7

{ ظل الموت.. يقترب }

" بالنسبة للإعتذار فأنا متأكد من أننا سنرضيك ولكن ما يزال على تلميذكم الجوهرى النجاح فى الإختبار إذا أراد الزواج من تلميذتنا الجوهرية " تحدث لون رى

" ما رأيك " سأل ليو لى تشى والذى رد عليه بايمائة

" لا بأس سوف يكون الإختبار غداً " رد ليو وهبط من السماء

***

فى المنزل كان الحامى مو يحدق فى ليو بصدمة ولم يعرف ماذا يقول

" أرجو أن تعرف الأن لما لم أقتله فى ذلك الوقت ، لقد كان لأجل ما فعلته لى " قال ليو

" شكراً " إنحنى الحامى مو ، لقد كان يعتقد أن ليو يملك عنصراً مميزاً ساعده على الهرب ، الأن فهم ، لم يكن معلمه فى نظره من الأساس

" نان.. تدر.. تدريبك " سأل الحامى مو ولا يزال خائفاً

" ذروة مرحلة إنشاء القصر " رد ليو " قوتى لا علاقه لها بمستواى حسناً "

" ن.. نعم ، أنا أفهم " رد الحامى مو بصعوبة

" يمكنك الخروج لبعض الهواء ، لا تقلق طائفة بوابة القديس* ذكية لن يفعلوا شيئاً يجلب لهم الدمار " أنهى ليو كلامه ووميض بارد خرج من عينيه

{ إختصار }

أماء الحامى مو وخرج

" مهارة جيدة " تحدث لى تشى فور أن خرج الحامى مو

" لا زلت فى البداية " لم يكن ليو متحمساً مع إنه شعر بأن قوته ترتفع كل مرة يقتل فيها ولكنه شعر أيضاً بإقتراب موته مع كل خطوة يخطوها إلى الأمام شعر بقربه من الموت مما جعله عابساً ، ما الخطب ، هل أنا مريض أو شئ مثل هذا ؟

فكر ليو عندما قال لى تشى " لقد صعدت على المسرح اليوم وغداً سوف يكون دورى ، سوف أريك قوتى الحقيقة ، أوليس هذا ما تريده " سأل لى تشى ضاحكاً ، بعد كل شئ قد يبدو أن ليو قد سأله ما إذا سوف يأخذ الإختبار أم لا ولكن فى الحقيقة لم يعطه مجالاً للتراجع لقد فهم لى تشى هذا من نظرة ليو إليه

كلام لى تشى أخرج ليو من أفكاره فقال " صديقى ليس وكأنى لا أثق فى قوتك ولكن مما عرضته إلى الأن أخشى أنى من سيقف فى القمة وحيداً "

" سوف نرى " تحدث لى تشى وشعر ببعض الدفئ من وجود شخص يستطيع التحدث إليه ، شخص يشعره بأنه حى ولكن فور أن تذكر كل رفقاه ، طلابه وأصقائه الذى إختفوا من نهر الزمن ، تنهد

***

فى اليوم التالى على الحلبة وقف لى تشى وبجواره شاب يشع هاله نبيل ملكى ، لينغ تلميذ القائد الأول الأقوى فى الجيل الشاب

على المقاعد جلس ليو على أعلاها وأفخمها وبجواره الحامى مو ، وبالنسبة للقادة فكانوا جلوساً تحت ليو وبجانبهم لى شوانغ جيان { الخطيبة } ، كان هذا الترتيب من تنفيذ لون رى ، لم يهتم ليو بهذا الأمر فى الحقيقة لأن شعور الموت كان أقوى ، كل ثانية وكل دقيقة.. شعر ليو بأن أيامه معدودة مما جعله غير مرتاح وفكره مشغول

***

" يمكنك أن تبدأ ، حتى لا تقول أنى لم أمنحك الفرصة " تحدث لى تشى بإبتسامة

ورد لينغ بسخرية " سوف نرى من يضحك فى النهاية " ثم توجه نحو غابة القلب المضطرب { الإختبار الأول }

أنا لا أفهم ، القصة تسير كما مضت حتى لو إختلفت بعض التفاصيل الصغيرة فما زالت الأمور الرئيسية تحصل ، أم السبب لأنى من الأساس لم أكن جزءاً من هذه القصة ، هل يعقل أن هذا سبب شعورى بإقتراب الموت ، هل يعقل أن هذا هو سبب موت 106 شخص قد أتوا قبلى ، فكر ليو ومهما فكر لم يجد الإجابة ، شعر ليو كأنه بالون يكبر ويكبر وكلما كبر شعر أنه على وشك الإنفجار

" المستوى العاشر "

وصل لينغ إلى المستوى العاشر مع أنه شق طريقه بالقوة إلا أنهم مازالوا يحيونه دون أن يفهموا أن هذه الغابة صممت لإختبار القلب { قلب الداو }

" دورك " سخر لينغ من لى تشى ، فى الحقيقة لقد أراد أن يراهن مع لى تشى حتى يذله ولكن لون رى حذره من فعل هذا بسبب ليو ، الأمر الذى جعل لينغ يشتعل غضباً ولكنه تحملها لأجل خطط معلمه

" إنظر جيد " لم يبالى لى تشى حقاً بـ لينغ وكلامه كان موجهاً نحو ليو

" المستوى الأول... الثانى... الثالث..... الرابع عشر " عد الحامى مو بصدمة ، من موقعه كان يشعر بخطورة الغابة فما بالك بالذين دخلوها هذا بخلاف ما سمعها عنا فقط شخص بقوة القديس الشيطانى منشئها يمكنه تجاوزها والأن ليس فقط أن شخصاً ما قد تجاوزها ولكن هذا الشخص صغير فى الثالثة عشر من عمر وأيضاً بدون تدريب

إذا كانت هذه صدمه شخص على جانب لى تشى فما بالك بالأخرين ، كل طائفة بوابة القديس من التلاميذ للقادة للون رى قد صدموا " هذا مستحيل ، لا بد أنه يغش " صرخ لينغ وهو يشير إلى لى تشى

" أغش ، كيف ؟ " قال لى تشى بينما جلس ليو دون حراك لقد كانت فرصة لى تشى على المسرح ولم يرد تخريبها ، إضافة إلى أن هذا جزء من مخططه

" لا بد أنك تستعمل كنزاً ما " أشار لينغ إلى لى تشى ، بخلاف لى شوانغ لم يعتبر أحداً أفضل منه وخاصة تلميذ طائفة ميتة وبالنسبة إلى لى شوانغ فسوف تصبح زوجته ، حتى لو كانت ذو موهبة أعلى فلن يكون لها مكان غير أحضانه بعد أن ينفذ معلمه خططته

" وكيف أثبت العكس " سأل لى تشى

" تجاوز إختبار المرآة " قال لينغ

" لا بأس " رد لى تشى وسرعان ما تم إحضار المرآة والنتيجة كانت لا شئ

" مس.. مستحيل " صرخ لينغ

" الأن هل نكمل " سأل لى تشى

" إنتظر " صرخ القائد الأول وقرر دخول الغابة والنتيجة كانت أنه وصل فقط إلى المستوى الثانى عشر قبل أن يتم إرساله محلقاً

" يبدو أنكم لن تقتنعوا بالخسارة بسهولة " تحدث لى تشى ثم دخل الغابة مرة أخرى والنتيجة كانت كسابقتها " المستوى الرابع عشر "

" هل تحتاجون إلى إثبات أخر " سأل لى تشى

" هذا فوزك " تحدث القائد الأول

" لقد نسيت شيئاً " تحدث ليو الذى كان صامتاً منذ البداية

" ما هو " سأل القائد الأول

" هذا هو خطائكم الثانى " تحدث ليو وكان على وشك العودة إلى وضع الخمول عندما فكر فى شئ ، ربما سينجح الأمر ، وقفز نحو الغابة

فور أن دخل ليو تغير المشهد من الغابة المظلمة إلى بحر من النيران يحاول حرق ليو ولكن الألم الذى شعر به كان خفيفاً ، لنستمر ، ألقى ليو نظرة على إحصائياته وعندما رأى أن الطريق إلى الأكمال الصغير لسيف الملك يقصر إبتسم ، لقد نجح الأمر

ثم تابع ، المستوى الثانى... الثالث... الرابع.... العاشر ، توقف ليو فى المستوى العاشر مع إنه يمكنه إستخدام قوته وإنهاء هذه المرحلة ولكن فعل ذلك لن يفيده فى شئ لقد قرر صقل قلبه وهذا هو أفضل مكان

إستمر شعور ليو بالألم وهو يقف مكانه يأخذ خطوة صغيرة فى كل مرة والتى تجعله يريد أن يصرخ بأعلى صوته

" ما الخطب لماذا لا يستطيع تخطى المرحلة العاشرة ، أليس أقوى من القائد الأول كما قال جلالته " تخاطر أحد القادة مع البقية

" ربما كان جلالته يعظم من شأنه فقط ، أو ربما إستخدم تقنية شيطانية والأن إنتهى مفعولها " تحدث القائد الأول وعينيه تتطلق وهجاً بارداً تجاه ليو

" بالتفكير فى الأمر فهو منطقى بعد كل شئ إنظر إلى تدريبه لم يصل إلى مستوى توسيع القصر بعد " قال قائد أخر

" إنه يصقل قلبه " رن صوت فى عقولهم جعلهم يرتجفون

" جلالتك " قالوا جميعاً فى نفس واحد

" إذا تجرأ شخص منكم على فعل شئ مضحك فسوف أكون أنا من يقتله " قال لون رى بغضب وفكر ، هؤلاء الحمقى سوف يدمرون الطائفة يوماً ما

إستمر ليو بأخذ خطوة بعد أخرى بينما شعر وكأن جسدة كله سينفجر من الضغط ، شعر بألم لا يطاق ولكنه تحمل ، فرصة واحدة

لقد أردت دائماً فرصة واحدة ، أبدأ فيها من الصفر بدون سرطان كشخص عادى بأحلام بسيطة وأمانى قليلة ولكنى حصلت على فرصة نادرة فرصة لن تتكرر لذلك لست على إستعداد لإضاعتها

أن أموت هنا أو أن أموت على سرير المشفى ، إخترت هنا ، أن أموت وأنا أقاتل حتى ولو لفترة قصيرة ، سوف أعيش ما إستطعت وسوف أبنى حلمى بدمى

خطى ليو إلى المستوى الحادى عشر عندما رن إشعار

" تهانينا لقد وصلت إلى الإكمال الصغير فى سيف الملك " بمجرد أن إنتهى الإشعار

قصر قدر ليو إندفع إلى السماء وضوء أبيض إنتشر منه غلف ليو ومع خروجه شعر كل الموجودين بألم حاد فى قلوبهم وأصبحت رؤيتهم مشوشة وفكرهم أصبح ضبابى

" سيف الملك " حن لى تشى إلى هذه المهارة لأنها كانت من صنع مين رين ، ولكن يبدو أنها أقوى بكثير ، فتى أنت تثير إهتمامى فى كل لحظة أقضيها معك ، فكر لى تشى

" تباً " لعن القائد الأول كما أطلق العنان لضغطة محاولاً صرف هذا الألم ولكن التأثير كان ضئيلاً

" سحقاً ، أطلقوا قوتكم " أمر القائد الأول مما جعل بقية القادة يطلقون قوتهم مما قلل إلى حد ما من تأثير المهارة ولكن بعض التلاميذ للأسف لم يتمكنوا من النجاة وسقطوا وقبل سقوطهم كانت دمائهم قد إمتصت إلى النخاع مما تركهم كجثث جافة تبدو ميتة منذ فترة طويلة جداً

لم يدم الأمر كثيراً وإلا لمات كل التلاميذ

إختفى الضوء الأبيض من حول ليو ولكنه شكل دائرة حول قلبه على حوافها تظهر صور سيوف من وقت لأخر كأنها لهب

فتح ليو عينيه وإسترجع قصر قدره وتقدم إلى الأمام مع كل خطوة شعر بالإلم ولكنه خفيف مقارنة بالسابق ، خطوة أخرى وأخرى وأخرى حتى وصل إلى المستوى الرابع عشر وتخطاه

" هذا مستحيل " هذا كل ما إستطاع أن يقوله القائد الأول

2021/01/09 · 1,943 مشاهدة · 1542 كلمة
نادي الروايات - 2024