9

{ قتال غير متكافئ }

ليس للأمر هنا علاقته برغبته بتدمير الطائفة أو لا بل بقدرته على ذلك ، لو أراد لى تشى تدمير الطائفة فسوف يكون هذا جيداً وإن لم يرد فلن يتمكن ليو من فعل شئ أمام التماثيل ووعدهم بحماية الطائفة

فرك ليو عينيه ونظر إلى الرسالة مرة أخرى عندها تنهد فى المستقبل على أن أقرأ بشكل صحيح

" دمر فخر طائفة بوابة القديس الشيطانى التاسع "

***

فى المنزل جلس ليو وبدأ يعزف على الناى وهو يفكر هل سيظل النظام يتحكم فيه بهذه المهمات

" يمكن للاعب إيقاف المهمات ، بعد كل شئ لقد وجدت لمساعدة اللاعب وبما أن اللاعب لا يريدها فيحق له إيقافها أو تشغيلها "

" إيقاف " قال ليو

" لقد تم إيقاف نظام المهمات ولكن يجب أن تنهى المهمة الحالية كما أنه يمكنك تشغيله فى أى وقت "

تنهد ليو عندما دخل لى تشى وقال " يريدون منى أن أعطيهم مهارة التواصل مع التماثيل ولا يقتنعون بأنها غير موجودة "

" معك حق ولكن ، كيف لهم أن يدركوا أنها ليست مهارة بل هذا هو الطبيعى " رد ليو وهو يحدق فى الناى

" متى إكتشفتنى " سأل لى تشى ضاحكاً

" هناك فقط شخص واحد فى العوالم التسعة يملك قلباً مثل قلبك " رد ليو

" صديقى كل ما فعلته هو تجاوز غابة القلب المضطرب وأنت أيضاً فعلتها كما أنك أقوى منى بكثير لذلك يجب أن تكون ذلك الشخص " قهقه لى تشى

" هناك شخص واحد فى العوالم التسعة يمكنه التواصل مع التماثيل... سيدهم " ورفع وجهه فى الكلمة الأخيرة لينظر إلى لى تشى

" ههههههه ، حسناً لا داعى للإنكار بما أنك قد إكتشفتنى بالفعل ولكن من أنت " سأل لى تشى

" ليو " قال ليو

" ليو ؟ " سأل لى تشى

" هذا هو إسمى الحقيقى ، وأنت الوحيد على الأقل الأن الذى يمكنك مناداتى به"

" فقط هذا ، ألا يوجد شئ أخر " سأل لى تشى

" ماذا تريد أن تعرف " سأل ليو بدل الإجابة

" من الذى قام بختمك "

" لا أعلم "

" ولما "

" لا أدرى ، ربما للتسلية أو شئ مثل هذا أنا لا أعرف " قال ليو

" ولكنك لست طبيعياً ، لقد فعلت ما لم يستطع فعله غيرك على مر الأزمان حتى أنا " قصد لى تشى هو البنية الأبدية ، مع أنه لا يستطيع الرؤية من خلال ليو ولكن لما إستخدمها ليو أيقن أنها البنية الأبدية ولكن بالنسبة له هذا مستحيل لأن البنية الأبدية تحتاج إلى النوم عدداً لا يحصى من السنين والسيطرة على الشهوات وعلى مر الأزمان عدد لا يحصى من العباقرة جربوها ولكنهم كانوا ضعاف القلب ولم يستطيعوا السيطرة على شهواتهم ففشلوا ولكن الأن طفل بعمر الخامسة عشر فعلها ، يمكن أن يفكر لى تشى لما كان هذا الوجود يائساً لختم ليو ولكن هذا أيضاً غير منطقى

وإلا لكان قتله أو ربما وجود أخر تدخل وهى لعبة كما قال ليو ، هناك العديد من الألغاز ولى تشى كان متشوقاً لمعرفتها لأنها يمكن أن تفيده كثيراً فى سعيه

حدق ليو فى لى تشى لبعض الوقت قبل أن يقول " هل تريدها "

" ماذا تعتقد " ضحك لى تشى ، إذا تمكن من الحصول على النسخة التى يتدرب عليها ليو والتى لا تحتاج إلى النوم أو السيطرة على الشهوات فسوف تفيده كثيراً

" أعطنى التماثيل الأربعة وسوف أعطيها لك " قال ليو

" لو كانت عناصر لفعلت ولكنها حيوات كما أنى وعدت ، ولن أتراجع عن وعدى " هز لى تشى كتفيه

الحامى مو الذى كان يستمع إلى الحديث من الجانب والذى لم ينطق بحرف واحد إعتقد أن ما يعنيه لى تشى هو وعده لطائفة بوابة القديس ولكن الحقيقة لم تكن كذلك بل ما يعنيه هو وعده للقديس الشيطانى مؤسس الطائفة ، ولكن كان له سؤالين واحد ماذا يقصد نان أن إسمه الحقيقى هو ليو والأخر من هو ذلك الشخص ، الشخص الوحيد فى العوالم التسعة

" إذاً لا داعى كما إنها يمكن أن تؤذيك " قال ليو

" كيف ؟ " سأل لى تشى

هل أخبره أن الأمر يتعلق بنظام وأنه ليس سوى شخصية فى رواية كيف له أن يفهم هذا سوف تكون هناك قيود كما أنى أخشى أن تكون هذه المهارات المعدلة مناسبة لى فقط ، لذلك إلى أن أكتشف الأمر لن أعطيه إياها ولكن مستقبلاً لو تأكدت أنها لا تملك مشاكل سوف أعطيها له بعد كل شئ هو يملك عدداً كبيراً من العناصر المدمرة للعوالم

" دعنا لا نتحدث عن هذا الأمر الأن ، سوف أخبرك مستقبلاً إن لم يكن الأمر ضاراً لك فقط صدقنى ، مع أنى لا أعرف من يلعب معى هذه اللعبة إلا أنى متأكد من أنه وجود لا يقهر ، حتى بالنسبة لك " قال ليو بجدية مما جعل لى تشى ينفجر من الضحك " بقولك هذا لقد شوقتنى أكثر لمقابلته "

تنهد ليو قبل أن يشير إلى الحامى مو " إعتنى به "

" هذا يعتمد على خياره " رد لى تشى

لم يعلق ليو على كلام لى تشى وصمت

عندما رأى الحامى مو أنهما توقفا عن الكلام لفترة طويلة وأن الكلام إنتهى سأل " ماذا تقصد بـ " إعتنى به " "

لم يرد ليو بينما سأل لى تشى " أنت على وشك الموت "

" نعم "

صدم الحامى مو من كلام ليو وإقترب على عجل وسأل بقلق " ما الخطب ، أخبرنى هل هذا بسبب.. "

" إهدأ أيها الحامى مو " ثم نظر إلى لى تشى وقال " رجاءً "

تنهد لى تشى ووافق ثم قال " لقد تسرعت "

" ماذا أفعل ، شعور القوة كان رائعاً جداً "

" أساسك غير مستقر " قال لى تشى

" أنا مثل البالون سأنفجر قريباً " تحدث ليو ولكنه لم يكن خائفاً لأنه عرف أصل المشكلة ، الأن عليه حلها

***

بعد يومين دخل الحامى مو مذعوراً " قا. قائد.. قائد السيف قد عاد "

" لقد أتى أخير " توقف ليو عن العزف ووقف عندما أوقفه الحامى مو " أنت ، لا تخرج "

" إتركه أيها الحامى مو ، هذه معركته " قال لى تشى الجالس بشكل مريح دون الإكتراث بأى شئ أخر

" أنت أليس هو صديقك ، هل ستشاهد صديقك يموت هكذا " صرخ مو فى لى تشى

" لو تجرأوا على قتله فلن يكون هناك طائفة بوابة القديس فى هذا العالم " رد لى تشى ونية قتل إندفعت منه هزت الحامى مو وجعلته يتراجع لا إرادياً

" إبتعد أيها الحامى مو هذه معركتى وهذا طريقى " رد ليو وخرج

فى خارج المنزل كان هناك رجل عجوز يمتلك أعيناً حادة بخلاف ذلك بدا عادياً إلى أبعد الحدود

" السيادة السماوية " ، إبتسم ليو عندما شعر بمستوى العجوز

{ ملحوظة : قد يكون هناك إختلاف فى مستويات التدريب لبعض الشخصيات أو الأسماء أو.. أو ، هذه الرواية تدعى أنا مع لى تشى وليست هيمنة الإمبراطور }

" ليس سيئاً " رد العجوز " أنا قائد السيف أتيت لنزالك حول حق عناصرنا وحق أن تصبح تلميذتنا زوجة وليس خادمة "

" وماذا ستضع فى مقابل ذلك " سأل ليو

" أن تصبح طائفتى تابعة لطائفتك " قال العجوز

" لا أنا أريدك أن تنحنى لو خسرت ولو فزت سوف أرد لك الكنوز ولكنِ أريد أن أحذرك لن يقبل تلميذنا بزوجة لذلك لو خسرت فيمكن لتلميذتكم البقاء هنا ولكن لا تندموا فى المستقبل " قال ليو ووافق العجوز

طار ليو إلى السماء وأتبعه العجوز " لنبدأ " بمجرد أن نطق ليو الكلمة إنتشر مجال الإستنزاف منه ثم أطلق ليو مهارة الشمس الدوارة وأستخدم طاقة دمه إلى أشدها وكذلك أخرج قصر قدره وأطلق مهارة سيف الملك ولكن التأثيرات كانت منخفضة بسبب فرق المستوى الكبير وأيضاً أساس قائد السيف كان قوياً

شعر قائد السيف بتأثير المهارات وعبس هذا الطفل ما خطبه لماذا يطلق كل قوته من البداية

دعنا نختبره ، فكر العجوز وأطلق شعاعاً من الضوء إلى ليو بسرعة كبيرة حتى تحت تأثير مجال الإستنزاف كان شعاع الضوء سريعاً ويد ليو اليسرى قطعت بما أنه لم يستطع تجنبها فى الوقت المناسب

" أعتقد بأننا يجب أن ننهى المعركة هنا وأن تستسلم ، أساسك ضحل من حيث الخبرة أو التدريب " قال العجوز وبدا هادئاً

حدق ليو فى العجوز وعرف أنه سَيُهزم حتى قبل بدأ المعركة ولكن يجب أن ينهى هذه المهمة أولاً

نظر ليو إلى العجوز وقال " أنت قوى وضعيف فى نفس الوقت " ثم بفكرة من ليو ضغط مرعب إنتشر منه وهز المحيط

هل يريد الإختراق ، فؤجى العجوز

توسيع قصر ... تراكم البنية الجسدية.... القصر المؤقت

مع أن مستوى ليو توقف فى مرحلة القصر المؤقت إلا أن الطاقة إستمرت فى الإندفاع مما جعل قصر قدر جديد يظهر فوق رأسه

وبمساعدة قصر القدر الجديد ومستوى تدريب ليو تضاعفت قوة الإستنزاف بضعة أضعاف مما جعل العحوز يعبس وقام على الفور بإرسال قطع والنتيجة كانت ان سرعته إنخفضت لدرجة كبيرة مما جعل ليو يتفاداها بسهوله

لم يفاجئ العجوز بهذا المشهد ورفع يده وسيف عملاق تشكل فى السماء ، مع ظهوره ظهر ضغط شديد يمكن أن يدمر الطائفة كلها

" لننهى هذا " وبإشارة من إصبعه نزل السيف على ليو ، ضخامة السيف وسرعته لم تترك مجالاً لتراجع ليو لذلك وقف وأستلمها

أختفى السيف ومعه الجزء الأيمن من جسد ليو

سقط مو على الأرض بينما حدق العجوز فى المشهد وقال " لم أرد للأمور أن تصل إلى هذا الحد " وألتف ليغادر عندما أتى صوت من خلفه " إلى أين "

تجمد العجوز فى مكانه وإلتف بحذر لينظر خلفه وما شاهده تركه عاجزاً

2021/01/10 · 1,785 مشاهدة · 1501 كلمة
نادي الروايات - 2024