة بأعطاء الطفل لي ، ظننت أنهم سيبيعونه أو يستعبدونه كما يفعلون عادة ، لكنهم قاموا بقتله وأخذ أعضائه .."
' ما الذي يفعلونه بأعضاء الناس في هذا الزمن ؟! لا يوجد هنا زراعة اعضاء '
" ما الذي يفعلونه بالأعضاء المسروقة ؟!"
" أنها تستخدم في السحر الأسود ، أنهم أشرار ...لقد قتل طفل بطلبك.. "
لقد شعرت بتأنيب الضمير ، لم أتخيل وصول الأمر لهذه النتيجة لا أعلم ما الفكرة الغبية التي راودتني باخذ جثة طفل ، لقد شعرت بالقذارة ..
" أنا مخطئة ، لكني أريد أن أصلح خطئي .."
" حقا ... ما الذي ستفعلينه ؟!"
..................... يتبع .....................
ووالي بدو يشوف صور الشخصبات يزور صفحتي ع الواتباد او قناتي ع التليجرام
وممكن للمتابعين اللطفاء تمروا ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐⭐⭐
" هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟"( نافيا 🦋)
(ترجمتي)
"Can we become a family? "
( مكتملة )
" في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو "( إليسا 🧚🏻♀️)
(ترجمتي)
"I'll Raise you well in this life , Your Majesty"
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜)
(ترجمتي)
Become the tuor of the Royal Twins
" عقدت صفقة مع الشرير "
(تأليفي)
" I made a deal with the villain "
"سوف أحب طفلي هذه المرة "
(تأليفي)
"I will love my baby this time"
" قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة "
(تأليفي)
" My family's killer became my only family "
* * *
ولو حابين تسؤلوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
قناة ( رواياتي MY story )
رابطي فيها وهنا @SARA_luffy
💙✨
قراءة ممتعة للجميع ^_^
أعتذر إذا كانت تعليقاتي مزعجة فما تترددوا وأخبروني
ولا تبخلوا علي بالتعليقات ...⭐
تقدير لجهودي
😁 ☠️🤍
المؤلفة
#sara_luffy
اللهم فلسطين وأهلها 🇵🇸🤲🏻