الفصل 36
『المترجم: hamza ch 🔄 sauron』
༺ أليسيا أردن (5) ༻
أختي الكبرى كانت طموحي.
عندما كنت لا أزال شغوفًا بالسيف، كانت أختي مثلي الأعلى.
"لقد هزمت السيدة لونيا الوحش الشيطاني من الدرجة الأولى، مينوتور!"
"إنها لا تزال تبلغ من العمر 15 عامًا فقط. وهذا أمر رائع!"
"اللورد جاراند يراقب أيضًا السيدة لونيا عن كثب!"
كانت الأخت مثل بطل من قصة خرافية؛ مثل الفارس الأسطوري الذي هزم الوحوش الشريرة. لقد كانت بطلة مثل جدي جاراند، الذي كنت أسمع حكاياته منذ صغري.
"أخت…!"
كنت أعرف ما هو موقفي داخل الأسرة. ابنة إحدى المحظيات - توفيت أمي أثناء ولادتي واعتبرني والدي عارًا بسبب خطأه.
القيمة الوحيدة التي كانت لدي في عائلته هي أن دماء إمبراطور السيف العظيم، جاراند أردن، كانت تتدفق في عروقي.
"أنت…"
"نعم، لقد عدت! تهانينا أختي!"
"لقد كبرت كثيرًا."
أختي من أم أخرى كانت أكبر مني بـ 9 سنوات ربتت على رأسي أكثر بكثير من والدي البيولوجي.
لقد جعلني ذلك سعيدًا للغاية، فبدلاً من والدتي التي لم أقابلها قط وزوجة أبي التي اعتبرتني غير موجودة، كانت الأخت...
"آه…"
كل شيء تغير في اليوم الذي قطعت فيه شخصًا لأول مرة.
****
كان هناك شيء يسمى "تحدي السيف" بين قواعد الأسرة.
لقد كان نوعًا من الاختبار لانتخاب قادة فرق السيوف الخمسة، الذين سيهتمون بالأمور المهمة للأسرة. ومع ذلك، فقد عرفت الآن أن هذه كانت مجرد وسيلة للدوس على المنافسين المحتملين كمجموعة. ولهذا السبب قال السيد كورين إنه سيغير هذا.
كان ذلك لإصدار "تحدي دوجو".
من خلال فتح دوجو رسمي وتحدي فرقة السيوف الأولى كمجموعة تأسست حديثًا، هزمنا السيوف الخمسة واحدًا تلو الآخر وأدى ذلك إلى معركة 1 ضد 1 ضد أختي.
أخبرني السيد كورين أن هزيمتهم هنا والإعلان عن ذلك أمام الجمهور سيجعل من الصعب على الأخت وقواتها أن تلمسني في الوقت الحالي.
الأموال التي ذهبت إلى تسجيل الدوجو، وشراء دوجو مهجورة وتوظيف السيد دورون المرتزق، كلها جاءت من محفظة سينيور ماري.
يجب أن أكون قادرًا على رد الجميل لها بمجرد حصولي على المكافأة المالية من هزيمة جون دو.
بعد يومين من التسجيل الرسمي كدوجو، قمنا في نفس الوقت بمهاجمة الأخوات الخمس الكبار في فرقة السيف الأولى.
وكما توقع السيد كورين-
"هذا شيء مثير للاهتمام لقد فكرت فيه."
جاءت أختي الكبرى إلى الدوجو الذي فتحته.
"سي أختي..."
لونيا أردن - الأخت غير الشقيقة التي أحترمها، حدقت في وجهي بنظرة جليدية. تذكرت كيف كنت أشعر بالخجل طوال الوقت من مدى رعب تلك النظرة.
"هل يمكنني حقاً... هزيمة الأخت؟"
قال السيد كورين إن هزيمة السيوف الخمسة كانت مجرد مناوشة قبل المعركة الحقيقية، وأن الصفقة الحقيقية كانت هزيمة سيد السيف المعاصر، لونيا أردن.
ولكن هل يمكن لشخص مثلي أن يهزم أختي حقًا، التي كانت بالفعل فارسة من الدرجة شبه الفريدة عندما كانت في عمري؟
هل يجب أن أعتذر هنا وأهرب؟
ارتجفت يدي التي كانت تحمل سيف ذبح الشيطان وشعرت أنه سيسقط في أي وقت قريب لذا بذلت قصارى جهدي للتمسك به.
"يالك من أحمق. الأحكام غير المكتملة هي أسوأ الأحكام التي يمكن اتخاذها. إذا كنت ستركض، كان ينبغي عليك أن تركض فورًا بعد رؤيتي، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقف شامخًا وثابتًا مثل الصخرة.
نظرتها الحادة اخترقت من خلالي. كان الأمر هكذا في كل مرة – كانت الأخت تعرف كل شيء عني طوال الوقت.
"من المستحيل أن تخرج فكرة صفيقة مثل Dojo Challenge من رأسك. كما توقعت، هل أنت أنت يا كورين لورك؟
نظرت بعناية إلى الجانب ووجدت السيد كورين يهز كتفيه. على الرغم من أنه كان إلى حد كبير يخوض معركة ضد آردين، إلا أنه كان لا يزال هادئًا.
في الواقع، حتى أنه أخبرني.
"أليسيا. أليس هناك شيء تريد أن تقوله لها؟"
"اوه..."
هل يجب علي حقا أن أقول ذلك؟
لقد أرسلت له نظرة يائسة لكنه تجاهلها بلا مبالاة.
يعني ذلك!
"أ، كمدرب لدوجو تم تأسيسه حديثًا على طراز أردن... أطلب من قائدة فرقة السيف الأولى، لونيا أردن، إجراء مبارزة تدريبية."
"همف. هل قمت بالتسجيل كدوجو رسمي واشتريت مبنى لهذه الأشياء فقط؟"
"أنا، إنه طلب رسمي."
"نعم. يتمتع الطفل المباشر لـ Arden بالحق الحر في إنشاء دوجو. أعتقد أنك ستستفيد من هذه القاعدة بهذه الطريقة، على الرغم من أنه كان من المفترض أن تحد من حصول العائلات الفرعية على الكثير من القوة. "
بالإضافة إلى ذلك، كان لمدربي الدوجو المؤسسين حديثًا الحق في طلب المبارزين من المنزل للمبارزات الودية. وعلى الرغم من أنه كان من الممكن أن يرفضهم المبارزون، إلا أن السيد كورين أكد لي أن ذلك لن يحدث.
كان ذلك لأن طائفة من المبارزين كانت تتألف من أشخاص كان على كبريائهم أن يقفوا بثبات وأطول من أي شيء آخر في العالم.
"جيد. قالت لونيا: "إنها مبارزة ودية، لكن عليك أن تعلم بنفسك أننا لن نلقي تعويذات غير مميتة أو نستخدم سيوفًا تدريبية".
"انا مستعد."
أخبرني السيد كورين أن أستخدم "سيف قتل الشياطين" بأي ثمن، بينما قال لي إن الاعتماد على السيف هو الطريقة الوحيدة بالنسبة لي للفوز.
"أسلوب أردن، تلميذة السيف المفرد، لونيا أردن."
"أسلوب أردن، المبارز من الدرجة الثانية بالسيف المفرد، أليسيا أردن."
لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بين الأشقاء.
****
"هل هذا جيد حقًا؟"
سألت ماري بقلق وهي تنظر إلى المعركة الجادة بين أليسيا ولونيا.
"أنا أؤمن بها. سوف تقوم أليسيا بعمل جيد.
"..."
كانت ماري في حيرة من ثقة كورين التي لا أساس لها.
من الناحية الموضوعية، لم يكن لدى أليسيا أي فرصة ضد لونيا. لقد أصبحت للتو فارسة من الدرجة الثانية، في حين كان الخصم أقوى مبارز في هذا الجيل وكان في درجة شبه فريدة.
لم يكونوا حتى على نفس الصفحة. حتى ماري نفسها لم تكن واثقة من هزيمة لونيا حتى لو استخدمت إمكاناتها الكاملة كمصاصة دماء.
"لكن... فاز كورين حتى عندما كان في وضع مماثل."
رأته يهزم المألوف الذي ولد من دمها. على الرغم من أنه كان متفوقًا في القدرات البدنية والمانا وكل شيء، إلا أنه لا يزال في القمة.
"ن. ينبغي أن يكون الأمر على ما يرام لأنك أنت من يقول ذلك، كورين. "
في الوقت الحالي، تجاوز الائتمان الذي كان لدى بنك ماري لكورين الحد الأقصى وكان يخترق السقف.
"خد هذا."
كان ذلك عندما ألقت لونيا محفظة على كورين. انطلاقًا من قعقعة المعدن المصطدم، يبدو أنه مال.
"هل هذا لإصلاح الدوجو؟"
"لا. إنه من أجل بناء واحدة جديدة."
بعد قول ذلك، اختفت لونيا من حيث كانت في غمضة عين.
- كانج!
"كهك...!"
بعد خطوة فلاش كان هناك قطع بالسيف. تمكنت أليسيا بطريقة ما من منع الهجوم لكن المبنى دمر خلف ظهرها.
- كاجيك! كاجيجيك!
تم نحت قطع سيف حاد على جدار الدوجو لكن لونيا لم تتوقف عند هذا الحد.
- مثابرة…!
بدأ صراع السيف على الفور حيث تلامست شفراتهم مع بعضها البعض. لقد كانت معركة مخيفة بين سيوفين حيث يمكن لخطأ واحد أن يؤدي إلى جرح في الوجه أو الكتف.
『بالنسبة للهجوم الأول، تراجع خطوة إلى الوراء وادفع سيفها إلى الجانب.』
"...؟!"
سقط سيف لونيا على الجانب كما لو كان يتدفق مع تيار من الماء. كانت لونيا مرتبكة بعض الشيء بسبب إلغاء هجومها بشكل عرضي كما لو كان متوقعًا، لكنها لوحت بالسيف على الفور إلى الجانب ولكن تم صده مرة أخرى بواسطة غمد سيف ذبح الشيطان.
"...الحجب بالغمد؟"
『تحب لونيا الالتزام بالكتاب المدرسي. على الرغم من أنها بارعة في كل ما ورد في الكتاب، إلا أنها لن تتوقع خدعة مثل الصد باستخدام الغمد.』
"هات...!"
انفجر وميض فضي.
هاجمت أليسيا للمرة الأولى منذ بداية معركتهم. كان ذلك بمثابة بداية معركة شرسة بين السيفين.
"همم…"
تصدى للهجوم بالسيف والانتقام بضربة مائلة فورية - كانت لونيا بارعة في ذلك. ألقت أليسيا جسدها للخلف بطريقة مبالغ فيها لتفادي الهجوم.
"حركات قدمك لا تزال فظيعة."
تراجعت أليسيا بسهولة لأنها كانت خائفة من التعرض للختان، وكانت خائفة من التعرض للضرب. لقد كانت طريقة الجبناء ولأنها عرفت ذلك، كانت هجمات لونيا الانتقامية دائمًا خطوة إلى الأمام.
- تشيك!
"كهك...؟!"
سافر وميض فضي حاد عبر جانب رأسها. تمزق الجلد بينما كان الدم يتساقط من الجرح الممزق.
تراجعت أليسيا بشكل كبير إلى الخلف. كانت لونيا إما مسترخية أو كانت تحاول الحفاظ على وضعيتها، لكنها لم تطاردها.
『استفد من سرعتك. احجب رؤيتها واطعنها بأسرع ما يمكن.』
كانت أرض الدوجو مغطاة بخطوات مثل خراطيش بندقية صغيرة - كانت أليسيا تدور حول لونيا غير المتحركة بأسرع ما يمكن. وسرعان ما ستتوقف قدماها، وسيكون ذلك مقدمة لهجومها.
- مقبض!
❰تقدم مارس، الحركة الثالثة: البرق❱
قفزت أليسيا بينما كانت تدوس على بلاط ساحة الدوجو. ردًا على هذا الهجوم الخطي المدمر، قامت لونيا بثني زوايا شفتيها لأعلى وخفضت سيفها واستعدت لقطع صاعد.
❰الضربة المائلة للأعلى: القبضة الملتوية❱
- كانج!
تصدى سيف لونيا لبطاقة أليسيا الرابحة. إذا تابعت ذلك بطعنة، فمن المؤكد أنها ستخترق صدر أليسيا.
"إياااااا...!"
"...؟!"
على الرغم من أن سيفها قد تم إبعاده، لم تكن أليسيا مرتبكة على الإطلاق، بل إنها اندفعت بشكل أسرع للانقضاض على لونيا.
تدحرج المبارزان على أرض الدوجو. كانت لونيا أول من وقف.
"هذا الأحمق الغبي ...!"
ركلت لونيا رأس أليسيا بحذائها. نظرًا لكونها أضعف وأبطأ، فقد تم طرد أليسيا بعيدًا بينما كانت تنفث الدم بفمها.
"أهوك...!"
لم تستطع أليسيا إخفاء الألم وعبست. لقد كان أمرًا قبيحًا بالنسبة للمبارز.
"هل تعتقد أنك يمكن أن تفوز بمثل هذه الحيل التافهة !؟"
كما لو كانت مستاءة من حقيقة أن أليسيا انقضت على جسدها دون استخدام السيف، قامت لونيا بتأرجح سيفها بشدة.
- كانج!
"هت...!"
تمكنت أليسيا من صد الهجوم ولكن تم الضغط عليها بسبب الفارق الهائل في القوة. أخيرًا، حفر السيف في كتفها وسمح للدم بالخروج، لكن عقل أليسيا كان أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.
❰القبضة الملتوية❱
"...؟!"
فجأة، انزلق سيف لونيا إلى أسفل الجانب. قامت أليسيا بتغيير مسار السيف إلى الجانب بلطف مثلما فعلت لونيا بهجوم أليسيا.
’امنع السيف، ودعه يسقط على الجانب بقبضة ملتوية وبعد ذلك...‘
الطعنة المخيفة مباشرة بعد أن خدشت الكتلة جسد لونيا.
"هوه..."
كانت تلك المجموعة من الهجمات المتتالية بطلاقة نسبيا. كان من اللافت للنظر أن أليسيا كانت قادرة على تنفيذ مثل هذه الحركات على الرغم من أنها كادت أن تُدفع على ركبتيها بطعنة في كتفها.
"لكنها لا تزال غير مثالية..."
قادت لونيا ضربة غير متوقعة بمرفقها على ذقن أليسيا عندما كانت على وشك مواصلة الزخم. ركلتها التالية اخترقت ساق أليسيا وأسقطتها على الأرض بينما استمرت لونيا مثل ضربة خاطفة.
الضربة السماوية، القتل العكسي
- كانج!
نزل سيف لونيا من السماء وتصدت له أليسيا أفقيًا، لكن لونيا ركلت صدرها على الفور بقدمها وجعلت أليسيا تتدحرج على الأرض.
"هوه...!"
بدلاً من القتال ضد الزخم، تركت أليسيا جسدها يتدحرج باستمرار واستخدمت هذا الزخم والجمود لرفع جسدها بسرعة مرة أخرى مع وضع فجوة بينهما.
"أخت! لقد تعلمت كيفية الرسم اليوم! 』
الطفلة التي عولجت ببرود منذ صغرها لم يكن لديها سوى شخص واحد للتحدث معه، وكانت أختها الكبرى.
القطع الفوري، الناب المتقدم، القتل العكسي، السماء المرتفعة، البرق.
قبضة ملتوية، ثلاثة مسارات لسيف واحد، السماء العكسية، الفولاذ الساحق.
ألقت الشمس الضوء على الاثنين حيث هدد وميض الفضة المبهر المستمر بإعماء الجميع.
"أخت! لقد تعلمت كيفية استخدام السيف لأول مرة اليوم! يومًا ما سأصبح فارسًا رائعًا مثلك!』
استمر الدوجو في الانهيار طوال المباراة بين المبارزين. أصبحت الجدران والأرضيات أكثر وعورة من أي وقت مضى حيث تراكمت على أليسيا أيضًا إصابات مماثلة على جسدها.
في الوقت الحالي، يبدو أن لونيا كانت تجبر أليسيا على الوقوف في الزاوية طوال الوقت، وفي الواقع، لم يكن هذا بعيدًا عن الحقيقة.
حدقت لونيا بعمق في أختها.
『آه... أنا، هذا مؤلم! من فضلك كن أكثر لطفًا! 』
كان وجهها الذي كان عادةً يبكي أثناء التذمر من الألم يتيبّس في الوقت الحقيقي كما لو كان يجلس تحت عاصفة ثلجية شتوية.
لا – في الواقع، كانت زوايا شفتيها تتسلل للأعلى.
على الرغم من أن أليسيا كانت الوحيدة التي سفك الدماء خلال التبادل القصير، إلا أنها ابتسمت مثل الشيطان كما لو كانت مسحورة بدمائها.
كانت هذه هدية أليسيا السماوية:
موهبة شبح مسحور بالسيف.
كانت الموهبة الأكثر شيطانية في العصر الحديث والتي كانت أليسيا تخفيها بسبب الخوف على وشك الاستيقاظ.
"جيد. هذا ما يفترض أن تكون عليه."
كانت تلك هي أليسيا الحقيقية التي كانت لونيا ترغب في رؤيتها. كانت لونيا حريصة على رؤية طبيعتها الحقيقية وتلك الموهبة الصادمة التي كانت أليسيا تبتعد عنها!
كانت هذه مسألة فخر كمبارز. لم تكن هذه معركة هرمية بين الوحوش، بل كانت معركة تتعلق بالشرف والفخر كمقاتلين.
كانت لونيا تحتضر لمحاربة منافستها عندما كانت في أفضل حالاتها.
"هل ترى المجال بالفعل؟"
"..."
لم ترد أليسيا وبدلاً من ذلك سال لعابها من شفتيها ووسعت عينيها إلى دوائر. السبب وراء تركيزها بكل إخلاص على الصد والمراوغة هو رؤية تلك النقطة الصغيرة - كانت اتخاذ خطوة للأمام في أقصى مستوى من التركيز.
『لا يمكنك التغلب عليها في قتال أمامي. كتلة ودودج. أنت فقط بحاجة إلى لحظة واحدة لتقرر المعركة على أي حال.』
كانت أليسيا تتلقى مجموعة مستمرة من النصائح من الصبي خلال الأيام القليلة الماضية. كما لو كان قد خاض قتال لونيا أردن عشرات المرات بالفعل، تحدث عن عاداتها وأشكالها ووضعياتها وطلب منها التركيز على "المراوغة في الثانية الأخيرة".
المفتاح هنا هو ألا تموت؛
للعثور على اللحظة الحاسمة خلال المعركة.
『يسمح مستوى التركيز المتعالي للفرسان بدخول المجال والاصطدام مرة واحدة عند وضعهم في موقف متطرف. لكن عيناك ستسمح لك دائمًا برؤيتها. هذه إحدى الميزتين اللتين تتمتع بهما مقارنة بـ لونيا أردن. والآخر هو ———』
لقد كان الأمر أشبه بالمقامرة إلى حد كبير، لكن أليسيا وافقت على أن هذه هي الطريقة الوحيدة للفوز. لقد لاحظت أيضًا مرات لا تحصى أثناء القتال أنها لم تكن قريبة من دوري لونيا. في قتال عادي، كان من الممكن أن يتم قطع جسدها إلى قسمين في بضع ضربات ولكن هنا، كانت تمتد إلى 30 ضربة على حساب التعرض لإصابات في جسدها.
كان هذا كل شيء لاتخاذ تلك الخطوة إلى الأمام.
– كانج!!
وصل صوت صراخ المعدن إلى أذنيها. كانت أليسيا تشعر بالخدر في يديها ولكن ذلك كان عندما ومضت لونيا عينيها.
"أخت…!!"
كان قادما.
حذرتها حواس أليسيا شديدة الحساسية من الموت القادم. كانت على وشك أن تغمد سيفها على عجل، لكنها أدركت شيئًا قبل أن تتمكن من ذلك.
كانت لونيا تسبقها بنصف خطوة، أي بنصف ثانية. بهذا المعدل، ستكون قد فات الأوان.
❰نمط سيف أردن الأول: قطع المجال الزائف❱
عيونها من الحدود تومض مفتوحة. ظهر المحيط الأسود الذي كانت تراه لفترة من الوقت بشكل واضح. لقد تجاهلت الألم الحارق في عينيها وحملت خناجرها في البعد.
لكن أليسيا لم تكن مستعدة بما فيه الكفاية.
كان أحد شروط قطع نطاق أليسيا هو عيون الحدود التي سمحت لمستخدمها بإدراك المجال، وكان الشرط الآخر هو سيف قتل الشيطان المغمد.
كان الهجوم سريعًا بسبب تداول الهالة داخل الغمد مما دفع السيف من أجل تسارع فوري، ولكن كان الوقت قد فات بالنسبة لأليشيا لتغمد السيف الآن. لقد فات الأوان أيضًا للتأرجح الآن - بغض النظر عما فعلته، أدركت أليسيا أنها ستُجرح أولاً قبل أن تتمكن من ختان أختها.
———————
إذا كان الأمر كذلك، فكل ما كان عليها فعله هو التحكم بشكل أفضل في المجال.
لا يهم إذا تأخرت، أو إذا لم تكن في الوضع الصحيح.
لم تكن هناك حاجة لهزيمتها. لم يكن هدف أليسيا هو التغلب عليها كمبارزة في المقام الأول، بل كان ما تحتاجه هو الفوز. كان عليها أن تفوز حتى لو كان الأمر مثيرًا للشفقة ومخزيًا.
وبالتالي، لم تكن بحاجة إلى أن تكون أسرع من لونيا. طالما أنها يمكن أن توجه ضربة على سيفها-
『سيف قتل الشيطان. إنها تحفة فنية يمكنها تحمل كافة المخاطر داخل النطاق. لا تنسَ السيف السخيف الذي تمسك به.』
قطع المجال، أسلوب أليسيا، تحدي السيف
ضد الخصم الذي كان يسبقها بنصف خطوة ونصف ثانية، اتخذت خطوة كاملة للأمام وخرجت حتى. اصطدم سيوفهما داخل المجال.
- كانج...!
صرخت السيوف بينما وسعت لونيا عينيها.
كان من الطبيعي أن تصاب بالصدمة لأن الخصم الذي كان يحاول غلق السيف رفع فجأة السيف إلى السماء وأرجحه في الوقت المناسب. على الرغم من أن لونيا كانت على علم بمواهبها، إلا أن رؤيتها تتكشف أمام عينيها كان لا يزال مزعجًا.
– كانغ…!
تم تمزيق سيفها الصراخ مثل الورق مع قرع واضح. طار السيف المقسم في الهواء واخترق جدران الدوجو.
وبقيت في الخلف عبر المجال شفرة ذبح الشيطان النبيلة التي تعطي بخارًا داكنًا وبريقًا لامعًا.
لونيا أردن,
وقد هزم هنا.