نهضت من مقعدي و أمسكت ذراعي، لقد كانت القهوة ساخنه جداً.
"آه~"
'مؤلم جداً'
وضع النادل باقي الأكواب على الطاوله و ذهب مسرعاً لأحضار صندوق الأسعافات الأوليه.
لقد تأسف منا كثيراً
'لماذا يحدث هذا لي بحق الجحيم'
ديف"هل أنت بخير...؟"
"آه أجل... "
أيان "الآن علمت سبب أنبعاث طاقة الحظ السيء"
جين-آه "لقد سقط القليل على ملابسك أيضاً"
نظرت الى ملابسي لقد كان على المعطف الذي كنت أرتديه لذى خلعته.
جاء النادل مره أخرى وهو يحمل الأسعافات الأوليه و منشفه.
أخذ تايلر الأسعافات الأوليه و المنشفه منه و بدأ بمسح يدي و وضع المرهم الخاص بالحروق على ذراعي لقد فاجأني هذا التصرف.
كنت أنظر الى الأسفل فقط و أنا مغمضه العينين، لأن ذراعي كانت تؤلمني بشده.
فتحت عيني و رأيت الجميع يحدق بنا.
تبدو كيت غاضبه قليلاً و الآخرين يبدو عليهم القلق ماعدا آلبرت ، فهو ينظر الى تايلر بغرابه.
كان من المتوقع حدوث شيء كهذا بما أني أشعر بهذا الشعور، لقد كان شعوراً يراودني فقط عندما يكون شيئا سيئاً على وشك الحدوث.
'الآن أصبحت على يقين بأن هذا حقيقي'
هل هي ميزه لدي؟
"أوه...!"
جين-آه"هل لايزال يؤلمك...؟"
" .... "
لم أجب لأن هذا لم يكن السبب، لقد كنت أشعر بذلك الشعور السيء يقوى مجدداً.
'هذه المره أقوى من ذي قبل...!'
'ماذا سيحدث أيضاً'
أصبح قلبي يدق بسرعه، أردت أن أقول هذا لتايلر ولكن أشعر بأن الأمر لا يستحق لذلك.
فقط نظرت أليه، لقد أكمل أيضاً من وضع المرهم على يدي.
'هل هذا بسبب أني أشعر بالحرج؟'
لما لا أذهب الى دورة المياه و أبقى هناك لفتره حتى يصبح عقلي هادءً؟
عندما أردت النهوض كسرت كيت الصمت لذى لم أستطع النهوض لفتره، لكن لا يزال قلبي يدق بسرعه.
"هل أنتما تتواعدان؟"
"هاه~؟"
جين-آه "أردت قول ذلك أيضاً...!"
"لماذا تظنون ذلك؟"
أيان "هذا واضح، لقد كان يخرج كثيراً هذه الأيام"
تايلر "تنهد، لدي عملي الخاص"
ديف "لقد كنت تقول ذلك دائماً عندما تريد التهرب من الأجابه...؟ "
جين-آه "و أنتم أيضاً تهربتم من الأجابه بحجة العمل!"
أوبري "لسنا كذلك حقاً"
آلبرت "أذن كيف تعلم كل تلك المعلومات عن طالبه أنتقلت حديثاً؟"
كلام آلبرت أخرس الجميع، لقد كان كالقنبله الحاسمه للأمر.
بدأت أشعر بالخجل من قولي له كل شيء بكل مره نلتقي بها.
بالتفكير بالأمر هو أكثر شخص يعلم ماحدث لي
'ماذا أفعل؟ ماذا أقول؟ كيف يمكنني نفي ماقاله؟'
بدأ عقلي يدور، لم أستطع التفكير بعذر جيد لقوله.
عندها راودني شيء ما، لقد كانت الفكره الأكثر جنوناً على الأطلاق!
نظرت الى تايلر الذي كان يحدق بي ونهضت.
قلت و أنا على عجل
"أ.. أنا ذاهبه الى دوره المياه!"
ذهبت بسرعه، أستطيع رؤية تايلر وهو ينظر ألي من الخلف.
'أنا آسفه ولكن ليس بيدي حيله'
كان نهوضي من هناك بمثابة قولي له أعتمد عليك في شرح ماحصل آنذاك.
حينها سمعتهم يتكلمون بينما أسيرببطء قليلاً بأتجاه دورة المياه.
جين-آه"هاها~ هذا يثبت صحه كلام آلبرت"
تايلر "كلا...!"
كيت "لقد رأيت محادثتكم مره"
جين-آه "عن ماذا كانت؟! "
تايلر "تنهد.. لست أواعدها حقاً"
'هاها لا يمكنك الهرب من ذلك'
من حسن حظي أني نهضت أولاً وألا لم أكن لأتخلص من أسئلة جين-آه.
{من منظور الجميع}
أيان "توقفوا!"
أوبري "لماذا تصرخ فجأه..!"
كيت "مزعج"
ديف "ماذا؟"
أيان "أستعدوا يبدو أن هنالك مجموعه تريد شن هجوم على المقهى"
آلبرت "هاهاها ، لقد علمت هذا من البدايه"
كيت "هاها~كما هو متوقع من رجل العصابات"
أيان "لست كذلك!"
جين-آه "هاهاها، ماذا نفعل أذن؟"
آلبرت "من يكونون؟"
أيان "الفتى الذي كان يراقبنا يرتدي قناع و قبعه لذى لم أعلم من أين، لكن يبدون أقوياء حقاً "
ديف "أتستخف بنا ياهذا؟"
أيان "أقول ماأراه فقط!"
أوبري "أنتظر! ألا يبدو أنهم يريدون تلك الفتاه؟"
تايلر "لايبدو الأمر كذلك"
كيت "كم عددهم؟"
أيان "لا أعلم لكنهم مجموعه"
أيان "آخخخ"
بدأ يخرج ماء و القليل من الدماء من عينه اليمنى.
قال تايلر و هو ينظر الى أيان الذي يبدو في حالة هلع.
"مابك؟"
"يبدو أن لديهم شخص يحمل ميزه الرصد!"
آلبرت "تبدو الأمور ممتعه أكثر الآن"
ديف"كم بقي على الوقت المحدد"
أيان "خمسه عشر ثانيه تقريباً!!!"
آلبرت "عند أشارتي أهجموا"
جين-آه "يبدو أنهم علموا أننا نعلم بالأمر الآن"
أوبري "لحسن الحظ أنك هنا"
كيت "لم نكن لنعلم من دونك"
آلبرت "أوقفوا هذا الهراء... ، الآن!!!"
قَلَبَ آلبرت الطاوله بسرعه و أختبأ الجميع تحتها
"لكن ماذا عن....! "
لم يكمل أيان حديثه و بدأت تلك العصابه بأطلاق النار على الزجاج ولم يطلقوا على الأشخاص الموجودين.
جميع من كان بالمقهى خرجوا بسرعه وهم في حالة هلع من الباب الخلفيه.
تفرق الجميع في هذه اللحظه و بدأت تلك العصابه بأطلاق النار لأصابتهم
أصبحوا أيان و كيت تحت طاوله واحده
أوبري و ديف و جين-آه تحت طاوله أخرى
تايلر و آلبرت تحت طاوله أيضاً
بدأو بأطلاق النار بكثره.
تايلر "كم تصبح مزعجاً عندما يتعلق الأمر بالقتال"
آلبرت "يجب أن تعتاد على هذا"
{قبل تلك الأثناء، تيرا في دورة المياه}
"هاه~~ ما أجمل الهدوء~"
لما لم يصنفوا الهدوء بأنه الأجمل بالعالم؟
'على أي حال، أشعر بأن قلبي أستقر وأخيرا'
لم أكن أريد الذهاب الى الدوره المياه لكن ماذا أفعل أولاً للهروب من الموقف و ثانياً لأهدأ.
'لماذا أبدو خائفه؟'
على الرغم من أن الأمر لايدعوا للقلق لكن لماذا أنا خائفه؟
هل لأنها مرتي الأولى بالجلوس مع مجموعه من الأشخاص؟
أم لأني شعرت بذلك الشعور الذي يراودني عند حدوص شيء سيء؟
"على أي حال لنبقى هنا قليلاً "
خرجت لأنظر الى وجهي في المرآه قليلاً.
غسلتُ يداي ، كنت احدق في أصابتي
"أتمنى ألا تترك علامه حرق"
عندما نظرت الى عيني في المرآه لقد كنت بلا تعبير لكن فجأه عندما نظرت الى المرآه رأيت وجهي يضحك.
'ماذا؟'
بدأت أسمع صوت ضحك و أسودت عيناي.
فجأه أنكسرت المرآه و صرخت
"آه~~!"
------------------------------------------
ملاحظه من الكاتبه:-
ميزة الرصد:-هي ميزه نادره تشبه الضباب عند أنبثاقها في مكان ما يمكن فقط لأصحاب الميزات الخارقه رؤيه ذلك ، يتشكل هذا الضباب على شكل دائرة محيطه بذلك الشخص أذ تمكنه من معرفه أي جسم يدخل مجال هذا الضباب حتى المتطفلين و الأشخاص المخفيين و الذين يرون الزمن أيضاً، يستخدم في بعض الأحيان لحمايه الشخصيات المهمه و لتأديه مهام القتل مثلاً من دون علم الأشخاص الذين يمتلكون ميزه.
في الروايه تمكن أيان من الدخول لأنه كان على حافة الدائره وبدأ بالأقتراب الى الوسط لذلك تأذى لكن يمكنه مجارات ذلك الشخص بالقوه لذى يمكنه هزيمه ذلك الجدار لكن أيان لم يكن مستعد لشيء كهذا لذى تضرر كلاهما.
------------------------------------------
مشاهده ممتعه💕💕💖