نظرت للخلف كان قد جاء تايلر و آلبرت، لم استطع اكمال حديثي معهم لأني كنت اخشى مما اذا كان الجميع سيتقبل ما سأقول.

على اي حال لايمكن حدوث ذلك، فجأه تذكرت شيئاً.

تلك العصابه خطيره لا احد يمكنه العيش ما ان يضعوا اعينهم عليه، قد يكون الجميع بخطر بسبب بقائي هنا.

'بما انهم على علم بمكاني الان يمكنهم التخلص مني في اي وقت'

صحيح، ولكن لما يبقون علي حتى هذا الوقت؟

الا يريدون شيئاً من فعلتهم هذه؟

على اي حال هذا لا يهمني الان، اكثر مايشغل تفكيري..كيف يمكنني اخراج الجميع من هذا الموقف

حتى ان تقبلهم لوضعي بشكل ايجابي اكثر مما توقعت

'لما يفعل الجميع هذا'

لقد بدى الامر كما لو اني اعرفهم منذ فتره طويله لكننا التقينا هذا الاسبوع فقط!

قد يكون رد تايلر ايجابي بسبب ديني له لكن لما الجميع كذلك أيضا؟!

.. فكرت لوهله بجميع هذه الاسئله التي لا يمكنني الحصول على اجابه لها.

بينما كنت افكر اقترب تايلر و آلبرت من مكان وجودنا.

يبدو على وجهه انه غاضب من شيء ما

بينما كنت احدق في آلبرت نظر تايلر لي وقال

"هل فتحتم ماكان بالصندوق؟"

كنت قد نسيت امره تماماً!

نظرت حولي لقد كانت جين-آه تحمله بيدها

"انه هنا!"

حينها جمع ديف الاحجار المتناثره على في كل مكان و جعلها تصبح صخرتان بحيث يمكن ان يجلس عليها اي شخص و جعلها بالقرب منا.

كان هذا لهما.

بعد ان جلسا دار صمت بيننا لبعض الوقت

مررت جين-آه الصندوق لكيت التي كانت تجلس امامي و اعطتني اياه.

لم آخذه من يدها نظرت اليه و قلت لها

"فقط اعطيه لآلبرت"

سخر مني آلبرت وقال

"الا يجب عليك فتحه انت؟"

حينها شعرت بالحرج من تصرفي

"ح، حسنا!"

اخذت الصندوق من يدها و حملت ماكان بداخله

كنت اشعر بالخوف و يداي ترتعش، الجميع لاحظ ذلك

بدأ انهم على استعداد لما قد يحدث لذا لم يتكلم اي احد منهم حتى فتحت اللوح الذكي

بدا تخرج علامات غريبه منه كما لو كان يريد الانفجار لكن لم ينفجر و بدلاً من ذلك اظهر شاشه القفل التي يجب فتحها بعد معرفه الرمز

كانت يدي ترتعش،قلت بصوت خافت قليلاً

"هنالك قفل"

" هل تتذكرين اي رمز؟"

كان من المستحيل علي يذكر رمز لم اضعه قط في حياتي

عندها قال أيان بعد ما تنهد "هل يجب أن نحضر فتى الألكترونيات؟"

"من هذا؟"

اجابته كيت وهي تنفيه بقوه "مستحيل انه عديم الفائده!"

كان على وجه ديف و اوبري نظره حائره، يبدو ان وضعهم مشابه لوضعي الآن.

بعد صمت ردت جين-آه بعد ان امسكت يد كيت

"قد يكون عديم الفائده الا اننا نحتاجه الآن!"

"مستحيل...!"

"هاه~؟!"

نظر الجميع الي حين صرخت فجأه

"لا اريد تدخل اي احد آخر غيركم يارفاق"

بعد فتره اجابني تايلر

"لماذا؟"

"..."

لم استطع الرد عليه لان عذري بالتأكيد غير مقبول.

قطع آلبرت صمتنا وقال

"أذن هل تفكرين بأي شيء قد يكون مفيدا مثل ميلاك او اي شيء من هذا القبيل؟"

ديف "صحيح قد يكون تأريخ ميلاد عمتك؟"

لم استطع تذكر ميلاد عمتي لاني اخرج كل عام في عيد ميلادها و لا اقدم لها هديه حتى.

"حسنًا.. لكني لا اتذكره"

"هاه؟"

كتبت بدلاً من هذا تأريخ وفاة عائلتي

أوبري "ماذا متبتي أذن؟"

"تأريخ وفاة عائلتي"

اجابتني كيت"هل نجح ذلك؟ "

حدقت في الشاشه لفتره من الوقت لكنها فجأه اغلقت و عاد الاحرف من البدايه

"يبدو انها خاطأه"

اجابت جين-آه و هي قلقه قليلاً "أ-أذن ماذا عن عيد ميلادك؟"

"هاها.. لا اتذكره"

أيان "اتمزحين معنا الان؟"

اجبته بحزم "انا جاده"

كيت "أذن كيف لا يمكنك تذكر اليوم الذي ولدتي فيه؟"

نظرت الى الجميع بقلق،اصبحت متردده في ما اذا كان علي الاجابه حقاً على هذا السؤال.

حدقت في وجه اوبري و أجبت

"حسناً... ربما يجب أن يكون السبب لأني لا احتفل به كل عام؟"

أوبري "انت حقاً...!"

في تلك الاثناء لفت انتباهي شيء ما فجأه

في شاشه اللوح كان هنالك عد تنازلي في الاسفل

"يبدو انه في كل مره نكتب الرمز الخطأ يعد لنا"

حدق بي الجميع يبدو بأنهم فهموا تقريباً ما اقصد

نظر الي تايلر وقال

"أذن كم محاوله تبقت؟"

"... ثلاثه"

"ماذا؟!"

صدم الجميع من كلامي حينها

حدقت في آلبرت الذي كان بجانبي، نظرت اليه و كأني اقول ماذا افعل!

فكر في الامر قليلاً وقال

"هذا شيئاً يعتمد على ذكرياتك"

بمعنى آخر لا يمكنني المساعده، حينها اشعر وكأني فقدت الامل قليلاً

تدخلت جين-آه حينها

"اكتبي شيئاً مثل تأريخ ميلاد اولادها او شيئاً مثل تأريخ حدث مهم"

قبل ان اجيب رد عليها ديف

"أولاً يجب علينا التأكد مما اذا كان هذا اللوح لعمتها ام لا"

اجابته كيت "اوافقك الرأي"

جعلني كلامه هذا افكر في.. هل فعلاً هذا الشيء لها؟

"أذن من سيضع هذا في اغراضي؟"

دار صمت غريب بيننا

بعد فتره كسر ايان الصمت

"لما لا نفتح الساعه الرقميه و نرى الا يجب ان يكون بها اي تلميح؟"

"صحيح.. "

اخذتها من الصندوق بعد ان فتحتها لم تستجيب.

"هاه؟"

سأل ديف و هو ينظر لي بنظره محيره

"لما لا تفتح؟"

"اعتقد انه بسبب نفاذ شحنها؟"

فجأه و بعد ان اكملت كلامي مباشرةً أجابت كيت بسرعه

"هذه ساعه لا تعمل على البطاريه!"

"أذن؟"

أجاب أيان على كلامي أيضاً.

"هذه الساعه موجوده لدى ثيون أيضاً!"

فجأه قال آلبرت

"اوه صحيح تذكرت!"

'ماذا يحصل هنا؟'

نظرت اليهم و انا لا اعلم ماذا يحدث حينها أجابت جين-آه علي كما لو انها قرأت افكاري

"أنها ساعه تعمل فقط على الأشخاص الذين يمتلكون ميزه"

"أذن كيف افتحها؟"

لم يجب علي أحد

يبدو انهم على علم بماذا يجب ان افعل لكن الجميع يأبون الأجابه.

بعد فتره قال تايلر وهو متردد بعض الشيء

"هذا يعتمد على ميزتك.. اذا كنت تحملين ميزه قويه سيأخذ منك قطره واحده فقط.. و اذا لا سيجب عليك وضع الكثير.. "

"ماذا اضع بالداخل؟"

اجابت اوبري لان لا نيه لتايلر بالحديث

"دمائك... قطره واحده من دمائك"

صرخت فجأه

"م.. ماذا؟!!!"

صدمي هذا الجواب، حقاً هذا هراء.

'لما تمزح في هذا الوقت بالذات؟!'

لكن بعد فتره ايقنت ان ماقالته حقيقي لان الجميع كان متوتر من ما حدث

أضفت على كلامها "أذن أين اضعه؟"

ردت كيت بتردد "في الجانب.. يوجد مكان يمكنك من فتح الشاشه.. "

'اتقصد هذا؟'

كان هذا هو الزر الذي ضغطته لأفتح الساعه، اعدت الضغط عليه لكن لم ينجح.

حينها اضافت على كلامها

"ا-اوه.. ارفعيه للأعلى"

"حسناً"

عندما رفعته يبدو كما لو اني فتحت شاشه الساعه الرقميه من الداخل، كان يوجد هنالك مكان البطاريه لكنه فارغ تماماً.

"أذن؟"

أجاب أيان بحزم"هنا ضعي دمائك"

'كيف اضعها هنا؟'

نظرت الي يدي التي كانت مجروحه و وضعت الساعه جانباً

ازلت الفاف عن يدي كان قد التئم الجرح مسبقاً، فقط بعض من الدماء التي خرجت قبل التآمه

اخذت القليل منها و وضعته في المكان الفارغ في الساعه.

لكن لم ينجح الأمر، نظرت الى أوبري التي قالت ان اضعه هناك، فتحت فمي لأسألها عن السبب لكن فجأه أجاب تايلر.

"أنها تحتاج الى دماء طازجه"

"..."

لا اعلم لما يستمرون بقول الكلام الغير منطقي هذا حقاً أشبه بالهراء!

لم استطع الاجابه عليه لان هذا غير منطقي لعقلي.

على ايه حال، اخذت الساعه الرقميه و بقيت انظر الى هذا المكان الفارغ بداخلها.

سحب تايلر يدي الأخرى بتردد، أعتقد اني اعلم نسبياً ماذا سيفعل.

فجأه أوقفه آلبرت و قال

"أنا من سيفعل..!"

يبدون ان تايلر لا نيه له في ترك الامر لآلبرت، نظر اليه بنظره محيره قليلاً بعدما شعر بأن يدي ترتعش.

لا اعلم لماذا لكنها كانت كذلك، على الرغم من اني لست خائفه بتاتاً.

ادرت رأسي الى آلبرت قليلاً، عندها تواصلت اعيننا.

تكلم معي بعد أن أدار رأسه بعيداً عني، قال بتردد و بدأ يحمر قليلاً

"أنا.. حقاً لن التهمك لما ترتعشين؟"

"لا اعلم"

اجبته لا ارادياً، لا اعلم لماذا لكني لست خائفه منه على الأطلاق، لكن يدي...!

عندها توقفت قليلاً عن الارتعاش، تنهد تايلر و ابعد يده

أخذ آلبرت يدي و هو ينظر بعيداً

'هل يتجنب رؤيتي؟'

ماالذي سيفعله بحق الجحيم؟

نظرت اليه بنظره محيره عادت يدي ترتعش أكثر من ذي قبل بقليل.

عندما وصلت يدي قريبه منه لدرجه انه يمكنني الشعور بتنفسه، حدق بها لفتره و وضع أبهامي في فمه.

كنت خائفه جداً منه

أشعر بأبهامي في فمه فجأه ضغط عليه بشده

"أوتش~!"

بعد أن صرخت اخرجه بسرعه،لقد بدأ ينزف،ترك يدي و قال

"ضعيه الآن في الساعه... "

"..."

لم استطع الاجابه عليه لاني كنت اريد فقط التخلص من هذا الأمر.

لم استطع وضعه بسرعه في الساعه لانه كان يجب علي مسح تلك الدماء.

حدقت بها لفتره بسرعه

2024/07/07 · 33 مشاهدة · 1313 كلمة
Elina 99💖
نادي الروايات - 2025