السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بإذن الله تكونون بخير.

أبغى أقول لكم أني ما بين مشاغل الدنيا ومللي من الترجمة وكل شيء ما قدرت أترجم أي شيء لا هنا ولا على حسابي في واتباد. أتمنى تتفهمون.

بس ما يئست من الترجمة هنا.

هذا الفصل لي شهر من ما ترجمته وما لاحظت أني ما نشرته، الفصل 173 بقا له القليل جدا لإنهائه، ولكن الحين الإنترنت شحيحة فمقدر.

استمتعوا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من دون لحظة تمنحه الوقت، رمق ديون مستخدمَ الشياطين الذي أعلن قدومه، ثم أصلح من سَمْتِه (°) ليتظاهر بالهدوء.

{م.م: (°): كلمة سَمْتِه مأخوذة من الجذر "سَمَتَ"، وتعني في اللغة العربية: الهيئة أو السلوك أو المظهر العام للإنسان ، وتشير غالبًا إلى الوقار والسكينة وحسن الهيئة . فحين يُقال: "أعجبني سَمْتُه" ، فالمقصود هو: أعجبتني هيئته ووقاره وأدبه الظاهر .}

فلنهدأ.

'الفراغ مهلكة.'

فالموت لا يُولد دومًا من حدّ السيوف، بل إن الكلمة قد تزهق الروح في ساحة ساكنة لا يتلاقى فيها لا قبض ولا نصل. بذكاء اللسان وسيف السياسة، كانت الأعناق تُقطف خفية.

حتى في خطوك، في هيئتك، في نبرة صوتك، في قسماتك، وفي النظرة التي ترمق بها غيرك، يكمن القتل.

ما إن أنهيتُ تفقدي حتى ولجتُ إلى ميدان صامت. عيون قادة الفيالق كلهم، أولئك الذين ترقّبوا الصوت المنبعث من "يونغين"، انصبت نحوه كالسِّهام.

{م.م: أعتقد أن يونغين هو.. مستخدم الشيطان؟ هي الترجمة حرفيا هكذا.}

'...وهناك أيضًا ملكُ الشياطين.'

أهو هنا للمراقبة؟ أم أنّه الفضول فحسب؟

انحنى ديون برأسه نحو ملك الشياطين الذي كان يلوّح ويبتسم عند رأس الطاولة، ثم استدار نحو القادة.

خرج صوته هادئًا، رصينًا:

"لا شك أنكم على اطلاع على التفاصيل العامة للحدث، فقد أوصلناها إليكم من قبل."

تبدل مفاجئ في مسار الرحلة.

من طرف القاعة، حاولت إيديليا أن تنبس بكلمة، لكن ديون قطع الطريق على حديثها وتابع:

"لقد زال جدوى كبح جماح الدوق."

"..."

"حتى قائدة الفيلق 11 جمّدت آخر أوراقه. فلا داعي للقلق، ويمكننا تجاوز أمره والتوجه مباشرة نحو العاصمة."

{م.م: هي ليرينيل، قائدة الفيلق 11.}

إذن، بوسعنا الآن سلوك المسار الأكثر جدوى.

ليرينيل، التي أثني عليها على حين غرة، رفعت يديها إلى وجنتيها، لا تدري ما تصنع من شدة الارتباك. أما ديون، فقد ألقى بنظرة خاطفة نحو إيديليا. كانت شفتاها مغلقتين، كأنها اقتنعت أخيرًا.

وحتى الخصم الأكثر إزعاجًا قد أبدى تفهّمه بالصمت، وما تبقى الآن هو توضيح الطريق الذي سنسلكه ومناقشة الوسيلة.

في تلك اللحظة، تبسم ملك الشياطين ببهجة وأضاف كلمة:

"إذاً، لقد توغّلت طائفة الشيطان في عالم البشر؟"

"بالنسبة للدوق، وقد أُفني معظم جنوده، فإن الورقة الأجدى المتبقية لديه هي كنيسة الخلاص. ومع ذلك، فهي ديانة زائفة، وظننت أن من الممكن التصدي لها عبر دين الشياطين."

"حسنًا. كنت أتساءل ما الذي كانوا ينوون فعله بهذا التقدم دون إذني... لكن يبدو أن الأمر أمتع مما تخيلت."

ارتجفت ليرينيل، الجالسة عند طرف الطاولة. لقد شحب لونها، وزالت عنها الحمرة التي كانت تملأ وجهها.

رفع ديون ناظريه بهدوء، وتطلع إلى ملك الشياطين.

"لمَ تنظر إليّ هكذا؟ لقد مدحتك."

"..."

"أنا جادّ. بفضلك، صارت الأيام ملأى بالبهجة. إذن، تنوون تغيير المسار؟ واصل الحديث."

"...من بين المسارات العديدة التي نحفرها الآن، فإن أراضي باراس، التي اجتزناها مؤخرًا، هي الأقرب إلى العاصمة، وسنركّز البحث فيها."

{م.م: إذا ما كنت مخطئة، فأراضي باراس هي أراضي الدوق؟}

ثم نظر إلى ملك الشياطين كأنما يستوثق، وأشار بأصبعه البيضاء نحو الخريطة المثبتة على الجدار، ورسم خطًا مستقيمًا يربط بين أراضي باراس والعاصمة.

أتراه السبيل الأقوم؟ وبينما القادة يومئون برؤوسهم فهمًا، قال ديون.

'لكن...'

"غير أنكم إن سلكتم هذا الطريق، فستأتون بعد باراس إلى قلعة مانتيوم."

"...وهل من بأس في ذلك؟"

"قلعة مانتيوم تقع ضمن أراضي بريميرو. وهي ملكٌ لبطل الإمبراطورية الثاني، سيغما بريميرو."

{م.م: ستيغما هو هذاك الي شعره أخضر.}

خفض القائد الثالث، أشيلد، يده المرفوعة كأنما أدرك المعنى.

ورغم بُعدها عن الجنوب، حيث يقيم سيغما، إلا أن القلعة بلا شك من أملاكه. ومن الواضح أن المساس بها سيجعلنا نصطدم به.

"إنه الأشد بأسًا بين أبطال الإمبراطورية في ساحات الوغى (°) . أيسوغ الأمر إن نشبت حرب من الجنوب؟ إن حدث ذلك، فسيكون حقًا إزعاجًا شديدًا."

{م.م: (°): الوغى هو صوت الحرب وشدّتها، أو الحرب نفسها حين تحتدم. يدل على المعارك الضارية.}

وفوق ذلك، لم يكن ديون هارت يرغب في مقاتلة سيغما.

رغم عجزه، فإنه من القلائل الذين أحسنوا إليه يومًا، كما يليق بمقام السينيور.

لذا، حرك إصبعه وأشار إلى الأرض المجاورة لقلعة مانتيوم، ثم راوغ بلسانه البليغ ثلاث إنشات. وصوته الواثق ملأ المكان:

"أريد إسقاط الإمبراطورية بأسرع ما يمكن. فهل ليس من الحكمة أن نُفسح الطريق قليلًا بدلًا من أن نعوق المسير ونضيع الوقت؟"

قال ديون هذا، بينما الأعين تترقبه بفضول نحو الإقليم الجديد.

"صاحب هذا الإقليم يُدعى "تِـنْـدَر أَيـمْـيَـبُل". وهو مارغريف (°). "

{م.م: كلمة "مارغريف" (Margrave) هي لقب نبيل أوروبي تاريخي، يُستخدم بشكل خاص في الإمبراطورية الرومانية المقدسة. وهو يُترجم تقريبًا إلى "القائد الحدودي" أو "حاكم المقاطعة الحدودية".}

يبدو أن اسم تلك الأرض يشي بأنها مِلكٌ بَارُونِيّ، غير أن في الأمر ما لا يدعو للعجب؛ فالنبلاء، ممن يعلو لقبهم عن الكونت، قد يجمعون بين عدة ألقابٍ وضِياع (°) في آنٍ واحد.

{م.م: (°): ضِياع= جمع كلمة ضَيْعَة.}

"بالطبع هو أيضًا خصمٌ ثقيلُ الكَفِّ (°) ، لكنّه لن يستنزف من وقتي بقدر ما يفعل ذلك "البطل"."

{م.م: (°): أيّ لا يُستهان به، شديد البطش.}

ولأن معيار اختيار العدو كان 'الزمن' لا 'اِحتمالية الهزيمة'، ولا 'الصداقة'، لم يُذكر شيء عن اجتناب الصدام مع "ستيغما".

لكنّ قائد الفيلق الأول، "جيكار"، رفع يده.

'الأرض المَقصودة تجاورنا، فهل ثمة احتمال أن يتدخل ستيغما بريميرو لنصرته؟'

"بالتأكيد أن ذاك احتمال وارد."

لكنه لن يكون كذلك.

رفع "ديون" طرفا فمه.

"ولهذا أخطط لأن أذهب بنفسي."

في هذه المرحلة، أحتاج لأن ألقي نظرة على وجه سينيوري.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حتى هذا اليوم، لا تزال الألسن تلهج بقصة ذلك الفتى الذي كان يومًا جونيوري. فهل يُقال إن الكلاب على خُلق أسيادها؟

أما "ستيغما"، فبدت على وجهه علامات التردد، كأنما يحاول أن يُحسن استقبال من زاره في الخفاء.

ثم انقشع الصمت، لا بثقلٍ ولا بخفّة، بل بزفرةٍ خافتة شقّت السكون.

"...لا أعلم ما جرى لكبد جونيوري، ماذا لو قبضت عليك، أو وشيت بك، بل وربما قتلتك؟"

ابتسم الرجل الجالس قبالته بردائه الأسود، وكانت شفتاه وحدها الظاهرة من وجهه.

اعتدل "ستيغما" في جلسته، شبك ساقيه، وراح يطرق مسند الكرسي بأصابعه، ثم قال: "ليس من الأدب أن تضع القبعة على رأسك وأنت بين الناس، داخل دار. اكشف عن وجهك. لقد مرّ زمن، ويَحسُن بي أن أراه."

"..."

سقطت القلنسوة عن رأسه وكأنها كانت تنتظر الأمر.

انكشفت خصلاتٌ بيضاء كالثلج، وعينان حمراوان توهّجتا بشيءٍ من "ستيغما"، ثم ما لبثتا أن انحنتا في انحناءةِ ودٍّ عذبة. وصوته، هادئًا، انساب كمن يسأل عن طبق الغداء:

"طال الغياب، سينيور."

"حسناً..."

جاء الرد على شكل تنهيدة:

"لقد مر وقتٌ طويل... طويلٌ جدّاً."

ورغم هدوء ملامحه، تنازعت المشاعر عينيه البنيّتين.

أتذكّر أن آخر ما جمعنا كان في قلب المعركة، حيث افترقنا حين وقعت فينا مكيدةُ الشياطين.

كان "ستيغما" آنذاك يؤمّن الوقت، بينما بقية القوات، بمن فيهم "ديون"، كانوا يتراجعون.

[إذن يا سينيور...!]

[أظننتني هزيلًا حدّ أن تقلق لأجلي؟]

[...على كلٍّ، فاحذر.]

ثم سمعتُ ثانيَ أجملِ ما قيل لي:

[أجل، نلتقي لاحقًا.]

وهذه أول مرة نلتقي بعدها.

رسميًّا، هو خصم. كتم "ستيغما" زفرةً أخرى كادت تفلت، وابتلعها.

"كانت حيلة ذكيّة أن تدخل عبر 'المنصة العليا'، لكن الاحتمال كان ضئيلًا جدًا. ما الذي كنت لتفعله لو أني لم ألحظ الأمر، وسمحت لك بالدخول، غافلًا عن الكارثة؟"

ضحك "ديون" فحسب.

لقد فرّق أولئك الكلاب الهوجاء الذين أصرّوا على مرافقته، وتسلّل إلى أرض "ستيغما" متخفّيًا في زيّ تاجرٍ من على منصة السوق. ثم، بصفته ممثلًا عن القافلة، طلب لقاء "ستيغما" وجهًا لوجه، لعقد صفقة. ولولا أن الأخير تذكّر أن تاجر "الدنّ" كان قد حصل على تصريحٍ باسم "ديون هارت"، لما نال حتى ظلًّا له، ناهيك عن لقاءٍ خاص.

لكن "ديون" كان واثقًا من ذاكرته.

'لأنه كان دائماً مركزاً عليّ جداً حتى أنني أستطيع ملاحظة التغييرات المفصلة في تعبيراته.'

رأى "ستيغما" ابتسامته الناعمة، فاستقام في جلسته وقال:

"طائرٌ ما لم أره لفترة قد تبدّل كثيرًا."

"بفضلك يا سينيور."

"النظرة في عينيك تغيّرت."

ثم مدّ يده، كأنّه يتقفى وجهًا.

أنظرُ مباشرةً في عينيه الحمراوين الميتتين، الباهتتين، وأملّس أطراف عينيّ. لم يعترض ديون، غير أن جفنه ارتجف مغلقًا حين لامسته يدٌ غريبة.

"كنتُ أُفضّل تلك العينين كما كانتا من قبل."

"...إذن."

ابتسم ديون الذي كان يصغي في صمت ابتسامة مشرقة.

"هل تكرهني الآن؟"

"...ذاك محال."

ابتسم ستيغما وهو يسحب يده.

"ما دام جونيورك 'جونيوراً'."

أي ما دام يناديني بـ'سينيور'.

"لن أكرهك أبدًا، يا جونيور."

"...سينيور، ما مقياسك للجونيورز؟"

"حسناً، أول ما أراه مهمًّا، ألّا يعبث بأرضي. إن اعتُدي على أرضي، فليس لي من بدٍّ إلا أن أردّ الضربة."

"...لا أنوي المساس بقلعة مانتيوم."

"هذا أمرٌ سديد."

ويبدو أنه سيكون كذلك.

فتح ستيغما عينيه برفق وهمس.

"إن لم تكن مانتيوم، فأنت تنوي العبور من بارونية ميلر، أليس كذلك؟ تلك الأرض التي يملكها المارغريف أَيـمْـيَـبُل."

"..."

"ولعلّك غامرت بلقائي وجهًا لوجه خشية أن أقدّم طلبي."

كنتَ تعلم كل شيء منذ البدء. مسح ديون بطرف أنمله زاوية فمه، وقد أدرك حدّة الجملة.

ما كنتُ أنوي إخفاء ذلك أصلًا، فلا ضير. وقبل أن يُحسب الصمت هروبًا، هززتُ رأسي موافقًا.

"لا أرغب في قتالك يا سيدي."

"وهذا ما يحدث كثيرًا."

"إذن..."

"لكن ليس أمرًا أقرّره وحدي."

رفع ستيغما حاجبًا وكأنه آسف.

"ثمّة شرف وغرض يجب عليّ أن أحميهما. ولكي يتحقّق ذلك، فعليّ بصفتي نبيلًا من الإمبراطورية أن أطيع أوامر جلالته."

"..."

وقد فهمتُ ما عنى.

إن هاجم جيش ملك الشياطين أرض ميلر، فسيأمر الإمبراطور بإرسال الدعم. وإن حدث ذلك...

ارتسمت ابتسامة هادئة على شفتي ستيغما، وهو يحدّق في ديون الذي عقد حاجبيه. إذن، 'جونيور'.

"لا أستطيع أن أعدك بعدم التدخّل. أولاً وبصفتي من نبلاء الإمبراطورية، فبلا شك سأوفر الدعم لأرض ميلر لصد جيش الشياطين عنها."

"...حسناً."

ولم يكن في الأمر حماس جارف لإنقاذ البشرية، ولا ولاء للإمبراطور.

بالنسبة إلى ديون، كان ستيغما خصمًا يمكن تفادي الحرب معه إن أُحسن التعامل.

لامستُ زاوية فمي ونهضتُ.

"آمل أن نلتقي في ظروف أهدأ من هذه."

"وأنا كذلك."

وبعد وداعٍ هادئ، التفتَ ليغادر، لكن ستيغما ناداه بـ"آه" وكأن فكرة خطرت له فجأة.

"ليس من الحكمة أن تتّكل على العقاقير، يا جونيور."

{م.م: رح أغير الترجمة من الآن فصاعداً من "الحبوب" إلى "العقاقير"، وهي الي توقف الإحساس بالمشاعر عند الشخص هنا.}

"..."

زفر ستيغما ببطء، وهو يُمعن النظر في ظهره المنصرف دون أن يتوقف للحظة.

أتظنّ أنّني لم ألحظ؟ نظراتك، ظلال عينيك، لون بشرتك، وعادة تلك اليد التي تلمس شفتيك؛ كلّها تحكي ما خفي.

لا أدري لما لجأ إلى عالم الشياطين، لكنني لا أظن أنه كان اختيارًا حرًّا. فلو قتل كرويل هارت فعلًا، ثم هرب إلى أرض الشياطين كما تروّج الإشاعات، لرأيتَ في عينيه راحة، لا هذا الثقل، لا هذه الحياة التي تُشبه الموت.

'والآن، حين أتأمل، أُدرك كم من محاولات الاغتيال كانت.'

أتراها ذات صِلة بهذا؟

لو علمتُ أنّ الأمر سينتهي هكذا، لنبشتُ في الماضي أكثر، ولم أتركه يُنسى.

أما الآن، وقد فات أوان الإمساك بالقاتل الذي يتعقّب جونيوره، جلس ستيغما على مقعده، وندمٌ ثقيل يخنقه في صمت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبحسب القوانين، كان لزامًا عليهم أن يقتلوا ستيغما بريميرو، العقبة الكبرى. غير أن ديون، بدلًا من أن يُخطّط لإزاحته، أوجد طريقًا آخر.

كما قلتُ، إن أحسنت التصرف، فذاك خصمٌ يمكنك أن تتفاداه. راجعتُ ذاكرتي برهة، حتى بدا لي الحل واضحًا كالفجر.

'في حديقة مكشوفة، وراء الشرفة، إبان إحدى مسابقات الصيد في الماضي.'

ثمة جدالٌ نشب بين (ستيغما) والمارغريف (أَيْـمْـيَـبُـل) بشأن معاملة قوم (البرباي).

كان النصر حليف ستيغما، وانتهى الأمر بالمارغريف إلى اتخاذ موقفٍ مهادِن. وفي النهاية، مضيتُ في رأي ستيغما حتى النهاية.

وبعدها، وإن بلغني ذلك من أفواه الرواة، فقد قيل إن ستيغما قد تقلّد سيفه، وقاد فرسانه بنفسه ليقتلع شعب البرباي من جذوره.

'لكنّ النجاح لم يكتب له تمامًا.'

أولئك القوم ماهرون في التلاعب بجغرافيا الجنوب. إذ امتازوا بفنون الكرّ والفرّ، وتفوّقوا في النجاة والتخفي. وهكذا نجا بعضهم، وتواروا في غياهب الغابات الجنوبية، يقتاتون من غارات متفرقة على القرى المجاورة.

'أتراه يحترق بنار الثأر؟'

لو أُثير حنقه بشيءٍ من التحريض، فلن يصعب عليه أن يثب هائجًا كما فعل من قبل.

2025/07/10 · 19 مشاهدة · 1884 كلمة
نادي الروايات - 2025