اجبت عمتي على رسالتها
[انا آسفه يا عمتي، سأذهب غداً مع صديقاتي في الصف]
'آه~~ ماهذه الكذبه'
لا اعلم لماذا، لكن ضميري يؤنبني على هذه الكذبه. اردت فقط الرفض لذى اخترت اي عذر يأتي الي.
لقد انتظرتها لترد بعد ذلك، لكنها قرأتها في الوقت نفسه ولم ترد علي.
'مابها؟'
هل اصابها الاحباط بسببي، لم اكن اشعر بأي شيء نحوها.
هاه~ سأعتبر هذه موافقه.
ذهبت للنوم لقد كانت الساعه متأخره لم اعتقد انها ستجيب علي.
في صباح اليوم التالي استيقظت قبل الجميع لقد كانت اول عطلة نهايه الاسبوع لي هنا.
كانت الساعه السابعه صباحاً و الجميع نائم و انا لا اعرف ماذا افعل فذهبت لأداء التمارين الصباحيه كما في كل عطله نهايه اسبوع.
'آه~، انتهيت من الجميع و تبقى الجري فقط'
كم الساعه الان؟
'أوه انها بالفعل الثامنه و النصف صباحاً
لم استطع الجري و عدت الى المسكن،اعلم ان جين-آه تستيقظ في هذا الوقت.
لقد كنت امام باب المسكن لكني لم استطع الدخول فقط مسكت مقبض الباب واستمع الى اصواتهن من الخارج فقط.
جين-آه "لقد بحث عنها و لم اجدها"
ريا "حتى انا"
جين-آه "هل استيقظت مبكرت؟"
ريا "لا اعلم "
كيت "لماذا تقلقن عليها؟ فبالأمس كانت موجوده، ذهبت الى مكان ما ستعود بعد فتره"
اشعر في هذه الفتره ان كيت تراقبني عن كثب
'هل كانت مستيقظه عندما ذهبت الى الخارج؟'
على اي حال لم ادخل، ابعدت يدي عن مقبض الباب و ركضت الى خارج المسكن.
لسبب ما لا اريد العوده، في طريقي بالخروج من المسكن كنت افكر في الذهاب الى متجر الالعاب الالكترونيه، للعب العاب الكمبيوتر.
عندما ذهبت الى هذا المسكن تركت الكمبيوتر الخاص بي في منزل عمتي.ولم الاحظ هذا الا بعد خروجي من هناك،على اي حال يوجد به رمز الامان لذى لن يتمكن احد من فتحه.
'لما لا اذهب لأستعيده بدلاً من لعب الالعاب الالكتروني في الخارج، سيكون لدي في المسكن و هذا افضل!'
لكني لا اريد الذهاب في هذا الوقت لمنزلها
فخطرت في بالي فكره لما لا اتصل بمدير عملي و اذهب مبكراً اليوم سيكون من الجيد الذهاب للعمل و الانتهاء منه.
اريد ان ارجع الكمبيوتر الخاص بي،اليوم ليس غداً!!!
آه أولاً و قبل كل هذا يجب ان آكل شيئاً، معدتي بدأت تؤلمني قليلاً.
كنت اسير و افكر لذى لم انتبه، انا بالفعل خارج المدرسه!
لحسن الحظ، كان المتجر قريب من المدرسه لذى، لم اتأخر.
ذهبت الى المتجر و كنت افكر في مالذي يجب علي شرائه عندها اصدمت في شخص ما يبدو انه دخل الى هناك قبلي بلحظات.
"أوه~~"
كنت على وشك الوقوع، امسك بيدي فجأه و سحبني بأتجاهه
"انتبهي!"
لم أرى وجهه بالكامل لانه كان يرتدي قبعه و لكن كان من الواضح ان لديه شعر احمر.
'هذا يذكرني بآلبرت'
عندما كنت احدق في وجهه لم ادرك انه كان قريب مني!
عندها ترك يدي و وجهه محمر خجلاً قليلاً كان هذا واضح من خلال القبعه حتى.
ادار وجهه و ذهب.
لكني كنت تحت تأثير من هو هذا الشخص، اشعر كما لو انني رأيته في مكان ما.
اخذت النودلز التي سقطت على الارض و تبعته
عندها قلت له.
"أنت، شكراً لك"
"..."
لم يجب علي و كان يشتري خبز الفاصوليا الحمراء لقد اشترى الكثير، لذى اعتقدت انه في نفس المدرسه.
كان يبدو انه يشتري لأشخاص معه ايضاً
انتابني الفضول بشده لمعرفه من هو
لذى قلت له
"هل التقينا في مكان ما من قبل؟"
"أجل"
لقد كانت اجابه صادمه، لم اكن اعرف بماذا اجيب لذى كنت انظر له بنظره محيره فقط.
"؟؟؟"
"انا آلبرت"
"هاه!!! ، انت؟؟؟"
"..."
لم يجبني و انا كنت واقفه من الصدمه هذا الشخص الذي اعتقدت انه لطيف، كان هذا الشخص المرعب من ذلك الوقت؟؟؟
الان تذكرت ماقاله تايلر لقد كان صحيحاً!
هل هو يصبح هكذا فقط عندما يكون خارج المدرسه و في المسكن
قل خوفي منه الان.عندما كنت اتنهد قال لي.
"هل وصلتك رسالتي؟"
"آه نعم قرأتها"
"أذن، لماذا تريدين تمديد الفتره؟"
"آه~، هذا بسبب لاني لا اشعر بتحسن لذلك الان"
' بحق الجحيم، ماذا قال له تايلر ليجعله يمددالفتره!!!'
ابتسم و قال لي
"كم تكذبون يارفاق، حتى تايلر قال ذلك"
"ماذا، انها الحقيقه"
'هل.. كلامه يشبه كلامي..؟'
(تقصد تايلر)
كنت احدق في وجهه، كان هاتفه يرن و صوت الرسائل القادمه من هاتفه كثيره.
اعتقدت ان هذا هاتفي بكوني هاربه منذ الصباح و لكن يبدو ان هذه الرسائل له.
تنهد وقال "على اي حال يجب ان اذهب،بدأو بالتذمر"
بدأت بالضحك عليه ، فجأه اتتني رساله من جين-آه. لقد ظهرت لي عندما فتحت الهاتف لذى لم اقرأها عن طريق البرنامج لان كانت لدي رسالتين غيرها.
كان محتوى رسالتها.
[تيرا، هل انت بالعمل ام ذاهبه في جوله صباحيه؟]
[على اي حال أجلبِ معك ثلاث علب نودلز و منظف للارضيه و منظف لغسيل الملابس و علبة شاي اخضر و معجون اسنان ايضاً، اعلم ان هذا كثير و لكن ارجوك نعتمد عليك، عندما تعودي سأعطيك المال بالتأكيد!]
'ماذا!!!'
رفعت شعر غرتي و بدأت بفركه تنهدت و قلت
"هاه~~~"
ببدأ بالضحك علي وقال
"أنت ايضاً هاه؟"
كنت احدق في وجهه بغضب و لم اكن ادرك ان هنالك صوت يخرج من فمي.
"كرررر... "
"هاهاها... هل أنت قطه..؟"
رفع القبعه عن وجهه و كان شعره رائع جداً لونه احمر ناري و ضوء الشمس يسقط عليه بدأ بفرك شعره.
كنت احدق في شعره فقط!
لا اعلم لماذا لكنه كان رائع
'هالته مختلفه جذرياً مما هي عليه في المدرسه او ذلك القتال'
كان وجهي محمر خجلاً لاأني افكر بهذه الطريقه لذى ادرت وجهي عنه و ذهبت لشراء ما طلبته جين-آه مني.
'آه... كيف يمكنني حمل كل هذا؟'
لقد كنت هنا لآكل شيئاً ما لكن انتهى بي المطاف بشراء هذا و ذاك.
وصلني صوت اشعار آخر ايضاً،
'ل-لا ارجوكِ لا تطلبي شيئاً آخر!!!'
كنت خائفه منها، لم اعتقد ان هذا كان واضح على محياي.
نظرت الى آلبرت الذي كان أيضاً ينظر الى هاتفه و يشتري الحاجات.
فجأه اتصلت بي جين-آه.
تنهدت و اجبتها
"ماذا؟"
فجأه كان صوتها مرتفع جداً، حتى انني ابعدت الهاتف عن اذني بسبب ان صوتها كان صاخب جداً.
[آه~ لماذا لا تجيبي علي، اعتقدت انه اصابك مكروه ما لماذا تختفين في الصباح الباكر، لقد جعلتي الجميع قلق عليكِ~~]
كانت حزينه حينها بدأ ممن في المحل بالنظر الي، اعتقدت انني ارتكبت جريمه ما.
اجبتها بغضب
"لماذا تصرخين في وجهي حتى!، استيقظت في وقت مبكر جداً و الجميع كان نائم ماذا افعل برأيك!!!"
[كان يجب ان تتركي لنا رساله~~]
تنهدت و لم اجبها، اعلم ان هذا كان خطأي و من حقها ان تفعل هذا بي لكن هذا اكثر من الازم!
لقد كنت محرجه جداً.
[فيوه~ سعيده لانك بخير، على اي حال اجلبي معك ثلاث علب نودلز و...]
"انتظري!، انتظري!، لقد قرأت الرساله"
[اذن اجلبي علبتين من عصير صودى و واحد عصير برتقال،آه و خبز الفاصوليا الحمراء معك ايضاً]
"أنت هل ليس لديك اي احساس!"
[هاه~، لماذا]
"كيف يمكنني حمل كل هذا!!، لقد اشتريت لنفسي أيضاً!!"
كنت اصرخ لم اتحمل ما يفعلنه بي بعد الآن!
'هذا يكفي يجب ان اضع حداً لهذا!'
[آه... ممم.. ماذا قلتي، لم استطع سماعك كنت اتكلم مع كيت، على اي حال اجلبي هذا معك وداعاً~~]
"أنت، انتظري..!"
فجأه اطفأت الهاتف بوجهي، كنت انظر في علامه تم اغلاق المكالمة و انا غاضبه جداً منها.
'اللعنه'
"بففف..."
فجأه سمعت صوت شخص ما يكتم الضحكه
ادرت وجهي و كان آلبرت.
"هوي، مابك؟"
حينها بدأ بالضحك بصوت عال.
"هاهاها، لم اعتقد ان هذا سيحصل لكِ أيضاً"
كان وجهي محمر جداً من الحرج.
لم استطع الرد عليه و تركته يضحك و أنا ذهبت لأجلب ما طلبته مني قبل ان انسى.
بعد فتره وجيزه.
'حسناً ثلاث علب من عصير صودى و خبز الفاصوليا الحمراء'
عندها قال لي آلبرت
"لقد طلبت منك علبتين من عصير صودى و واحد برتقال"
عندها تذكرت ان كلامه كان صحيح.
"أوه، شكراً لكَ! "
ابتسم و قال لي.
"هل تريدين المساعده؟"
"اتمنى ذلك حقاً"
كنت شبه ابكي على مايحصل لي.
على اي حال ترك ماكان يحمله بيده و ارسل رساله ما بهاتفه و اتى لمساعدتي، لم اتوقع حقاً ان الشخص الذي سيساعدني هو آلبرت.
لم انتبه و اشتريت ماكانت تطلبه مني، كنت اضع علبه الشاي الاخضر في الكيس وانتظر الى الهاتف، فجأه اقترب مني،كان خلفي مباشرة.
فجأه لقد كان رأسه بجانب كتفي،كنت احدق في وجهه الذي كان ينظر الى الرساله النصيه التي ارسلتها جين-آه.
اصبح وجهي محمر فجأه من الخجل.
ابتعد عني مباشرةً بعد رؤيه ماكان موجود في الرساله و ذهب يشتري الاشياء معي.
لقد كان مفيداً حقاً.
بعدما اكملنا اخيراً اصبح كل ما اشتريته لي و للفتيات ثلاثة اكياس اثنان منها كبيرة الحجم.
و هو وضع اغراضه بكيسان كبيران فقط.
على اي حال لقد خرجنا من المتجر معاً، حينها لاحظ ان مايعتلي وجهي تعبير الحزن.
"هل هي ثقيله عليك؟"
"ليس هذا... "
لقد كان تعبيري لايزال حزيناً جداً ، نظر الى و هو يرفع حاجبه قليلاً وقال.
"أذن..؟؟"
"اشعر يأني قد افلست حقاً!!!"
كنت على وشك البكاء حقاً.
"بففف..."
كان يكتم ضحكته، لقد كنت غاضبه جداً منه نظر الي و قال
"هل هذا ما يقلقك؟"
"وماذا في ذلك.؟؟"
"لا شيء أنت مرحه حقاً"
لقد كنت احدق به بشده
".. يبدو الامر كما لو انك تريدين أكلي بهذه النظرات"
"..."
لم اجب عليه لقد كان كلامه صائباً لكنه اكثر من الازم.
'لم اكن اعتقد بأنه يمتلك مثل هذا الجانب أبداً'
يبدو بالمدرسه صارم جداً.
كنت احدق فيه طوال الطريق. حينها قال لي.
"مابك؟؟؟"
ادرت رأسي وقلت
".. لا شيء"
"أذن، لماذا تحدقين بي هكذا؟"
"انه فقط.. لم اكن اعلم انك تمتلك هذا الجانب"
"هل تظنيني متوحش؟"
جعلني اشعر بالخجل لاني قلت ذلك.
"ليس هكذا، انه فقط هذه اول مره اراك بها تتصرف هكذا"
"..."
عندها وصلنا الى الطريق الفاصل بين مسكن الفتيات و الفتيان.
"وداعاً، نلتقي يوم الاختبار"
"أوه، حسناً وداعاً"
في النهايه ذهبت فقط لشراء الاشياء لم اذهب للعمل، على اي حال فأن وقت ذهابي المعتاد في الثانيه و النصف ظهراً.
------------------------------------------
انتهى، اتمنى عجبكم الفصل💖💖
مشاهده ممتعه💝💝