عندما راودتني تلك الذكرى السيئه استطعت الخروج منها، لكن لماذا تذكرت ماحدث بعد هذه الحادثه ايضا؟

بعد وجود رجال الشرطه لي و اخذي للمستشفى تكلمت عمتي معي حينها.

"تيرا... اسمعي هذا فقط"

"...." بدأت بالتحديق بها بصمت.

"سأتولى تربيتك من الان، ليس بسبب انه اخي لكن من اجل سمعتي، على ايه حال كنت اكرهه"

'نعم كان هذا واضح جدا'

عندما نزور عمتي دائما ما تكون غاضبه قليلا.

"آه... "

لم اتوقع هذا، بعد تلك الحادثه تتكلم معي بهذه الطريقه، هل هي لا تمتلك ذره مشاعر؟

الا تعلم في تلك الفتره ام يغمض لي جفن؟ كلما نمت تراودني تلك اللحظه.

لا اعلم لماذا فقط الذكريات السيئه هي من تبقى محفوره في ذاكرتي.

'هل لهذا السبب هي رمتني في مسكن المدرسه؟'

بالتفكير في ذلك، منزلها بعيد جدا عن هنا.

'نعم لقد ارادت فقط التخلص مني على ايه حال من يريد تربيه طفل و هو يكره ابويه.

لقد كنت عبء عليها طوال ال7 سنوات حتى وجدت هذه المدرسه و تركتني بها.

'لماذا لم ادرك ذلك حتى الان؟'

على ايه حال لا فائدة من الكلام، لقد رمتني بالفعل.

"آآآههه... "

لقد استيقظت من هذه الذكرى السيئه.

وجدت نفسي في المستشفى.

'لم اتوقع ابدا ان هذا الشخص هو من سينتظر استيقاظي'

ذلك الشخص الذي يرتدي القناع لقد كان يجلس امامي.

'اعتقد انه نائم'

هذا واضح من عينا قناع الروبوت المغلقه.

لقد كان لطيفا حقا.

تنهدت، اعتقد انه بسبب صوتي استيقظ، لكني لم انتبه له لاني كنت افكر في شيء آخر للحظه.

'هل تركني ياترى؟ كيت، جين-آه، ريا؟ لماذا ينتظرني هذا الشخص اذن؟'

"أوه هل استيقظت؟"

ادرت رأسي نحوه، لقد كان الوحيد الذي ينتظرني هنا.

"آه~~~"

"سأذهب لأنادي الطبيب!"

نهض بسرعه وركض، لا اعلم لماذا يفعل ذلك.

'هل هذا رد الجميل لمعروفي آنذاك؟'

مر الوقت و سرعان ما اتى الطبيب، لقد بدأ يفحص دقات قلبي.

"الحمدلله كل شيء بخير الان"

" .... "

"لقد اخذتي الدواء الخطأ و كان لديك حساسيه قويه منه، لا اعلم لماذا لكن هذه الحادثه غريبه، اذا كان فقط حساسيه لكنتِ استيقظتِ مبكراً"

'كم الساعه الان؟'

كنت انظر الى الطبيب، ادرت رأسي للحظه انظر الى الساعه الجداريه.

'هاه ~ هل فاتني يوم المدرسه بالكامل!'

لقد كانت الساعه الرابعه!

'هل نمت 13 ساعه؟'

لقد كانت صدمه كبيره لي.

"آه~"

لقد كان الطبيب يتكلم مع ذلك الشخص، لم اعطِ للامر اي هتمام لكني كنت انصت الى تعليمات الطبيب له.

'لماذا لم يتكلم معي مباشرةً؟'

هل وضعي سيء الى هذا الحد؟

كان سؤاله الاخير صادم قليلاً.

"هل هي اختك؟"

"آه... لا"

"اذن هل تقربها؟"

"لا... انا فقط زميل لها في المدرسة"

'هل دكتور يؤدي الذي عليه فقط، لماذا يسأل اسئله شخصيه؟؟؟'

هو حتى ليس زميل لي!!! هو مجرد شخص لا اعرفه انقذته عندما كان على حافة الموت!!!

لقد اغضبني، لكني في وضع لا يسمح لي في الرد بغضب، لان مازلت اشعر بالدوار و بالكاد استطيع فتح عيناي.

لقد ذهب الطبيب، و بقي ذلك الشخص هنا، تكلمت معه، على الرغم من وضعي هكذا الا اني تكلمت معه.

"لماذا انت هنا؟، اين ريا؟"

"آه... لا اعلم عند انتهاء الدوام لم يأتي احد الى هنا، كنت الوحيد"

"فهمت"

هل تخلن عني؟ حتى جين-آه؟ و كيت؟

ريا لم تكن لديها علاقه قويه معي لذلك لم احزن عليها في ذلك الوقت، لكن اكثر من احزنني هي كيت و جين-آه لماذا، هل هنالك شيء مهم؟

'على ايه حال انت مكروه منذ البدايه'

لقد قاطع افكاري لوهله.

"لا تقلقي، اذا اردت يمكنني الذهاب حتى تشعري بالراحه..."

لقد صرخت في وجهه.

"لا!!!"

صُدِمَ مني، انا اكثر شخص يكره البقاء وحيدا.

"اذا اردت يمكنني الاتصال بكيت"

"لا تفعل، عندما تتذكر ستأتي بمفردها"

" ... "

لقد كان ينظر لي بعيون غريبه، يمكنني الشعور بها على الرغم من وجود القناع.

"انت هادئة بشكل غير متوقع"

"ماذا؟"

"ظننتك ستسألين عن من حملك الى هنا او شيء من هذا"

"لماذا سيحملني شخص ما، لست محبوبه الى تلك الدرجه، فقط انتظروا سياره الاسعاف"

"لديك عقل ملتوي قليلاً "

"ماذا؟؟؟"

"انا من حملك لقد اتصلت بي كيت لان بعد المدرسه المسائيه كان يجب ان عطيها المصباح اليدوي"

"..."

"ظننت انها ستأجله الى وقت آخر، بدلا من ذلك قالت انك غبتِ عن الوعي"

"هاه؟؟؟"

لم اصدق بمقدار ذره من ما قال، لكن تبادر الى ذهني كلامه منذ فترة.

"لقد انقذتيني حقا. كيف يمكنني رد هذا المعروف؟"

(بالفصل4،هي تستذكر الاحداث)

"لذى طلبت مني حملك على ظهري و اخذك الى المستشفى"

"ماذا؟؟؟ ؟؟؟"

"كما اعتبريه رد الجميل لمعروفك آنذاك"

"هل هذا حقيقي حتى؟"

"اسألي كيت لتؤكد صحته"

(قصده كلامه)

"...."

كنت في حيره من امري، هل هو يتكلم الحقيقه حقاً، اذا كان كذلك يالها من صدفه غريبه.

'اشعر بالخجل من نفسي'

لقد بدأ وجهي يحمر، حتى اصبح الون بحيث يمكن رؤيته بوضوح.

لقد رأني هكذا، ابتسم وقال.

"هل انت بخير الان؟"

"نعم، اتمنى الخروج من المستشفى بسرعه"

"على ايه حال لم اعرفك عن اسمي بعد"

'صحيح اردت السؤال عن اسمه'

"اسمي هو تايلر نوفا (Tayler Nova) السنه الثانيه، اسف لاني لم اعرف عن نفسي بعد"

"لابأس"

'بذكر الامر، لماذا كان آلبرت يطارده؟'

"هل يمكنني سؤالك عن ذلك الشخص الذي هاجمنا آنذاك؟"

"آه تقصدين آلبرت صحيح؟"

"نعم... "

"لقد كنا في معركه"

"ماذا؟"

"انها تحدث بين مرشحي مجلس الطلبه حتى يتم تحديد من المراكز بعدل"

"آه.. ."

"على ذكر الامر آلبرت اراد الحديث معك صحيح؟"

"أوه...."

"لقد اعطاني رساله لأعطيها لك"

"فقط مزقها على ايه حال لا اريد رؤيتها"

"عاجلاً ام آجلاً سيتكلم معك لذى خذي رقمي، عندما تشعري بالخطر اتصلي بي"

"آه ~حسنا، لكني لم اجلب هاتف معي"

"ساكتبه في الرساله"

'كيف يمكنه الكتابه بدون وجود قلم بيده حتى؟'

لقد بدا يخرج من يده لون اسود كأنه حبر.

'اعتقد انه كان يخطط ليعطيني رقمه، لذى احضر قلم معه للاحتياط'

لكن لا اعلم كيف يمكنه الكتابه بمجرد لون اسود كأنه ماء!

على ايه حال لقد كتب رقمه فوق رساله آلبرت.

"هل قرأت الرساله"

"اذا كانت لك كيف يمكنني قرأتها؟؟"

"أوه... لابأس يمكنك قرأتها"

"لا اريد، كان بإمكاني التكلم مع آلبرت مباشرةً"

"..."

لا يمكنني القول له بأني اريده ان يعلمني ما بداخلها o(╥﹏╥)o

'على ايه حال ستكون بيدي يمكنني قرأتها في وقت لاحق'

حينها دخل زائره غريبه لي، لقد كنت اكرهها و انا بمزاج جيد ولا اريد تدميره بالكلام معها، بعد تذكر ماحصل لقد كان من المزعج الحديث معها.

لقد كانت عمتي،دخلت الغرفه وهي غاضبه قليلا.

لقد رأتني اتكلم مع تايلر، حينما دخلت لم اكن منتبهة، لكن بوقوف تايلر علمت انه جاء احد.

حينها اعطاني الرساله وقال.

"سأذهب للخارج يمكنك التحدث معها براحه"

"اوه...."

كيف يمكنني القول له لاتذهب!

لقد اعتلى على وجهي تعبير الحزن.

جلست عمتي بمكان تايلر، لقد كان بيننا صمت خانق.

------------------------------------------

شكرا للمتابعه، اذا وجدتم اي اخطاء ارجو مسامحتي لاني اكتب بسرعه واتمنى تفهمكم للأمر💖💖💖

2024/05/10 · 46 مشاهدة · 1056 كلمة
Elina 99💖
نادي الروايات - 2025