كنت اسير و انا افكر في ماحدث بيني و بين آلبرت لقد كنت خائفه منه.
'آوه~، اشعر الان افضل بكثير بعد التحدث معه وجهاً لوجه'
لقد وصلت الى البنايه أخيراً، هل كنت اسير بهذا البطء عادتاً؟؟
عندما وصلت الى الغرفه كنت لتوي اريد امساك مقبض الباب لكن جين-آه فتحتها وقالت
"مرحباً! بك هنا~"
"هاه؟؟"
"اعطني!، اعطني!"
اخذت ماكنت احمل.
"أنت، هل تمزحين معي! كيف يمكنك جعلي احمل كل هذا؟ هل لديك ضمير؟"
"أوه، آسفه..؟"
"هل تمزحين معي الان...!"
لم تستمع الي حتى لقد اغضبني هذا كثيراً
كنت اتذمر بداخلي و انا انظر اليهن فقط.
"اوه... ماهذا..؟"
حينها ادركت انها فتحت الكيس الخطأ، لقد كان هذا الكيس لم يكن مما طلبته.
"أنه لي..!"
ذهبت لأخذه بسرعه، شعرت بالحرج عندما فتحه.
كان محتواه فقط حلوى و عصير العنب وعلبه النودلز الخاصه بي.
حينها قالت كيت و هي تضع يدها على فمها"آوه~~ يبدو ان لديك جانب مثل هذا~"
جين-آه "أنت رائعه تيرا!"
ريا "هل لازلت لم تتناولي الأفطار بعد؟"
"آه... أجل"
' واخيرا..! يوجد شخص بالغ تقريباً هنا'
صحيح فلقد كانت ريا 18عاما تقريباً، انها في السنه الثالثه بالفعل.
بعد فترة احضرت كيت الماء الساخن و وضعته في علب النودلز خاصتنا.
'هذه اول مره ارى فيها كيت تأكل كثيراً'
كنت احدق بها، لقد كانت لطيفه جداً وهي تمضغ.
عندها انتبهت الى نفسي و ادرت وجهي عنها، لقد كنا نتكلم كثيراً عن هذا و ذاك.
مضى الوقت و كانت الساعه 10والنصف صباحاً لقد كان الوقت مبكر جداً للذهاب الى العمل.
فأقترحت جين-آه بتنظيف المنزل و نغسل الملابس
"حسناً و الان لنقسم العمل"
'آه كم اكره هذا'
كنت الوحيده المكتئبه بين الجميع.
جين-آه "غسيل الصحون على كيت"
كيت "ماذا؟؟"
ريا "انتظري انا من يجب ان يقرر هذا بما اني الاكبر هنا"
'صحيح هي الوحيده التي تبلغ ثامنه عشر عاماً هنا'
حينها قلت "هذا صحيح انا اتفق مع ريا"
جين-آه "ماهذا~ لكن انا من اريد ان يقرر"
كيت "هذا صحيح، هي من تدير امور الغرفه"
آه ماهذا الوضع الان، على ما اعتقد ان الجميع لا يريد العمل على غسل الصحون.
'هل هو امر شاق؟'
لم اكن استمع حتى لما كان الجميع يتكلم عنه، على اي حال تذكرت ان هنالك رسالتان ارسلت اي غير جين-آه حينذاك ولكني لم أقرأها.
اخذت هاتفي كانت واحده من عمتي قائله بها.
[حسناً اذن، يمكنك المجيئ غداً او اليوم، عندما تحصلين على وقت فراغ، اتمنى لك رحله ممتعه]
[بالمناسبة لقد تركتي حاسوبك و بعضاً من اغراضك هل تريدين استعادتها]
لم اعتقد انها ستصدق مثل تلك الكذبه فضلاً عن ذلك علمت كيف تستدرجني اليها.
'آه، اريد الذهاب لأخذ حاسوبي لكن كيف سأذهب الى هناك من دون رؤيتي لها؟'
بدأت اتخيل كيف سأدخل المنزل في الليل كأنني سارقه.
عندها فركت شعري و تنهدت
'كيف يمكنني التفكير بأمر كهذا.
حينها لاحظت ان الامور حلت بطريقه ما و انا لا اعلم ماذا يجري وجدت الجميع ذاهب ليؤدي امر ما.
"مهلا، ماذا يحدث هنا؟"
اجابتني ريا التي كانت تغسل صحون الأمس.
"على اي حال لقد تركنا لك ترتيب الاسره و مسح الأرضية"
"حسناً، انه امر سهل"
لم اعتقد بأني سأحصل على هذا، اعتقد ان ريا هي من نظمت امور العمل.
وضعت سماعات الرأس و بدأت بالتنظيف كنت الوحيده المستمتعه بالعمل، لقد كانت هنالك ضوضاء اعتقد ان شيئاً ما حصل ولكني لم اهتم للأمر و اكمل العمل.
بعد الانتهاء من كل شيء اصبح المكان رائع كنت احدق في الأرضيه الي نظفتها لقد كانت تلمع.
عندها اقتربت مني كيت و وضعت رأسها بجانب سماعات الأذن.
كنت متفاجأه من هذا الفعل لكن يبدو انها لا تهتم لذلك
"هل تسمعين هذه الألحان كذلك؟"
".. أجل، احب هذا الالبوم"
"انا احب هذا الحن و واحد آخر منه فقط"
"أوه... ماهو؟؟؟"
اخذت هاتفي و بدأت بالبحث عن ذلك اللحن عندها سمعت صوت رساله ما اتت الي.
لقد كان الهاتف بيد كيت لذى لم استطع رؤيتها، يبدو ان تعبيرها تغير فجأه الى الأسوء بعد وصول الرساله حينها أنتابني الفضول لمعرفت من أين هي.
هل ياترى هو على علاقه بها؟
فجأه اعطتني الهاتف و قالت هذه الموسيقى لقد كانت المفضله لدي.
'ماذا كان هذا الاشعار؟'
لم ارد عليها لاني كنت مشغوله بالبحث عن الرساله. حينها قالت لي
"آه~، انا آسفه على هذا لقد محيتها عن طريق الخطأ"
"من أين كانت..؟"
"انها من أعدادات النظام"
'هل قرأتها اذن؟'
"حسناً، أذن"
عندما اردت الذهاب الى سريري رأيت جين-آه و ريا نائمتان بالفعل فقط أنا و كيت.
حينها قالت لي
"ماذا تريدين ان نفعل؟"
"أه... انا سأذهب الى العمل مبكراً حتى يمكنني اخذ استراحه ابكر من وقت خروجي"
كنت حقاً اريد الذهاب الى العمل لم أكذب عليها.
بعد تغير ملابسي ذهبت الى العمل مباشرةً لم اقل حتى وداعاً لها ل، لا اعلم لماذا لكني غاضبه من حذفها للرساله.
لحسن الحظ وافق مديري على طلبي و جعلني اخرج ابكر من المتوقع، و اعطاني أجرتي لليوم.
آه،اشعر براحه الان لقد كنت مفلسه تماماً بسبب جين-آه،على الرغم من انني لم اسحب اي اموال من المصرف.
كنت انظر الى الساعه الجداريه لقد كانت الثالثه و خمسه و ثلاثون دقيقه.
هل اذهب الى عمتي لأسترجاع ماتبقى من الحاجات؟
'لما لا اذهب، هي مره واحده على اي حال'
هل يجب ان اخبرها أنني قادمه قبل الذهاب؟
'حسناً، لا ضر في ذلك'
بعد الاتصال بها عن طريق المكالمه الهاتفيه ذهبت الى هناك.
'لما اشعر انها واضعه لي فخ؟'
آه كم اكره هذا المنزل لماذا اذهب و استمر بالعوده اليه.
"أهلا..؟"
"أوه... مرحباً"
بعدها حدث صمت خانق بيننا.
------------------------------------------
💞مشاهدة ممتعه💖💖💞
اتمنى يعجبكم الفصل.