اكتشفت هذا عندما انتظرت استيقاظك في المستشفى"
"كيف ذلك؟؟؟ "
"عن طريق الجهاز الذي يكتشف نبضك، نبض الانسان العادي يتراوح بين60 الى 100نبضه في الدقيقه اي 70-90 اعتيادي لكن فوقه اذا ازداد الى 130نبضه في الدقيقه يعتبر أمرا غير طبيعياً، لدى الانسان العادي الذي لا يحتوي على قوه خارقه فهذا مرض خطر للغايه"
"اذن، فلهذا السبب قال لي الطبيب حينذاك انها حاله غريبه"
"أجل لهذا السبب"
"ماهي قوتك؟؟؟"
"أ.. أنها حبر"
"ماذا؟؟؟"
لقد كان متردد حينما قال ذلك،لكني اعلم انه يكذب علي
"لا تكذب، اذا كانت حبر فعلاً فلماذا خرج شيء اسود في الظلام و جعلني اهرب من آلبرت في ذلك الوقت؟؟؟"
"انت ذكيه حقاً... تنهد، لدي ميزتان"
"..."
"انت تعلمين انا لا اكذب، اذا كان الحبر كذبه فكيف كتبت رقمي و انا لا امتلك قلماً؟"
"... "
لقد شعرت بالحرج آنذاك.
"اختبارك اقترب لما لا نكتشف قوتك الآن؟"
"انتظر، انتظر، بعد التفكير في المستشفى ذلك اليوم من دفع فواتير المستشفى؟؟؟"
"... "
"مستحيل، لا تقل لي انه انت؟؟؟"
"آه~"
عندها نهضت و انحنيت له
"أنا حقاً آسفه لم اكن اعلم ذلك"
و اردت اخراج المحفظه من حقيبتي.
"مهلاً، لقد اعادت عمتك اموالي"
"مهلا ماذا؟؟؟"
"هاه؟"
"ماذا؟؟؟"
بعد هذا اصبح هنالك صمت فضيع بيننا، انا لا اعلم عن الامر و هو لا يعلم لماذا اتصرف هكذا.
ما سوء الفهم هذا o(╥﹏╥)o
حينها هو من كسر الصمت بيننا، تنهد وقال
"على اي حال انسي ماحدث، الاهم من ذلك هو اكتشاف ميزتك الان"
"هل الاختبار الذي تحدث عنه هو اختبار ما اذا كان لدي ميزه؟؟؟"
"اجل"
حينها نهض هو ايضاً وقال
"هل لدى اي احد من افراد عائلتك قوى خارقه؟"
"امي و لست متأكده من ذلك"
"؟؟؟"
"لقد افترقت عنها عندما كنت بالعاشره من عمري، لذى لم اكن متأكده مما رأيته"
"مارأيته؟"
"نعم، عندما كنا في خطر لقد اخرجت شيء ما من يدها و كانت تضرب به الدخلاء، و يتغير شكله بحسب ماتريده"
"هاه، اذن هل كان لديها قدره تغير شكل الهواء؟"
"!!!"
عندها تذكرت شيئاً عن والدتي عندما كانت تتكلم مع ابي عن ما حدث لنا بسبب ميزته.
اشعر كما لو ان هذه الذكرى حدثت بالامس، لانها واضحه جدا.
عندما قالت امي لأبي، كان ذلك قبل هذه الحادثه عندما كنت اريد الذهاب الى دورة المياه سمعت حديثهما عن طريق الخطأ،كانا يتشاجرا في غرفة المعيشه.
"لماذا استخدمت ميزتك لفعل شيء كهذا؟"
"لم اكن اعلم انه كانت لديه عصابه!"
"هاه~ لقد اقحمت نفسك في شيء خطر للغايه كيف يمكننا التخلص منهم الآن؟"
"لقد كان هذا جزء من عملي منذ البدايه!"
"من قال لك ان تعمل هكذا!"
"أذن، مافائدة هذه الميزه اذا كنت لا استخدمها؟"
"هاه~~، أذا كان هذا عملك لماذا سرقت ميزته اذن؟"
"...."
"اعتقد انها سمعتنا"
عندما رايتهم يتشاجرون لم استطع الذهاب الى دوره المياه، لقد كنت اجلس خلف الباب و انا خائفه من امي التي سمعت صوت فتح الباب لذى ركضت الى السرير خوفاً من امي.
لم استطع سماع الباقي لان النعاس غلبني و نمت.
عندما كنت اتذكر ذلك لم اكن اعلم ان تايلر كان يصرخ.
"تيرا.!!!"
عندما عدت الى الواقع رأيته يمسك بكتفي و يعتلي على وجهه ملامح القلق لقد كان ذلك واضح خلف قناع الروبوت ذلك، هذا القناع غريب يسمح له بتغير تعابير وجهه، عندما كنت احدق به من غير علم مني.
ادار وجهه و تركني، تنهد ثم قال و هو يرفع شعره الى الوراء.
"اذا كنت لا تشعرين بتحسن، يمكنني طلب من آلبرت ان يمدد الفتره قليلاً"
"هاه... "
"تعلمين ان أختبارك الاحد القادم"
"ماذا!!!"
"على اي حال سأطلب منه تغيير اليوم"
"ارجو الا تحدث مشكله معه"
"لا تقلقي، تتغير شخصيته عندما يكون في المسكن"
"هل انتم في نفس الغرفه؟"
"آه، أجل.. ."
حينها انزل يده من شعره و ذهب يسير بأتجاه المسكن، لقد كنت واقفه و انظر اليه، حينها ادار وجهه لي وقال.
"ألن تذهبي؟"
"آه~~~"
لقد بدأت بالسير حينها، كان ينتظرني.
'اسيوصلني للمسكن؟'
لم استطع سؤاله لان ذلك كان واضح جدا
لقد كان بيننا صمت خانق، لم استطع تحمل هذا لذى قلت.
"انا آسفه على ماحدث سابقاً، لقد كنت افكر عندما كنت في ذلك الوقت"
"أذن... هل تذكرت شيئاً؟"
"آه نعم، مثلما قلت لقد كانت هذه ميزة امي و ابي كانت لديه ميزه تمكنه من سرقه الميزات الأخرى"
توقف عن السير عندما سمع كلامي.
"ماذا! هل انت متأكده من ذلك؟!"
"نعم!"
"كيف علمت بذلك؟"
"لقد سمعتهم يتشاجرون بسبب انه سرق ميزه احد الاشخاص"
"!!!"
لقد كان مصدوماً مما قلته، حتى انه جعلني اشك في تلك الذكرى، حينها قال
"هل تعلمين ان هذه الميزه خطيره بعض الشيء؟"
"هاه... لماذا؟"
"لانه اذا طور هذه الميزه و سرق بها ميزه احد الاشخاص لا يمكنه ارجاعها و ستكون ملك له"
"..."
'الان عرفت سبب تلك المشاجره'
"اعتقد انك ايضاً تمتلكيها"
"ماذا؟ ، ولكني لا اشبه أبي"
"هذا ليس مهماً، الامر يعتمد على الجينات الوراثيه"
بدا يسير و تركني انظر اليه و انا واقفه افكر بما قاله.
'أوه... لقد سبقني!'
عندما كنا نسير.
'أوه، اقتربنا من المسكن'
لا اعلم لسبب ما لا اريد تركه، لقد جعلني اقلق على كيت و جين-آه.
حينما وصلنا الى المسكن و اردنا ان نفترق قال لي.
"تيرا، في حاله حدوث شيء غريب اتصلي بي رجاءً"
".. لكن.. ."
"اتفقنا، حسناً؟"
"آه~~ أجل"
'هل هو قلق على كيت؟'
عندما كنت اصعد السلم و انا افكر بما حدث، ارتطمت بأحد ما.
لقد كانت كيت، جين-آه و ريا.
"آه، انا آسفه!"
تنهدت كيت، تخطتني و قالت
"لا بأس"
لقد كنت انظر اليها بنظره محيره لماذا تفعل هذا.
حينها قالت جين-آه
"تيرا، اين كنت لقد تأخرتِ كثيراً"
"هاه، لقد خرجت لعشرة دقائق فقط"
"اتمزحين معي لقد كانت ساعه كامله"
"هاه؟"
"الان الساعه 10 مساءً سنذهب الى المدرسه المسائيه!"
"لا بأس"
حينها تركتها و صعدت السلم.
لماذا تستجوبني، هل هي والدتي لتفعل ذلك؟
لحسن حظي لقد كنت الوحيده التي في الغرفه.
عندما كنت على وشك النوم وصلت لي رسالتين.
لقد كانت الاولى من تايلر.
[تيرا، لحسن الحظ لقد وافق على ذلك لكنه لم يجعها مده طويله]
[اذن متى اصبح؟]
[يوم الثلاثاء]
[هاه! فقط أربعة ايام!]
[اذن دعينا نتدرب في عطله نهايه الاسبوع أيضاً]
'آه لكن في عطله نهايه الاسبوع يجب ان التقي بعمتي، لابأس يمكنني تغير اليوم'
[حسناً!]
آه كيف جعله يغير رأيه، رائع حقاً. يمكنني الآن الذهاب الى المدرسه المسائيه.
آه غدا عطله نهايه الاسبوع اذن هل يجب ان نتدرب غداً.
[دعينا نلتقي غداً في السادسة مساءً]
[اين يجب ان نذهب]
[فقط انتظريني في نفس مكان اليوم]
[حسناً، اذن اراك غداً]
[وداعاً]
و الاخرى من عمتي.
[مساء الخير يا تيرا، اتمنى ان لا تكوني قد نسيتي موعدنا، انا أفضل ان نلتقي في منزلي، لاني لا اشعر بحال جيد، غداً يمكنك في اي وقت زيارتنا]
'آه ~ماذا افعل الان، هل اذهب لتايلر ام لعمتي'
لا يمكنني الذهاب نهاراً لاني سأكون في العمل،ولا يمكنني الذهاب ليلاً لأني سأكون مع تايلر.
الحل الوحيد هو الرفض.
----------------------------------------
💖💖اتمنى مشاهده ممتعه، احس الفصول بدت تصير أحلا مع الوقت!