فتحت الرساله و انا خائفه على الرغم من مرور يومين.

كان محتواها:

الى تيرا

لم استطع التكلم معك في ذلك الوقت لذى ارسلت كلامي بيد تايلر، اردت القول ان من الاسبوع القادم سيكون اختبارك لدخول المدرسه المسائيه. تعلمين الجميع يتكلم عنها، تعالي الى مجلس الطلبه بعد المدرسه اذا كان لديك اي اعتراض على هذا، بالنسبه لتلك الحادثه كان من المفترض ان تعاقبي على مساعدته تايلر لان الصف الخاص بك ضمن مجموعتي، على اي حال لقد اخذ تايلر العقاب بدلاً عنك لذى انسي امرها.و اتمنى لك الشفاء.

من آلبرت.

'على اي حال يبدو كأنه تهديد اكثر من كونها رساله'

بالمناسبه ماهذا الاختبار؟

بعد ذهابي الى المستشفى لم اشعر بأي تعب حتى عندما اعمل او اسهر، لقد كانت اعراض غريبه في اليومين السابقين.

حسنا، ولكن انا لم استعد الى الاختبار حتى الان؟

'مانوع الاختبار ياترا؟'

عندها وجدت رقم تايلر فوضعته في الهاتفي.

لقد كان يضع صوره لطيفه لحسابه.

'هل اسأله على الاختبار؟'

دخلت على حسابه، وقلت

[اهلا!]

بعد فتره وجيزه اجابني.

[مرحباً]

'آه~ لا اعلم كيف أبدأ بصياغه الوضع'

عندما كنت افكر بكيفيه صياغه الوضع تكلم هو.

[كيف حالك اليوم؟]

[بخير وانت؟]

[كالمعتاد]

[هل يمكنني سؤالكَ عن الرساله]

[هل كانت تهديد؟]

[نوعاً ما...]

[اذن؟]

[هل انت متفرغ الان]

'أوه ماذا اقول انا الان!!!'

[نعم، هل تريدين ان نلتقي؟]

[أجل!]

[أذن، سأنتظرك امام مسكن الفتيات]

[شكرا جزيلا لك!!!]

'مثلما قالت كيت، لا يستخدم الرموز التعبيريه'

(قصدها الأموجي،او ملصقات)

تبدو شخصيته بارده قليلاً.

ذهبت بسرعه لأغير ملابسي، لم ادرك ان الهاتف لم يكن مغلقاً.

ادرت رأسي لاني اريد اخذ الهاتف و جدت كيت خلفي. واعطتنياه.

منذ ذلك اليوم و انا لا اتكلم معها، لقد عانت جين-آه كثيرا لانها تريد ان نعود كما كنا، لكن هذا لم يحصل.

'لماذا اخذت الهاتف بدون اذني؟؟؟'

لقد كنت غاضبه من تصرفها.

"خذي، اتمنى لك موعد جيد معه"

"هاه عن ماذا تتكلمين؟"

اعطتني الهاتف وذهبت، لم اعط للامر اي اهتمام و لا حتى للساعه التي كانت خلفي.

ذهبت بسرعه الى هناك، حينها تأكدت من صحه كلامي. لاني لم اشعر بتعب السلم قط، منذ ذلك اليوم و انا هكذا.

لقد وجدته ينتظرني.في الاسفل

"أ-أنا آسفه لجعلك تنتظر طويلاً!!!"

"لا بأس"

اعطيته الرساله وقلت.

"هل يمكنك قرأتها اولاً"

"آه~... "

بعدما قرأها قلت له

"ماهو الاختبار الذي تكلم عنه هنا؟"

"أوه... هذا"

"؟؟؟"

لقد كان متردد في القول.

"هذه قصه طويله، لما لا نرى مكاناً للجلوس؟"

"ح.. حسناً"

ذهبنا الى مكان بعيد قليلاً عن المسكن في منتصف الطريق وجدنا الكرسي(chair) بجانب عمود الأناره، لم يكن هنالك احد في الخارج فقط نحن الاثنان، لقد كان الليل.

بعد فتره وجيزه من جلوسنا قلت.

"اذن؟ ماهي القصه؟"

"هل تعلمين بالوحوش التي تظهر ليلا في المدرينه كما في الافلام؟"

ظننت انه يسخر مني حينها.

"هاه؟"

"انها حقيقه... "

"ماذا!!!"

"لقد بدأ هذا الامر مؤخراً بالأزدياد، لذى قبل ثلاثه سنوات ظهر مايسمى بالوحوش الليليه"

"ماهذه؟؟؟"

"انهم بشر لديهم قوى خارقه تحولوا عن طريق اخذ حبوب من البلدة المجاوره، لقد حدثت مشكله سابقاً بين البلدتين لذى اصبح الجميع هناك يكره هذا المكان"

"هل تمزح معي؟؟؟"

لم افهم لماذا قال ذلك، هل هذا فيلم؟

"انها الحقيقه!"

"... "

كنت انظر اليه بعيون لم تصدق كل ماقاله، عندها تنهد وقال.

"لقد رأيت ماحدث في اليل سابقاً صحيح؟"

"أوه، هل كان بسبب ذلك؟"

"لا لقد كان شجار بين مرشحي مجلس الطلبه"

"... أذن اكمل ماجرى"

"... عندما اكتشفنا الوضع، بدأت تلك البلده بأستخدام طرق اخرى، على سبيل المثال وضعه بالمنتجات، و اكثر ما نجح هو وضعه في المعلبات"

"بدأت تخيفني"

"انت من سأل عن هذا!"

"...أذن كيف لازلت تحافظ على هيئتك البشريه؟"

"انا كنت مثلك قبل سنتين انتقلت الى هنا، لذى لم اكن اعرف ماجرى و كنت من النوع الذي يحب التجول ليلاً"

"..."

"لذى هجم علي احد هؤلاء المتحولين، ولكني انقذت نفسي"

"كيف؟"

"انا ايضاً امتلك قوى خارقه"

"هاه؟"

"وجميع من في المدرسه كذلك"

"اذن حتى كيت و جين-آه؟"

"أجل"

"لكن انا... لست املك اي من هذا"

بدأ تعبيري حزين، حينها ابتسم وقال.

"لديك"

"هاه؟"

"الكبسوله التي اعطتكياها الممرضه، هي ما جعلت لديك قوى خارقه"

"كيف؟"

"لان كانت لديك ولكن لم تكوني تعلمين كيف توقضيها، عندما اخذتِ تلك الكبسوله اوقضت قدراتك اجبارياً"

"ماذا؟"

لم اصدقه في بدايه الامر ولكن كان عدم شعوري بالتعب هو ماجعلني اصدقه

"اكتشفت هذا عندما انتظرت استيقاظك في المستشفى"

------------------------------------------

OMG! بدايه القصه حلوه، اتمنى عجبكم الفصل💖 مشاهده ممتعه💖

2024/05/12 · 46 مشاهدة · 684 كلمة
Elina 99💖
نادي الروايات - 2025