بعد ما حدث انطفأت جميع الأضواء، كان هذا التوقيت مشابه للتوقيت الذي بدأت به تلك العصابه بأطلاق النار.

لكن أشعر بأن الحمام أصبح معزول عن العالم المحيط به.

بدأ الأمر يخيفني حتى المرآه أنكسرت و لكنها لم تسقط على الأرض يمكنني رؤيه بها وجهي قليلاً.

بدأ صوت الضحك بالأقتراب مني، لذى أردت الذهاب الى الخارج لمعرفه مايجري.

'يبدو الوضع هادءً هناك'

لحسن الحظ أحضرت حقيبتي معي لذى فتحتها و أخرجت هاتفي الذي يمكنني من خلاله أن أرى ما أمامي.

(أعتقد قصدها بوضع الكشاف)

ذهبت الى بداية الحمام و فتحت الباب لكنها لم تفتح، بدأ الأمر يرعبني و لايزال صوت الضحك.

حينها علمت أن هذا بسبب ميزة شخص ما لذى قلت له.

"ماذا تريد مني؟"

"هاها~.... "

توقف الضحك حينها.

بعد فتره و أنا أحاول فتح الباب بطريقه ما رأيت وميض ذو اللون الأزرق و غبار متناثر يخرج من تلك المرآه المكسوره.

بدأت بالأقتراب منه، كلما أقترب يصبح أكثر أشراقاً.

كما لو أنه يقول ألمسيني.

'هذا واضح... أنه فخ'

حينها أطفأت ضوء هاتفي و بقيت أحدق به.

لقد كان الضوء جميلاً جداً و يبعث على الراحه.

بقيت هكذا لفتره من الوقت لأني لاحظت هنالك شيء ما مخفي خلف ذلك الضوء.

بدأت أشعر حينها أن هنالك باب بلون أزرق أمام قطع الزجاج المكسوره تلك لكن يمكنني رؤيه القطع لقد كان مجرد شعور.

بدأت أخاف من تلك المرآه و أبتعدت عنها.

عندها شعرت بيد شخص ما دفعني على الزجاج المكسوره.

"ماذا؟!"

'لو سقطت عليه الآن سيتأذى وجهي حتماً!'

لكن لحسن الحظ عندما لمست تلك القطع و أنا مغمضة العينين لم أصب بأي أذى.

شعرت فقط بأني لمست شيئا ذو ملمس ناعم و عليه بعض الغبار و عبرته.

وكأنني شبحاً بعدها سقطت على الأرض و فتحت عيني لم أكن متأكده من أنها أرض حتى نظرت حولي لقد كان العالم مجرد سواد دامس.

عندها تذكرت تلك المرآه التي دخلت من خلالها نظرت الى الخلف، علمت بعدها أن هذا العالم يقع خلف تلك المرآه ذات الوميض الأزرق.

كنت أحدق بها و نظرت الى الأسفل لأني شعرت بشيء بدأ بالخروج من الأرض.

أنها قطع الزجاج المكسور من تلك المرآه.

يبدو كما لو أنه يصنع طريقاً، بدأ جسدي بالسير بمفرده الى هناك.

لم تكن أرادتي حتى.

'ما الذي يحدث هنا؟'

بعد فتره وجدت أن الطريق الذي كنت أتبعه بنهايه لم يكن هناك أي شيء.

"ماهذا المكان؟"

عدت ألى الخلف قليلاً و ضغطت قدمي على شيء ما، أنه قطع الزجاج المكسور التي كانت تومض بشده.

لقد كان هذا مجرد لمحه فقط حتى أنكسرت بي الأرض و سقطت الى عالم آخر يوجد به الكثير من قطع الزجاج تلك.

'فقط ماالذي يحصل هنا بحق الجحيم!!!'

كنت أنظر الى تلك القطع و أنا غاضبه لأني لا أعلم ماذا يجري لقد كنت أسقط ببطء لكن أشعر بأني أطفو أكثر من ذلك، كانت تلك القطع المكسوره تتجمع في مكان واحد و تشكل قطعه كبيره واحده.

"ما هذه؟ ذكرى؟"

لقد كانت مجرد ذكرى قديمه جداً.

ذكرى لي عندما كنت في مكان الجنازه.

حينها صرخت و قلت.

"أنت! يا من أدخلني الى هنا! أذا كنت تعتقد أني سوف أتأثر فأنت مخطأ!"

سمعت صوت، يبدو أنه رجل، صوته مشابه الى صوت آلبرت المخيف عندما سمعته لأول مره.

"أنتظري قليلاً، أيما"

'؟؟؟ هذا أسم أمي!'

من هو هذا الشخص؟

كيف يعرف أمي؟!

ظهرت في تلك الذكرى شخص ما لقد كان يتكلّم مع عمتي، لم أستطع رؤيه وجهه بشكل جيد لكنه يبدو وسيماً.

لديه شعر ذهبي براق.

قال لعمتي

"هل يمكنني أخذ الطفله تحت مسؤليتي؟"

"ماذا؟ أنها أبنه أخي، لماذا قد تأخذها أنت؟"

"حسناً... يمكنها أن تندمج جيداً مع أبني"

"مستحيل! ماذا سيقول عني الناس؟"

"أنا من طلبت ذلك لذى لابأس!"

"لا تتوقع أبداً أن أعطيها الى شخص مثلك"

"حسناً هذا كان بالماضي لكن الآن...!"

"مستحيل!"

"تنهد... أذن أهتمي بها جيداً"

'لماذا يظهر لي هذا الآن؟'

هل هذا الشخص هو نفسه ذاك أم أنه مجرد فخ؟

هذا حقاً هراء مزعج،

"فقط دعني وشأني لما تظهر لي هذا الهراء الآن؟"

أنا على عجله من أمري، لا أريد أن أضيع وقتي هنا.

"هاهاهاه...!"

الآن أصبح صوته أقل حده من ذي قبل.

"أنت ال**** فقط أخرجني...!

"

كنت غاضبه جداً لذى تكلمت هكذا

عندها أختفى ذلك المكان و أنا مستلقيه على الأرض وقفت بسرعه أحدق في الفراغ الذي كنت به و فجأه ظهر شخص ما.

يرتدي قناع و قبعه يتجه نحوي.

'من هذا؟ هل هو صاحب هذا المجال؟'

كنت أعلم أنه فخ لذى كنت أتراجع الى الخلف و هو يتجه نحوي.

تراجعت و قلت له

"لا تقترب...! ، أوتش!"

أصطدمت بقطع المرآه المكسوره التي كانت خلف، يبدو أنني عدت الى المكان الذي دخلت منه ، كان بأمكاني رؤيه الحمام خلفي.

لكن الضوء كان أحمراً بدلاً من اللون الأزرق.

حاولت العوده اليه لكن هذا لم ينجح أدرت رأسي ألى ذلك الشخص رأيته يقترب مني.

أخذتُ قطعه من الزجاج الساقط على الأرض و بدأت بالركض، قلت له و أنا أجري بعيداً عنه

"أنت ما الذي تريده مني؟!"

"ميزتك... مفيده جداً... أريدها"

كنت أنظر اليه بينما أجري بعيداً عنه

'مخيف!؟ لماذا يتكلم بهذه الطريقه؟'

فجأه أختفى من هناك و ظهر أمامي.

لم أكن أستطيع التوقف لأني كنت أجري بأقصى سرعه لدي لذى وضع يده على رقبتي و بدأ بخنقي.

عندما لمسني أشعر بأني فقدت السيطره على نفسي و بدأت أرى شريط حياتي.

'هل سأموت؟ هل يريد قتلي؟'

'لا لن أسمح له بفعل هذا!'

بدأت قليلاً بالسيطره على أطرافي لحسن الحظ أني أخذت قطعت الزجاج من تلك المرآه.

حينها قال لي

"لا فائده تبقى القليل فقط...!"

فجأه أصبحت قطعت الزجاج باللون الأبيض و جرحت بها وجهه، لقد كان جرحاً عميقاً على الرغم من أنه سيطر علي.

صرخ و ترك رقبتي و أختفى.

"آهه~!"

مؤثر: صوت سقوط

"لهاث... لهاث"

أمسكت رقبتي بيد و أنا أنظر الى يدي الأخرى التي كانت تنزف.

حينها قال بصوت غاضب و هو يصرخ علي

"كيف أستعدتي السيطره!"

لم أجب لأني أيضاً لم أكن أعلم كيف.

حينها وقفت مجدداً و بدأت بالركض نحو قطع المرآه تلك.

مؤثر: سحب

"آه~~!! "

سحبني من شعري حينها شعرت بشيء ما يتدفق بداخلي كأنما شيء ما قد تحرر.

بدأ بخروج ضوء غامض يخرج من يداي.

حينها أمسكت يده التي كان يسحب بها شعري و طعنته في بطنه بقطعه المرآه التي كنت أحملها.

"آغغه!"

بدأ يخرج الكثير من الدماء حتى بيدي كان هنالك دماء.

بدأت الهث لا أعلم لماذا لكني لا أشعر بذره ندم و فقط الهث.

حينها رأيته ساقط على أرض ذلك المكان الأشبه بالفراغ.

حينها فكرت بأخذ ميزته.

عندما فكرت بذلك سمعت صوت من تلك المرآه و كأنها تقول يمكنني الخروج الآن.

لكني كنت مصره على أخذ ميزته.

حينها مددت يدي نحوه لقد كان على وشك الموت.

بدأ بخروج ضوء ما من يدي، كلما أقتربت منه يصبح الضوء أكثر أشراقاً.

وضعت يدي على رأسه و بدأ بالأختفاء فجأه، أشعر بأن هنالك شيء يمكنني سحبه.

حينها بدأ بالضحك بصوت خافت و قال.

"أستخدميها جيداً"

'ماذا؟ ، هل سحبتها حقاً؟'

بعد فتره أختفى ذلك الشخص كلياً و بدأ المكان بالتصدع و الأنكسار نهضت بسرعه للخروج من هناك و لكن كان الوقت متأخراً.

لم أستطع الخروج من ذلك المكان و سقطت على الأرض و أنا مغمضة العينين.

عندما فتحت عيني كنت مستلقيه على أرض الحمام وقفت بسرعه مجدداً أحدق بالمكان و أنا متفاجأه كنت أسمع ضوضاء في الخارج، قلت و أنا أتمتم بين نفسي.

"هل ما حدث كان حلم؟"

من المستحيل أن يكون كذلك لأن المرآه مازالت مكسوره و يدي تنزف و هنالك آثار يد على رقبتي.

حينها أنكسرت المرآه أكثر من ذي قبل و سقطت على الأرض.

ذهبت بسرعه الى الخارج لأرى ما سبب تلك الضوضاء، عندما مسكت المقبض سمعت صوت أطلاق نار.

فتحت الباب ببطء و كان هنالك فوضى عارمه.

كيت و جين-آه مصابتين و أيان يحدق بي و هو ماسك عينه التي تجري دماءً و تايلر و أوبري يحموهم بينما يقاتلون أشخاصاً

و آلبرت و ديف في الخارج يقاتلون.

'ماهذه الفوضى بحق الجحيم!'

حينها قال أيان

"أنتبهي!!"

فجأه هنالك خنجر مصنوع من الزجاج الأسود رميَ علي.

لقد كنت أراه قادم نحوي ببطء أشعربأن العالم قد أصبح أبطأ بعيني و أنا الوحيده التي تتحرك بسرعه كان بأمكاني صده لذى أمسكته بيدي فقط و أنا لا أعي ذلك، حتى أني كنت أنظر بأتجاه مختلف عن أتجاه الخنجر.

حينها الجميع كان متفاجأ مني.

كنت لا أزال أمسكه بيدي سحبتني كيت بسرعه الى الأسفل و هي تأخذ الخنجر من يدي و قالت.

"هل جننتي يا فتاه!!"

"...."

كنت فقط أحدق بها لا أعلم ماذا يجري هنا، لكني لم أكن خائفه بتاتاً

------------------------------------------

مشاهده ممتعه💖💖

الأحداث بدأت بالتطور للأفضل، أتمنى عجبتكم ترجمتي و شكرا للمشاهده💖💖

2024/06/01 · 37 مشاهدة · 1344 كلمة
Elina 99💖
نادي الروايات - 2025