صُدمت شاو ميانميان لبضع ثوان و إحمرت خجلاً بشدة.
كان وجهها ساخنًا جدًا وكأن نارًا تحرقه. "مو يسى ، أنت ، لا تمزح معي."
"انها ليست مزحة." نظر الرجل مباشرة إلى عينيها ، وكانت هناك رغبة غير خفية فيهما. "ميانميان ، أنا حقا أريدك."
"أنت…"
واجهت شاو ميانميان تلك العيون الحارقة المليئة بالرغبة العميقة ، و شعورت بالذعر والرغبة في الهروب.
احمرت خجلا و وقفت بقلق. "انا ذاهبة الى الحمام."
ثم كادت أن تهرب.
**
شطفت وجهها بالماء البارد لفترة طويلة قبل أن تشعر ببرودة على وجهها.
هدأ قلبها النابض ببطء.
ولكن عندما فكرت في ما قاله الرجل للتو ، تسارعت ضربات قلبها مرة أخرى.
لقد قال: ميانميان ، أريدك حقًا.
بدا الصوت المنخفض والمثير وكأنه يرن في أذنها مرة أخرى. مدت شاو ميانميان يدها وغطت وجهها الذي لا يزال ساخنًا. كانت على وشك مغادرة الحمام عندما سمعت صوتًا مألوفًا خلفها.
"أختي؟ هل هذا أنت؟"
صمتت شاو ميانميان.
هل كان حظها سيئا لهذه الدرجة اليوم؟
وإلا ، كيف يمكن أن تلتقي بـ شاو أنشين في هذا المطعم مرة أخرى؟
قبل أن تتحدث ، سمعت صوت شاو أنشين مرة أخرى. "إنه أنت حقًا. لماذا أتيت إلى هذا المطعم ، هل حددت موعدًا؟ "
استدارت شاو ميانميان.
عند رؤية وجه شاو أنشين المزعج ، كانت منزعجة جدًا لدرجة أنها لم تمنحها نظرة جيدة. "ما علاقة هذا بك لماذا أنا هنا؟ أفسحي الطريق ، لا تسدي طريقي ".
وقفت شاوأنشين ثابتة.
كانت عيناها تنظران إليها بسخرية . “أختي ، هذا المطعم هو أرقي مطعم غربي في يونشينغ. لتناول الطعام هنا ، عليك الحجز قبل نصف شهر على الأقل. علاوة على ذلك ، لا يقل الحد الأدنى للاستهلاك الفردي عن خمسة أرقام ".
"وفقًا لوضعك الاقتصادي ، أخشى أنك لا تستطيعن تحمل نفقات هذا المكان ".
نظرت إليها شاو ميانميان ببرود. "حقا؟ وبالتالي؟"
عضت شاو أنشين شفتها السفلى وقالت بهدوء ، "أختي ، أعلم أنه بعد أن قطع سو زيي خطوبته معك ، عانيت كثيرًا. بعد كل شيء ، لقد تعرفت على بعضكما البعض لسنوات عديدة ، لذلك حتى لو لم يكن لديك حب ، فلا يزال لديك عاطفة. سيكون فقدانه مؤلمًا بالتأكيد.
"ومع ذلك ، لا يمكنك السماح لنفسك أن تكوني بهذه الدناءة. تتمتع عائلة شاو أيضًا بمكانة معينة في يونشينغ. إذا سمحت للآخرين بمعرفة أنك ذهبت للعثور على أموال كبيرة ، فسوف ينتشر هذا الشيء بشكل غير سار حقًا. بحلول ذلك الوقت ، كيف سيكون لعائلتنا شاو الوجه أمام العامة؟
"إذا أرادت أختي العثور على حبيب آخر ، فهناك الكثير من الرجال غير المتزوجين في شركة الأخ سو زيي. يمكننا مساعدتك في العثور على رجل. أخت ، أنت ... "
"شاو أنشين ، هل انتهيت؟"
كانت شاو ميانميان مريضة جدًا لدرجة أنها كانت على وشك أن تتقيأ عشاء الليلة الماضية ، لذلك قاطعتها بلا هوادة.
"أختي." شاو أنشين عضت شفتها ونظرت إليها بحزن. "كل هذا لمصلحتك. أنا حقا لا أريد أن أراك تستمرين في فقدان نفسك ".
"أوه ، أفقد نفسي؟" لقد اعتقدت شاو ميانميان أنه أمر سخيف.
ضيّقت عينيها الباردتين و المستهزأة ونظرت إلى وجه شاو أنشين اللطيف دون أي دفء فيهما.
اتخذت خطوة إلى الأمام.
"أختي ، ماذا تريدين أن تفعلي!" غطت شاو أنشين وجهها على الفور وتراجعت على عجل.
كانت قد صفعها شاو ميانميان من قبل.