#Ch_4
_المرأة التي اختطفت الامير ؟!
* * *
كان هناك شيء يتحرك بقربي وعلى وجهي وبشكل مدغدغ ، عندما ففتحت عيناي ووجدت الطفل على أطرافة الأربعة يحبي بقربي و يلعب بشعري ويصدر نغمات لطيفة كمن وجد شيء ممتعا للعب ...
نفضت النوم من عيناي وكان القمر في قلب السماء مما يدل أني نمت النهار طوله ، نهضت من السرير بسرعة وحملت الصغير لأطعمه ، فلم يأكل أي شيء من الصباح ..
قبل أن أخرج من الغرفة ، فتح الباب ليظهر ضل قصير وبعدها دخل الفتى الذي يدعى جان وعندما رأني مستيقظة ، تنهد براحة
" لقد أستيقظتي سيدتي ، لقد ظننت أنك لن تستيقظي .."
" لما ؟!"
" لقد نمتي كالموتى ، لقد بكى الصغير وقد كان جائعا وربما كان قلقلا لأنكِ لم تنهضي رغم سماعكِ بكائه فبكى أكثر ..."
' أنا أسفة ياصغيري اللطيف '
نظرت للصغير وشعرت بالحزن عليه ، هل بكى إلى هذه الدرجة ، ربت على خدوده بلطف مما جعله يضحك أكثر ، نظرت للفتى وسألته
" وما الذي حدث بعدها ؟!"
" سامحيني للتطفل ، فقد عدت وأخذته ولأن السيدة كاثرين مازالت هنا قامت بإطعامه وقالت أنكِ مرهقة جدا ولا يجب أن أوقظكِ .."
شعرت حقا بالإمتنان لهما وربت على رأس جان وقلت بلطف
" تبدو فتى ذكيا ، كم عمرك ؟! ولما تعمل هنا ؟!"
" شكرا ، عمري تسع سنوات على ما أعتقد ، أعيش مع والدتي فقد توفي والدي وقد ورثنا النزل عنه ...صحيح لا يأتي الكثير من الناس هنا ، لكن العمل جيد "
" أنت فتى جيد ، والديك بالتأكيد فخورين بك "
ربت على رأسه وقلت ذلك مما جعل الطفل يبتسم بوجه مشرق ، وضع الطفل الصحون التي كان يحملها على الطاولة وقال
" تناولي طعام العشاء "
غادر الفتى ونظرت للطاولة وكان الطعام جيدا ، قطعة خبز كبيرة وشهية وحساء خضار رائحته زكية وسلطة مع الجبن ، ربما لا أحد يعلم لكن هذا الطعام كان على ذوقي تماما ، جلست على الكرسي وأنا أحمل الطفل الذي جلس في حضني في هدوء ..
تناولت الطعام بشهية كبيرة حتى شبعت وشعرت أن عقلي بعد النوم الهادئ والبطن الممتلئ قد عاد صحوا وسأكون قادرة على التفكير بشكل أكثر هدوءا ..لنفرز كل شيء
أولا تحطمت أداة النقل ولا أستطيع الخروج من كارسون
ثانيا الجميع في هذه القرية يعرفون هويتي الجديدة لوسيا بونز وهو هوية قام والدي بتزويرها قبل وفاته ولا أحد يعلم بأمرها حتى المقربين منه لم يخبرهم وربما أعطاني الاسم الاول لوالدتي كتذكار أخير ...
ثالثا الجميع يظن أن الطفل لي وهو ما لم أكن أريد فعله ، كنت سأزور صلة قرابتي به لكن الأمور تطورت هنا ، فلو قررت الأستقرار في قرية توريز سأكذب بشأن صلتي به ولو كبر الطفل هنا سأشعر أني أخدعه ...
الأستقرار هنا أمر مفيد نوعا ما ، فلن يعتقد أحد أني لم أغادر كارسون ، سأعطي نفسي بعض الوقت للراحة ولن أجيب السيدة ...
" اه ، هل شعرت بالملل ؟!"
كان الطفل يلعب بشعري وقد شد شعري قليلا وعندما نظرت له بدأ يلوح لي ، فتركت الطاولة واحتضنته وذهبت لمقربة السرير وسحبت بطانية صغيرة ، غطيته بها وخرجت من الغرفة فأنا أعلم أني لن أستطيع النوم ..
تجولت في النزل البسيط ، وخرجت حتى الحديقة الأمامية للنزل ، كان الجو باردا قليلا ولكنه جميل بشكل يبعث على السكينة ، نظرت للأفق مزارع وبساتين تنتشر في كل زاوية ..
نظرت للصغير الذي ينظر لما حوله ويضحك قبلته علي خده فضحك اكثر اعدت المحاولة فأصدر اجمل ضحكة سمعتها في حياتي ، لقد اعتنيت بهذا الصغير من بعيد منذ ولادته والأن علي حمايته والعناية به حتى يأتي الوقت المناسب ، أحتضنته أكثر لحضني وأنا أشتم رائحة الطفل اللطيفة وهمست في أذنه
" صغيري اللطيف ، سأصبح من الأن وصاعدا أمك التي تحبك أكثر من أي شيء ، سوف أحميك بروحي وجسدي ، سأعطيك عاطفة العالم وسأجعلك قويا قادرا على حماية نفسك من الأشرار بقلب شجاع وطيب ... سأحبك أكثر من نفسي يا طفلي اللطيف ... داميان .."
* * *
كان الصباح مشرقا جدا وكانت حركت الفرسان في الحدود مهيبة ، سكان القرية الذين لم يروا الفرسان كانوا في حالة من الترقب والحماس عند مرور الفرسان الذين ينتمون لعدد من العائلات الكبرى ..
" أن سكان القرى الحدودية كرماء جدا .."
" يا فتى هؤلاء الناس يعتبروننا أبطال لصدنا لخطر الممالك المجاورة والوحوش السحرية ..."
" أنهم بسطاء ولطفاء جدا سيدي .."
كان وجه المجند مخفيا تحت العباءة ولكن ابتسامته الدافئة كفيلة ليعرف قائده أنه متأثر ..فتكلم قائده بطريقة رسمية
" أذهب لأقصى الشرق هناك بتجاه الجبل وخذ معك الفريقين الثالث والرابع وخذ بعض الفرسان السحريين ، هناك خطر وجود الوحوش وقطاع الطرق .. سوف أنطلق مع بيتر والفريق الأول لهذه المنطقة "
"أمرك سيدي .."
تفرق القائد عن مساعدة وذهب القائد مع مجموعة من الجنود والرجل الثاني الذي ضل صامتا طوال الوقت يتأمل منظر مزارع الخوخ هنا بهدوء واتجها لأقرب نزل لهذه القرية بينما ذهب المساعد مع عدد كبير من الجنود بالأتجاه المعاكس..
" سيدي هل تعتقد أنه قادر على فعلها ؟! أن الجبال خطرة ولا تنسى خطر ألتقائهم بجنود هالزان.."
" بيتر .. أعلم أنك قلق على الفتى ، لكنه منذ اللحظة التي وطئت قدمه وسام الفرسان لا يتوقف عن أدهاشي .."
" لا استطيع أنكار قدراته ، لكنه سيحاول أثبات موهبته على حساب نفسه ، ألا تذكر عندما قفز وحده إلى قلب جبال نوبيا لأنقاذ الفرسان العاليقين هناك ولولا وجود السحرة المعالجين في الوقت المناسب لكان فقد يده اليسرى ... أم انك معجب به لأنه يذكرك بشبابك كارال ..."
ضحك كارال ونظر لبيتر ولكمه بمرح ..
" تعرف كيف تمزح ..."
* * *
" لقد كان المحصول جيدا هذا العام ... توقف عن العبث بهذه ...
يمكننا إيجاد تقنيات جديدة للحفظ .... لا تلمس هذه ..."
توقفت المرأة الجميلة ذات الشعر النيلي القاتم عن ألقاء تقريرها وأنتزعت الحبر من يد ذلك الطفل المشاغب ونظرت له بصرامة بأن يتوقف ..
ضحكت كاثرين بقلب وقالت
"لوسيا دعي الطفل يلعب .."
نظر الطفل لنيلا بنظرات الجرو بعيون دخانية متلألئة لكنها كانت عنيدة وقالت بهدوء بعد أن نزلت لمستوى عيناه
" دامي هذه الاشياء خطيرة .."
" أمي ما الخطير في الحبر "
ضحكت كاثرين فقد كان الطفل ذكيا وقالت
" ورث دامي الذكاء عن والدته ، داميان صغيري الحبر مؤذي حقا وقد تتسمم إذا بلعته ..."
" عمتي ، سأبلغ الثامنة بعد أشهر فكيف سأكل الحبر ... أنا لست طفلا ..."
كان أصراره ما جعل نيلا تضحك فحاولت سؤاله بسؤال هي تعرف أجابته ..
" إذا لما تريد اخذ الحبر ؟! "
" أمي الحبيبة تعرف أنني اريد أن اكتب ..."
" تقصد أن تخربش ... خطك فضيع .. "
" امي خطك ليس أفضل من خطي ..."
كتمت كاثرين ضحكتها وألتفتت للجهة الأخرى حتى لا تحرجهما ...
" لوسيا رغم أنكِ ذكية جدا جدا لكن كلام دامي صحيح .."
احمرت أذنى نيلا فهي تعلم أن خطها سيء جدا وأن داميان لديه خط أفضل منها ، تجاهلت الأمر وقالت
" ما الذي ستكتبه ؟!"
" رسالة لروين ، قال أنه سيأتي في الربيع ، لكنه تأخر .."
" روين لا يلتزم بالمواعيد انت تعلم ذلك ، لا تقلق سيأتي ... حسنا خذ الحبر وقم بكتابة الرسالة ، سأراجع الاخطاء .."
ابتسم الطفل على نطاق واسع واحتضن والدته وقال
"أمي انتِ افضل أم في العالم "
ضحكت نيلا لتصرف داميان المتحمس وتركته لشأنه لتكمل عملها مع السيدة كاثرين ...
" أنه طفل ذكي "
" إنه طفلي الرائع ...رغم انه عنيد وسريع الأنفعال قليلا "
كانت نيلا تنظر لظهر داميان بعاطفة قوية وتنهدت لتعود لجو العمل المعتاد ..
* * *
" برأيك كم سنضل نحوم في هذه المنطقة ؟!"
" الأوامر مباشرة من الدوق حماية هذه المناطق من أهم اقصى أولوياتنا ..."
" حسنا ... انا جائع ، لننهي هذه الجولة في الغابة ونعود للنزل .."
"حسنا "
درككككككككك!!!
" بيتر هل سمعت هذا الصوت ؟!"
نظر بيتر لكارل واتجها لمصدر الصوت وعندما وصلا كان هناك مجموعة من الاطفال وامامهم دب ضخم ملقا على الارض ، فقبل ان يفتح كارل فمه لطمئنة الاطفال أن لا يخافوا قام بيتر بالاشارة للدب وهمس
" انه ميت. ."
ابتلع كارل لعابه فالاطفال لم يكونوا خائفين بل مندهشين ، فكيف مات الدب الضخم فقد كانت اعمارهم لا تزيد عن تسع او ثمان سنوات ، اقترب بيتر وكارل من الاطفال الذين تفاجئوا منهما وتحركوا بقلق للخلف ماعدا واحدا بينهم كان هادئا ونظر لكارل بهدوء وعيون صافية
" بما اخدم سيدي الفارس ؟!"
كان اسلوب الطفل مهذبا وواثقا ما جعل كارل ينظر بتمعن في الطفل ، حتى شعر بتيبس في اطرافه ، عيون فضية مشرقة وشعر اسود معتم ، وجه جميل وتعبير واثق لولا لون العيون لظنه شخصا ما ...
' لا يمكن. ..'
تراجع خطوة للخلف لكنه شعر بتدفق سحري طفيف ، لقد كان سحرا مألوفا بالنسبة له ، نظر للدب الملقى وادرك انه مات بهجوم سحري ومطلق السحر لم يكن سوى الطفل الذي امامه ، تردد قليلا ثم سأل الطفل
" ما هو اسمك ايها الفتى ؟!"
" داميان ، لكن لما سيدي الفارس فضولي هكذا ؟!"
شعر كارل بتوتر ، نظر للطفل بصدمة ولكنه حاول التصرف بعكس ما يختلج قلبه
" انت ساحر ، ألا يجب على كل طفل يمتلك قدرة سحرية التسجيل وان تصبح فارسا سحريا "
حتى الاطفال الاكثر موهبة لن يكونوا قادرين على الاطاحة بهذا الدب المتوحش بتلك السهولة ، لقد ادرك كارل ان هذا الطفل ابن سيده ، لكن كيف يمكن لطفل تم ايجاد جثته قبل سبع سنوات بأن يكون حيا ويعيش بين العامة بعيون مختلفة. ..
" امي تقول اني لست مجبرا على التسجيل ، لا يحق لاحد ان يقرر عني حياتي. ... هكذا امي تقول "
حتى بيتر الذي كان يجهل تصرف كارل الغريب امام الطفل شخر وقال
" يبدو ان والدتك لا تعلم ان عدم تسجيل السحرة مخالف للقانون ، وان قام احدهم بالابلاغ عن الامر ستكون مشكلة"
" ومن سيبلغ عن الامر ؟!"
نظر بيتر وكارل للاطفال الذي كان من الواضح انهم يتبعون داميان كقائد وكأنهم ممسوسون به ، لم يكن سحرا او قمعا وانما شخصية الطفل كانت قوية ومهيبة ، شعر كارل الذي يعرف إليون انه يرى سيده البالغ من العمر اثنا عشر عاما عندما قام بخدمته لأول مرة ، فقد كان المستجد كارال بيرسيون البالغ من العمر تسعة عشر عاما الابن الثالث للكونت بيرسيون احدى العائلات التابعة لوالتر ، عندما كان لديه موهبة جيدة في المبارزة دفعة والده ليصبح من فرسان والتر واخبره ان عليه خدمة السيد الشاب لوالتر ، كان الطفل الذي امامه سيده فلقد كان محبطا ولكن في ذلك اليوم عندما ادلى قسم الفرسان قال سيده بابتسامة مستفزة
[" سير بيرسون تبدو محبطا "]
شعر الشاب كارال بالحرج فقد كان من بين جميع الفرسان هو الوحيد التي تم مخاطبته بتلك الطريقة ، تلعثم كارال وحاول الانكار لكن سيده الشاب تنهد وحرك يديه بعبوس واقترب من لكارال وتكلم بهدوء بصوت واضح
[" علينا العمل معا ، اليس علينا الانسجام. ... لا يهم كم تكره ان يكون سيدك طفلا ، ما يهمني هو عملكم الجاد والمخلص لوالتر ، ما يهم هو والتر "]
بعد تلك اللحظة تغيرت كل الوجوه المحبطة والمترددة ، لقد علم من كان في وسام الفرسان ان الذي امامهم هو سيد قوي وقادر ....
تنهد كارال وهو ينظر للطفل وقال
" حسنا ان لن اتكلم ، يمكنك الرحيل ..سـ..."
لقد ادرك في اللحظة المناسبة انه كان سيخاطبه بطريقة رسمية ولكنه تراجع وعاد للخلف ، ابتسم داميان على نطاق واسع ونظر للاطفال وقال بصوت مرح
" هيا لنرحل ..."
تحرك داميان والاطفال خلفه ، يتحدثون عن حركته وكيف قام بها وقد سمع كارال داميان يكرر لهم عدم اخبار والدته عن فعله
' من تلك المرأة التي يشير إليها السيد الشاب بأم ؟!'
نظر بيتر لكارال وقال
" هناك امر ما بك ، هل ستخبرني ؟!"
" لا اعلم كيف سأخبرك ، لكن الطفل الذي ذهب قبل لحظات هو الامير الشاب لوالتر "
سقط فم بيتر ونظر بعدم تصديق لكارال وكان الف سؤال ستردد لرأسه ، ألم يمت الطفل ، ألم يجدو جثة مشوهة لطفل في القرية القريبة من القصر ، لقد كانت الكثير من الاسئلة تتردد على رأسه فنظر لقائده وقال
" ما الذي سوف نفعله ؟!"
" يجب ابلاغ صاحب الجلالة ، وفي تلك الاثناء يجب علينا مراقبة الطفل عن كثب "
" امرك سيدي "
كان بيتر صديق كارال اكنه ايضا كان مرؤوسا يعمل باخلاص لقائده فاجاب بخلاص ونظر بتجاه القرية التي توجه الاطفال إليها
* * *
" كيف كان يومك ؟!"
" لقد لعبت مع اصدقائي وساعدنا العمة ريتا في راعية الاغنام ،ولقد اطعمت تيتو قط السيدة مارثا. .."
كان الطفل يعد ما فعله بحماس وينظر بعيون متلألئة لوالدته ، التي قرصت انفه وهي تضع صحون الطعام على المنضدة وتجلس امامه ونظرت بعيون مركزة
" لك تذهب للغابة صحيح. ..؟!"
كاد يتلعثم لكنه ابتسم بحرج واغمض عيناه وقال
" مرة واحدة فقط اليوم ..."
" وما الذي اصدته هذه المرة ، دامي؟!"
تنهدت نيلا وسألته السؤال المعتاد ، فقد كان طفلا شغوفا وقويا ، ويمتلك قوة سحرية قوية ، وستكون نضيعة أن لم يحاول التدرب عليها وصقلها ، كأنها تجرد فارسا قويا من سيفه ، لم تقمعه ولم تشجعه لقد دربته وحدها في البداية بالاستعانة بالكتب ولكنها اطرت بعدها بالاستعانة بروين الذي ساعدها عندما خرجت قوة داميان السحرية عن السيطرة عندما كان في الرابعة من عمره ...
ابتسم داميان على نطاق واسع وفتح يديه
" لقد كان دبا بهذا الحجم ، لقد مات في لحظة "
" هل حاولت الاستعراض امام الاطفال مرة اخرى. ..."
" امييي"
ابتسمت نيلا وربتت على رأس داميان وقالت بتوبيخ لطيف
" لا بأس بأن تتدرب على السحر ، لكن عليك الحذر. .. انت قوي لكن الاطفال لن يكونوا في مأمن أن خرجت الامور عن السيطرة واتت وحوش سحرية للغابة منجذبة لسحرك ، فإذا اردت التدرب فخذني معك او عندنا يأتي روين. .."
فهم داميان تحذير نيلا وقال بصدق
" لن اتعور مرة اخرى ، ستكون قوتي لخدمة الاخرين ..."
" طفلي قوي ورائع ، تناول طعامك حتى تكبر "
" ساكبر وأصبح قويا واحمي امي من كل شيىء"
ربتت نيلا على شعره الاسود الناعم وشعر قلبها بالامتلاء وشعرت ان الدموع سوف تتدفق من السعادة ، كيف كانت محرومة من تلك السعادة في حياتها السابقة ، فبجسد نيلا وجدت الكثير من الاشياء السعيدة ، والدين حنونين ورائعين وطفل لطيف ، لقد قررت حماية العالم الذي يوجد فيه هذا الطفل ، كما حماها والدها قبل موته. ..
' سأحميك لو كان اخر شيىء افعله في حياتي. ..'
كانت وجبة معتادة ودافئة في هذا المنزل الصغير ، كان الرجلان يراقبان المنزل الصغير من بعيد بهدوء وقد كان كارال بالكاد استطاع استيعاب الصدنة الثانية ، سيده الصغير حي والاهم من ذلك انه يعيش في هذه القرية النائية مع امرأة شابة يقال انها والدته ، واي امرأة سوى نيلا هارفي الاي رأها عدة مرات في قصر والتر على مدار العام التي عاشت فيه هناك بوجه صارم وهادئ ، بينما هنا هي لوسيا بونز الام الشابة التي تعيش مع طفلها ، لطيفة وحنونة بكل المقاييس ، فطوال الوقت التي كان الطفل حولها ، لم تنظر له سوى بحنان ومودة خالصة ...
كان في حيرة من امره ، لا يعلم ما الذي يجري فعلا حوله ، لما اختطفت الطفل ؟! ولما تقوم بتربيته ؟! ألم ترد الانتقام من الارشيدوق ؟!
' لما المرأة التي اختطفت الامير تعتني به جيدا ؟!'
..................... يتبع .....................
وممكن للمتابعين اللطفاء تمروا ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐⭐⭐
" هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟"( نافيا 🦋)
(ترجمتي / مكتملة )
"Can we become a family? "
" في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو "( إليسا 🧚🏻♀️)
(ترجمتي)
"I'll Raise you well in this life , Your Majesty"
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜)
(ترجمتي / مكتملة )
Become the tuor of the Royal Twins
" عقدت صفقة مع الشرير "
(تأليفي)
" I made a deal with the villain "
"سوف أحب طفلي هذه المرة "
(تأليفي)
"I will love my baby this time"
" فاي"
" قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة "
(تأليفي)
"Fay"
" My family's killer became my only family "
وروايتي الجديدة زوجة الامبرلطور الشيطاني
* * *
ولو حابين تسؤلوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
قناة ( رواياتي MY story )
رابطي فيها وهنا @SARA_luffy
💙✨
قراءة ممتعة للجميع ^_^
أعتذر إذا كانت تعليقاتي مزعجة فما تترددوا وأخبروني
ولا تبخلوا علي بالكومنتات ...
⭐
تقدير لجهودي
😁 ☠️🤍
المؤلفة
#sara_luffy
اللهم فلسطين وأهلها دائما وابدا 🇵🇸🤲🏻