و نحن نتمشى سئلني أحدهم " لماذا لا توجد وحوش هنا "
أجبته مع أني حتى أنا لا أعلم السبب الحقيقي " لأن معظم الوحوش القوية تتحرك ليلا لذا تجدها نادرة في نهار " وأظنه السبب الحقيقي من يدري
تنفس الصعداء و قال " سنساعدك قليلا و نذهب في طريقنا فنحن مشغلون كما تعلم "و قال في نفسه * فأنا لا أريد البقاء ليلا هنا * أجبته وأنا أعلم بما يفكر" أجل يسعدني مساعدتكم لي فقط "
ونحن نتقدم سمعنا صوت من بعيد لمجموعة من العفاريت الذين لم يلاحظونا وقلت " تلك العفاريت إنها فقط من المستوى G وهي ليست قوية على المستوى الفردي لكن ميزتها هي أعدادهم لكن هناك فقط عدد قليلا منهم " ونظرت إليهم بدو واثقون بعد سماع كلامي أنهم ضعفاء
وقالو "لا تقلق سنعتني بتلك الوحوش بسرعة" ونفخو صدورهم كأنها لا شيء بالنسبة لهم
ابتسمت على حماستهم أو غبائهم لا أعرف لكن أن متحمس لردة فعلهم عندما يواجهون تلك العفاريت على الرغم من أنها رتبة G إلا أنها تتمتع بذكاء لذا هي تقاتل في مجموعة و خبث وتجيد القتال بالسلحة و ليس مثل الوحوش الأخرى التي تتبع غرائزها حتى أنا سأواجه صعوبة في تعامل مع أكثر من 3 في نفس الوقت
لذا ذهبو و خرجو أمام تلك العفاريت حيث كان هناك 10 عفاريت لذا سأستغلهم لخفض أعدادهم من كلا الجانبين
عندما رأتنا العفاريت انطلقو جميعا في إنسجام نحونا لذا رفعنا أسلحتنا للمواجهة ورجعت خطوة إلى الوراء خلفهم مستخدمهم كدرع من دون أن يلاحظو
'’ووش'‘ طار سهم 🏹 متجه نحو مجموعتنا وهبط على قدم إحدى الأشخاص وأصاب فخذه وصرخ "أااااه مؤلم مؤلم " وهدر آخر "اللعنة عليكم "
وتقدمت العفاريت فأخبرتهم " تصدو لهم وأنا سأحمي الشخص المصاب " فردو بــ "إحذر من أن يصيبه شيء"
لا أدري إذا كانت المواقف الصعبة تصنع الشجاعة أو الغباء لكنهم لم يهربو وهذا سهل من عمل خطتي
في ذلك الوقت وصلت العفاريت وبدأو القتال على الرغم من اعدادهم تسبب ضغط لهم لكن مزال ليس هناك تهديد على حياتهم بسبب معداتهم و عملهم معا على الرغم من النقص الواضح في مهاراتهم وخبرتهم
بينما هم يقاتلون تقدم عفريت ناحيتي ونظرته كأنه وجد فريسة سهلة لا ألومه على رغم من أن جسدي نما قليلا إلا أنه مزال صغير بالنسبة إلى الأشخاص الذين بجانبي
وتقدم العفريت بهراوته نحوي لكني تجنبته ولوحت بسيفي حيث لم يتوقع ذلك و قطعت ذراعه و أرسلت هجوم أخر لكن صده وتراجع خطوتين للوراء ونظر إلى غير مصدق وصرخ "ارغغغغ بغغث وغغغغ" لا ادري ماذا يتحدث لكن أظنّه يقول سأقتلك أيها الضعيف أو لا أدري لا يهم وهجم علي بهراوته و صدته بسيفي وركلته عند معدته فخفض رأسه وأرجحت سيفي لرقبته فترك رأسه جسده وسقطت جثته
تفاجأ الآخرون من أني قتلت بسهولة من دون إصابة و أصيب قليلا كبريائهم لأنهم لم ينزلو حتى عفريت واحد فعكسو من دفاع إلى الهجوم بضراوة كبيرة و تقدمت كأني سأساعدهم وقلت "قاتلو بأقصى قوتكم فأنا أحمي ظهركم من هجوم أعداء" فتنهدو بأرتياح و قاتلو بشاعة أكثر وبدأت تتوجه الكفة نحو مجموعتهم
وسقط عفريت ميت و أخرى أصيبت لذا تركت عفريتين يتخطاني من جهتي وهجمو على ظهورهم فسببو إصابة لأحدهم وقلت بصوت مذعور "انا آسف لقد مرا لأني لم انتبه له من جانبي" فصدم آخرين عندما استدارو و رأو رفيقهم مصاب وقالو في انسجام " هل أنت بخير "
لكن العفاريت لم تعطهم وقت و إستغلت هفوتهم وهجمت عليهم فأصيبو لكن إصابتهم ليست خطيرة مثل صديقهم لذا مزالو يقاتلون و قتلو عفريت آخر في غضب و أصيب آخر بشدة على حافة الموت
حتى الأن من 10 عفاريت حيث قتلت انا 2 و قتلو هم 2 و بقي 6 اخرون و أصيب من جهنتا 2 إصابة بليغة لا تسمح لهم بالقتال وآخرين منهكون إلا أنا أمثل أني متعب ومصاب بخدوش سمحت بإصابتي لكي لا اجذب الريبة
وساعدتهم في قتل أخر وبقي خمسة عفاريت لكن ونحن نقاتل انطلق سهم من بعيد نحو الشخص المصاب في فخذه لكن هذه المرة أصاب رقبته وبدأ ينزف كثير لكنه لم يصمد إلى قليلا ونفس آخر أنفاسه
صدم آخرين لما رأو صديقهم يموت أمام أعينهم في لحظة قصيرة حتى أنا فوجئت أن هناك عفريت مختبأ و لم أتفاعل مع سهمه حتى أودا بحياة ذلك شخص قد أكون الشخص التالي إذا اخفضت حذري ورفعت العفاريت متحمسين بدعم وهاجمو بضرواة فعدلت موقعي لكي لا يتجه سهم نحوي بجدار من الآخرين و قتلت عفريت اخر وبقي 4 و قاتل اخرون بقوة كبيرة حيث علمو أن لحظة إغفال واحدة تساوي موتهم
لكن العفريت المختبئ لم يفوت فرصة وأطلق سهم أخر على الشخص المصاب في أرض وأصابه في ظهره في نفس المكان المصاب فيه من قبل
من هنا عرفت أن ذلك العفريت أذكي من الأخرين لذا تراجعت من جهة الغابة أخرى متسلل بسرعة دون أن يلاحظو لكن لم يدم كثير حتى انتبهو لإختفائي " اللعنة على ذلك الحقير لقد هرب عندم تورطنا بسببه تبا له " وصاح آخر "انتبه امامك قد يهاجم ذلك العفريت بسهم" وكما قال اتى سهم لكن ليس لهم لكن لنفس الشخص المصاب في ظهره واتى في رقبته وانهى حياته و بقي إثنين فقط من أصل خمسة مات إثنان وهرب واحد لذا بقيت العفاريت الاربعة ركزت عليهم و هناك آخر مختبئ يطلق سهام
وبينما آخرون يقاتلون تسلل "مين جون" من بين الاشجار خلف العفريت المختبئ الممسك بالقوس والسهم وهو يستعد للإطلاق وانتظر فرصته عندما أطلق عفريت إنطلقت مأرجح سيفي في رقبته وطار رأسه من دون علمه كيفية موته
وحمل "مين جون" القوس و السهم و خرج من الغابة ذاهبا إلى الأشخاص متبقين وأطلق على الشخص الذي يعتبر قائدهم وأصابه في رقبته و شخص آخر في فخذه وقال " أظنني بدات بحب قطع الرقاب" وأكمل الإطلاق على العفاريت و قتلهم جميعا
ولم يتبقى سو الرجل واحد ساقط في الارض ممسكا برجله متألما ونظرا في اتجاهي بكراهية و خوف رؤية الخوف في عينيه ابتسمت لأني شعرت بالحنين لأني أحب كيف يخاف مني الناس و قتلته بسيفي ولم يتبق سواى أنا وحيد في وسط الجثث على رغم من أني أكره الوحدة إلا أني معتاد عليها
«TYRO«ALg