35 - { مكيدة عظيمة... ظل يتحرك خلف الستار }

35

{ مكيدة عظيمة... ظل يتحرك خلف الستار }

لم يُنشئ ليو حتى الأن الداو الخاص به لأن معرفته لا زالت قليلة مع أنه قرر أن يبدأ بـ الأمر وخاصة بعد أن حصل على كلمة الجسد ولكن هذه المهمة قد ظهرت

" إنه دورى " قال العجوز ولم يخفى نسخه

قام العجوز الحقيقى بإرسال قطع كبير إلى ليو لم يكن أكبر فقط ولكن هالته كانت أقوى بالضعف تقريباً عن السابق ليس هذا فقط بل كل النسخ العشر قلدته مع أن قطعَهم لم يكن بنفس القوة ولكن ما زال أقوى كثيراً عن المرة الأولى يبدو أن المرة الأولى كان العجوز يخفى قوته

لم ينتهى الأمر على هذا القطع الخاص بالنسخ فور أن تلامس مع قطع العجوز إندمجوا فى قطع أقوى وأكبر

" هذا... " شعر ليو بقوة القطع وإبتلع لا إرادياً

هل أتهرب فكر ليو وألغى هذه الفكرة ، كانت خبرته قليلة وفى القتال المباشر سوف يخسر مع أنه قمع خصمه قبل قليل ولكن هذا كان تصادم بنيات لذلك من الأفضل المحافظة على هذه الحالة هجوم وهجوم ، وإلا مثلما سيتهرب سيتهرب العجوز وعندها سوف تكون نهاية ليو

الفوز بالقوة الغاشمة هو حل ليو الوحيد

" تباً سوف أخرج بكل شئ " عض ليو شفتيه حتى خرج دم منهما ثم أخذ نفساً عميقاً وظهر إثنى عشر عملاقاً مرة أخرى ثم إندمجوا فى واحد

" فتى لن تجدى هذه نفعاً " قال العجوز

لم يرد ليو لأنه فتح قصر قدره وسمح لبرق إرجوانى بالخروج بالطبع كان البرق الذى خزنه فى عمود الحياه والذى إنطلق نحو العملاق ولفه كله قبل أن يتكثف حول العصا وتدور مثل الثعبان

" محنه " عبس العجوز لأن أكثر ما يكرهه هو الضوء البدائى وبرق المحنه

لم ينتهى الأمر هنا لأن ليو أخرج عجله حياته ، فى اللحظة التى رأها العجوز فوجئ " الدم الذهبى ، أليس هذا شيئاً من الأساطير " كان العجوز مذهولاً فى هذه المرحلة ولكن ليو لم يرد عليه

فى عجله الحياه بدأ الدم الذهبى يخفت لونه ويتحول إلى أحمر مرة أخرى

" أنت " فوجئ العجوز مرة أخرى وكانت مفاجأته مفهومة لأن ما حدث يعنى أن أن ليو يضحى بطاقة دمه

مع أنها تعود إلى المستوى الأول الدم الأحمر إلا أن رفعها مرة أخرى سوف يستنفذ قدراً هائلاً من الدماء هذا بالطبع إن كان يملك طريقة لفعل هذا ، فكر العجوز

بينما تضخم حجم العملاق أكثر وأكثر ، كان القطع على بعد بضعة أمتار من ليو كان حجم العملاق قد تضخم لأكثر من عشرة أضعاف حجمه ليس هذا فقط بل أصبحت ملامح وجهه مرئيه وكانت مطابقة لليو

" الجحيم المتطرف { الطور المحرم } "

كان هذا حبل نجاه ليو وأخر شئ يملكه ، لقد ضحى بقطرات الدم الثمينه وحتى طاقة البرق التى جمعها بألمه وألقى هذا الهجوم بعدما ضخ كل شئ فيه بالطبع لا تنسى بنيته وتدريبه وخاصة بنيته لأن بنية الربيع المقدس ترفع طاقة الدم إلى مستوى أخر حتى التقنية الأكثر شيوعاً سوف تصبح مرعبة ناهيك عن تنقنية كهذه أما البنية الأخرى بنية الغضب المستبد فيمكنها زيادة الدم بشكل مؤقت وإطلاق العنان للإمكانيات الخفية مما يزيد من قوة المعركة والتى تزيد حسب الإمكانيات الخفية

لم يرد ليو إستخدام هذه الطريقة لأنها ليست فقط تضر بأسسه ولكن لم يكن هناك حل لهذا لو مات هنا فسوف يتلقى عقوبات لم يكن قادراً على تحملها وأيضاً لو فاز فسوف يحصل على مكافأت مرعبة ليس من النظام فقط بل من العجوز

وقف العملاق فخوراً بينما يطل على العجوز كأنه نملة ، شعر العجوز ببرودة فى قلبه من هذا " يبدو أنها النهاية " سخر العجوز وبقى هادئاً

لم يضرب العملاق بالعصا فى يده لقد لوح بيده بشكل عرضى وإختفى القطع كأنه لا شئ حتى العجوز تراجع قليلاً

" إنه ساحق " شعر ليو بالسعادة والحزن على القطرات والبرق

" لننهى الأمر " صرخ ليو وأنزل العصا ومعه فعل العملاق

فى اللحظة التى أنزل العملاق فيها العصا إرتجفت الأرض وصرخت الرياح

كان العملاق بطول ميل تقريباً ولكن لم تعبر العصا بضعة الأمتار حتى بدأت الأرض كلها فى التشقق وبدأت علامات إنهيار تظهر على الجبال

تشقق ، تشقق ، تشقق

يمكنكم أن تتخيلوا النتيجة عندما تصطدم العصا بالأرض

وقف العجوز هناك بهدوء دون حتى محاولة المقاومة ثم ألقى الفأس وتمتم

" لقد فعلت كما وعدت لا تخلف أنت بوعدك "

بووووووووم ، بووووووووووم ، بوووووووووم

إنفجار هائل هز المكان كله ودمره ، عاد المشهد السابق للهاوية والعرش فقط كان هناك شئ مختلف جثة عائمة وفأس

[ تهانينا لقد قتلت " الشبح العجوز " واحد من اللوردات العليا ]

[ يمكنك إختيار مكافأتك ]

[ سلاح مستوى خامس حسب إختيارك ]

[ مهارة مساوية ]

[ سلالة وحش ملك ]

حدق ليو فى الرسائل ثم الجثة وكان له تعبير غريب

لما لم يقاوم ، إذا إستخدم مهارة دفاعية مع الفأس وحرق دمه لفعلها ليس وكأنه لا يمكنه تعويضة أم أنه كان يحاول القبض على علىَ قيد الحياه

لا هو ليس أحمقاً ويدرك جيداً مدى قوة هجومى ويدرك جيداً أننى فى حبلى الأخير لا أملك شيئاً أخر بمعنى لو أنه صدها لتمكن من الفوز

هناك شئ يحدث أنا لا أفهمه ، لم يفهم ليو الأمر ولكنه شعر بأن هناك شيئاً خاطئاً وهذا صحيح ولكن

هل سوف يأتى على باله أن جزء من مؤامرة مرعبة وأنه ليس سوى بيدق

إقترب ليو من الجثة وسأل " كم ستعطينى لو بدلتها بسنين فى عالم العدم "

[ بليون ]

" ماذا " فوجئ ليو وسأل " ولكن إستنساخة لم يعطينى سوى خمسة ملايين كيف للجسد الرئيسى أن يعطينى 200 ضعف "

[ النسخة تظل نسخة مع أن قوته كافية لمنحك 100 مليون عام ولكن بإحتساب أنه نسخه فقد قل عدد السنين ]

[ هل تريد تحويلها ] سأل النظام

" لا " رد ليو كان له خطط لأجل الجثة

" السلاح " السلاح الأقوى الذى سيصنعه وجثه هذا الشخص ليست سيئة مع أنه كان يملك الفأس وهو سلاح مستوى 6 ولكن ليو أراد سلاحاً مستوى 9 وبعدد إستخدامات غير محدود ، سلاح حتى أقوى من سلاح لى تشى ولفعل هذا يحتاج ليو إلى جثث كثيرة مثل هذه أيضاً الفرق بين كل مستوى وأخر فى الأسلحة كان مثل الفرق بين السماء والأرض

خزن ليو الفأس بعد أن أنشىء إرتباط بينهما والذى كان سهلاً بما أن صاحبه قد مات بالطبع لم ينسى ليو إلقاء نظرة عليه أولاً

" سلاح رأئع ، للأسف ليس عصا "

مع أن ليو لن يحتاج إلى سلاح أقوى من العصا تقريباً وهو فى العوالم التسعة ولكن لن يضر وجود سلاحٍ أقوى كإجراء إحترازى

لم تتضرر الأسلحة فى المعركة لأن قوة ليو والشبح العجوز كانت ضعيفة على إطلاق طاقتها الأقصى ولهذا لم يتعرضوا لأى أذى على عكس العجوز الذى تم قمع قوته إلى مستوى ليو أو بمعنى أدق سرقتها ، لم يفهم ليو كيف حدث هذا لأن العجوز ما زال محتفظاً بقوته والتى أرسلت قشعريرة فى كامل جسد ليو عندما إقترب منه

وهذه هى النقطة الغريبة لأنه حتى لو خُتمتم قوة العجوز إلى مستوى معين فما زالت قوة جسده كبيرة لذلك لن يستطيع ليو خدشة حتى ولكن ما حدث الأن بدا كما لو أن قوته سرقت منه وبعد موته عادت

" عين الماضى " وضع ليو إصبعه على جبهة العجوز ونشط مهارته

" عين الماضى "

الوصف : مهارة محرمة يمكنها نسخ كل ذكريات الميت ونقلها إلى صاحب المهارة

بموت المتدرب تختفى كل ذكرياته لم يمتلك أحد مهارة قادرة على عكس ذلك حتى لى تشى لأن موت الشخص يعنى دمار بحر المعرفة فى لحظة

لا توجد أى مهارة يمكنها عكس ذلك ولكن مع " عين الماضى " أصبح كل شئ مباح

فجأة كمية مرعبة من الذكريات دخلت عقل ليو

ولادة طفل عبقرى بين العباقرة ، شاب وسيم إخترق الداو وأثبت نفسه على أنه الأقوى فى جيله ، رجل عجوز ليهرب من دمار حقبته قام بقتل وصقل كلٍ من شعبه بلا إستثناء حتى محبوبته ووالديه وشقيقة ليس هذا فقط بل حتى طائفتة

كانت هذه هى قصة حياه الشبح العجوز دون تفاصيل ، بخلاف هذا دخل بحر معرفة ليو { التقنيات ، والمهارات ، الصقل ، التكرير وحتى داو التبسيط }

لم يحاول ليو فصل هذه المعلومات الأن بل تركها لأجل رحلة أخرى إلى عالم العدم

سحب ليو جثة العجوز إلى قصر القدر بعد أن أخذ منها قطره دم مع أن الجسد عاد إلى قوته ولكن هذه القطرة كانت من معركتهم السابقة ثم ألقى بها على العرش الإمبراطورى وقال

" أنا سوف أدمر السماء الخسيسة " كانت هذه هى كلمة السر

بمجرد أن نظق ليو بهذه الكلمات تم نقله إلى مكان أخر ليس مكان عادى بل جنة

جنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حتى جنة ليو لم تكن سوى روث

نظر ليو إلى عدد كبير من الأشجار والأعشاب الخالدة والتى لم يكن يعرف حتى إسمها قبل أن تقفز أسماؤهم من ذاكرة العجوز

" الشجرة المقدسة ، العشب المقفر ، عشب القمر ، شجرة الروح..... "

سمى ليو الأشجار بحماسه لا توصف بينما أخذ نظرة على الكنوز ، الأسلحة ، التقنيات..... وحتى بضع قطرات من السائل الدنيوى الأصلى ومياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى

جمع ليو العناصر وكان على وشكل الإغماء من الفرحة

***

فى مكان أخر داخل أرض مقابر دفن الجثة السماوية القديمة كان لى تشى والفتاتين على ظهر نيو فين بينما يهربون من جذور شجرة تظهر من تحت الأرض

فجأة فى السماء تشكل البرق ولكن ليس لأجل محنه ولكن يبدو كما لو كانت السماء سعيده

" توقف " قال لى تشى بتعبير خطير

مع أن نيو فين لم يفهم وخاصة أن جذور تلك الشجرة اللعينة تطاردهم ولكنه ما زال يطيع أمر لى تشى

توقف نيو فين والعجيب أن الجذور توقفت عن مهاجمتهم

" لقد إختفت الجذور " علقت تشن باو غير مدركة للسبب

" لقد مات " فوجئ لى تشى

" من " سألت لى شوانغ بإهتمام لأنها منذ أن تبعت لى تشى لم تره يندهش هكذا

" هذا مستحيل ، هو لم يصل إلى مستوى القوة الذى يجعله قادراً على قتل

" الشبح العجوز " مع أن صوت لى تشى كان ضعيفاً ولكنهم تمكنوا من سماعه

" الشبح العجوز " لم تفهم الفتاتان ولكن نيو فين فهم

" س.. سي.. سيدى أنت لا تقصد حاكم المقبرة " قال نيو فين وهو يرتجف

" هو بعينه " كانت أعين لى تشى جادة وهو يحدق فى إتجاه أعماق المقبرة

" لنذهب "

***

فى مكان أخر فى عالم الإمبراطور البشرى ومض ضوء وخرج شاب يبدو أنه فى العشرين بدا عادياً بشكل كبير

فور أن ظهر الشاب حدق فى جسده للحظة قبل أن ينظر إلى السماء لفترة

" لم يحدث شئ " توقف قليلاً قبل الصراخ

" لم يحدث شئ... هاهاهاهاهاهاها " بدا الشاب كما لو كان مجنوناً مما جعل المحيطين يبتعدون عنه ولكن لو علموا أنه كان يختبئ فى هاوية لعدد لا يحصى من السنين لقدروا هذا وبالطبع لرحلوا خوفاً على عجل

" إبتعد " جاء صراخ مهمين من عربة تحمل شعار طائفة إمبراطورية

ولكن الشاب كان يصرخ ويقفز فى الشارع مثل المجنون

" إبتعد " جاء الصوت مرة أخرى ولكن بدا غاضباً هذه المرة

ولكن إستمر الشاب بالصراخ والقفز ، كان سعيداً جداً أخيراً بعد فترة طويلة تمكن من الخروج مع أن الثمن كان غالياً كل زراعته وكنوزه ولكن مع ذكرياته فهذه الأشياء يمكن أن تعوض ومع ذلك بينما كان سعيداً سمع صوتاً أزعجه

حدق الشاب فى العربة ببرودة وأرجح يده

ضغط مرعب نزل على العربة وحولها إلى ركام ومن بداخلها إلى حساء

" قمامه " سخر الشاب قبل أن يتحول تعبيره لسعيد مرة أخرى

" لم يكن يكذب فى النهاية ، فتى مع أنك قد قتلتنى ولكنى أدين لك "

كان صوت الشاب مسموعاً لكل المحيطين والذين تراجعوا بعد عرض الشاب الأخير ، كلامه جعل الناس يعتقدون أنه مجنون ولكن بسبب قوته لم يجرأ أحد على التحدث معه لقد أرادوا وبصدق أن يرحل

بعد إنتهى الشاب من الضحك تحول إلى خط من الضوء وأختفى بالطبع كان هذا الشاب هو الشبح العجوز ولكن

لما هو ما زال حى

ما هو الغرض من قتاله ضد ليو

من الذى يحرك العرائس من خلف الستار

من هو وما غرضة وما هى المكيدة التى يصنعها


أولاً : عذراً على التأخير

ثانياً : لو عندكم أراء ضعوها فى صفحة التعليقات الرئيسية

ثالثاً : لو تقدروا تعبى وتتركوا خمسين تعليق على هذا الفصل فقط هكون شاكر

و................... شكراً

2021/01/23 · 1,279 مشاهدة · 1933 كلمة
نادي الروايات - 2024